غِوايةٌ

[هشام مصطفى]

غِوايةٌ

تُسائلُني الّتي قَدّتْ
حُروفَ الشِّعْرِ مِنْ دُبُرٍ
وَغَلّقَتِ السُّطورَ على هواها ثمّ قلتْ : ـ
أنْتَ لي
فمتى أكونكَ كاشْتياقِ الليلِ للقمرِ ؟!!
تُسائلُني ....
وَ تعْلَمُ أنَّ في قلبي
هوى لمْ يُبْقِ لي شيئا
مِنَ الآتي
سوى الأسْرِِ
وكُنْتُ إذا
رأيْتُ الحُسْنَ أعْزِفُهُ
على قيثارةِ الكلماتِ والوترِ
وكُنْتُ كطائرِ كلُّ الجزائر لي
أداعبُ نَخْلها المفتونَ
كالأحلام في السّحرِ
وَكُنْتُ إذا
أتاني الحبُّ مُختارا
لِأعْصِرَهُ
حروفا من كُرومِ الشِّعْر
حتى ترْتوي الحَيْرى
مِنَ السَّكَرِ
وحينَ رأيْتُ عيْنيكْ التي اختصرتْ
نساءَ الْكونِ مِنْ جِنٍّ ...
ومنْ بشرِ
وأسْتَقْتني الدلالَ بِكأسها المَعْجونِ
بالسِّرِ
وعرْبدَ صَوْتُها المَسْحورُ
فابْتَهَلتْ
تغاريدُ المنى شوقا
إلى المطرِ
فحلَّقتِ المشاعر بي
كأنّي مثلُ صوفيٍّ
أتتْهُ نسائمُ الرّحمانِ كيْ يَنْسلَّ
مِنْ دُنْياه في طربٍ
مِنَ الذّكْرِ
تَكَشَّفَتِ المعاني في انْعتاق الذات
فارتوتِ السطورُ بحبِّكِ المجنونِ واشْتَعلتْ
حروفُ الشّعرِ في صدري
أيا معْزوفةَ الأقدارِ إن جاءتْ
رياحُ الحزنِ في الكلماتِ تجتاح القصيدةَ كيْ
تسوقَ سفائنَ الفكرْ
ومزّقتِ الشّراعَ وكَبّلتْ بحري
لتغزوَ كلَّ أوردةِ السطورِ
وتهدمَ الأسوارَ حتى ينزوي أمري
أتتْ عيناكِ كالصّلواتِ في ليلِ الغريبِ
نوارسا ساقتْ
أمانينا بأجنحةٍ منَ الفجرِ
توضأتِ المعاني من سناكِ وعانقتْ
دُنياكِ كي تهدي
إلى الأشعارِ أغنيةً
تزيّتْ من حنانكِ فتْنَةُ الصورِ
وأغرتْ شاعرا حتى
سبتْهُ شفاكِ فانْطلقتْ
رياحُ الشّعرِ من سفرٍ
إلى سفرِ
تجوبُ شواطئ الأحلام
تقطفُ كلَّ أمنيةٍ .... تعانقها ... تقبِّلُها
لترسمَ في ملامحنا
صباحَ الحبِّ مجنونا من السُكْرِ
كأني في هواكِ كطائر الفينيقِ
يبْعثُ ريشَهُ المَغْروسَ في عمري
وأنتِ الحُبُّ أعشقه
كعشق ندى
تعلّق في فم الزّهرِ
وأنتِ العشقُ يعصف بي
كعصفِ الشوقِ حينَ يتوقُ ظمآنٌ
إلى النهر
وأنتِ الطَهرُ تعزفه
شفاه الزاهدِ الولهانِ
في الوترِ
تسائلني ...
وتعلم أنها قدرٌ
فكيف إذا بنا ضلّتْ رؤى الأيامِ وارتحلتْ
خطانا في غوايتها
بأنْ ننجو من القدر

هشام مصطفى .

[فاتن دراوشة]

أطربتني بحقّ أستاذنا

قصيدة راقية مبنًى ومعنًى

أبدعت في رسم صورها بحروفك

مودّتي

[د. مختار محرم]

قصيدة من أعذب القصائد
أبدعت شاعرنا في رسم هذه اللوحة بديعة الألوان .. حاولت الاقتباس فوجدت كل سطر فيها يستحق التوقف عنده وتكراره حتى الارتواء
رائع أنت

[د. سمير العمري]

قصيدة جميلة ورقيقة وأداء شعري فاره بجرس منطلق وحس متألق!

لا فض فوك!

والقصيدة للتثبيت!

وليتك تراجع النص قليلا لتخليصه من هنات سهو قليلة!

دمت بخير وعافية!

تقديري

[هشام مصطفى]

أطربتني بحقّ أستاذنا

قصيدة راقية مبنًى ومعنًى

أبدعت في رسم صورها بحروفك

مودّتي

المبدعة الجميلة / فاتن
لطربك تنتشي الحروف ولتقديرك تزهر السطور
كل الشكر لهكذا هطول
مودتي

[هشام مصطفى]

قصيدة من أعذب القصائد
أبدعت شاعرنا في رسم هذه اللوحة بديعة الألوان .. حاولت الاقتباس فوجدت كل سطر فيها يستحق التوقف عنده وتكراره حتى الارتواء
رائع أنت

المبدع الجميل / د. محرم
جميل أن تبحر موهبة مثل موهبتك فإنها تيعد البهاء للنص
شكرا بحجم قامتك أيها الرائع
مودتي

[هشام مصطفى]

قصيدة جميلة ورقيقة وأداء شعري فاره بجرس منطلق وحس متألق!

لا فض فوك!

والقصيدة للتثبيت!

وليتك تراجع النص قليلا لتخليصه من هنات سهو قليلة!

دمت بخير وعافية!

تقديري

الأخ الكريم والشاعر الكبير / د. سمير
أولا دعني أشكرك لتثبيت النص ثبتك الله في الدارين
نعم للأسف في هنات طباعية وللأسف أيضا خاصية التعديل غير متوفرة ولا أدري لماذا ؟!!
ليت الأخوة المشرفين يتواصولن معي كي اخبرهم بما فعلت الطباعة
شكرا أخي لهطولك وتقديرك
مودتي

[قوادري علي]

انثيال واسياب شعري متزن..
شكرا جزيلا شاعرنا مصطفى.

[هشام مصطفى]

انثيال واسياب شعري متزن..
شكرا جزيلا شاعرنا مصطفى.

المبدع الجميل / قوادري على
الشكر لهكذا هطول رائع
مودتي

[براءة الجودي]

أطربتَ روحي بهذه القصيدة الغنائية العميقة الرائعة
قرأتُ فيها صورًا بديعة تثري مخيلتنا
أخي هشام مصطفى ..
حرفك ممتعٌ وارف الخير
تقديري لك

[محمود فرحان حمادي]

أجملْ بها من مشاعر رقراقة
بشاعرية أصيلة
حقا لقد اشتقنا لجمال هذا الحرف
من شاعرنا الكبير
بورك النبض
تحياتي

[هشام مصطفى]

أطربتَ روحي بهذه القصيدة الغنائية العميقة الرائعة
قرأتُ فيها صورًا بديعة تثري مخيلتنا
أخي هشام مصطفى ..
حرفك ممتعٌ وارف الخير
تقديري لك

المبدعة الرقيقة / براءة
كل أمنيات النص أن تصل لملامسة المتلقي فكيف بموهبة ؟!!
كل الشكر لهكذا هطول وتقدير أيتها الرائعة
مودتي

[الطنطاوي الحسيني]

قصيدة رائعة فارهة
ما شاء الله اخي على الحس العالي الرائع الجميل
شكرا لهذا الامتاع والاشباع

[هشام مصطفى]

أجملْ بها من مشاعر رقراقة
بشاعرية أصيلة
حقا لقد اشتقنا لجمال هذا الحرف
من شاعرنا الكبير
بورك النبض
تحياتي

المبدع القدير / محمود
تقديرك يعيد إلى النص اعتباره وروحه فلك الشكر بحجم قامتك الكبيرة
مودتي

[ربيحة الرفاعي]

نص شعري طربت لجرسه وحلق بي حرفه وجمال أداءه

فرت مفاتيح اللوحة منتحت أناملك أحيانا كما في
وَغَلّقَتِ السُّطورَ على هواها ثمّ قلتْ : ـ
أظنها قالت

وكُنْتُ كطائرِ كلُّ الجزائر لي
أليست كطائرٍ؟

وأسْتَقْتني الدلالَ بِكأسها المَعْجونِ
وأسْتَقْتني؟؟؟

دمت شاعرنا بألق

تحاياي

[ماجد الغامدي]

توضأتِ المعاني من سناكِ وعانقتْ
دُنياكِ كي تهدي
إلى الأشعارِ أغنيةً
تزيّتْ من حنانكِ فتْنَةُ الصورِ
وأغرتْ شاعرا حتى
سبتْهُ شفاكِ فانْطلقتْ
رياحُ الشّعرِ من سفرٍ
إلى سفرِ


لا فُض فوك أُستاذنا الشاعر هشام مصطفى

كنا نسافر على متن سحابه تطوّف بنا أجواءً حالمه وتغسلنا بألوان طيف الجمال ومن سفرٍ إلى سفرِ (ألم يسأمِ البحّارُ زمجرةَ البحرِ ؟!)

تحية إعجاب وتقدير وسأنتظر منك رسالة بالتعديل لأقوم بما تأمر

[خالد صبر سالم]

نص يصافح الوجدان بعذوبة ويلامس شغاف القلب بروعة الاداء وجمال التعبير
اخي الشاعر الباهر هشام
اسجل اعجابي بمقدرتك الشعرية المتدفقة
دمت بفرح وشعر
مع خالص احترامي وعميق محبتي

[هشام مصطفى]

قصيدة رائعة فارهة
ما شاء الله اخي على الحس العالي الرائع الجميل
شكرا لهذا الامتاع والاشباع

أخي المبدع القدير / الطنطاوي
لهطولك الجميل تسعد الحروف ولإبحارك وتقديرك تزدهي السطور
لك كل الشكر والتقدير أيها الرائع
مودتي

[هشام مصطفى]

نص شعري طربت لجرسه وحلق بي حرفه وجمال أداءه

فرت مفاتيح اللوحة منتحت أناملك أحيانا كما في
وَغَلّقَتِ السُّطورَ على هواها ثمّ قلتْ : ـ
أظنها قالت

وكُنْتُ كطائرِ كلُّ الجزائر لي
أليست كطائرٍ؟

وأسْتَقْتني الدلالَ بِكأسها المَعْجونِ
وأسْتَقْتني؟؟؟

دمت شاعرنا بألق

تحاياي

القديرة / ربيحة
لك تهدي الحروف أرق ما في اللغة من معان
نعم سيّدتي هناك خلل نتيجة أن النص كتب بنظام وحينما بدأت إنزاله تجمعت الحروف بشكل لم أره من قبله ومما زاد الأمر أني لا أملك خاصية التعديل ولا أدري لم ذلك ؟!!
فأرجو من أي مشرف أن يعدل ما يلي :
ثمّ قالت ( وليس قلت )
وأسقتني ( وليس أستقتني ) ولكم جزيل الشكر مسبقا
تقديري وكامل احترامي
مودتي

[هشام مصطفى]

توضأتِ المعاني من سناكِ وعانقتْ
دُنياكِ كي تهدي
إلى الأشعارِ أغنيةً
تزيّتْ من حنانكِ فتْنَةُ الصورِ
وأغرتْ شاعرا حتى
سبتْهُ شفاكِ فانْطلقتْ
رياحُ الشّعرِ من سفرٍ
إلى سفرِ


لا فُض فوك أُستاذنا الشاعر هشام مصطفى

كنا نسافر على متن سحابه تطوّف بنا أجواءً حالمه وتغسلنا بألوان طيف الجمال ومن سفرٍ إلى سفرِ (ألم يسأمِ البحّارُ زمجرةَ البحرِ ؟!)

تحية إعجاب وتقدير وسأنتظر منك رسالة بالتعديل لأقوم بما تأمر

أخي العزيز والشاعر القدير / ماجد
لإبحارك مذاق آخر لا تعرفه إلا الكلمات إذ إنها تجد ألقها يزداد في قراءتك البهية
شكرا بحجم ألقك وقامتك
مودتي

[هشام مصطفى]

نص يصافح الوجدان بعذوبة ويلامس شغاف القلب بروعة الاداء وجمال التعبير
اخي الشاعر الباهر هشام
اسجل اعجابي بمقدرتك الشعرية المتدفقة
دمت بفرح وشعر
مع خالص احترامي وعميق محبتي

الشاعر المبدع القدير / خالد
سباحتك في يم النص يعكس قامة عالية ليس في إبداع الشعر فحسب إنما في قراءته وإعادته للحياة بوركت من شاعر أيها الرائع
مودتي