تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صفح آخر



لانا عبد الستار
25-04-2013, 02:50 AM
تنام على حلم وتصحو على وهم
مبعثرة بين إنكار ما ترى بعين عقلها وتأكيد ما تدّعي بأحلام قلبها، ترفع قصورها الرملية على شاطئ ادعاءاته، فيطيح بها موج الحقيقة على محكّ كل مدّ
تعلن التمرد على سلطانه وتقسم على الإطاحة بعرشه، فيركلها العزم جنينه في قلبها معلنا صفحا آخر

براءة الجودي
25-04-2013, 04:51 PM
تنام على حلم وتصحو على وهم
مبعثرة بين إنكار ما ترى بعين عقلها وتأكيد ما تدّعي بأحلام قلبها، ترفع قصورها الرملية على شاطئ ادعاءاته، فيطيح بها موج الحقيقة على محكّ كل مدّ
كثيرة هي الأحلام التي نراها ونتخيلها ونعيش معها فنضحك ونبكي وقد نشطُّ أحيانًا لكن قليلا مايتحقق منها ويُصبح حقيقة لاوهما على أرض الواقع وهذا مرتبط بوضع الإنسان أيضا والعقبات التي أمامه ومدى عزيمته وهمته
واستعداداته لتحقيق مايطمح إليه ومايحلم به , وليس شرط أنَّ كل حلم نريد يكون حقيقة , فقد تجري الرياح بما لاتشتهي السفن .
وأحيانًا نرسمُ عن الأشخاص مانحبُّ نحن ثم نرتطم بالحقيقة ونُصدم بالواقع الذي عكس كل ماتخيلناه عنه وهذا اراه عيبٌ في ذات الإنسان أنْ كانت نظرته قاصرة ورأى مايريده هو دون أن يبصر حقائق الغير أو غفل عنها أو خالف قلبه في توهم المثالية عن شخصٍ آخر مثلا !!


تعلن التمرد على سلطانه وتقسم على الإطاحة بعرشه، فيركلها العزم جنينه في قلبها معلنا صفحا آخر
غالبًا هذا الأمر يأتي من محبٍّ صادق أو متيَم القلب , بحيث أنه سيعاتب من يحب ويتمرد عليه ويخاصمه لأسبابٍ بينهما وحينما يأتي الوقت الحاسم حين يلتقيان , يطير كل مانواه وعزمه ويتفهَّم توأمه الآخر فيصفح عنه حتى لو فعل به مافعل وأجرم .
تقديري لكِ

كاملة بدارنه
25-04-2013, 09:54 PM
تنام على حلم وتصحو على وهم
مبعثرة بين إنكار ما ترى بعين عقلها وتأكيد ما تدّعي بأحلام قلبها، ترفع قصورها الرملية على شاطئ ادعاءاته، فيطيح بها موج الحقيقة على محكّ كل مدّ
تعلن التمرد على سلطانه وتقسم على الإطاحة بعرشه، فيركلها العزم جنينه في قلبها معلنا صفحا آخر
كحركة البندول تتحرّك البطلة بين ثنائيّات متناقضة : نوم وصحو، إنكار وتأكيد، إدّعاءات وحقيقة، تمرّد ينقلب إلى صفح، فتهدأ الحركة.
قصّة رائعة بصورها وبتدرّج الأحداث من الصّخب إلى الهدوء الذي جاء مع الصّفح في النّهاية
بوركت عزيزتي لانا
تقديري وتحيّتي

لانا عبد الستار
27-04-2013, 12:56 AM
كثيرة هي الأحلام التي نراها ونتخيلها ونعيش معها فنضحك ونبكي وقد نشطُّ أحيانًا لكن قليلا مايتحقق منها ويُصبح حقيقة لاوهما على أرض الواقع وهذا مرتبط بوضع الإنسان أيضا والعقبات التي أمامه ومدى عزيمته وهمته
واستعداداته لتحقيق مايطمح إليه ومايحلم به , وليس شرط أنَّ كل حلم نريد يكون حقيقة , فقد تجري الرياح بما لاتشتهي السفن .
وأحيانًا نرسمُ عن الأشخاص مانحبُّ نحن ثم نرتطم بالحقيقة ونُصدم بالواقع الذي عكس كل ماتخيلناه عنه وهذا اراه عيبٌ في ذات الإنسان أنْ كانت نظرته قاصرة ورأى مايريده هو دون أن يبصر حقائق الغير أو غفل عنها أو خالف قلبه في توهم المثالية عن شخصٍ آخر مثلا !!


غالبًا هذا الأمر يأتي من محبٍّ صادق أو متيَم القلب , بحيث أنه سيعاتب من يحب ويتمرد عليه ويخاصمه لأسبابٍ بينهما وحينما يأتي الوقت الحاسم حين يلتقيان , يطير كل مانواه وعزمه ويتفهَّم توأمه الآخر فيصفح عنه حتى لو فعل به مافعل وأجرم .
تقديري لكِ

قراءتك راقية براءة
الصفح يأتي من محب صادق متيّم يتنازل ويتراجع ويعود عند أول نداء
لكن هذا ينته يوما ما
وينتصر العقل
أشكرك

نداء غريب صبري
17-05-2013, 12:31 AM
يعجبني أسلوبك القصصي الجميل أستاذة لانا
تكثيف كبير وفكرة واضحة لا تضيع من القارئ
ولغة جميلة وقوية

قصة رائعة أختي

شكرا لك

بوركت

عبد السلام دغمش
17-05-2013, 11:44 AM
الأخت لانا

نص مكثف نجح في ايصال الفكرة.
هو الضعف حين يدفع للتشبث بالأوهام ..مرة ثم أخرى حتى تأتي ساعة الحقيقة.
تحياتي

آمال المصري
20-05-2013, 07:36 PM
تنام على حلم وتصحو على وهم
مبعثرة بين إنكار ما ترى بعين عقلها وتأكيد ما تدّعي بأحلام قلبها، ترفع قصورها الرملية على شاطئ ادعاءاته، فيطيح بها موج الحقيقة على محكّ كل مدّ
تعلن التمرد على سلطانه وتقسم على الإطاحة بعرشه، فيركلها العزم جنينه في قلبها معلنا صفحا آخر

صراع بين القلب والعقل .. ومد وجذر لوهم يسيطر فيجعلها تتفانى في تقديم التنازلات بحجة الحب الدامغة
نص قوي الفكرة أصاب الهدف بيسر رغم اعتماده على الترميز جاء في قالب جميل وحرف أنيق
بوركت أديبتنا الفاضلة واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

لانا عبد الستار
18-06-2013, 03:06 AM
كحركة البندول تتحرّك البطلة بين ثنائيّات متناقضة : نوم وصحو، إنكار وتأكيد، إدّعاءات وحقيقة، تمرّد ينقلب إلى صفح، فتهدأ الحركة.
قصّة رائعة بصورها وبتدرّج الأحداث من الصّخب إلى الهدوء الذي جاء مع الصّفح في النّهاية
بوركت عزيزتي لانا
تقديري وتحيّتي

يعجبني أسلوبك المتعمق في قراءة النص يرصد المعاني المتوارية وراء الصور القصيرة
أنت أديبة كبيرة فعلا أستاذة كاملة
أشكرك

عبدالرحيم الحمصي
23-06-2013, 02:13 PM
المسامح كريم كما يقول المثل
لكن ،،،
للتسامح حدود إنسانية و عقلانية
تنبلج من جب الكرامة .

المبدعة لانا ،،،

نص بنكهة نثرية عالية المدال
المعادلة للمعنى و التركيب
و كذا اندلالية راقية النبض .

محبتي

:os: الحمصــــــــي :os:

ناديه محمد الجابي
23-06-2013, 08:34 PM
يقول المثل: ( اللي يحب ما يكرهش)
سبك فني مميز وتكثيف , وألق في تركيب الجمل
تلعبين بالكلمات كما يلعب هو بمشاعرها لينال صفحا جديدا
مبدع قلمك .. تحياتي لك لانا وشذى الورود.

فوزي الشلبي
25-07-2013, 05:59 PM
العزيزة لانا:

صورة بديعة رسمها يراعك وأنت تجتاحين النفس المترددة بين نكوص القلب بالحنين والصفح وعزم العقل باليقين والعقاب!

تقديري وودي الكبير!

لانا عبد الستار
02-08-2013, 02:35 AM
يعجبني أسلوبك القصصي الجميل أستاذة لانا
تكثيف كبير وفكرة واضحة لا تضيع من القارئ
ولغة جميلة وقوية

قصة رائعة أختي

شكرا لك

بوركت
شكرا لرأيك الرائع يا رائعة
ويسعدني مرورك
أشكرك

محمد عبد المجيد الصاوي
02-08-2013, 04:16 AM
هي حالة العشق وقد أبى أن يغادر الروح ..
هو تمسك شغاف القلب ووتين الفؤاد بمن ضمته السويداء وعليهما أغلقت عيون

نص قصي رغم قصره .. يرسم لنا حدود الشوق اللامتناهية

بوركت أختنا القديرة لانا عبد الستار
ودام لنا قلمك
مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
02-11-2013, 12:39 AM
مشهد جميل رسم تناقضات ما بين حلمها والواقع الذي تنكره
تقودها للتناقض الأعمق، بين إعلانها التمرد وخضوعها بصفح آخر

جميل حرفك أديبتنا مكثف وعميق

دمت بألق

تحاياي

الفرحان بوعزة
02-11-2013, 10:30 PM
تنام على حلم وتصحو على وهم
مبعثرة بين إنكار ما ترى بعين عقلها وتأكيد ما تدّعي بأحلام قلبها، ترفع قصورها الرملية على شاطئ ادعاءاته، فيطيح بها موج الحقيقة على محكّ كل مدّ
تعلن التمرد على سلطانه وتقسم على الإطاحة بعرشه، فيركلها العزم جنينه في قلبها معلنا صفحا آخر

ما دامت تنام على حلم وتصحو على وهم فإنها تعيش حياة ضيقة ومحصورة بين حياة رتيبة وروتينية وحياة باردة وجافة ، فلا تغيير ولا تبديل ، أحلام تنسج من الفراغ غير مبنية على واقع واضح المعالم ، أحلام تتبخر مع الصحو واليقظة فتصبح غير قابلة للتحقق فتتحول إلى أوهام مبعثرة لا تستند على المنطق والعقل ...بطلة تعيش بين ما يمليه عليها عقلها وبين ما يولد قلبها من أحلام معلقة في الهواء .. لذلك لم تستطع أن تقرر أهي مع العقل الذي يكشف لها حقائق ملموسة تعاينها وتراها .. أم مع قلبها الذي يمهد لها الطريق كنوع من التحدي للعقل ، تحد يتشكل في شكل ادعاء عسى أن تصبح الطريق معبدة من أجل استمرار الحياة وجعلها ممتدة ، رغم أنها متيقنة أن ما تحلم به من تطلعات تؤمن لها الحياة هي تطلعات عشوائية لا تنبني على أسس متينة ، تطلعات تتأرجح بين الإنكار والتأكيد، بين التصديق والتكذيب ، بين الإقبال والإدبار ، بين حقائق يصدقها العقل ولا يؤمن بها القلب .. تطلعات شبيهة برمال تتراكم في غياب الموج العاتي ،لكنها سرعان ما تنمحي مع عودة الموج ، أي عودة الانفعال والغضب والتوتر إلى نفسية البطل ،وهي عوامل تربك تلك الأحلام وتجعلها في مهب الريح ، لكن مع إصرار البطلة على تحقيق أحلامها وجعلها حقائق بدل الأوهام عمدت إلى ترسيخ مبدأ الصفح والتسامح كأرضية لامتداد الحياة .. فكأنها أبعدت شق الحقد والكراهية من قلبها تضحية منها من أجل بقاء الحب الصادق بعيداً عن التناقض المحبط التي وقعت فيه .. ..
هكذا قرأت النص ..أتمنى أن أكون قد لامست بعض جوانبه الدلالية التي تسير نحو رمزية عميقة ..
نص عميق وشيق ، يكشف عن صراع الذات مع الذات، والنفس مع النفس من أجل استقامة الحياة وضمان صيرورتها ..
جميل ما أبدعت وكتبت أختي المبدعة المتألقة لانا ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

لانا عبد الستار
09-08-2014, 10:09 PM
الأخت لانا

نص مكثف نجح في ايصال الفكرة.
هو الضعف حين يدفع للتشبث بالأوهام ..مرة ثم أخرى حتى تأتي ساعة الحقيقة.
تحياتي

أقدر لك هذا الرد الواعي أخي الأديب عبد السلام وأسعدني أن أعجبك النص
وصدقني لا شيء أجمل ولا أبقى من الحقيقة

شكرا لك

خلود محمد جمعة
09-09-2014, 10:02 AM
أنا أسميها يويا العواطف
تلك اللعبة التي ترتفع وتدنو
يحلق القلب بارتفاعها الى ابعد من الأحلام
ويرى العقل بدنوها وجه الحقيقة بوضوح
الى أن ينقطع الخيط يوما ويرتطم رأس الواقع في الأرض فإما ان تكون بداية الصحوة أو بداية الجنون
تكثيف بعمق و جمال ووضوح
كل التقديري