فارس عودة
01-01-2005, 05:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام :
كنت قد وعدت بقصيدة ترحيب بشيخنا الجليل حسن يوسف حفظه الله ، والذي سررنا جميعا بعودته بين أظهرنا شامخا كعادته ، مجاهدا في سبيل الله ،وهاأنا بعون الله أفي بوعدي لكم ،فكتبت من قلب نابض بحب هذا الجليل هذه القصيدة مرحبا به ،مستبشرا بعودته فاتحا ذراعيَّ قائلا :
"
أهـــلاً حَــسَــنْ "
أهلا وسهـلا بالحَسَـنْ=أَهْـلاً بِطَـوْدٍ مَـاوَهَـنْ
أهـلاً بِلَيْـثٍ لَـمْ يَعُـدْ=إِلاَّ وَقَـدْ قَهَـرَ الْـوَثَـنْ
قَدْ عُدْتَ يَاأَسَـدَ الزُّبَـى=صَلْبَ الْعَرِيكَـةِ ذَا مُنَـنْ
لازِلْـتَ فِينَـا كَوْكَـبـاً=يَزْهُو بِعَوْدَتِـهِ الوَطَـنْ
يَاحُسْنَ يُوسُفَ فِي الوَرَى=وَثَبَاتُـهُ عِنْـدَ الفِـتَـنْ
غُيَّبْتَ فَانْتَشَـرَ الأَسَـى=وَقَدِمْتَ فَابْتَسَـمَ الزَّمَـنْ
سَجَنُوكَ يَاأَبَتِـي وَهَـلْ=سَجَنَ الطُّغَاةُ سِوَى البَدَنْ
قَدْ عِشْتَ رَغْمَ سِيَاطِهِـمْ=طَيْراً يَتِيـهُ عَلَـى فَنَـنْ
حُـرًّا أَبِـيًّـا شَامِـخـاً=رَغْمَ السَّلاسِـلِ كَالقُنَـنْ
لاالْمَـوْتُ يُرْهِـبُـهُ وَلاَ=صَوْتُ الجَحَافِلِ لا وَلَـنْ
لاالسِّجْـنُ يُخْضِعُـهُ وَلاَ=يَدْنُـو لهِمَّتَـهُ الوَهَـنْ
فَالْحُـرُّ حِيـنَ يَعَـضُّـهُ=نَـابُ المُصِيبَـةِ لايَئِـنْ
وَالْعَبْـدُ تُرْهِبُـهُ العَصَـا=وَالْحُـرُّ يَهْـزَأُ بِالْمِحَـنْ
يَسْقِي الرُّبُـوعَ دِمَـاءَهُ=حُبًّا وَهَلْ يغلـو الثَّمَـنْ؟
حُيِّيـتَ يَاعَلَـمَ الإِبَــا=يَاصَاحِبَ الخُلُقِ الحَسَـنْ
رَقَصَتْ لِعَوْدَتِـكَ الرُّبَـا=وَالْمَاءُ مِنْ مُـزْنٍ هَتَـنْ
وَالطَّيْرُ مِنْ طَـرَبٍ شَـدَا=وَاهْتَزَّ قَلْبِيَ ذُو الشَّجَـنْ
كَمْ عَاشَ بَعْـدَ فُرَاقِكُـمْ=قَلِقـاً يُدَثِّـرُهُ الـحَـزَنْ
يَكْوي النَّـوَى أَحْشَـاءَهُ=وَالْهَمُّ فِيهَـا قَـدْ سَكَـنْ
جَمَحَ الأَسَى فِـي ثَـوْرَةٍ=فَطَوَى فُـؤَادِيَ كَالْكَفَـنْ
وَالْيَـوْمَ عَـادَ مُـغَـرِّداً=لمَّـا رَءاكُـمْ فَاطْمَئَـنْ
نَسِيَ الأَسَـى وَجِرَاحَـهُ=لَمَّا رأَي وَجْـهَ الحَسَـنْ
إِنِّـي أَتَيْـتُ مُرَحِّـبـاً=بِفَتَى الْمَعَامِعِ ذِي اللَّحَـنْ
والشِّعْرُ يَحْمِـلُ عَبْرَتِـي=وَهَوَى الأَحِبَّةِ وَالْوَطَـنْ
يُهْـدِي الْكِـرَامَ مَحَبَّتِـي=وَشَذَا حَنِيـنٍ قَـدْ كَمَـنْ
حَمَلَتْ حُرُوفِـيَ غَيْضَـهُ=وَعَظِيمُـهُ مَاقَـدْ بَطَـنْ
أَهْـوَى فِلَسْطِيـنَ الفِـدَا=وَالْقَلْبُ فِيهَا قَـدْ عَـدَنْ
إِنْ لَـمْ أُحِـبَّ تُرَابَـهَـا=وَالصَّامِدِ نَ بِهَا فَمَـنْ ؟
خَفَـقَ الفُـؤَادُ بِحُبِّهَـا=خَفْقَ الجَنَاحِ عَلَى فَنَـنْ
والشَّوْقُ يُفْعِـمُ مُهْجَتِـي=حَتَّى يَكُونَ بها السَّكَـنْ
يَاثَالِـثَ الحَرَمَيْـنِ لَـنْ=تَبْقَـى أَسِيـراً للمِحَـنْ
سَتَعُـودُ ياأَقْصَـى غَـداً=حرًّا وَإِنْ طَـالَ الزَّمَـنْ
سَتَعُـودُ يَاأَقْصَـى غَـداً=حَتْماً كَمَا عَـادَ الْحَسَـنْ
==========================================
هناك بعض المفردات التي ربما تخفى دلالتها على بعض القراء الكرام وهي : ذا المُنَنْ : أي صاحب القوى
القنن : رؤوس الجبال
ذي اللحَن :بفتح الحاء أي صاحب الفطنة
عَدَنَ : أي توطن
مع تحياتي ، وتمنياتي أن يصل هذا الترحيب إلى سمع حبيبنا الشيخ حسن يوسف حفظه الله .
وين أحبابي من أهل الضفة ؟ وين ؟
أخوكم فارس عودة
أحبابي الكرام :
كنت قد وعدت بقصيدة ترحيب بشيخنا الجليل حسن يوسف حفظه الله ، والذي سررنا جميعا بعودته بين أظهرنا شامخا كعادته ، مجاهدا في سبيل الله ،وهاأنا بعون الله أفي بوعدي لكم ،فكتبت من قلب نابض بحب هذا الجليل هذه القصيدة مرحبا به ،مستبشرا بعودته فاتحا ذراعيَّ قائلا :
"
أهـــلاً حَــسَــنْ "
أهلا وسهـلا بالحَسَـنْ=أَهْـلاً بِطَـوْدٍ مَـاوَهَـنْ
أهـلاً بِلَيْـثٍ لَـمْ يَعُـدْ=إِلاَّ وَقَـدْ قَهَـرَ الْـوَثَـنْ
قَدْ عُدْتَ يَاأَسَـدَ الزُّبَـى=صَلْبَ الْعَرِيكَـةِ ذَا مُنَـنْ
لازِلْـتَ فِينَـا كَوْكَـبـاً=يَزْهُو بِعَوْدَتِـهِ الوَطَـنْ
يَاحُسْنَ يُوسُفَ فِي الوَرَى=وَثَبَاتُـهُ عِنْـدَ الفِـتَـنْ
غُيَّبْتَ فَانْتَشَـرَ الأَسَـى=وَقَدِمْتَ فَابْتَسَـمَ الزَّمَـنْ
سَجَنُوكَ يَاأَبَتِـي وَهَـلْ=سَجَنَ الطُّغَاةُ سِوَى البَدَنْ
قَدْ عِشْتَ رَغْمَ سِيَاطِهِـمْ=طَيْراً يَتِيـهُ عَلَـى فَنَـنْ
حُـرًّا أَبِـيًّـا شَامِـخـاً=رَغْمَ السَّلاسِـلِ كَالقُنَـنْ
لاالْمَـوْتُ يُرْهِـبُـهُ وَلاَ=صَوْتُ الجَحَافِلِ لا وَلَـنْ
لاالسِّجْـنُ يُخْضِعُـهُ وَلاَ=يَدْنُـو لهِمَّتَـهُ الوَهَـنْ
فَالْحُـرُّ حِيـنَ يَعَـضُّـهُ=نَـابُ المُصِيبَـةِ لايَئِـنْ
وَالْعَبْـدُ تُرْهِبُـهُ العَصَـا=وَالْحُـرُّ يَهْـزَأُ بِالْمِحَـنْ
يَسْقِي الرُّبُـوعَ دِمَـاءَهُ=حُبًّا وَهَلْ يغلـو الثَّمَـنْ؟
حُيِّيـتَ يَاعَلَـمَ الإِبَــا=يَاصَاحِبَ الخُلُقِ الحَسَـنْ
رَقَصَتْ لِعَوْدَتِـكَ الرُّبَـا=وَالْمَاءُ مِنْ مُـزْنٍ هَتَـنْ
وَالطَّيْرُ مِنْ طَـرَبٍ شَـدَا=وَاهْتَزَّ قَلْبِيَ ذُو الشَّجَـنْ
كَمْ عَاشَ بَعْـدَ فُرَاقِكُـمْ=قَلِقـاً يُدَثِّـرُهُ الـحَـزَنْ
يَكْوي النَّـوَى أَحْشَـاءَهُ=وَالْهَمُّ فِيهَـا قَـدْ سَكَـنْ
جَمَحَ الأَسَى فِـي ثَـوْرَةٍ=فَطَوَى فُـؤَادِيَ كَالْكَفَـنْ
وَالْيَـوْمَ عَـادَ مُـغَـرِّداً=لمَّـا رَءاكُـمْ فَاطْمَئَـنْ
نَسِيَ الأَسَـى وَجِرَاحَـهُ=لَمَّا رأَي وَجْـهَ الحَسَـنْ
إِنِّـي أَتَيْـتُ مُرَحِّـبـاً=بِفَتَى الْمَعَامِعِ ذِي اللَّحَـنْ
والشِّعْرُ يَحْمِـلُ عَبْرَتِـي=وَهَوَى الأَحِبَّةِ وَالْوَطَـنْ
يُهْـدِي الْكِـرَامَ مَحَبَّتِـي=وَشَذَا حَنِيـنٍ قَـدْ كَمَـنْ
حَمَلَتْ حُرُوفِـيَ غَيْضَـهُ=وَعَظِيمُـهُ مَاقَـدْ بَطَـنْ
أَهْـوَى فِلَسْطِيـنَ الفِـدَا=وَالْقَلْبُ فِيهَا قَـدْ عَـدَنْ
إِنْ لَـمْ أُحِـبَّ تُرَابَـهَـا=وَالصَّامِدِ نَ بِهَا فَمَـنْ ؟
خَفَـقَ الفُـؤَادُ بِحُبِّهَـا=خَفْقَ الجَنَاحِ عَلَى فَنَـنْ
والشَّوْقُ يُفْعِـمُ مُهْجَتِـي=حَتَّى يَكُونَ بها السَّكَـنْ
يَاثَالِـثَ الحَرَمَيْـنِ لَـنْ=تَبْقَـى أَسِيـراً للمِحَـنْ
سَتَعُـودُ ياأَقْصَـى غَـداً=حرًّا وَإِنْ طَـالَ الزَّمَـنْ
سَتَعُـودُ يَاأَقْصَـى غَـداً=حَتْماً كَمَا عَـادَ الْحَسَـنْ
==========================================
هناك بعض المفردات التي ربما تخفى دلالتها على بعض القراء الكرام وهي : ذا المُنَنْ : أي صاحب القوى
القنن : رؤوس الجبال
ذي اللحَن :بفتح الحاء أي صاحب الفطنة
عَدَنَ : أي توطن
مع تحياتي ، وتمنياتي أن يصل هذا الترحيب إلى سمع حبيبنا الشيخ حسن يوسف حفظه الله .
وين أحبابي من أهل الضفة ؟ وين ؟
أخوكم فارس عودة