بنت عمه

[محمد نعمان الحكيمي]

بنت عمه


دَمَّرَتْ حَقْلَ شِعْرهِ بنْتُ عَمِّهْ
دون عِلْمٍ بِكَيْفِهِ ، أو بِكَمِّهْ
كان أقصى مَرَامِهِ أن يراها
تُشْرِك الغيمَ في أهازيجِ هَمِّهْ
تلثم الضوءَ في ثغورِ القوافي
كلما انسابَ من حنايا خِضَمِّهْ
غير أن الـ أرادها الشعرُ أنثى
خانت الشعر ، و استلذتْ بِذَمّهْ
غير أن التي ... ، لها هَمُّ فأرٍ
غارسٍ في القنوطِ أنيابَ غَمِّهْ
كيفَ طَعْمُ الحياةِ من دونِ شِعْرٍ
بِأبِ الشِّعْرِ ، يا غرامُ ، و أُمِّهْ ؟!

[فاتن دراوشة]

للكثير من الشّعراء مشكلة مشابهة

فابنة العمّ تلك التي لا تأبه للشّعر ولا يعنيها من عالم الشّاعر في داخله شيئا

تأخذ أشكالا وألوانا

ومن الشّعراء من تنتكس همّته وتفتر عزيمته على الاستمرار

ومنهم من يواصل غير آبه بمن حوله

طرح رائع لقضيّة من صلب واقعنا

مودّتي

[ناديه محمد الجابي]

قصيدة جميلة ــ بوركت من متألق
كل التحايا والتقدير.

[محمد نعمان الحكيمي]

ما أروعك يا فاتن ..فاجأتينا بطرحك القوي أيضا

و بالفعل كثير من الشعراء لديهم " بنت عمه "..

أشكرك جدا يا مبدعتنا الرائعة

[محمد نعمان الحكيمي]

سنظل نرفد أقلامنا و وجداننا بوهج روعتكم و فيوض إبداعكم أختي نادية الجابي
ضمختِ القصيدة بريحان حضورك و مشموم إعجابك

لغتك حدائق ضوء و مهرجان فَراش و زنابق

[مازن لبابيدي]

بنت عمه


دَمَّرَتْ حَقْلَ شِعْرهِ بنْتُ عَمِّهْ
دون عِلْمٍ بِكَيْفِهِ ، أو بِكَمِّهْ
كان أقصى مَرَامِهِ أن يراها
تُشْرِك الغيمَ في أهازيجِ هَمِّهْ
تلثم الضوءَ في ثغورِ القوافي
كلما انسابَ من حنايا خِضَمِّهْ
غير أن الـ أرادها الشعرُ أنثى
خانت الشعر ، و استلذتْ بِذَمّهْ
غير أن التي ... ، لها هَمُّ فأرٍ
غارسٍ في القنوطِ أنيابَ غَمِّهْ
كيفَ طَعْمُ الحياةِ من دونِ شِعْرٍ
بِأبِ الشِّعْرِ ، يا غرامُ ، و أُمِّهْ ؟!

مبدع أخي الشاعر الحكيمي
أبيات قوية السبك جميلة التصوير بديعة الحرف
لولا أن أنياب الفأر قضمت وسط متعتي فيها ، ولكن بأب الشعر يا غرام وأمه !

ألف تحية وتقدير

[محمد ذيب سليمان]

هههههههههههه
والله قليل من نجا منها
وهذا اكبر هم يواحهه الشاعر
لله درك حين صغت ما يعتمل
مودتي

[محمد نعمان الحكيمي]

أضحك الله سنك أخي مازن
و هو أيضا من قضم متعتي هههههههه
شكرا كثيرا لك قراءتك البديعة
و تعليقك الجميل

[م. تامر مقداد]

كان أقصى مَرَامِهِ أن يراها
تُشْرِك الغيمَ في أهازيجِ هَمِّهْ
تلثم الضوءَ في ثغورِ القوافي
كلما انسابَ من حنايا خِضَمِّهْ


كيفَ طَعْمُ الحياةِ من دونِ شِعْرٍ
بِأبِ الشِّعْرِ ، يا غرامُ ، و أُمِّهْ ؟!

ما أجملك يا خضم الحكمة.. أيها الغيم الهطول لحنا وألقا..! :nj:

كيفَ طَعْمُ الحياةِ من دونِ شِعْرٍ؟! :002:

محبة وتقدير :hat:

[نداء غريب صبري]

قصيدة جميلة السبك
قوية حلوة اللحن ممتعة

شكرا لك اخي

بوركت

[محمد نعمان الحكيمي]

أهلا بك أستا محمد ذيب

دمت مبدعا جميلا

[محمد نعمان الحكيمي]

أشكر لك كثيرا م. تامر

تعقيبك قصيدة فارهة

ما أبدعك !

دمت رائعا

[محمد نعمان الحكيمي]

أهلا بالقصيدة التي تمشي على رجلين نداء غريب صبري
فوق احتمالي ألا أطرق في حضرة وجودك الشعري الكثيف و البهي في آن

تقديري و إكباري و مودتي

[هاشم الناشري]

مسكين ذلك الشاعر الذي يأتي مسرعًا والفرحة تغمر محياه

لأنه قد استوى له بيت شعر حمله بكل ما يستطيع من الأناقة

فرآه حسنًا ، ثم يفاجأ بأن هذا البيت لم يتجاوز شفتيه لأن الآخر

لايهمه من أمر الشعر شيء.

شاعر كبير أنت يا أخي محمد فلا فض فوك.

محبتي وتقديري.

[محمد نعمان الحكيمي]

أهلا بك دوما أستاذي العزيز الغالي محمد ذيب

و ألف تحية

[محمد نعمان الحكيمي]

أخي هاشم الناشري
نعم مسكين أنا
لأن : كيف طعم الحياة من دون شعر
!!!
أفدي قلبك و يراعك و دام ألقك أستاذنا هاشم

دم مبدعا

تحياتي

[أحمد رامي]

غير أن التي ... ، لها هَمُّ فأرٍ
غارسٍ في القنوطِ أنيابَ غَمِّهْ

كيفَ طَعْمُ الحياةِ من دونِ شِعْرٍ
بِأبِ الشِّعْرِ ، يا غرامُ ، و أُمِّهْ ؟!

شر البلية ما يضحك ,
و لقد أضحكني البيت الأول و تمنيت لو قلت :
غارسٍ في " الخليلِ " أنياب غمِّهْ
و هو الخليل بن أحمد الفراهيدي

و في البيت الثاني , هي : بأبي الشعرِ

مقطوعة من الروائع , لو أنك أتممتها سبعا .

محبتي و تقديري و إعجابي .

[محمد نعمان الحكيمي]

أخي المبدع الأديب الأريب
أحمد رامي

غارس في الخليل"...جميييييييييييل..
أضحكتني فعلاً
ولكن اسمح لي : لماذا تريدها بأبي بدلا عن بأب الشعر و أمه
لماذا تقحمني في ياء لست بها حفياً ؟؟؟

مودتي

[أحمد رامي]

أخي المبدع الأديب الأريب
أحمد رامي

غارس في الخليل"...جميييييييييييل..
أضحكتني فعلاً
ولكن اسمح لي : لماذا تريدها بأبي بدلا عن بأب الشعر و أمه
لماذا تقحمني في ياء لست بها حفياً ؟؟؟

مودتي

حذارِ حذارِ
لا تقحم نفسك أخي محمد فأخوك أحمد هو الذي لم ير الشعر مجرورا , و ظنه مرفوعا ..

محبتي الوارفة .

[محمد نعمان الحكيمي]

أهلا بك دوما أخي أحمد رامي

وشكرا لقراءتك الجميلة للنص

تحياتي