يوم آخر للاغتراب ق.ق.ج

[بتول الدليمي]

سار متجه نحو باب موصد يغطي الغبار ملامحه ‘ وقف هنيهة صامتا ويده ترتعش خوفا من المفاجأة التي تنتظره وهو الذي غاب عن هذه الدار عقد ونيف ‘ وما إن عزم على الطرق حتى فزَّ من فراشه مرعوبا من صوت المنبه الذي أخذ صوته يحدث ضجيجاً عاليا معلناً عن قدوم يوماً آخر للاغتراب.....

[آمال المصري]

سار متجه نحو باب موصد يغطي الغبار ملامحه ‘ وقف هنيهة صامتا ويده ترتعش خوفا من المفاجأة التي تنتظره وهو الذي غاب عن هذه الدار عقد ونيف ‘ وما إن عزم على الطرق حتى فزَّ من فراشه مرعوبا من صوت المنبه الذي أخذ صوته يحدث ضجيجاً عاليا معلناً عن قدوم يوماً آخر للاغتراب.....

بقدر الاشتياق للعودة تتملكه الريبة من صدى اللقاء بعد عقد ونيف يراه جليا في غفوته
رسمت الغربة وملامحها بألق أيتها الرائعة
سار متجها
بوركت واليراع
تحاياي

[كاملة بدارنه]

يوم آخر من أيّام الاحتراق ...
تشتعل المشاعر شوقا لبرد وسلام الوطن
ومضة بثّت شوقا
بوركت
تقديري وتحيّتي
( متّجها - عقدا ونيّفا - يومٍ )

[مصطفى حمزة]

سار متجه نحو باب موصد يغطي الغبار ملامحه ‘ وقف هنيهة صامتا ويده ترتعش خوفا من المفاجأة التي تنتظره وهو الذي غاب عن هذه الدار عقد ونيف ‘ وما إن عزم على الطرق حتى فزَّ من فراشه مرعوبا من صوت المنبه الذي أخذ صوته يحدث ضجيجاً عاليا معلناً عن قدوم يوماً آخر للاغتراب.....
أختي الفاضلة الأديبة بتول
أسعد الله أوقاتك
لعلّ أحلام المرء في معظم حالاتها انعكاسٌ لا شعوريّ لآماله المكبوتة وأحلامه المأمولة
ولا تغادر آمالُ الغريبِ ولا أحلامُهُ دائرة الاطمئنان والعودة ... ولقد صوّرتِ هذه الفكرة بومضة
أدبيّة طريفة ممتعة .
لكن النص شابه بعضُ الأخطاء النحويّة ، لعلها وقعت بسبب التسرّع في النشر
- سارَ متجه = سارَ متجهاً
- غاب عن هذه الدار عقد ونيف = .. عقداً ونيّفاً
- عن قدوم يوماً = عن قدوم يومٍ
تحياتي

[خلود محمد جمعة]

حلم كل مغترب إغلاق باب الاغتراب ذات حلم
ومضة حلم موجع
تقديري

[ناديه محمد الجابي]

وجدت هنا شتات قلب وأنين روح أرهقتها الغربة
شوق حارق وصراع خواطر متلاطمة أجدت التعبير عنها
راقت لي جدا ـ سلمت اناملك أيتها الراقية. :001:

[د. سمير العمري]

تظل الغربة قدرا على كل نفس مختلفة ترفض أن تكون إمعة في وسط هذا الهرج الكبير ، والغربة الحقيقية هي غربة النفس حتى في الوطن.

ومضة مؤثرة ومعبرة رغم تلكم الهنات النحوية البسيطة.

تقديري