المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرسولة



محمد الزهراوي أبو نوفل
21-04-2013, 11:19 PM
الرّسولة

هـذه
بيْضاءُ بَطْنٍ
لا أخافُ
فَهارِسَ..
تُخومِها الْمُشِعّةِ
وَلا أُعارِكُ
الْمَشاعِلَ .
عَلى طَرَفِ
الرّوحِ تَجْثو
مُضيئَتي الّتي
مـِن مِلْح
بِتَوَحُّدٍ تَتراءى
رَقيقَةُ الْهُدْبِ
بِتَخاريمِها عَصِيّةَ
الدّمْعِ في
أقاصيها الْمأْتَمِيّةِ.
ألْمَحُ الْمَنارَةَ
الّتي ذَهَبُ
عُمْقِها يُراوِدُني!
يُخالِسُني
حَقْوُها الْمُتْعِبُ
تُثيرُني الْكِتابَةُ..
زَيْزَفونَةُ النّهارِ في
عُلُوِّها الشِّعْري
مَن ذا الّذي
لَمْ يَرَ الآيَةَ
الشّقْراءَ تَقْرَعُ
نافِذَتي الرُّؤْيَوِيّةَ..
تَبْحَثُ عَمّنْ
يَشُمُّ عَبيرَها فِيَ
أوْ في أحْزاني! ؟
تَنْزَحُ ..نَحْوي
فَرَسٌ مِن ريح!
تَهِلُّ عَيْناها
عَلَيَّ بِناياتٍ..
بِموسيقى
وَلَيْلٍ أسْوَد
وَغائِبٌ
وَجْهُها عَنّي
إذْ جَفانـي!
أَتَوَهّمُ الصّقورَ
والنّوارِسَ تَراها
بِانْتِظاري جَميلَةً.
تُتَوِّجُها الأهْراءاتُ
وَحُبوبُ الطّلْع
تَعالَوا
نَسْتَظِلّ بِسِدْرَةِ
أشْواقِنا..
مِنَ الْهَجيرِ.
لا أُطيقُ النّظَرَ
إلـى أُنْثى
الطّيبِ الْواهِنَةِ
لا أمُدُّ يَدي
إلى السُّفورِ..
قَدْ أسْتَسْلِمُ
لاحْتِشامِ الْحِبْر..
لِرَسولَةٍ تَقْتاتُ
مِن فُجورِها
ولا أُغالِبُ
نُجومَ الْكاذَةِ.
كَأنّما تُشَمِّرُ
عَن نَهـارٍ..
أوْ عَنِ الشّقائِقِ
لا تَحْمِلُ
مِثْلي هَمّاً! ؟
ها هِيَ في
مَوْكِبٍ مِن
النّمْنَماتِ تَمْشي
بِتَضاريسِها
فـي مِرْآتي
امْرأَةُ أبْحُرٍ هذهِ!
شَكّلَتِ الشُّموسَ
أنامِلُها..
في الْمَضايِق.
تَشْمَخِرُّ
الْفُقاعَةُ فيِ
نَزيفِ الرّؤْيا
أراها..عَلى
مُرْتفَعاتِ الْمَواسِمِ
أباحَتْني
لِطَعَناتِها السّحِرَةُ
ونَهْدهِا الشّقِي
رَمَتْني نَخْلَةُ
مَرْيَمَ في كِتابِ
اللّهِ بِصَفاءِ
طَلْعِها النّضيدِ..
بِدائِها
الْبِكْر وانْسَلَّتِ
اَلْوَيْلُ لـي..
مِن أيْنَ أتَتْ
بِكُلِّ هذا الْكَرْمِ..
لا فَكاكَ
لي مِن الرّهافَةِ.
نَهاراً تَظْهَرُ
عَلى تُرْسِ
بَطْنِها الشُّهُبُ..
يَنْدَلِقُ عَلى
وَرَكَيْهـا
عَسَلُ الضّوْء
لا تَحْمِلُ
هَمّاً..دائِماً
لَها الْغَلَبَةُ..
لا حُضْوَةَ لي
عِنْدَ هذهِ
الْفاجِرَةِ الّتي مِن
فَساقٍ وَحُلم
ألْمَحُ الشّمْسَ..
تَتحَفّزُ لِلْهَرَبِ
مِنّي عارِيَةً..
اَلْمَنارَرَةَ
الْبَحْرِيّةَ تَتسَرْبَلُ
بالأحْجارِ
الْكَريمَةِ والأصْداف
جِنانٌ مُعَلّقَةٌ..
نِصْفُها الْعُلْوي
منْ ذا يَرُد
عَنّي الْمَوْتَ ؟
يُضايِقُني السّؤالُ!
مِن نورِها
ذاكَ يَتَمَلّكُني
الْخَوْفُ ..
لأِنّها الْجَميلَةُ
ولا
تَحْفلُ بِحالي

محمد الزهراوي
أبو نوفل

فاطمه عبد القادر
22-04-2013, 10:20 PM
وَلا أُعارِكُ
الْمَشاعِلَ .
عَلى طَرَفِ
الرّوحِ تَجْثو
مُضيئَتي الّتي
مـِن مِلْح
بِتَوَحُّدٍ تَتراءى

السلام عليكم
كلمات جميلة ,من الصعب ربطها لإخراج المعنى المراد
ربما كانت الحداثة
شكرا لك أخي
ماسة

آمال المصري
23-04-2013, 09:26 PM
ألْمَحُ الشّمْسَ..
تَتحَفّزُ لِلْهَرَبِ
مِنّي عارِيَةً..
اَلْمَنارَرَةَ
الْبَحْرِيّةَ تَتسَرْبَلُ
بالأحْجارِ
الْكَريمَةِ والأصْداف

لوحة رائعة للحظة الغروب ورغم عموض يغلف النص تعثر على إثره فك رموزه إلا أنني أحببته كما هو بلغته الأنيقة ومفرداته الثرة وأجوائه التي تنفست تفاصيلها
مرور ترحيب بك أديبنا الفاضل
ولي عودة ارتشف فيها الجمال وأتأمل بهاء النبض
تحاياي

محمد الزهراوي أبو نوفل
27-04-2013, 02:41 AM
ألْمَحُ الشّمْسَ..
تَتحَفّزُ لِلْهَرَبِ
مِنّي عارِيَةً..
اَلْمَنارَرَةَ
الْبَحْرِيّةَ تَتسَرْبَلُ
بالأحْجارِ
الْكَريمَةِ والأصْداف

لوحة رائعة للحظة الغروب ورغم عموض يغلف النص تعثر على إثره فك رموزه إلا أنني أحببته كما هو بلغته الأنيقة ومفرداته الثرة وأجوائه التي تنفست تفاصيلها
مرور ترحيب بك أديبنا الفاضل
ولي عودة ارتشف فيها الجمال وأتأمل بهاء النبض
تحاياي
.........................
عزيزَتايَ الجميلتان:
الأستاذة فاطِمة عبد القادر
والأستاذة آمال المصْري
يُشرِّفني بِكُل اعْتِاز
مروركما الكريم ولا أملِك
إلا أن أنحني أمام
حضوركم العالي..
ولكم كلُّ
المحبّة والتّقدير

محمد الزهراوي أبو نوفل
27-04-2013, 02:50 AM
وَلا أُعارِكُ
الْمَشاعِلَ .
عَلى طَرَفِ
الرّوحِ تَجْثو
مُضيئَتي الّتي
مـِن مِلْح
بِتَوَحُّدٍ تَتراءى

السلام عليكم
كلمات جميلة ,من الصعب ربطها لإخراج المعنى المراد
ربما كانت الحداثة
شكرا لك أخي
ماسة
........................
ألْمَحُ الشّمْسَ..
تَتحَفّزُ لِلْهَرَبِ
مِنّي عارِيَةً..
اَلْمَنارَرَةَ
الْبَحْرِيّةَ تَتسَرْبَلُ
بالأحْجارِ
الْكَريمَةِ والأصْداف

لوحة رائعة للحظة الغروب ورغم عموض يغلف النص تعثر على إثره فك رموزه إلا أنني أحببته كما هو بلغته الأنيقة ومفرداته الثرة وأجوائه التي تنفست تفاصيلها
مرور ترحيب بك أديبنا الفاضل
ولي عودة ارتشف فيها الجمال وأتأمل بهاء النبض
تحاياي
.........................
عزيزَتايَ الجميلتان:
الأستاذة فاطِمة عبد القادر
والأستاذة آمال المصْري
يُشرِّفني بِكُل اعْتِاز
مروركما الكريم ولا أملِك
إلا أن أنحني أمام
حضوركم العالي..
ولكم كلُّ
المحبّة والتّقدير

ربيحة الرفاعي
06-08-2013, 05:31 PM
عندما أجمّع مزق السطور أجدني في حضرة نص مدهش بتعابيره وانزياحات صوره وألق محموله حسا وفكرة
ويتجدد استغرابي لإصرار بعض مبدعينا على تقطيع نصوصهم يضيّع تواصل الفكرة ويفقد التراكيب إيقاعها علاوة على قدرتها على الوصول بنبضها للقارئ

جميل حرفك مبدعنا ويشهدك بتمكنك

دم بخير

تحاياي

لانا عبد الستار
13-07-2014, 01:47 AM
صور جميلة ومميزة
لم أستطع تجميعها في لوحة واحدة تساعدني في فهم رسالة النص

أشكرك