المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشجرة



هَنا نور
24-04-2013, 06:39 AM
جلس صاحب البستان على جذع الشجرة المبتورة و أخذ يتمتم بحمد الله الذي أحيا هذا البستان بعد أن كاد أن يموت ..
كان يغالب حزناً شديداً بداخله و هو ينظر إلى شجرته الحبيبة التي قطعها بيديه وسحلها إلى ذلك الركن البعيد من البستان .. ذهب اليها بخطوات متثاقلة..يمشي على استحياء .. ماذا عساه يقول لها اليوم وقد تيبست أغصانها وجفت أوراقها وتلاشى عبيرها .. ماذا عساه يقول لها اليوم وقد اعتاد أن يتغزل في طراوة هاتيك الأغصان و فتنة ألوان أوراقها و طغيان عبيرها ...
توقف أمامها وأخذته الذاكرة إلى ذلك اليوم الذي رآها فيه شتلة صغيرة وافتتن بجمالها و برقة عطرها فصمم أن يشتريها .. قال له صاحب المشتل "هذه شجرةٌ لا تقبل الشريك"... أخذها وهو بها فرحان ..وزرعها في وسط البستان كي تنعم بالضوء والهواء .
أولاها جُل اهتمامه ورعايته وهي تكبر شيئاً فشيئاً ووتتزايد أغصانها وتتلون أوراقها ويزداد جمالها .. سحرته فلم يعد يرى في البستان سواها وعمي بصره عن رؤية باقي أشجاره وهي تذبل يوماً بعد يوم لولا أن نبهه لذلك أحد الأصدقاء
أتي المهندس الزراعي ليرى ما أصاب الأشجار بالبستان .. وما إن رأى الشجرة الفاتنة حتى أدرك السر : " يا سيدي العيب ليس بالأشجار ولا بالتربة ولا بالهواء وإلا لما كانت هذه الشجرة صحيحة طرية دون سواها "
تساءل صاحب البستان في وجل: " أين المشكلة إذن ؟"
" المشكلة في هذه الشجرة"
" كيف بالله عليك"
" هذا نوعٌ من الأشجار يضرب بجذوره المتشعبة عميقاً في التربة و ويستحوذ على معظم مائها وغذائها كي يعطينا هذا الشكل البديع الذي نراه "
" وما الحل بربك ؟"
"عليك أن تختار بين هذه الشجرة وبين باقي الأشجار. .. لو بقيت هذه الشجرة لا تطمع في أي محصولٍ لفاكهتك هذا العام ."
" ألا نستطيع أن نزيد مرات الري ونزود التربة بالسماد؟"
" لا مجال لهذا .. فسوف تزداد شجرتك هذه حسناً، ولن تتحسن حالة باقي الأشجار.. عليك أنت الاختيار "
وقف صاحب البستان في ظل شجرته وأخذ يناجيها: " أنت واحتي وراحتي وبهجتي.. وجدت في ظلالك وطني بعد غربتي.. لو كان الأمر لي وحدي لاكتفيت بك .. ولكن ما ذنب باقي الأشجار؟ أحبهم أيضاً .. وفيهم رزقي ومعاشي .. " أرخت الشجرة الحسناء أغصانها ولامست وجهه في دلال وكأنها تقول له :" ألست أنا قوت قلبك وروح روحك؟ " ابتعد عنها قليلاً .. ثم ابتعد.. وابتعد .. نظر إليها من بعيد ..ثم نظر إلى باقي الأشجار .. في النظرة الأولى رأى راحة نفسه و في الثانية أحس الجوع .
أحضر البلطة واقترب .. خارت قواه .. نظر إلى الأشجار الذابلة .. استجمع قواه .. ضربها ضربة واحدة .. كاد قلبه ينخلع .. ضربها ثانية وثالثة ورابعة .. ضرب وضرب حتى وقعت .. أحس قلبه قد وقع بجوارها.
ومن يومها وأشجاره تتعافى . وفاكهته تنضج .. ويأكل ويشبع .. ولكنه لا يقنع .. ففي نفسه حاجةٌ لا يجد ما يسدها.. إلا الصبر ..

محمد الشرادي
24-04-2013, 03:36 PM
جلس صاحب البستان على جذع الشجرة المبتورة و أخذ يتمتم بحمد الله الذي أحيا هذا البستان بعد أن كاد أن يموت ..
كان يغالب حزناً شديداً بداخله و هو ينظر إلى شجرته الحبيبة التي قطعها بيديه وسحلها إلى ذلك الركن البعيد من البستان .. ذهب اليها بخطوات متثاقلة..يمشي على استحياء .. ماذا عساه يقول لها اليوم وقد تيبست أغصانها وجفت أوراقها وتلاشى عبيرها .. ماذا عساه يقول لها اليوم وقد اعتاد أن يتغزل في طراوة هاتيك الأغصان و فتنة ألوان أوراقها و طغيان عبيرها ...
توقف أمامها وأخذته الذاكرة إلى ذلك اليوم الذي رآها فيه شتلة صغيرة وافتتن بجمالها و برقة عطرها فصمم أن يشتريها .. قال له صاحب المشتل "هذه شجرةٌ لا تقبل الشريك"... أخذها وهو بها فرحان ..وزرعها في وسط البستان كي تنعم بالضوء والهواء .
أولاها جُل اهتمامه ورعايته وهي تكبر شيئاً فشيئاً ووتتزايد أغصانها وتتلون أوراقها ويزداد جمالها .. سحرته فلم يعد يرى في البستان سواها وعمي بصره عن رؤية باقي أشجاره وهي تذبل يوماً بعد يوم لولا أن نبهه لذلك أحد الأصدقاء
أتي المهندس الزراعي ليرى ما أصاب الأشجار بالبستان .. وما إن رأى الشجرة الفاتنة حتى أدرك السر : " يا سيدي العيب ليس بالأشجار ولا بالتربة ولا بالهواء وإلا لما كانت هذه الشجرة صحيحة طرية دون سواها "
تساءل صاحب البستان في وجل: " أين المشكلة إذن ؟"
" المشكلة في هذه الشجرة"
" كيف بالله عليك"
" هذا نوعٌ من الأشجار يضرب بجذوره المتشعبة عميقاً في التربة و ويستحوذ على معظم مائها وغذائها كي يعطينا هذا الشكل البديع الذي نراه "
" وما الحل بربك ؟"
"عليك أن تختار بين هذه الشجرة وبين باقي الأشجار. .. لو بقيت هذه الشجرة لا تطمع في أي محصولٍ لفاكهتك هذا العام ."
" ألا نستطيع أن نزيد مرات الري ونزود التربة بالسماد؟"
" لا مجال لهذا .. فسوف تزداد شجرتك هذه حسناً، ولن تتحسن حالة باقي الأشجار.. عليك أنت الاختيار "
وقف صاحب البستان في ظل شجرته وأخذ يناجيها: " أنت واحتي وراحتي وبهجتي.. وجدت في ظلالك وطني بعد غربتي.. لو كان الأمر لي وحدي لاكتفيت بك .. ولكن ما ذنب باقي الأشجار؟ أحبهم أيضاً .. وفيهم رزقي ومعاشي .. " أرخت الشجرة الحسناء أغصانها ولامست وجهه في دلال وكأنها تقول له :" ألست أنا قوت قلبك وروح روحك؟ " ابتعد عنها قليلاً .. ثم ابتعد.. وابتعد .. نظر إليها من بعيد ..ثم نظر إلى باقي الأشجار .. في النظرة الأولى رأى راحة نفسه و في الثانية أحس الجوع .
أحضر البلطة واقترب .. خارت قواه .. نظر إلى الأشجار الذابلة .. استجمع قواه .. ضربها ضربة واحدة .. كاد قلبه ينخلع .. ضربها ثانية وثالثة ورابعة .. ضرب وضرب حتى وقعت .. أحس قلبه قد وقع بجوارها.
ومن يومها وأشجاره تتعافى . وفاكهته تنضج .. ويأكل ويشبع .. ولكنه لا يقنع .. ففي نفسه حاجةٌ لا يجد ما يسدها.. إلا الصبر ..


الأخت هنا نور

اختيار صعب جدا بين البطن و القلب، لكن الحاجة تنتصر دائما فاختار بطنه .
نص جميل مفتوح على تأويلات أخرى.
تحياتي

براءة الجودي
25-04-2013, 12:10 AM
أحيانا نحتاج لأن نحكِّم عقلنا ونضبط أنفسنا بعديا عن العواطف فتقدم المصلحة العامة مقدَّمٌ على تقديم المصلحة الشخصية والتي تتعلق بالعاطفة أيضا على حسب الموقف , وأرى عل البستاني هنا وقراره هو الصواب

هذا نوعٌ من الأشجار يضرب بجذوره المتشعبة عميقاً في التربة و ويستحوذ على معظم مائها وغذائها كي يعطينا هذا الشكل البديع الذي نراه "

وعبارتك هذه قد أُسقطها على الإنسان الجشع الأناني الذي لايحب لغيره مايحب لنفسه ويظهر بالمظهر لجميل الأنيق على حساب نهب الآخرين وظلمه لهم في الخفاء , وكأني ارى الشجرة تلبسُ قناعا مزيفا أيضا
حقا هو عالم مخيف لربما يتعدى الأمر وتصبح الجمادات من أصحاب الأقنعة الخادعة

أختي الأديبة / هنا نور
سلم فكرك وبنانك أيتها الرائعة
تقديري

هَنا نور
25-04-2013, 08:11 AM
الأخت هنا نور

اختيار صعب جدا بين البطن و القلب، لكن الحاجة تنتصر دائما فاختار بطنه .
نص جميل مفتوح على تأويلات أخرى.
تحياتي


أديبنا المبدع أستاذ محمد الشرادي

كما أن للجسد حاجات فإن للنفس حاجاتٌ وحاجات، ويشبع الجسد ويقنع إذا ما سُدّت حاجاتُه ، بينما النفسُ أبداً لا تشبع وتطمحُ دوماً للمزيد ، فما بالنا إذا حُرمت ما تريد؟!

جزيل الشكر أستاذ محمد على إطلالتك الكريمة على هذا النص.

احترامي وتقديري .

هَنا نور
25-04-2013, 08:33 AM
أحيانا نحتاج لأن نحكِّم عقلنا ونضبط أنفسنا بعديا عن العواطف فتقدم المصلحة العامة مقدَّمٌ على تقديم المصلحة الشخصية والتي تتعلق بالعاطفة أيضا على حسب الموقف , وأرى عل البستاني هنا وقراره هو الصواب

هذا نوعٌ من الأشجار يضرب بجذوره المتشعبة عميقاً في التربة و ويستحوذ على معظم مائها وغذائها كي يعطينا هذا الشكل البديع الذي نراه "

وعبارتك هذه قد أُسقطها على الإنسان الجشع الأناني الذي لايحب لغيره مايحب لنفسه ويظهر بالمظهر لجميل الأنيق على حساب نهب الآخرين وظلمه لهم في الخفاء , وكأني ارى الشجرة تلبسُ قناعا مزيفا أيضا
حقا هو عالم مخيف لربما يتعدى الأمر وتصبح الجمادات من أصحاب الأقنعة الخادعة

أختي الأديبة / هنا نور
سلم فكرك وبنانك أيتها الرائعة
تقديري


الشاعرة المبدعة الرقيقة أستاذة براءة الجودي
تحمل البستاني مسؤليته واتخذ القرار الصائب .. وإنه حقاً لمن المفارقات العجيبة أن تُقدم المصالح المادية على المصالح المعنوية ، بل ويكون هذا هو الواجب والصواب !
رائعٌ جداً إسقاط رمز الشجرة على الإنسان، وتحليلُ دقيق للرمز .

أثريتِ فكرتي بهذا التعليق البديع .
دمتِ بكل خير وسعادة .

براءة الجودي
25-04-2013, 04:26 PM
كما قلتِ أختي هو من العجيب لكن على حسب الموقف هناك مواقف نقدم فيها المعنوي على المادي ومواقف تحتاج للعكس , فمثلا انَّ بعض اشخاص في القرية يريدون فعل معين بينما الحكومة عملت استبانة لجميع أهل القرية
ورأت راي الأغلبية ومالمناسب لهم وفعلته فهل بهذا هي قاسية ولم تراعي الفئة التي أرادت شيئا غير مااتفق عليه البقية فهي فعلت المصلحة العامة وماارادته هذه الفئة ليس من المصلحة فعله مع الجميع
هذا ماأردتُ توضيحه في فهمي السابق لقصتك بين الشجرة الكبيرة والأشجار حولها التي اشتكت للبستاني وطريقة اتخاذه لقراره
عموما قد نستنج أمر آخر بعد قراءة أخرى فشكوى الأشجار قد يعطينا إيحاء لمن يشتكي لهذا وذاك غيرة وحسدا ممن وصل للثريا !!
أعود واقول شكرا لقصتك الرائعة التي تثري فكرنا
دمتِ أختي العزيزة

هَنا نور
27-04-2013, 05:33 AM
كما قلتِ أختي هو من العجيب لكن على حسب الموقف هناك مواقف نقدم فيها المعنوي على المادي ومواقف تحتاج للعكس , فمثلا انَّ بعض اشخاص في القرية يريدون فعل معين بينما الحكومة عملت استبانة لجميع أهل القرية
ورأت راي الأغلبية ومالمناسب لهم وفعلته فهل بهذا هي قاسية ولم تراعي الفئة التي أرادت شيئا غير مااتفق عليه البقية فهي فعلت المصلحة العامة وماارادته هذه الفئة ليس من المصلحة فعله مع الجميع
هذا ماأردتُ توضيحه في فهمي السابق لقصتك بين الشجرة الكبيرة والأشجار حولها التي اشتكت للبستاني وطريقة اتخاذه لقراره
عموما قد نستنج أمر آخر بعد قراءة أخرى فشكوى الأشجار قد يعطينا إيحاء لمن يشتكي لهذا وذاك غيرة وحسدا ممن وصل للثريا !!
أعود واقول شكرا لقصتك الرائعة التي تثري فكرنا
دمتِ أختي العزيزة



الشاعرة المبدعة أستاذة براءة الجودي

لم أختلف معك سيدتي وإنما تعجبت من أولويات الحياة التي تتغير بتغير المواقف كما تفضلتِ وذكرتِ. ولكن من مشاهداتي المتكررة ألاحظ أن الإنسان كثيراً ما يجور على حاجاتِ نفسه مضحياً من أجل استمرار الحياة ، فالنفس تحيا على الأمل فإن فقدته فما لها سوى الصبر واسترجاع الذكريات السعيدة ، وهذا ما لا يطيقه الجسد لفتراتٍ طويلة.

أستاذة براءة ، أنتِ تقرأين النص بحسٍ بارع وذكاءِ الشعراء وما خرجت به من تأويلات هو إثراءٌ لنصٍ ربما لا يمتلك كل هذا الثراء.

لكِ مني كل المحبة والتقدير.

آمال المصري
29-04-2013, 02:11 AM
تضحية بالنفيس من أجل البقاء
هناك أمور وجب فيها تحكيم العقل وتفوق قراراته على العاطفة لكي تستمر الحياة
رائعة هنا بنص ماتع السرد والرمزية
بوركت واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

هَنا نور
29-04-2013, 09:19 AM
تضحية بالنفيس من أجل البقاء
هناك أمور وجب فيها تحكيم العقل وتفوق قراراته على العاطفة لكي تستمر الحياة
رائعة هنا بنص ماتع السرد والرمزية
بوركت واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي


أديبتنا الرائعة أستاذة آمال المصري

ما أشبه العقل والعاطفة بالحاكم والمحكوم .. ألا يمكن أن يشتركا يوماً في اتخاذ قرار؟

كم فكرت وأنا أكتب هذه القصة في مصير الشجرة .. هل يجب أن يكون هناك دائماً كبش الفداء؟
هكذا هي الدنيا !

شرفني وأسعدنى مروركِ الكريم .
تحيتي وتقديري .

ربيحة الرفاعي
23-05-2013, 01:10 AM
للحاجات الإنسانية ترتيبها الذي يتفق ومتطلبات البقاء والتطور

لكأني قرأت قصة امطلقت من هرم مازلوا أو شتبهت منطلقه ومنطقه

دمت بخير أيتها الفاضلة

تحاياي

هَنا نور
23-05-2013, 09:18 PM
للحاجات الإنسانية ترتيبها الذي يتفق ومتطلبات البقاء والتطور

لكأني قرأت قصة امطلقت من هرم مازلوا أو شتبهت منطلقه ومنطقه

دمت بخير أيتها الفاضلة

تحاياي




هرم ماسلو للاحتياجات الإنسانية
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dc/Ar-Maslow%27s_hierarchy_of_needs.svg_copy.png/400px-Ar-Maslow%27s_hierarchy_of_needs.svg_copy.png


أديبتنا المبدعة أستاذة ربيحة الرفاعي:

أشكر لك سيدتي قراءتك لهذا النص وتشريفك إياه بالتعليق عليه. كما أنني في غاية الامتنان لكِ أن فتحتِ لي نافذة جديدة أطل منها على هذه القصة .

في الواقع لم تكن نظرية الدوافع الإنسانية ل "ماسلو" في خاطري و أنا أكتب هذه القصة ، خاصةً وأنا من المعارضين لهذه النظرية ولا أرى في تدرج ماسلو للاحتياجات الإنسانية إلا كتالوج يصلح لأي شيئ غير النفس البشرية . فهذا الهرم الذي يصنف أولويات الإنسان ذو طبيعة استاتيكية تتنافى مع الطبيعة الديناميكية للنفس البشرية التي تتغير أولوياتها ودوافعها السلوكية ربما في الموقف الواحد إذا تغير الظرف المحيط.
ويقودني تعليق أستاذة ربيحة إلى أن أذيع سراً كان بيني وبين "الشجرة " والتي أشفقت عليها جداً أن تكون هي كبش الفداء. فقد كنت وأنا أكتب النهاية بين خيارين ، أحدهما هو ما أنهيت به قصتي، أما الآخر فكان أن يتمسك البستاني بشجرته مضحياً بكل أشجار بستانه ، لتفاجئه شجرته بعد ذلك بثمارٍ هي أشبه بثمار الجنة في شكلها وحجمها وطعمها ، تكفيه وتضمن له الخلد لا مجرد البقاء. ولكني عدلت عن هذا الخيار الأسطوري للنهاية ربما لأن قناعاتي لم تصل بعدُ إلى هذا الحد المثالي من اليقين بما يسمى " الحب " .

أكرر شكري وامتناني لك سيدتي.
مودتي وتقديري.

ناديه محمد الجابي
28-12-2018, 05:18 PM
هى ليست تغليب للمصالح المادية على المصالح المعنوية فقط
وإنما هى إسقاط لحق الفرد من أجل الجماعة
حتى لو كان في حياة هذا الفرد زهوة العين والقلب
ولكن تبقى حياة الجماعة هى الأهم والأعم.
عبقرية في توظيف المفردات، ومزيج من جمال اللغة
والذكاء ، والخيال الخصب والبراعة في إيصال الفكرة.
دمت بكل خير.
:tree::tree::tree: