مشاهدة النسخة كاملة : صرخة قلب ق. ق. ج
سمر أحمد محمد
19-04-2013, 11:33 PM
صدقا بُنيتي الحب الحقيقِ يأتي بعد الزواج، والعشرة تلعب دورا كبيرا لترسيخ هذا الحب .أما الحب الأول فما هو غير زبد بحر يتلاشى مع الزمن . نظرت البنت للأرض وقالت :ولماذا لم تمنع عِشرة خمسة وعشرين سنه أبي أن يرتمي بأحضان حبه الأول عندما تسنى له ذلك.
محمد إسماعيل سلامه
20-04-2013, 12:21 AM
لأن الرغبة ، تشتعل وتنطفيء ، أما الحب .. إذا أصاب ، لا يكف إلا بنول أو قتل !
هذا عن الحب ، أما عن المجتمع العربي ، فهو سيد من يقتل عاشقيه ، بالحلال والحرام والواجب والأصول والتقاليد والوضع الإجتماعي والشهادة والوظيفة والعائلة وبحيث يتم حساب وتقدير وموازنة كل شيء ، ومواءمة اعتبارات وشخوص لا يكون لهم ابدا مكان في سرير بين رجل وامرأة لم يحتج أحدهما إلا لآخر يفهمه ويحتويه .. وهذا في مجتمعنا العربي .. شبه مستحيل ..
ولهذا يندر أن ينجح شاب وصل للثلاثين مثلي في زواجه .. إذ من المستحيل أيضا ..
أن يجد شريكه في سن مناسبه بدون حب اول ، وتجربة اولى أو قولي في زماننا هذا .. تجارب .
أحيي ما كتبت ِ
أراه صادقا .. وصادما لكل من لديه زوج او زوجه ويحاول ان يكتب هنا شيئا يحفظ ماء وجهه هو من هذه الحقيقة الصريحه
ويبرهن بترهات عن سن صغيره وشباب لا يقدر " العشرة " وهم أحرى بتكذيب انفسهم . أو .. تأنيبها !
وانا عن نفسي .. لا اومن بالزواج إلا عن حب ، أقله إن فشل او غُدر به .. نكون نلنا قسطا منه ولو كذبا
أحد أجمل مشاهد ذكرياتي القليلة ، كانت من حب غدر به ، لكن مشاهده بقت في ذاكرتي جميله .. أتحدث بعفويه وعن تجربه ..
لتأت وانا في الستين ، أو لا تأت ابدا ً .. لا يطالني عذاب كما أرى في عذاب فراغ القلب ، او أسرة أكون ربها دون شعور حقيقي في قلبي ، بوجود شريكه ، أو انس تهدأ به نفسي .. ليصدق المجتمع ما يريد .. فهو لن يكون بين حضنينا .
آمال المصري
21-04-2013, 03:53 PM
صدقا بُنيتي الحب الحقيقِ يأتي بعد الزواج، والعشرة تلعب دورا كبيرا لترسيخ هذا الحب .أما الحب الأول فما هو غير زبد بحر يتلاشى مع الزمن . نظرت البنت للأرض وقالت :ولماذا لم تمنع عِشرة خمسة وعشرين سنه أبي أن يرتمي بأحضان حبه الأول عندما تسنى له ذلك.
محاولة فرض تفكير الجيل السابق على الحالي وفرد أشرعة القناعة بأن العشرة ترسخ الحب .. و .. و ..
ولكن اسألوا الجيل السابق عن قناعته بذلك فلن تجدوا ردا فاصلا
ومضة تفتح أبواب النقاش والبوح لكل يدلو بما لديه
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
كاملة بدارنه
22-04-2013, 09:50 PM
رأيان لجيلين مختلفين عن الحبّ ..
لكن جاء التّساؤل في النّهاية لينكر ما قاله الأب، ويبيّن زيف ما يعرض
وتظلّ المسألة متعلّقة بالقلوب وما تختار، لا ما يفرضه العقل
نصّ يثير جدلا
بوركت
تقديري وتحيّتي
سمر أحمد محمد
28-04-2013, 07:51 AM
لأن الرغبة ، تشتعل وتنطفيء ، أما الحب .. إذا أصاب ، لا يكف إلا بنول أو قتل !
هذا عن الحب ، أما عن المجتمع العربي ، فهو سيد من يقتل عاشقيه ، بالحلال والحرام والواجب والأصول والتقاليد والوضع الإجتماعي والشهادة والوظيفة والعائلة وبحيث يتم حساب وتقدير وموازنة كل شيء ، ومواءمة اعتبارات وشخوص لا يكون لهم ابدا مكان في سرير بين رجل وامرأة لم يحتج أحدهما إلا لآخر يفهمه ويحتويه .. وهذا في مجتمعنا العربي .. شبه مستحيل ..
ولهذا يندر أن ينجح شاب وصل للثلاثين مثلي في زواجه .. إذ من المستحيل أيضا ..
أن يجد شريكه في سن مناسبه بدون حب اول ، وتجربة اولى أو قولي في زماننا هذا .. تجارب .
أحيي ما كتبت ِ
أراه صادقا .. وصادما لكل من لديه زوج او زوجه ويحاول ان يكتب هنا شيئا يحفظ ماء وجهه هو من هذه الحقيقة الصريحه
ويبرهن بترهات عن سن صغيره وشباب لا يقدر " العشرة " وهم أحرى بتكذيب انفسهم . أو .. تأنيبها !
وانا عن نفسي .. لا اومن بالزواج إلا عن حب ، أقله إن فشل او غُدر به .. نكون نلنا قسطا منه ولو كذبا
أحد أجمل مشاهد ذكرياتي القليلة ، كانت من حب غدر به ، لكن مشاهده بقت في ذاكرتي جميله .. أتحدث بعفويه وعن تجربه ..
لتأت وانا في الستين ، أو لا تأت ابدا ً .. لا يطالني عذاب كما أرى في عذاب فراغ القلب ، او أسرة أكون ربها دون شعور حقيقي في قلبي ، بوجود شريكه ، أو انس تهدأ به نفسي .. ليصدق المجتمع ما يريد .. فهو لن يكون بين حضنينا .
قولت وأفضت ولا فض فوك
ولكن هناك عبارة
لا تنبي البيوت على الحب ولكن على الاحترام
اجدها في كثير من الاحيان عبارة صادقة
في زمن اصبح كثير من الناس
لايعرفون ما هو الحب الصادق
مشكور سيدي
للمشاركة الاكثر من متميزة
لك مني كل التقدير والاحترام
سمر أحمد محمد
28-04-2013, 07:57 AM
محاولة فرض تفكير الجيل السابق على الحالي وفرد أشرعة القناعة بأن العشرة ترسخ الحب .. و .. و ..
ولكن اسألوا الجيل السابق عن قناعته بذلك فلن تجدوا ردا فاصلا
ومضة تفتح أبواب النقاش والبوح لكل يدلو بما لديه
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
استاذة امال
صدقت اذا سالنا من سابقنا فلن يرد لنا جواب
وكم من زوجات كن بقمة السعادة لوفاة الزوج
والتخص منه لان برغم مرور السنين الطويلة
لم تحترمة ولم تحبة ولم تسطيع طلب الطلاق
مشكورة غاليتي لمرورك المشرق
لك مني كل الود
سمر أحمد محمد
28-04-2013, 07:59 AM
رأيان لجيلين مختلفين عن الحبّ ..
لكن جاء التّساؤل في النّهاية لينكر ما قاله الأب، ويبيّن زيف ما يعرض
وتظلّ المسألة متعلّقة بالقلوب وما تختار، لا ما يفرضه العقل
نصّ يثير جدلا
بوركت
تقديري وتحيّتي
نعم صدقت يظل الامر متعلق بالقلب
مشكور استاذة كاملة لمرورك الراقي
لك مني كل الود
د. سمير العمري
13-09-2014, 02:02 PM
لسببين ...
أما الأول فهو لأن العشرة لم تمنح ما يكفي من السعادة المنشودة ذلك أنها لو فعلت لغيرت.
وأما الثاني فهو حالة التعلق بالذكرى والأمل أو الوهم بأن يكون الحب ذاك ما يمنح ما يأمل المرء من السعادة.
تقديري
د.حسين جاسم
14-09-2014, 01:10 AM
لم تبين الكاتبة صاحب النصيحة فأعفته من اللوم إن كان الأم، فهي من هدر خمسة وعشرين سنة من العشرة لم تستثمرها في إحلال حبها مكان حب كان يجب عليها أن تطفئ جذوته، وهي من كان يجب أن ياخذ هذه الحادثة في اعتباره قبل أن يقدم نصيحته لعارف بها
ومضة جميلة
أحييك
خلود محمد جمعة
15-09-2014, 11:23 AM
الحب حالة تختلف بالكم والكيف والظروف والأشخاص نفسهم والتجارب و الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية
لا نستطيع القول أن الحب الأول فاشل ولا ننكر أن الأحترام مهم في العلاقات وكذلك العشرة قد تخلق الحب وقد تقتله
لا قواعد ولا عمر ولا ظرووف قادرة على التحكم أو الحكم على حالة الحب
وسؤال الصغيرة كان الجواب لحديث والدتها
ومضة عميقة
تقديري
عبد السلام دغمش
16-09-2014, 06:49 PM
صدقا بُنيتي الحب الحقيقِ يأتي بعد الزواج، والعشرة تلعب دورا كبيرا لترسيخ هذا الحب .أما الحب الأول فما هو غير زبد بحر يتلاشى مع الزمن . نظرت البنت للأرض وقالت :ولماذا لم تمنع عِشرة خمسة وعشرين سنه أبي أن يرتمي بأحضان حبه الأول عندما تسنى له ذلك.
وأيهما هو الحب الحقيقي .. ما كان قبل الزواج ام ما بعد الزواج ؟
العشرة تلعب الدور الكبير اذا كانت بذرة الحب لا تزال فيها الحياة ... لكن أحد الأبوين لم يرعَ تلك العشرة حق الرعاية .
شكرا لهذه الومضة الجميلة .
تحياتي .
ناديه محمد الجابي
16-09-2014, 08:05 PM
إن التجربة القاسية التي كانت تعيشها الأبنة عندما شاهدت
والدها يهدر عشرة خمسة وعشرين عاما ليرتمي بأحضان حبه الأول
هذا ما جعلها تتمسك بحبها.
الغريب هنا هو موقف الأم تتكلم عن العشرة ، وما صانت العشرة الطويلة بيتها من التهدم
صرخة القلب هنا قوية المعنى والصياغة.
دمت بخير ولك تحياتي وودي.
رويدة القحطاني
28-12-2014, 03:07 PM
لماذا لم تمنع عِشرة خمسة وعشرين سنه أبي أن يرتمي بأحضان حبه الأول؟
سؤال مشروع أثارته الكاتبة
ربيحة الرفاعي
17-05-2015, 04:04 PM
أعجبتني القراءة العلمية للحالة في تعليق الدكتور حسين جاسم
لم تبين الكاتبة صاحب النصيحة فأعفته من اللوم إن كان الأم، فهي من هدر خمسة وعشرين سنة من العشرة لم تستثمرها في إحلال حبها مكان حب كان يجب عليها أن تطفئ جذوته، وهي من كان يجب أن ياخذ هذه الحادثة في اعتباره قبل أن يقدم نصيحته لعارف بها
لم يك للأم إن كانت هي صاحبة النصيحة أن تقدمها وهي تناقض ما عاشت من تجربة، ولا كان لأي عارف بالقصة التي عايشتها الفتاة أن يقدم نصيحته معتلّة كما جاءت
فالحب الأول يبقى أخضر يانعا في خزائن الذكريات ما لم يأت حبّ قويّ صادق يعرش في العقل قبل الوجدان فيقطع عنه ريّ الحنين ليجف ويتلاشى
ق.ق.ج. موفقة في اختيار زاوية طرحها
دمت بخير
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir