مشاهدة النسخة كاملة : الخريف!
م. تامر مقداد
25-04-2013, 02:09 PM
مع الاعتذار لأبي تمام.. أرى أن تنقّل القلب "حيثُ شئتَ من الهوى" خطر ووبال! حتى وإن كان "حنينه دوما لأول منزلِ"..
فإن في كل منزل ينزله صورة تعلقُ بالذاكرة.. وآهٍ من تراكم الصور إذا ما تعددت المنازل! :009: وألف آهٍ من ألبوم الصور في الخريف! :020:
" نقّلْ فؤادَكَ حيثُ شئتَ من الهوى
ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأولِ "
عذرًا لقلبي أنني صدّقتُ ما
زعموا بغيرِ تريّثٍ وتأملِ
وطفقتُ أنقلُه غريرًا جاهلاً
ما بينَ روضاتِ الهوى كالبلبلِ
يشدو علي هذي الخميلةِ ساعةً
ويطيرُ للأخرى، ولم أتخيلِ
أنَّ الخمائلَ كلَّها ما ضرَّها
- إنْ طار بلبلُها - غرابٌ قد يلي
كلُّ الطيورِ تحطُّ ثُمَّ تطيرُ لا
تبقى، ولا تبكي الغصونُ لزائلِ
فعساك تغفرُ يا فؤادي زلتي
وعليَّ عهدٌ: لن يطولَ تعلّلي
إنَّ الغصونَ إذا الخريفُ اجتاحها
يبست؛ فخُذْ بالفأسِ.. لا تتمهلِ !
عبد السلام دغمش
25-04-2013, 11:26 PM
جميلٌ حرفكَ أخي تامر...
ألم تكُ قاسٍ على ذكرياتك وإن صفعتها رياح الخريف..فلعل الربيع يأتي بما يزهر ثم يثمر ..
تحياتي
محمود فرحان حمادي
25-04-2013, 11:31 PM
بوركت أيها الشاعر
وبورك النبض الأصيل
في كلمة زائل حصل تأسيس في القافية
حبذا لو تخلصت منه ليكون النص أجمل
تحياتي
ربيحة الرفاعي
26-04-2013, 02:46 AM
معزوفة شجيّة بحكمة جليّة ففي تنقل القلب بين افنان الهوى تمزيقه بشتى أنواع السهام
راق لي لحنها العذب وقافيتها المتناغمة
سناد تأسيس أصاب القافية بألف زائل في قولك "تبقى، ولا تبكي الغصونُ لزائلِ"
دمت بكل الألق شاعرنا
ولا فض فوك
تحاياي
محمد عبد المجيد الصاوي
26-04-2013, 02:46 AM
ما بالنا يا أبا ليث نلام على ألف التأسيس ..
فما علمناه أن ألف تأسيس واحدة في النص لا تعد عيبا ..
وهناك من لا يرى في ذلك من المحدثين عيبا ..
ليس دفاعا يا صديقي ..
بل .. محاولة لأن أبين أننا ندرك أن ألف التأسيس وإن عُدت عيبا لدى الكثيرين ..
فإنها وإن وردت في قوافينا فلا ينوب عنها غيرها ..
م. تامر مقداد
26-04-2013, 01:45 PM
جميلٌ حرفكَ أخي تامر...
ألم تكُ قاسٍ على ذكرياتك وإن صفعتها رياح الخريف..فلعل الربيع يأتي بما يزهر ثم يثمر ..
تحياتي
مرحبا بك أخي الأستاذ عبد السلام..
لم أكُ قاسيًا على ذكرياتي ألبتة.. إنما تقسو علينا الذكريات.. فإما أن نسلّم لها فتؤخرنا عن زماننا.. وإما الحسم! D:
جعل الله أيامك كلها ربيعا مزهرا ومثمرا :os:
دمت طيبا :001:
م. تامر مقداد
26-04-2013, 01:48 PM
بوركت أيها الشاعر
وبورك النبض الأصيل
في كلمة زائل حصل تأسيس في القافية
حبذا لو تخلصت منه ليكون النص أجمل
تحياتي
الشاعر الجميل.. أ. محمود..
أهلا بطلتك البهية على صفحتي.. بورك المرور العاطر.. وشكرا لتوجيهك المأخوذ به إن شاء الله :001:
م. تامر مقداد
26-04-2013, 01:50 PM
معزوفة شجيّة بحكمة جليّة ففي تنقل القلب بين افنان الهوى تمزيقه بشتى أنواع السهام
راق لي لحنها العذب وقافيتها المتناغمة
سناد تأسيس أصاب القافية بألف زائل في قولك "تبقى، ولا تبكي الغصونُ لزائلِ"
دمت بكل الألق شاعرنا
ولا فض فوك
تحاياي
الفاضلة أختي ربيحة..
مرحبا بك هنا.. وفي كل صفحاتي.. شكرا مرورك الطيب.. ولتوجيهك المأخوذ به إن شاء الله :001:
م. تامر مقداد
26-04-2013, 02:01 PM
ما بالنا يا أبا ليث نلام على ألف التأسيس ..
فما علمناه أن ألف تأسيس واحدة في النص لا تعد عيبا ..
وهناك من لا يرى في ذلك من المحدثين عيبا ..
ليس دفاعا يا صديقي ..
بل .. محاولة لأن أبين أننا ندرك أن ألف التأسيس وإن عُدت عيبا لدى الكثيرين ..
فإنها وإن وردت في قوافينا فلا ينوب عنها غيرها ..
أبا عبد المجيد.. لا تخيّب ظني فيك! :007:
اتفقنا أننا هنا لنرتقي.. :010:
وحتى ترتقي.. تقبّل النقد.. ولا تستهن بما يبدو لك من صغائر الأمور.. وما عدّه البعض عيبا فلا تكن متتبعا رخصَه! وخذ نفسك بالشدة حتى تعتاد فترتاد! :v1:
أما قولك: "إن وردت في قوافينا فلا ينوب عنها غيرها".. فلا أرضاه ياصديق :006:
من قال إن "معجمنا اللغوي" فقير إلى هذا الحد؟! :003:
ببساطة يا صديق.. "تبقى، ولا تبكي الغصونُ لزائلِ".. تصبح: "تبقى، ولا تبكي الغصونُ لرُحَّلِ"
فتتخلّص (أولا) من سناد التأسيس.. وتضيف (ثانيا) معنيين جديدين للبيت:
أولهما أن الغصون "ترحل" عنها جماعات.. وليس فردًا واحدًا
وثانيهما أن شيمة هؤلاء الترحال الدائم بلا استقرار! :nj:
ببساطة يا صديق.. أحبك :0014:
محمد ذيب سليمان
26-04-2013, 04:50 PM
شكرا ايهال الشاعر الجميل على هذا البوح الذي اختار ابا تمام ليخالفه
وقدكنت وجئت الجمال في نسج وبناء ومعان وتصوير
نعم ايها الراقي كلنا هنا لنتعلم ونرتقي والتنبيه اراه اجمل من المديح الساذج
مودتي
براءة الجودي
26-04-2013, 11:44 PM
الفاضل / تامر مقداد
بداية ارحب بك بيننا في واحة الخير , ثم أني لاأعلمُ لم ذكرتني بالأستاذ أحمد رامي في مداعباته ومزحه بروحٍ حلوة وهذا شئ جميل في الشخصية
قصيدة كانت قوية وسلسة , وماعهدنا على شعراء فلسطين إلا الجزالة والأصالة والعذوبة , وإنَّا لبنتظار القادم منك أخي الكريم
يشدو علي هذي الخميلةِ ساعةً
ويطيرُ للأخرى، ولم أتخيلِ
أنَّ الخمائلَ كلَّها ما ضرَّها
- إنْ طار بلبلُها - غرابٌ قد يلي
كلُّ الطيورِ تحطُّ ثُمَّ تطيرُ لا
تبقى، ولا تبكي الغصونُ لزائلِ
الناس أنواع هناك من ترهقه الذكريات دوما , وهناك من يستلذ بها وبعذابها وحلاوتها بين فينة وأخرى , وهناك من يتألم في بداية زوالها قليلا ثم يرمي كل شئ خلفه على الرغم من انها مازالت مستقرة في قاع قلبه الذي دثره بانشغالات أخرى فلا يُتعب نفسه كثيرا ولا يحاول تذكرها ولربما يندرج تحت هذا النوع المكابر ولربما يبقى وفيا على الرغم من كل ذلك
ليس معنى أن من لم يبكي على زوال أو رحيل أحبابه أنه لايحفظ العهد فقد يكون أكثر وفاء وإخلاصا ممن يدمع دوما ويتذكرهم وهذا كله يتعلق بمدى المحبة في القلب التي قد لاتعبر عنها كثرة الدموع بقدر جمودها << بعد وجهة نظري هذه لاأتوقع أنك ستفهم مرادي ( ربما ) D:
جميلة هذه الأبيات
تقديري
نور محمّد زياد
26-04-2013, 11:56 PM
جميل أيّها الشّاعر ,
أعجبتني المعاني وفكرة "الثّورة" _بأسلوبك_ على ماقاله الشّاعر الكبير أبو تمام
هو اختلافٌ محمود , وأعجبني أيضاً سعة الصّدر للنّقد ومحاولة الارتقاء الواضحة
شكراً لطيب مدادك وبورك لك فيه.
محمد عبد المجيد الصاوي
27-04-2013, 05:31 AM
أبا ليث ..
جميل العتاب واللوم منك ..
فكما عهدتني .. أنصاع للحق إن بدا لي ..
إذا لنقم بتصويب كل ما جادوا به علينا لنرتقي ..
في نسخ قصائدنا .. التي سيقدر الله لها أن تطبع في دواوين وتنشر ..
محبتي الدائمة .. وتقديري لنبلك وهمسك وعتابك الذي أراني به ثريا غير غرثانَ
فاتن دراوشة
27-04-2013, 07:00 AM
ما أتعسها من غصون تلك التي لم يبق لها غير اليباس والوحدة في خريف خاوٍ
تصوير رائع لمشاعر الوحدة في خريف العمر
دام فيض إبداعك أخي
مودّتي
حسام السبع
27-04-2013, 04:06 PM
ربما تاخد الفاس
ولكن......................
تبقى الغصون لتزهر عليها ذكريات أليمة
قصيدة رائعة
م. تامر مقداد
27-04-2013, 10:48 PM
شكرا ايهال الشاعر الجميل على هذا البوح الذي اختار ابا تمام ليخالفه
وقدكنت وجئت الجمال في نسج وبناء ومعان وتصوير
نعم ايها الراقي كلنا هنا لنتعلم ونرتقي والتنبيه اراه اجمل من المديح الساذج
مودتي
العزيز الفاضل/ أ. محمد ذيب سليمان.. أهلا بك.. متفقون على رفض المديح الساذج.. تحية تقدير :hat:
م. تامر مقداد
27-04-2013, 10:58 PM
الفاضل / تامر مقداد
بداية ارحب بك بيننا في واحة الخير , ثم أني لاأعلمُ لم ذكرتني بالأستاذ أحمد رامي في مداعباته ومزحه بروحٍ حلوة وهذا شئ جميل في الشخصية
قصيدة كانت قوية وسلسة , وماعهدنا على شعراء فلسطين إلا الجزالة والأصالة والعذوبة , وإنَّا لبنتظار القادم منك أخي الكريم
الناس أنواع هناك من ترهقه الذكريات دوما , وهناك من يستلذ بها وبعذابها وحلاوتها بين فينة وأخرى , وهناك من يتألم في بداية زوالها قليلا ثم يرمي كل شئ خلفه على الرغم من انها مازالت مستقرة في قاع قلبه الذي دثره بانشغالات أخرى فلا يُتعب نفسه كثيرا ولا يحاول تذكرها ولربما يندرج تحت هذا النوع المكابر ولربما يبقى وفيا على الرغم من كل ذلك
ليس معنى أن من لم يبكي على زوال أو رحيل أحبابه أنه لايحفظ العهد فقد يكون أكثر وفاء وإخلاصا ممن يدمع دوما ويتذكرهم وهذا كله يتعلق بمدى المحبة في القلب التي قد لاتعبر عنها كثرة الدموع بقدر جمودها << بعد وجهة نظري هذه لاأتوقع أنك ستفهم مرادي ( ربما ) D:
جميلة هذه الأبيات
تقديري
أهلا بالبراءة والجود معا.. أهلا بشاعرة قديرة.. ومحاورة خبيرة :v1:.. وأين أنا من د. أحمد رامي.. ذلك "الفضائي" المحلّق!
"الناس أنواع".. أمر طبيعي
لكنهم مع الذكريات لا يختلفون!.. أما ما ذكرت (من: الإرهاق، والاستلذاذ بالعذاب، والألم، والتشاغل، والمكابرة)؛ فحالات نمر بها جميعا.. ونتقلّب بينها تبعا للظرف المحيط والجو النفسي.. وما دام "المعنى في بطن الشاعر".. فليس مهمًّا أن "أفهم" مرادك.. قدرما هو مهم أن أحسه! D:
شكرا لمرورك.. دمت متألقة :001:
م. تامر مقداد
27-04-2013, 11:01 PM
جميل أيّها الشّاعر ,
أعجبتني المعاني وفكرة "الثّورة" _بأسلوبك_ على ماقاله الشّاعر الكبير أبو تمام
هو اختلافٌ محمود , وأعجبني أيضاً سعة الصّدر للنّقد ومحاولة الارتقاء الواضحة
شكراً لطيب مدادك وبورك لك فيه.
أهلا يا نور.. أنرتِ وأسعدتِ.. آمُل أن يطيب لكِ لمقام هنا.. وفي فرع غزة! :os:
شكرا لمرورك :001:
م. تامر مقداد
27-04-2013, 11:09 PM
ما أتعسها من غصون تلك التي لم يبق لها غير اليباس والوحدة في خريف خاوٍ
تصوير رائع لمشاعر الوحدة في خريف العمر
دام فيض إبداعك أخي
مودّتي
قد يشفق الكثيرون على غصون بُترت بعدما يبست وماتت.. ويعلم الزرّاع أن في ذلك حياة للشجرة.. وفرصة لإطلاق فروع وبراعم جديدة! :tree:
شكرا لمرورك فاتن.. يا رائحة أرضنا المنتظرة - بفلسطين - شوقا! :0014:
م. تامر مقداد
27-04-2013, 11:11 PM
ربما تاخد الفاس
ولكن......................
تبقى الغصون لتزهر عليها ذكريات أليمة
قصيدة رائعة
وأنى للذكريات أن تُزهر!
شكرا لمرورك واستحسانك.. دمت بصحة وعافية :001:
مصطفى الغلبان
29-04-2013, 10:33 AM
ما شاء الله ..
ربيع قلبك غلب خريف كرياتك أخي تامر
دام لك تاج الشعر المرصّع بدرر الحكمة الممسك أنت بزمامها
همسة: النص متماسك وقد أعجبني ( لايك )
كل الحب والاحترام
م. تامر مقداد
29-04-2013, 11:25 AM
ما شاء الله ..
ربيع قلبك غلب خريف كرياتك أخي تامر
دام لك تاج الشعر المرصّع بدرر الحكمة الممسك أنت بزمامها
همسة: النص متماسك وقد أعجبني ( لايك )
كل الحب والاحترام
لولا سابق معرفة بمصطفى الذي أحفظ.. لقلتُ: تلك عبارات ملغّمة (ومشَرّكة D:)..!
كيف يستقيم أن تُلبسني تاجا - بل وتدعو لي بدوامه - ثم "تهمس" إن النص متماسك وقد أعجبك.. وكأنها بدعة! :003:
حبيبي يا مصطفى! :17: .. بي نزعة لمشاكستك :005: لا أقوى على مقاومتها D:
دمت صديقي.. وأخي المقرّب :0014:
م. تامر مقداد
03-05-2013, 10:27 AM
"نقّلْ فؤادَكَ حيثُ شئتَ من الهوى=ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأولِ"
***********************=***********************
عذرًا لقلبي أنني صدّقتُ ما=زعموا بغيرِ تريّثٍ وتأملِ
وطفقتُ أنقلُه غريرًا جاهلاً=ما بينَ روضاتِ الهوى كالبلبلِ
يشدو علي هذي الخميلةِ ساعةً=ويطيرُ للأخرى، ولم أتخيلِ
أنَّ الخمائلَ كلَّها ما ضرَّها=- إنْ طار بلبلُها - غرابٌ قد يلي
كلُّ الطيورِ تحطُّ ثُمَّ تطيرُ لا=تبقى، ولا تبكي الغصونُ لرُحّلِ
فعساك تغفرُ يا فؤادي زلتي=وعليَّ عهدٌ: لن يطولَ تعلّلي
إنَّ الغصونَ إذا الخريفُ اجتاحها=يبست؛ فخُذْ بالفأسِ.. لا تتمهلِ!
د. سمير العمري
09-05-2013, 03:59 PM
جميلة هي قصيدتك يا تامر وتحمل عبقا شعريا مميزا فلا فض فوك!
ثم إني أشكر لك ردك الواعي الحصيف على أمر التناصح بشأن بعض جوانب القصيدة كالسناد ، والذي أوضحت فيه لمن لا يعلم من الشعراء أهمية أن لا نعتد برأينا عنادا أو كما يقول البعض كلام خرج مني أولا وهو كأبنائي وأعتز به وأرفض تنقيحه ، فإن في مثل اتفكير فيما يكتب المرء ومراجعته ما يفتح أمامه أبوابا أوسع من الإبداع بشكل أعمق وأدق ، وتعديلك هذا لم يصحح السناد فحسب بل وأضاف للبيت معنى جميلا مهما.
بقي أن أقول بأنني أخالفك الرأي قليلا في توجهك بشأن التنقل فالحب حياة ، والنفوس تتقلب لأسباب تتعدد ، والمرء لا يملك مشاعره ولكن يظل الحر من حفظ وداد لحظة ولم يفجر في كره بعد حب.
ثم أشير إلى أن التضمين في الشعر غير مستحب ويجدر بك تلافيه ما استطعت!
تقديري
بشار عبد الهادي العاني
10-05-2013, 12:09 AM
رائع شعرك ورائع قلبك وفكرك, صدقت أيها الفاضل , نحن هنا لنتعلم.
لك تحيتي وتقديري
نهلة عبد العزيز
10-05-2013, 12:29 PM
هَكذَّا أَشْرَقتْ الكَلِمَّاتْ فَعَهدتُك وَحُروفُك
فَماذَا أَمْتَلِكُ فِي هَذِه المَسَاحَةُ سِوىَ أَنْ أُهدِيكَ وَردَةٌ
مِن رَبِيعُ حَرفُكَ تَفُوحَ عِطراً وَعَبقاً أَسْكُبهَا
عِندَ شُرفَاتُ قَلَمُكَ
تَقِديِري والتَحاَياَ
م. تامر مقداد
12-05-2013, 10:45 AM
جميلة هي قصيدتك يا تامر وتحمل عبقا شعريا مميزا فلا فض فوك!
...
... أخالفك الرأي قليلا في توجهك بشأن التنقل ...
ثم أشير إلى أن التضمين في الشعر غير مستحب ويجدر بك تلافيه ما استطعت!
تقديري
أهلا بإطلالتك هنا يا سيدي.. والشكر لما أكرمتنا به من فضل :001:
أما أنا فلا أخالفك الرأي مطلقا في توجهك بشأن التنقل :sm: .. وإن زعمتُ غيرَ ذلك قولا كذّبني فعلي :cup:
كل ما في الأمر أن لذلك أعراضا جانبية.. وترسبات تعقب كل تنقّل فتتراكم بعدد التنقلات وكثرتها.. فماذا أنت فاعل حيالها؟! :002:
لفتة: فصلتُ بيت أبي تمام عن أبياتي "بسطر نجمات :sm: " لأقول إنه ليس من القصيدة "ولا حتى تضمينا!" .. وإنما هو هنا ليستحضره ذهن القارئ فيعلم أن ذلك ردي عليه.. أتجيز لي ذلك؟ :gr:
تحية إكبار.. ولك ود أخيك :0014:
وليد عارف الرشيد
12-05-2013, 02:04 PM
بوركت شاعرا وإنسانا رائعا .. لله درك ما أنبلك وأجملك
أكتفي هنا بالتصفيق لشخصك وشعرك البهي وأمضي
محبتي وكثير تقديري مبدعنا الفاضل
وليد عارف الرشيد
12-05-2013, 02:18 PM
بوركت شاعرا وإنسانا رائعا .. لله درك ما أنبلك وأجملك
أكتفي هنا بالتصفيق لشخصك وشعرك البهي وأمضي
محبتي وكثير تقديري مبدعنا الفاضل
م. تامر مقداد
14-05-2013, 02:06 PM
رائع شعرك ورائع قلبك وفكرك, صدقت أيها الفاضل , نحن هنا لنتعلم.
لك تحيتي وتقديري
بشّرك الله بما تحب.. (وأَحسَنَ بي!).. وفك من كل ربقة قيدك..
تحية محب :0014:
م. تامر مقداد
17-05-2013, 09:27 AM
هَكذَّا أَشْرَقتْ الكَلِمَّاتْ فَعَهدتُك وَحُروفُك
فَماذَا أَمْتَلِكُ فِي هَذِه المَسَاحَةُ سِوىَ أَنْ أُهدِيكَ وَردَةٌ
مِن رَبِيعُ حَرفُكَ تَفُوحَ عِطراً وَعَبقاً أَسْكُبهَا
عِندَ شُرفَاتُ قَلَمُكَ
تَقِديِري والتَحاَياَ
هي وردة من رياض قلبكِ العامر.. وشذاها أريج روحكِ حين ترد حياض الواحة نهلةً بعد نهلة!
دام ضياؤك.. ودمتِ بخير :001:
د. سمير العمري
17-05-2013, 02:27 PM
لفتة: فصلتُ بيت أبي تمام عن أبياتي "بسطر نجمات :sm: " لأقول إنه ليس من القصيدة "ولا حتى تضمينا!" .. وإنما هو هنا ليستحضره ذهن القارئ فيعلم أن ذلك ردي عليه.. أتجيز لي ذلك؟ :gr:
تحية إكبار.. ولك ود أخيك :0014:
التضمين في الشعر أيها الحبيب ليس الذي فهمت بل هو اعتماد قافية بيت سابق على بداية شطر لاحق فلا يكتمل المعنى إلا بهذا.
هذا الأمر فعلته في هذين البيتين:
يـشـدو عـلــي هـــذي الخمـيـلـةِ سـاعــةً
ويــطـــيـــرُ لــــلأخـــــرى، ولـــــــــم أتـــخـــيـــلِ
أنَّ الــخــمــائـــلَ كـــلَّـــهـــا مـــــــــا ضــــرَّهـــــا
- إنْ طار بلبلُهـا - غـرابٌ قـد يلـي
وذلك في قولك ولم أتخيل أن الخمائل ...
أرجو أن يكون هذا واضحا ، أو أعود بالتفصيل.
تقديري
م. تامر مقداد
19-05-2013, 07:40 AM
بوركت شاعرا وإنسانا رائعا .. لله درك ما أنبلك وأجملك
أكتفي هنا بالتصفيق لشخصك وشعرك البهي وأمضي
محبتي وكثير تقديري مبدعنا الفاضل
العزيز الغالي د. وليد
شرّفني مرورك وإطراؤك الرقيق رقة روحك العذبة
تحية إجلال ومحبة :0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir