المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قــرية تبتـلعها الفـيـافي



الفرحان بوعزة
20-04-2013, 02:12 PM
عدت من تجوالي الصاخب . انتصبت قريتي أمامي عارية من كل جديد .. تمددت تحت ظل هارب من شجرته ، أصابع يدي متشابكة تحت قفاي ، وأنا أحلم بأنثى تائهة تقبض على حماقاتي ، وتعـتقل نزواتي .. حشرات طائرة تنازعني المكان ، وقفت ، جلست ..
أوقدت مصباح مخيلتي . فتحت أوجاع الماضي المالحة . تغاضيت عن زمن ولى من حياتي .. دفعتني نفسي للخروج من ذاتي ، بكل جهدي حاولت أن ألتقط شيئاً يذكرني بأهلي .. فغرقت بين ماض رهيب وحاضر بائس .. همساً قلت : فهل عندك أيها النهار شيئاً جديداً ..؟ ما أظن ..؟ أم أنك تسرد أحداثـك المملة كعادتك .. ؟
طفل يجري ، يختبئ وراء شجرة كبيرة ، التصق جسده الصغير بجذعها . يهذي ، يغني للفراغ ، على لحائها الأملس يسطر كلمات .. أين أنت .. أمي ..؟ لهج بالسؤال مرتين ، تأمل الحروف المعوجة .. غضب .. كشط لحاء الشجرة بحجرة مسننة .. ثم أسرع ليلحق قطيع غنمه ..
عن بعد ، حمار يركض ، ينهق ، تشمئز النفس لرنته .. صاحبه يجري ، يحاول أن يعترضه .. تعثر ، نهض ، لم جلبابه من جديد ، لكن بدون جدوى .. غير الحمار وجهته .. وقف العجوز يسترد أنفاسه ويداه على ركبتيه ..
عجوز نسيها الزمن . تستنزف ما تبقى لها من قوة . تحمل فوق ظهرها أخشاباً مصفوفة ، متساوية الطول .. تسرع في خطاها .. كلب يلهث من شدة الحر ، توقف ، لكنه غير مستعد لمهاجمتها .. اكتفى بالنباح .. العجوز تتابع سيرها ، لم تلتفت إليه .. تمر ولا تبالي ..
توقف صاحب سيارة فخمة ، ابتعد عن حافة الطريق ، أفرغ متانته ، اعتصر آخر قطرة ، والنشوة تفضفض بين فخذيه .. انطلق بسرعة جنونية ..
رجل يجري وراءه ، يشير بيده .. أعماه الغبار ، سب ولعن ، أيقظ عظام الأجداد ، من حين لآخر ، يلتفت وراءه عسى أن تمر سيارة أخرى .. بخطوات ميتة يبعثر الحصى بحذائه السميك ..
سيارة تأتي من الاتجاه المعاكس . اقتربت منه ، خفضت من سرعتها ، حياه السائق بيده اليسرى ، رد التحية بيده اليمنى .. تختفي السيارة تدريجياً .. توقف ، لاحقها بعينيه وعلى لسانه كلام غير ناضج ..
فجأة ، اختفت المشاهد من عيني . خلت الحارة من كل حركة إنسانية . نزعــت كــلاماً مـن جوفي وقلت : من يذكر أنني مررت من هنا .. كان لي بيت وشمس تسطع فوقه ، ذهب الأهل وما بقي إلا صبار يتيم يشهد على ولادتي ..
تعبت ، امتلأت عيناي دموعاً ، نظرت إلى الأفق، فرأيت نفسي ولم أر شيئاً في قريتي ..؟

أحمد الأستاذ
20-04-2013, 02:47 PM
أديبنا الكبير/ الفرحان بو عزة

نص جميل شجي

مليء باللوعة والحنين القاتل

سيدي كلماتك تبكي فما حالنا نحن وما حالك أنت

:001:

أسعدك الله

تحيتي وتقديري

الفرحان بوعزة
20-04-2013, 09:45 PM
أديبنا الكبير/ الفرحان بو عزة
نص جميل شجي
مليء باللوعة والحنين القاتل
سيدي كلماتك تبكي فما حالنا نحن وما حالك أنت
أسعدك الله
تحيتي وتقديري


شكراً لك أخي أحمد على قراءتك وتفاعلك مع هذا النص المتواضع ،
شكراً على تشجيعك المتميز ، اهتمام أعتز به ..
ومعذرة على كتابة النص باللون الأخضر ، يبدو غامقاً ..
أرجو من المشرف أن يغير لون النص للأسود حتى يكون قابلا للقراءة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

د. نجلاء طمان
21-04-2013, 01:56 PM
قرية تبتلعها الفيافي .. وقصٌ من تيار الشعور.. كبلني بين جنباته زمنًا .. وحقًا تعجبتُ لفقر الردود..!!
.. بدءًا من الافتتاحة ومرورًا في تشعبات القص الدامعة وانتهاءً بالخاتمة الموفقة.. كان القص يشرح الكثير من الحالة والشعور والمكان والزمن ليس لفردٍ واحد وإنما لمجموعة كاملة نجح القاص في إطلاق مكنوناتها للمتلقي..ممسكًا بتلابيب اهتمامه.. عابها العنوان كنت أفضل لو أطلقته غامضًا مرمزًا .. لكنه مجرد رأي ..!!

تقبل مروري أخي ولقصكَ الرائع كل التحية.

تقديري

الفرحان بوعزة
21-04-2013, 03:05 PM
قرية تبتلعها الفيافي .. وقصٌ من تيار الشعور.. كبلني بين جنباته زمنًا .. وحقًا تعجبتُ لفقر الردود..!!
.. بدءًا من الافتتاحة ومرورًا في تشعبات القص الدامعة وانتهاءً بالخاتمة الموفقة.. كان القص يشرح الكثير من الحالة والشعور والمكان والزمن ليس لفردٍ واحد وإنما لمجموعة كاملة نجح القاص في إطلاق مكنوناتها للمتلقي..ممسكًا بتلابيب اهتمامه.. عابها العنوان كنت أفضل لو أطلقته غامضًا مرمزًا .. لكنه مجرد رأي ..!!
تقبل مروري أخي ولقصكَ الرائع كل التحية.
تقديري

سررت بقراءتك القيمة لهذا النص المتواضع أختي الأديبة نجلاء .. قراءة أعتز بها ..
شكراً على تشجيعك المتميز وكلمتك الطيبة ..
فعلا أجد صعوبة في وضع العناوين لقصصي ، رغم أن العنوان يسم النص ويصنع تميزه وفرادته .فهو بمثابة ثرايا تضيء رحم النص وجسده . ومن المستحسن أن يكون صادماً للقارئ غير مباشر ..
شكراً على ملاحظتك القيمة .. تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

ناديه محمد الجابي
21-04-2013, 06:05 PM
الأديب الرائع/ الفرحان بو عزة
لننظر في أمر بطل قصتك هذه الذي يكاد يمزقه الملل
ينظر إلى قريته .. ( عارية من كل جديد)
حتى الظل الذي تمدد تحته .. ( هارب من شجرته)
والحشرات الطائرة ( تنازعه المكان )
نقول في مصرمثل شعبي .. ( بيتخانق مع دبان وشه)
يحلم بأنثى تؤنسه وتهدىء من روعه ـ يتوه في مخيلته بين الماضي الرهيب والحاضر البائس
ولا يامل في جديد من يومه فكل الأيام أصبحت متشابهة.
تعود به الذاكرة إلى عهد مضى .. ويسترجع ذكريات قريته عندما كانت تضج بالحياة
ويرى نفسه صغيرا يجري .. يبحث عن أمه ..
وفي جمل صغيرة متسارعة تنبعث الحياة في قريته .. فنرى حوله أناس يتحركون
وحيوانات تجري وسيارات تعبر ...
ثم يتوقف كل هذا .. تختفي المشاهد من عين الذاكرة
وتخلو الحارة .. ولا يرى أمامه إلا السكون
ذهب الأهل .. وما بقى إلا صبار يتيم يشهد على ولادته..
وكأني به عائد من ميدان حرب ليجد أن أهله قد ماتوا وبيته قد تهدم
ولم يبق إلا الأطلال وذكريات في العقل لقريته القديمة.

براءة الجودي
21-04-2013, 11:30 PM
قصة رمزية بوصف مذهل مناسبا لما تريد يصاله تماما , الخاتمة جعلتني أتساءل ؟؟ هل سافر ورجع إلى مدينته وقد دمرتها الحروب فلم يبقى إلا الصبار يتيما
أم انتقلوا من هذا المكان إلى مكان آخر فأزيل بناءهم وهُدّم بيتهم واصبحت ارضا خاوية للبيع مثلا ؟؟
قرأت هن حنينا وشوا ووحد وألما
تم تغيير لون النص على حسب طلبك
رعاك الله معلمنا الفاضل

الفرحان بوعزة
21-04-2013, 11:55 PM
الأديب الرائع/ الفرحان بو عزة
لننظر في أمر بطل قصتك هذه الذي يكاد يمزقه الملل
ينظر إلى قريته .. ( عارية من كل جديد)
حتى الظل الذي تمدد تحته .. ( هارب من شجرته)
والحشرات الطائرة ( تنازعه المكان )
نقول في مصرمثل شعبي .. ( بيتخانق مع دبان وشه)
يحلم بأنثى تؤنسه وتهدىء من روعه ـ يتوه في مخيلته بين الماضي الرهيب والحاضر البائس
ولا يامل في جديد من يومه فكل الأيام أصبحت متشابهة.
تعود به الذاكرة إلى عهد مضى .. ويسترجع ذكريات قريته عندما كانت تضج بالحياة
ويرى نفسه صغيرا يجري .. يبحث عن أمه ..
وفي جمل صغيرة متسارعة تنبعث الحياة في قريته .. فنرى حوله أناس يتحركون
وحيوانات تجري وسيارات تعبر ...
ثم يتوقف كل هذا .. تختفي المشاهد من عين الذاكرة
وتخلو الحارة .. ولا يرى أمامه إلا السكون
ذهب الأهل .. وما بقى إلا صبار يتيم يشهد على ولادته..
وكأني به عائد من ميدان حرب ليجد أن أهله قد ماتوا وبيته قد تهدم
ولم يبق إلا الأطلال وذكريات في العقل لقريته القديمة.

سررت بهذه القراءة الجادة والهادفة ، تحليل عميق فتح عيني على رؤى كثيرة لم أستحضرها أثناء كتابة النص ..
كعادتك تحيطين بدلالات النص الخفية ، مما يؤهلك أن تمتلكي حساً نقدياً متميزاً وذوقاً رفيعاً للكلمة الأدبية ..
حقاً ، تحليلك حقق متعة أدبية متفردة يدخل ضمن إنتاج إبداع يضفي جمالية على النص ..
شكراً على اهتمامك وصبرك واقتطاع جزء من وقتك للتفاعل مع هذا النص المتواضع أختي المبدعة المتألقة نادية ..
دمت مبدعة وقارئة متميزة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
22-04-2013, 12:02 AM
قصة رمزية بوصف مذهل مناسبا لما تريد يصاله تماما , الخاتمة جعلتني أتساءل ؟؟ هل سافر ورجع إلى مدينته وقد دمرتها الحروب فلم يبقى إلا الصبار يتيما
أم انتقلوا من هذا المكان إلى مكان آخر فأزيل بناءهم وهُدّم بيتهم واصبحت ارضا خاوية للبيع مثلا ؟؟
قرأت هن حنينا وشوا ووحد وألما
تم تغيير لون النص على حسب طلبك
رعاك الله معلمنا الفاضل

شكراً لك أختي الفاضلة براءة على قراءتك القيمة للنص ،
كل هذ الأسئلة يمكن أن تعزز مكانة النص ، وكل إبداع يكسب جودته من خلال اختلاف القراءات الممكنة ..
قراءتك متميزة وضعت نحو هدفه ..
مودتي الخالصة .. الفرحان بوعزة ..

كاملة بدارنه
22-04-2013, 09:37 PM
ذهب الأهل وما بقي إلا صبار يتيم يشهد على ولادتي ..
طالما بقي الصّبار شاهدا على الولادة، ثمّة أمل بعودة ما كان...
مخيّلة انتزعت منها صور حياة اجتماعيّة شملت الإنسان بنماذجه المختلفة: طفل، عجوز، صاحب سيّارة، رجل يجري، وكذلك الحيوان: حمار وكلب.
سيطرت الحركة السّريعة على الأحداث.. الكلّ يجري ولا عودة، وبهذا إشارة إلى أن أهل القرية ذهبوا ولم يعودوا، ولم يبق إلّا الصّبار والذّكريات .
قصّة تحمل خوفا وتوقّعا من نهاية فظيعة تتطلّب صبرا وثباتا ممّن يبقى...
سرد رائع ولغة جاذبة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة: شيءٌ جديدٌ )

الفرحان بوعزة
23-04-2013, 10:58 AM
طالما بقي الصّبار شاهدا على الولادة، ثمّة أمل بعودة ما كان...
مخيّلة انتزعت منها صور حياة اجتماعيّة شملت الإنسان بنماذجه المختلفة: طفل، عجوز، صاحب سيّارة، رجل يجري، وكذلك الحيوان: حمار وكلب.
سيطرت الحركة السّريعة على الأحداث.. الكلّ يجري ولا عودة، وبهذا إشارة إلى أن أهل القرية ذهبوا ولم يعودوا، ولم يبق إلّا الصّبار والذّكريات .
قصّة تحمل خوفا وتوقّعا من نهاية فظيعة تتطلّب صبرا وثباتا ممّن يبقى...
سرد رائع ولغة جاذبة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة: شيءٌ جديدٌ )

شكراً لك أختي المبدعة .. كاملة على قراءتك القيمة للنص ،
سررت بمتابعتك وتواصلك الدائمين ، تفاعل أعتز به ..
فعلا أختي ، قرات النص مراراً وما انتبهت لذلك ، شكراً على التنبيه فأنا في حاجة إليه ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

آمال المصري
29-04-2013, 03:28 AM
من خلال البطل نقلت لنا أديبنا طقوس لحياة تمر بكل تفاصيلها من غربة وذكريات بما تحمل من وجع وبؤس .. طفولة ةكهولة .. قوة ووهن .. ويأس مطبق على عنقه يرديه صريع الذكريات

دائما تتحفنا أديبنا الفاضل بأرع اللوحات الأدبية
بوركت واليراع الفريد
تحاياي

الفرحان بوعزة
01-05-2013, 06:02 PM
من خلال البطل نقلت لنا أديبنا طقوس لحياة تمر بكل تفاصيلها من غربة وذكريات بما تحمل من وجع وبؤس .. طفولة ةكهولة .. قوة ووهن .. ويأس مطبق على عنقه يرديه صريع الذكريات
دائما تتحفنا أديبنا الفاضل بأرع اللوحات الأدبية
بوركت واليراع الفريد
تحاياي

شكراً لك أختي المبدعة المتميزة آمــــال على قراءتك القيمة للنص ..
فعلا هي حياة مليئة بالمتناقضات .. تتأرجح بين الماضي والحاضر ، حاضر ذاب في ماض يتميز بالتلاشي ..
اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

ربيحة الرفاعي
13-06-2013, 01:04 AM
مهارة تميز الفرحان بوعزة تمكن الكاتب من تصوير الحالة موضوع القصة ضمن حيز زمكاني منتقى وتعددية منوعة للشخوص غطت مساحة مقنعة تصور مجتمعا
وكدائما كان الدخول في النص شائقا إن في تسارع الحدث أو المهارة الوصفية والسرد مسكونا بالروعة

دمت أديبنا بألق

تحاياي

الفرحان بوعزة
13-06-2013, 10:37 PM
مهارة تميز الفرحان بوعزة تمكن الكاتب من تصوير الحالة موضوع القصة ضمن حيز زمكاني منتقى وتعددية منوعة للشخوص غطت مساحة مقنعة تصور مجتمعا
وكدائما كان الدخول في النص شائقا إن في تسارع الحدث أو المهارة الوصفية والسرد مسكونا بالروعة
دمت أديبنا بألق
تحاياي

شكراً على تفاعلك وتواصلك الدائم ، أختي المبدعة المتألقة .. ربيحة .. تشجيع يحفزني أن أكتب الأحسن ..
بل يعطيني ثقة كبيرة للمضي قدماً ..
شكراً على اهتمامك المتميز وكلمتك الطيبة .. كلمة سعدت بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

لانا عبد الستار
06-07-2013, 04:32 PM
ربما اعتبرها البعض سوداوية في القصة ولكني رأيتها واقعية جدا
العودة بالأمل إلى مواطن الخيبة تصدمنا بخوائها وجفائها
من أين عاد بطلك؟
ولماذا لم يكن غير الصبار شاهدا على الولادة؟
أسئلة تضع الرموز التي وظفها الكاتب على منضدة تأويل النص ليصبح أروع وأروع
اشكرك

الفرحان بوعزة
09-07-2013, 07:14 PM
ربما اعتبرها البعض سوداوية في القصة ولكني رأيتها واقعية جدا
العودة بالأمل إلى مواطن الخيبة تصدمنا بخوائها وجفائها
من أين عاد بطلك؟
ولماذا لم يكن غير الصبار شاهدا على الولادة؟
أسئلة تضع الرموز التي وظفها الكاتب على منضدة تأويل النص ليصبح أروع وأروع
اشكرك

شكراً لك أختي المبدعة المتألقة ..لانــــا ..على حضورك الدائم ،
فعلا هي أسئلة وجيهة تضع أرضية لقاش مستفيض لدلالات النص ، وجعله قابلا لقراءات متعددة ..
فرغم أن الأسئلة تبدو مترابطة فإنها قد تشكل قصصاً قصيرة جداً ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

نداء غريب صبري
06-08-2013, 02:37 AM
تكتب قصصك بخيال واسع لكنه واقغي ووصف موسع لكنه لا يخرجنا من فكرة النص
أنت قاص رائع أخي
أحب أن اتعلم من كل قصة تكتبها

شكرا لك

بوركت

الفرحان بوعزة
06-08-2013, 08:07 PM
تكتب قصصك بخيال واسع لكنه واقغي ووصف موسع لكنه لا يخرجنا من فكرة النص
أنت قاص رائع أخي
أحب أن اتعلم من كل قصة تكتبها
شكرا لك
بوركت

وأنت رائعة في إبداعك وقراءتك لجميع النصوص أختي المبدعة المتألقة .. نداء ..
شكراً لهذه الشهادة الصادقة من قلب طيب .. ، شهادة تشجعني ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

خلود محمد جمعة
25-10-2014, 03:11 PM
على أطلال قرية لم تعد موجودة الا على خارطة عقله اجتر الماضي بألم
وفي ظل شجرة الصبار التقط أخر صورة لبقايا وطن
قصة سبرت عمق الفقد
وحرف يسبر أرواحنا
لا حرمنا الله البهاء
دمت بخير

الفرحان بوعزة
26-10-2014, 08:59 PM
على أطلال قرية لم تعد موجودة الا على خارطة عقله اجتر الماضي بألم
وفي ظل شجرة الصبار التقط أخر صورة لبقايا وطن
قصة سبرت عمق الفقد
وحرف يسبر أرواحنا
لا حرمنا الله البهاء
دمت بخير

فعلا أختي الفاضلة .. خلود .. هي قرية كانت تنعم بالحياة ،والبطل يتمتع بمشاغبته الطفولية،
لكنها انمحت من الواقع وبقيت اطلالها محفورة في ذاكرته ..
شكراً على قراءتك الهادفة والمركزة لهذا النص المتواضع ، أعتز بتواصلك القيم ..
شكرا على كلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..