لطفي العبيدي
20-04-2013, 12:20 PM
لأغنيات الموج
يعود المدّ العاصي
من آخر محّطات الجنون
جسدي صيفيّ يابس
يراقص بقايا ليل منكسر
... عائد أنا الى بلادها...
سريرها موتي على حافة الآفول
قسوة الوقت المجلجل
و مفردات تغصّ بريقها
و شطآننا خالية من حلم يتراءى بيننا
يموت فيّ انتظارها خفيةً
و هي التي لم تطوق عنقي
بياسمين بلادها العاشقة
كعائد منها ...
كعائد مبلّل بملح الحبّ
لأنّه الفجر يناديها
من خلف بكاء النجوم
يختصر المدى لعينيها
و أنا مطر محبوس
نسيته ايتسامتها النديّة
...و حين لم أكن أنا
منزويًا عني
و شعاب المعبد المعشوشب
حافية على صليب الوجع
أرتلّ ما تبقى
من نزيف الكون
و كنتِ أنتِ
الروح المطلّة المخضّلة
من شرفة الحياة
حيث أجنحة من زجاج السبات
و مدى البصر
ينْفرد برعشة موحيّة
تذوي ما بيننا
فصول اللحظات
ليفرط الشوق المسحور ساجعا
و نطير فجأة بعيدا دوننا
...................
يعود المدّ العاصي
من آخر محّطات الجنون
جسدي صيفيّ يابس
يراقص بقايا ليل منكسر
... عائد أنا الى بلادها...
سريرها موتي على حافة الآفول
قسوة الوقت المجلجل
و مفردات تغصّ بريقها
و شطآننا خالية من حلم يتراءى بيننا
يموت فيّ انتظارها خفيةً
و هي التي لم تطوق عنقي
بياسمين بلادها العاشقة
كعائد منها ...
كعائد مبلّل بملح الحبّ
لأنّه الفجر يناديها
من خلف بكاء النجوم
يختصر المدى لعينيها
و أنا مطر محبوس
نسيته ايتسامتها النديّة
...و حين لم أكن أنا
منزويًا عني
و شعاب المعبد المعشوشب
حافية على صليب الوجع
أرتلّ ما تبقى
من نزيف الكون
و كنتِ أنتِ
الروح المطلّة المخضّلة
من شرفة الحياة
حيث أجنحة من زجاج السبات
و مدى البصر
ينْفرد برعشة موحيّة
تذوي ما بيننا
فصول اللحظات
ليفرط الشوق المسحور ساجعا
و نطير فجأة بعيدا دوننا
...................