المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تهتَّك الثوبُ بشّارُالَّذي تزرُ!



فوزي الشلبي
23-04-2013, 08:11 PM
تهتَّكَ الثوبُ يا أسدُ الذي
تزرُ

ا
اكشفْ قناعكَ قد تكشَّفَ الخبرُ
فما لثوبكَ بعد اليومِ مُدَّثرُ
***
وما لبعثكَ بعد اليومِ في عبثٍ
وما لقولكَ أن يقفو فيعتذرُ
***
إن كنتَ تخفى على ذي العالمينَ فقدْ
تهتَّكَ الثوبُ بشّارُ الذي تزرُ
***
تخفى علينا وعينُ الشمسِ ساطعةٌ
من ذا يكذبُِّ عيناً كَشْفُها البصرُ
***
ما للذِّئابَ على صروحها انتصبتْ
أرضَ الشآم فآدتْ طودَها الحُفَرُ
***
أنّى لذئبٍ يُداني شأوَ منزلةٍ
إلا عواءً لعودٍ حينَ ينكسرُ
***
الغدرُ شيمةُ كلِّ الغائلينَ أباً
أوصى جُدوداً لعارٍ الإبنُ مُؤتمِرُ
***
هذي سنابكُ خيلِ الغادرينَ عدتْ
داستْ ظُباءَ سيوفٍ كيفَ تشتهرُ
***
أينَ الشهامةُ في علجٍ إذا اشتبهت
عينُ اللئامِ قذىً يحتالُه النّظرُ
***
في كلِّ شأنٍ ترى الأصحابَ رأيَ عِدىً
من ذا يغالبُ شأناً حدُّهُ الغَدِرُ
***
ذبحاً بأرضِ شآمٍ أهلُها أمنوا
من يختبىءْ أَفَعىً في الصدرِ ينتحرُ
***
لا تسألِ الجُبنا إذا همُ غدروا
بلْ فاسألِ الجبناءَ كيف تنتحرُ
***
يا راقصاً فوقَ آلامِ الورى طَرَباً
الرقصُ فوقَ جراحِ النّاس منحدرُ
***
اللؤمُ بُرقعُ صلٍّ نابهُ نبتتْ
في صدرمؤتمنٍ في الخَبءِ مستترُ
***
عهداً تقيمُ لقومٍ وعدُهُم رِيَبٌ
إنْ عاهدوا نكثوا أو أمنّوا غدروا
***
ما لي بعهدِكِ يا فيحاءُ ُمْنَفَلتٌ
أوثقتِ قلباً إذا ما التاعَ ينفطرُ
***
لا تنكصي عقباً يا شامُ مذبحةً
يأتِ الكلابُ بها والمارقُ القذرُ
***
إِنّا نراكَ مجوسياً فلا حسبٌ
يُنمي إليكَ ولا دينٌ ولا بشرُ
***
ولّى معمَّرُ والآمادُ ترجمهُ
هذا سبيلكَ محطومُ الخطى عثرُ
***
يا شامُ هبِّي غدَتْ إليكِ أُسدُ شرى
لا يعتلي شرفٌ إلا بهِ نفروا
***
دوسي على قزمٍ في العُجبِ وطءَ ثرى
من زعمهُ أسدٌ في الحربِ مندحرُ
***
يا أيها الذئبُ في أحلامهِ أسدٌ
الغدرُ يخلبُ والآسادُ تعتذرُ
***
تأبى الليوثُ إذا أوليتها شرفاً
طعنَ الصديقِ إذا تاهتْ بها الفِكرُ
***
أزرتْ ثيابُ أسودٍ طولَ لابِسها
الثوبُ يكبرُ والأطوالُ تَقتَصِرُ
***
اكشف قناعكِ هذا كيدُ منقلَبٍ
هل كانَ يُجري لكيدِ الساحرِ السِّحرُ
***
انظرْ وراءكَ ما عبَّدتَ في وثنٍ
السيلُ يجرفُ أوثاناً وينهمرُ
***
قد قُدَّ ثوبكَ في تضخيم مهزلةٍ
صبرَ المُمانعِ والجولانُ ينتظرُ
***
اكشفْ قناعكَ هذا السَّترُ منكشفٌ
لا خيطَ برتِقُ إدباراً ولا إبرُ
***
إنَّ الخيولَ التي أوطتْ بساريةٍ
شُمَّ الجبالِ فأنْ يدعوا لها عمرُ
***
في القادسيةِ عِيسٌ للجهادِ غدتْ
النّجمُ في أَممٍ والبيدُ تُختصرُ
***
الفرسُ ما اشتملوا بالفيلِ مُعتصَما
أولاهمُ حطباً النارُ والشررُ
***
سبقا لمنزلةٍ تلكَ الشموسُ علتْ
اللهَ ما نصرتْ واللهُ يتتصرُ
***
تَيْهاً صلاحُ إذا ما القدسُ فاتَّقدتْ
شمسَ الخلافةِ أن يجلو لها الظَّفرُ
***
من أعلمَ الدُّنِيا أيامَ نجدتنا
أنْ يُطلق الأسرى إذا همُ ظفروا
***
أكرمْ صلاحاً لدينِ اللهِ مُحتكِماً
الناسُ فاحتكموا والنَّهجَ ما استطروا
***
الشامُ وعدُ غدٍ غيثٌ به ديمٌ
اللهُ وعدُ غد أن يأتلي المطرُ
***
لا يأمنُ الشُّرفاءُ إن هُمُ وثَقوا
أوتادَ ضيمِ دخيلٍ إنْ همُ صبروا
***
هُزي سيوفَ نَجادٍ عزَّ ناظرُها
إنْ يسطرِ التَّأِريخُ فهي تستطرُ
***
كيف السبيلُ إلى قومٍ إذا سقطوا
في وحلِ مُنزَلقٍ بالخزيِ مُعتفِرُ
***
خالتْ علينا ذئابٌ في تلبسِّها
ثوبَ العروبةِ والقوميةَ استتروا
***
ذيلُ الدَّخيلِ إذا في الغدرِ ما اتصلوا
أمريكا ما حبلتْ في العبدِ ما مَكروا
***
أمريكا تجلدنا بالبعثِ في حِزِبٍ
أن أسلسوا صنماً يعتادُهُ البشرُ
***
ذبحاً تقلدنا في الطوقِ عبدَ عصاً
أولى بجيدِ عزيزٍ مَركِبٌ خَطِرُ
***
سبقاً لمجدٍ لأنْ تلي لهُ نُجُمٌ
أن تبتغي نزلاً الشمسُ والقمرُ
***
إن طالَ ليلُكِ يا شآمُ بحرَ مدى
النصرُ وعدُكِ والإسراءُ والسُّورُ
***
أحفادُ خالدَ إنْ أوفوا على أُطمٍ
فانهدَّ حصنٌ وآدَ السقفُ والحجرُ
***
أحفادُ خالدَ سيفِ اللهِ ما وثبتْ
فانشقَّ بطنُ دُجىً أو أغرقَ البَحَرُ
***
هذي سيوفُ ربىً واللهِ ما انتظرتْ
حتى يفيقَ غدٌ أويسهرَ الفَجِرُ
***
هذى الدِّماءُ زكتْ أَمْهِرْ بها شرفاً
فليشهدِ التَّأِريخُ أو ترى العُصرُ
***
كُفِّي الدموعَ عُرى الدجى بهِ وهنتْ
ياشامُ سعدُكِ في الرّؤى هو القدرُ
***
خابت ظنونكَ يا بشارُ فاتسعتْ
ظُلمى عيونِكَ أعفى حِلمَكَ النَّظرُ
***
السوسُ يضمرُ في أعوادهِ عطباً
والسيفُ يُصدىءُ في قرابهِ الخَوَرُ
***
يا أيها الوغدُ إنّا في النِّزالِ مدىً
زحفٌ يشدُّ على الهاماتِ يعتفرُ
***
"إرحلْ" حناجرُ حرةٍ بها صدحتْ
قالوشُ غنّى فأغنى سمعَنا الدُّررُ

مصطفى حمزة
01-05-2013, 06:11 AM
ارحلْ" حناجرُ حرةٍ بها صدحتْ
قالوشُ غنّى فأغنى سمعَنا الدُّررُ
---------
قالوش = قاشوش ( رحمه الله )
---------
لافُضّ فوك شاعرنا المجيد الأستاذ فوزي
معانٍ تفيض من قلبٍ نبيل مليءٍ بالأسى والألم والأمل معاً . وفي بعض الأبيات فخرٌ واعتزاز بمن نهضوا في وجه القَزَم المستأسد وحق لهم ذلك وأكثر
ارتفعت بعض الأبيات شاعريّة وصورة ومتانة ، وراوح بعضُها بينها وبين الأدنى منها شيئاً ما .. ولاحظتُ في الضبط بعضَ الخلل ربما يُعدّل بمراجعة بسيطة
تحياتي وتقديري

فوزي الشلبي
01-05-2013, 09:58 AM
ارحلْ" حناجرُ حرةٍ بها صدحتْ
قالوشُ غنّى فأغنى سمعَنا الدُّررُ
---------
قالوش = قاشوش ( رحمه الله )
---------
لافُضّ فوك شاعرنا المجيد الأستاذ فوزي
معانٍ تفيض من قلبٍ نبيل مليءٍ بالأسى والألم والأمل معاً . وفي بعض الأبيات فخرٌ واعتزاز بمن نهضوا في وجه القَزَم المستأسد وحق لهم ذلك وأكثر
ارتفعت بعض الأبيات شاعريّة وصورة ومتانة ، وراوح بعضُها بينها وبين الأدنى منها شيئاً ما .. ولاحظتُ في الضبط بعضَ الخلل ربما يُعدّل بمراجعة بسيطة
تحياتي وتقديري

الأستاذ الكريم مصطفى:

تحية إكبار وود كبيرين ..أهلا بك ومرحبا في رحاب هذه القصيدة...التي حاولت فيها أيها العزيز أن أرسم الألم الذي يتعرض له أهل الشام الذين تكفل الله بهم..من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم...أنّ الله تكفل لي بالشام..ولعل حجم الابتلاء الذي يعانيه الأخوة هناك ....هو بحجم الخير الذي أعده الله لهم..
كما حاولت أيضا أن أبعث الأمل في نفوس الثائرين والناس!

إن التقدير الذي منحتموني إياه..هو وسام شرف أعلقه على صدري...فالشكر الموصول والتقدير الكبير لجهدكم في تحليل القصيدة..
لولا أشار إلي أستاذنا الكريم..إلى هذا الخلل حتى أصحح المعوجَ وأقيلُ الأود...لأنني أحسبني من المتعلمين في طريق السالكين..
ولكم سابقة الفضل..وجلال التقدير..

أخوكم

خليل حلاوجي
01-05-2013, 10:18 AM
تهتَّكَ الثوبُ يا أسدُ الذي
تزرُ

ا



السوسُ يضمرُ في أعوادهِ عطباً
والسيفُ يُصدىءُ في قرابهِ الخَوَرُ
***




أنرتَ وأجدتَ ..

هَمَّام رياض
01-05-2013, 12:15 PM
تنهيدةٌ وقَرَت في العمْق ثورةً وصدّقَها الجرْح تحديّا ، بوركت أخي الشاعر الكريم على هذا المدد والنفس الطويل

مصطفى حمزة
01-05-2013, 12:24 PM
الأستاذ الكريم مصطفى:

تحية إكبار وود كبيرين ..أهلا بك ومرحبا في رحاب هذه القصيدة...التي حاولت فيها أيها العزيز أن أرسم الألم الذي يتعرض له أهل الشام الذين تكفل الله بهم..من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم...أنّ الله تكفل لي بالشام..ولعل حجم الابتلاء الذي يعانيه الأخوة هناك ....هو بحجم الخير الذي أعده الله لهم..
كما حاولت أيضا أن أبعث الأمل في نفوس الثائرين والناس!

إن التقدير الذي منحتموني إياه..هو وسام شرف أعلقه على صدري...فالشكر الموصول والتقدير الكبير لجهدكم في تحليل القصيدة..
لولا أشار إلي أستاذنا الكريم..إلى هذا الخلل حتى أصحح المعوجَ وأقيلُ الأود...لأنني أحسبني من المتعلمين في طريق السالكين..
ولكم سابقة الفضل..وجلال التقدير..

أخوكم

أهلاً أخي الكريم فوزي
أسعد الله مساءك
العفو أخي فكلنا أمام باب العلم طلاّب . نزولاً عند رغبتك رأيت ما يلي من هفوات في نصّك الجميل :
- وما لقولكَ أن يقفو فيعتذرُ = أنْ يقفوَ فيعتذرَ
- تهتَّكَ الثوبُ بشّارُ الذي تزرُ = ورد في لسان العرب : ( وَزَرَ يَزِرُ إِذا حمل ما يُثْقِلُ ظهرَه من الأَشياء المُثْقِلَةِ ومن الذنوب ) ، ولا أعلم أنّ تَزِرُ بمعنى تأتزر !
- ما للذِّئابَ = ما لِلذئابِ ( بكسر الباء ) .
- أوصى جُدوداً لعارٍ الإبنُ مُؤتمِرُ = إعادة نظر بالوزن
- مَنْ يختبىءْ أَفَعىً في الصدرِ ينتحرُ = ينتحرْ ، فضلاً عن أنّ المعنى ربما كانَ غير واضح !
- أمريكا ما حبلتْ في العبدِ ما مَكروا = إعادة نظر بالوزن
- أمريكا تجلدنا بالبعثِ في حِزِبٍ = إعادة نظر بالوزن
- والسيفُ يُصدىءُ في قرابهِ الخَوَرُ = يُصدئ
تحياتي ودمتَ بألف خير

فوزي الشلبي
01-05-2013, 07:36 PM
أنرتَ وأجدتَ ..

الأخ الأديب خليل:

أشكر لك مرورك الكريم وإشراقتك البهية على النص!

قبلاتي وودي

فوزي الشلبي
01-05-2013, 07:44 PM
تنهيدةٌ وقَرَت في العمْق ثورةً وصدّقَها الجرْح تحديّا ، بوركت أخي الشاعر الكريم على هذا المدد والنفس الطويل

الأخ الشاعرُ النبيل همام:

أهلا وسهلا بك في رحاب هذه القصيدة..وأشكر لك كرمك وتقييمك النبيل للنص..وما هذا إلا جهد المقل في رد الظلم عن إخواننا في الشام!

قبلاتي وتقديري الكبير!

أخوكم

فوزي الشلبي
01-05-2013, 08:37 PM
أهلاً أخي الكريم فوزي
أسعد الله مساءك
العفو أخي فكلنا أمام باب العلم طلاّب . نزولاً عند رغبتك رأيت ما يلي من هفوات في نصّك الجميل :
- وما لقولكَ أن يقفو فيعتذرُ = أنْ يقفوَ فيعتذرَ
- تهتَّكَ الثوبُ بشّارُ الذي تزرُ = ورد في لسان العرب : ( وَزَرَ يَزِرُ إِذا حمل ما يُثْقِلُ ظهرَه من الأَشياء المُثْقِلَةِ ومن الذنوب ) ، ولا أعلم أنّ تَزِرُ بمعنى تأتزر !
- ما للذِّئابَ = ما لِلذئابِ ( بكسر الباء ) .
- أوصى جُدوداً لعارٍ الإبنُ مُؤتمِرُ = إعادة نظر بالوزن
- مَنْ يختبىءْ أَفَعىً في الصدرِ ينتحرُ = ينتحرْ ، فضلاً عن أنّ المعنى ربما كانَ غير واضح !
- أمريكا ما حبلتْ في العبدِ ما مَكروا = إعادة نظر بالوزن
- أمريكا تجلدنا بالبعثِ في حِزِبٍ = إعادة نظر بالوزن
- والسيفُ يُصدىءُ في قرابهِ الخَوَرُ = يُصدئ
تحياتي ودمتَ بألف خير

الأخ الأستاذ الكريم مصطفى:

تحية حب وودٍ كبيرين...أشكر لك مرورك الكريم الثاني..وفي هذا فضل ومنة وسعة صدر!

ـ أن يقفوْ فيعتذر..فلي أن أستبدل( فيعتذرُ) إلى (فتعتذرُ)
-ما للذئابَ : قولك صحيح..فقد حصل خطأ كيبوردي ...حرف الجر اللام والباء مجرورة بالكسرة.
-أوصى جُدوداً لعارٍ الإبنُ مُؤتمِرُ:نحذف تنوين الكسر إلى الكسر...فينقص المقطع الطويل الزائد.
- مَنْ يختبىءْ أَفَعىً في الصدرِ ينتحرُ = ينتحرْ...جوابُ فعل الشرط مجزوم..أفلا يجوز أن أحرك إلى الضم للضرورة الشعرية!
أما المعنى ...فإذا قلت وجأ بطنه بخنجر لينتحر..فالمماثلة واضحة في التشبيه التمثيلي..فالخنجر في البطن كاختباء الأفعى في الصدر المؤدي لمعنى الانتحار!
-أمريكا ما حبلتْ في العبدِ ما مَكروا...أمريكا = أمريكَ
-أمريكا تجلدنا بالبعثِ في حِزِبٍ.. كما سبق.
-والسيفُ يُصدىءُ في قرابهِ الخَوَرُ = يُصدئ ...أين المشكلة ههنا؟...التقدير: يُصْدِىءُ الخورُ...

وأخيرا لك مني كامل التقدير ودعائي المتصل والشكر الكبير على نبيل جهدكم وقصدكم!..أستاذنا الكريم!

أخوكم:

فوزي الشلبي

فاتن دراوشة
05-07-2013, 09:53 AM
قصيدة راقية تصلح أن تكون قلادة فخر على جيد شامنا الحبيبة

أثمّن ما أتى به أستاذنا مصطفى من ملاحظات قيّمة وتقبّلك الكريم لها وما أوردته من تعديلات

دمت منبع إبداعٍ أخي

مودّتي

عبدالحكم مندور
05-07-2013, 10:37 AM
قصيدة لها صدي وأزيز في وجدان كل ذي ضمير حي
عالية النسق والأداء والمعني
اللهم ارفع الغمة
بوركت أيها الشامخ

فوزي الشلبي
07-07-2013, 10:57 AM
قصيدة راقية تصلح أن تكون قلادة فخر على جيد شامنا الحبيبة

أثمّن ما أتى به أستاذنا مصطفى من ملاحظات قيّمة وتقبّلك الكريم لها وما أوردته من تعديلات

دمت منبع إبداعٍ أخي

مودّتي

العزيزة اللشاعرة فاتن:

أقدر عاليا لطفك ونبلك وثناءك وما جاء به الأخ مصطفى من نقد بناءٍ كريم!

دعائي وودي الكبير!

أخوكم

فوزي الشلبي
07-07-2013, 11:06 AM
قصيدة لها صدي وأزيز في وجدان كل ذي ضمير حي
عالية النسق والأداء والمعني
اللهم ارفع الغمة
بوركت أيها الشامخ


الشاعر النبيل عبد الحكم:

أشكر لك غشراقتك البهية على النص...إنما هو سبق فضل...وناصية همم!

تقديري وودي المتصل!

أخوكم