تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : على الهامش



لانا عبد الستار
18-04-2013, 10:53 PM
يريدها دائما على هامش عالمه
خليلة لساعات فراغه
تقتات شعره ويقتات عمرها
ويبكي خيبته حين تقرر أن تعيش
عجبا!

آمال المصري
18-04-2013, 11:13 PM
يريدها دائما على هامش عالمه
خليلة لساعات فراغه
تقتات شعره ويقتات عمرها
ويبكي خيبته حين تقرر أن تعيش
عجبا!

نماذج كثيرة تحت مسمى " الملهمة "
تظل رهينة فراغه .. آسيرة كلماته .. يخلق لها عالما افتراضيا يسلبها به قلبها وعمرها
ويستجير من مصابه إن هجرته لتحيا
ومضة رائعة تدعو للتعجب لانا الرائعة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

لانا عبد الستار
19-04-2013, 01:43 AM
شكرا لمرورك بومضتي آمال
أضأتها بردك
أشكرك

كاملة بدارنه
19-04-2013, 09:35 AM
كثيرون هم أمثاله عزيزتي لانا...
رائعة جملة تقتات شعره ويقتات عمرها!
بوركت
تقديري وتحيّتي

ياسر ميمو
19-04-2013, 09:37 AM
وعليكم السلام

من يضع المرأة على هامش حياته

كمن يقرر العيش بلا روح

المرأة شريك حقيقي

أجدد إعجابي بالنصوص الفخمة التي تقدمها الأديبة لانا

نص يستحق كل التحية والتقدير

ناديه محمد الجابي
19-04-2013, 10:48 PM
هكذا الرجل في الغالب
يريد المراة على هامش حياته
فإذا ما قررت أن تعيش حياتها بعيد عنه
يبدو له إنه لا يستطيع الإستغناء عنها فيبكيها..
ومضة قوية جميلة مكثفة
لانا .. أبدعت في التعبير.

حسين العقدي
20-04-2013, 07:48 AM
سأنظر من زاوية أخرى ..

ربما أنها هي من أوهمته بحبها لتبقى (أميرة) شعره وتفاخر بذلك بين صديقاتها ..ثم لا تلبث أن تصدمه بالحقيقة عندما تصرف قلبها لغيره وتخبره بأنها كانت تحب شعره فقط لا غير


*لست هنا لأعارض ولكن يظل هذا احتمال وارد ووجهة نظر قد تصيب في كثير من الحالات ..شكراً لانا على هذه الومضة الجميلة سلمت أناملك

طاقات ورد:0014:

محمد ذيب سليمان
20-04-2013, 01:21 PM
وهل كان يجب ان تكون هي ؟؟
لولا رغبتها الجامحة لأن تكون في ذلك المكان ما كانت
مودتي

لانا عبد الستار
21-04-2013, 04:25 AM
كثيرون هم أمثاله عزيزتي لانا...
رائعة جملة تقتات شعره ويقتات عمرها!
بوركت
تقديري وتحيّتي

من أساتذة مثلك نتعلم تشكيل حروفنا
وعلى خطاكم نسير
تقديري لردك عزيزتي
أشكرك

هاشم فزع
21-04-2013, 08:32 AM
يريدها دائما على هامش عالمه
خليلة لساعات فراغه
تقتات شعره ويقتات عمرها
ويبكي خيبته حين تقرر أن تعيش
عجبا!
ليس كل الرجال سيدتي
اوافقك الرأي هناك طفيليون يمتصون الاحاسيس
يقتاتون شرها عواطف النساء حتى إذا ملوا غدروا
ومثلهم من النساء لكنهن قليل
وتبقى النساء هن سيدات الموقف سيدتي
ومضة جميلة

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

خليل حلاوجي
22-04-2013, 11:56 AM
ما صار القوي قوياً إلا بعد أن وافق الضعيف أن يعيش ضعيفًا.

عماد أمين
24-04-2013, 04:10 PM
قرأتُ أن الأمر كان بيدها .
فحين قررت أن تعيش انعتقت من ربقته.
والدليل أنه كانت شبه "صفقة" بينهما.
فهي "تقتات شعره" وهو "يقتات عمرها".
فحين نقض أحدهما بنود"الصفقة" خرجتْ من الهامش.
..
تمنيتُ أن لم تقولي"عجبا" لأننا قرأناكِ هناك.

احترامي وتقديري

ربيحة الرفاعي
24-04-2013, 05:15 PM
تعرض الومضة لما يكاد يشبه الظاهرة في أوساط النجوم على اختلاف ميادين نجوميتهم
وأجدني أؤيد رؤية الشاعر محمد ذيب سليمان لما وراءها

وهل كان يجب ان تكون هي ؟؟
لولا رغبتها الجامحة لأن تكون في ذلك المكان ما كانت

هي اختارت
وكانت حيت ارادت أن تكون

دمت غليتي بألق

تحاياي

لانا عبد الستار
25-04-2013, 02:03 AM
وعليكم السلام

من يضع المرأة على هامش حياته

كمن يقرر العيش بلا روح

المرأة شريك حقيقي

أجدد إعجابي بالنصوص الفخمة التي تقدمها الأديبة لانا

نص يستحق كل التحية والتقدير

قراءتك الواعية زادت النص قيمة

أشكرك

لانا عبد الستار
11-07-2013, 12:55 AM
هكذا الرجل في الغالب
يريد المراة على هامش حياته
فإذا ما قررت أن تعيش حياتها بعيد عنه
يبدو له إنه لا يستطيع الإستغناء عنها فيبكيها..
ومضة قوية جميلة مكثفة
لانا .. أبدعت في التعبير.

أنانية لا يمكن إلا أن تؤدي لصحوة عندها
أشكر قراءتك نادية

فاتن دراوشة
11-07-2013, 11:22 AM
هي رغبة التملّك لدى الرّجل التي تعتريه حتّى في عشقه

يشعر أنّ أنثاه تلك بعض متاعه وأنّه ليس من حقّها الخروج من سلّته إلّا إذا قام برميها

ومضة راقية هادفة

مودّتي

الفرحان بوعزة
11-07-2013, 03:39 PM
يريدها دائما على هامش عالمه
خليلة لساعات فراغه
تقتات شعره ويقتات عمرها
ويبكي خيبته حين تقرر أن تعيش
عجبا!

يريدها دائماً على هامش عالمه /
هي إرادة مرتبطة بإرادة الآخر ، فهي التي سمحت لهذه الوضعية بأن تكون ، وضعية قامت على تبادل المنفعة ، فهي تقتات شعره لأنها استأنست بما يقوله فيها من مدح وغزل فأحست بفخر واعتزاز.. كانت تستسلم عن رغبة وطواعية لأنه عرف كيف يجرها إلى عالمه الحسي ، من أجل تحقيق شبعه الجسمي والنفسي منها ، دون أن يدخلها في عالم الإلهام والإبداع ..
للبطل عالمين : عالم الشعر ، وعالم المتعة ، والبطلة هي خيط رابط بينها ،فهي لم تكن مبدعة ومنتجة في عالم الشعر ، بل كانت مستهلكة ومتلذذة ربما بما يقال فيها ..
فالبطل كان يحسسها أنها من ضمن عالمه الإبداعي لتكون قريبة منه وقت فراغه .. ولما أحست بلعبته ، قررت أن تعيش حياتها ، متملصة من إرادته وفخه .. أعتقد أن هذا البطل يجاوز بين الإبداع والمتعة الجسدية ، التي يعتبرها كطاقة ضرورية لاستمرارية قول الشعر ، وإذا ما انعدمت هذه المتعة الجسدية وقت الفراغ ، فلا إبداع ولا إلهام سوف يأتي .. لذلك لما قررت البطلة الابتعاد عنه لتعيش حياتها كما تريد .. فماذا فعل ..؟ بكى .. إنه ليس بشاعر مقتدر ،بل هو متشاعـر يتقول الشعر عند الحاجة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة لانــا ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

فوزي الشلبي
07-08-2013, 09:12 AM
العزيزة لانا::

وجعٌ ممضٌ وثورة عارمة يختزنها بركان أوشك أن يثور، فالعذاب ثمّ العتاب ثمّ الجواب!

تقديري وودي الكبير

عمر الحجار
23-08-2013, 04:32 PM
الهامشية هي المكان الذي يرضى به الهامشين
ومن اراد القمة والحرية فهي له


لك قمة من قمم الادب

د. سمير العمري
06-09-2013, 06:00 PM
قرأت الومضة الرائعة فشدتني ، ولكن شدني أيضا وبشكل كبير هذا الحوار الذي دار حولها إلى ما يشبه حالة من الجدلية والعراك الأزلي بين الرجل والمرأة فانحازت النساء لرأي وانحاز الرجال لعكسه.
الحقيقة أن مثل هذه الأمور متى طبقناها في الحياة وتناولناها بإنصاف وتجرد سنجد أن الأمر يمثل وجهتي نظر ولا يعني أن من سبق بالشكوى أنه صاحب حق ، ولكن بالطبع لا يمكن ولا يصح أن يجعل الرجل المرأة على هامش حياته بل لا أحسبه يستطيع ، ولكن على المرأة أيضا أن تدرك أنها لا يحق لها أن تستعبد الرجل بحبها له ولا تترك له مساحة يتحرك فيها لما يراه مهما في الحياة أو ضروريا لها.
أرجو بهذا الرأي أن أكون أنصفت الحكم بين الأطراف هنا.
أما بخصوص النص فقد وددت لو تم الاستغناء عن كلمة "عجبا" فهي أفقدته الكثير من التأثير.

تقديري

لانا عبد الستار
23-07-2014, 02:20 AM
سأنظر من زاوية أخرى ..

ربما أنها هي من أوهمته بحبها لتبقى (أميرة) شعره وتفاخر بذلك بين صديقاتها ..ثم لا تلبث أن تصدمه بالحقيقة عندما تصرف قلبها لغيره وتخبره بأنها كانت تحب شعره فقط لا غير


*لست هنا لأعارض ولكن يظل هذا احتمال وارد ووجهة نظر قد تصيب في كثير من الحالات ..شكراً لانا على هذه الومضة الجميلة سلمت أناملك

طاقات ورد:0014:

لك أن تقرأها من الزاوية التي تجدها أكثر قبولا
وقد أعجبتني الزاوية التي اخترت

أشكرك

خلود محمد جمعة
24-07-2014, 02:27 PM
يريدها دائما على هامش عالمه
خليلة لساعات فراغه
تقتات شعره ويقتات عمرها
ويبكي خيبته حين تقرر أن تعيش
عجبا!
عندما يعيشون في قصر أرواحنا يصعب علهم على هامش أرواحهم
ومضة رائعة
دمت بخير
مودتي وكل التقدير

لانا عبد الستار
26-09-2014, 02:29 AM
وهل كان يجب ان تكون هي ؟؟
لولا رغبتها الجامحة لأن تكون في ذلك المكان ما كانت
مودتي

تعجبني الثقة والوضوح حتى حين يظهر النفس الذكوري جليا في التعليق
لم يكن يجب أن تكون هي، ولكن كانت الصدفة أنها هي، وكان هو يمارس طبيعته

أشكرك

فوزي الشلبي
28-11-2014, 09:33 AM
الأديبة النبيلة لانا:

تحية محبة وتقديرٍ وود..
نص بهي لومضة بهية، صورت بها..حالة المرأة في المقام المهمل من حياة الرجل..ولكنني أتساءل لم هو شاعر يقتات على عمرها..ماذا لو كانت شاعرة أو اديبة تقتات على عمره..فتبكي هي خيبتها..ألا يكون ذلك!
تقديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم