مشاهدة النسخة كاملة : تأوهات على سرير مذبوح
عبدالله عيسى
25-04-2013, 06:47 PM
نائمة تصخب بالشهيق ، تسكب جهد يومها في نومهـــــــــا العميق . اشغالها تجاه بيتها وأولادها ، وتجاه
وظيفتها جعلتها جثة هامــدة ، تشبه الموتى ، لايفرق بينهما غير شهيق وزفير . نظــر في وجهها المهمل
فعبس كعادته ، مثل الناظر إلى منخفض يابس مكتس بالأشواك ، وأحمال الريح ، وعكس الناظـر إلى سهل
مخضر مزهـر ، يأخذ باللب والنفس إلى نشوة الاستمتاع بالجمال .
لم يطل في عبوسه هذه المرة ، حيث كان يحدق في صورتها المعلقة ، التى تراءت له أنها تنظــــــــر له
بعيني مهاة .. تلك العينان اللتان أوقعتاه في بحرهمــــــا ، حين كان يرشفها رشفا ، وهي تنشب الشاطئ
بقدمين مكحلتين بطعس الرمال ؛ أدار بصره إلى عينيها المغمضتين الخاملتين المطروحتين على وسادة
الافتراق .
خرج إلى الشرفة ، وراح يشغل وحدته - كعادته - بدأب الشارع ، وأطلق بصره يسعى في كل فج وصوب
الجميلات الرائحات والراجعات تظهرن اكثر جمالا في أضواء أعمدة النــور .. كبح بصره طواعية لوجوب
غض البصر .. ثم تركــــه يسعى .. ثم استوقفه عند محل به غلائل نسوة زانت ( المانيكان ) وراح يرسم
للغلائل صورا وصورا في خاطــــــره .
رجع إلى الغرفة .. عاود النظر إلى زوجه .. لعله يجد فيها مايسترضيه ويسر ناظريه ، لم يجد غير رأس
معصوبة ، وملامح مشحوبة ، وأظافر معطوبة ، وكعبين متصدعين ، وجلباب يفـــــــوح برائحة البصل !
تقلقلت أنفاسه في حنجرته ، مثلما تقلقلت شهوته مابين طقوس القبح والجمال !!
عبدالله عيسى
كاملة بدارنه
26-04-2013, 08:54 PM
قصّة صوّرت واقع المرأة العاملة التي يرهقها زخم المسؤوليّة فتهمل ذاتها وجمالها وما إلى ذلك ، ممّا يؤدّي لنفور الزّوج منها..
أحيانا تكون المرأة السّبب في ذهاب الرّجل للبحث عن أخرى...
هي دعوة هامّة للمرأة بالانتباه لأمورها وحال زوجها
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة: تلك العينين اللتين - معصوب - شاحب )
براءة الجودي
26-04-2013, 10:36 PM
قصة رائعة وقضية اجتماعية حاصلة وهو أحد أكبر أسباب المشاكل في معظم البيوت
هناك نوعان من النساء :
- منهنَّ من لديها طاقة عجيبة وقدرة تحمل فائقة فتستطيع أن توافق بين وظيفتها خارج المنزل وبين واجبها البيتي نحو أولادها وزوجها فتعطي كل ذي حق حقه وترتب وقتها وجدولها وتعلم مالها وماعليها وعلى قدر من تحمل المسؤولية .
- ومنهن من لاتستطيع تحمل سوى مسؤولية واحدة إما الوظيفة أو البيت فلا تستطيع التركيز سوى على عمل واح فهي ليست لها قدرة للتحمل أو تشعر بالتشتت فلا تعرف كيف تنظم وقتها ونفسها وتقدم الأولويات
- ومنهن من تستطيع أن تعم خارج المنزل وتعطي حق ابناءها وزوجها رغم أنها لاتتحمل الضغط الكثير لكنها تختار وظيفة تناسبها ولاتشعر بالضغط فيها وتكون لساعات محدوجة كفترة العصر فقط
الناس قدراتهم وطاقاتهم وتحملهم يختلف عن بعض , وهنا دعوة للمرأة العاملة أن تهتم بنفسها وزوجها وترضيه فرضائه في طاعة الله والتزين له من اسباب دخول الجنة وهو الأولى
إن لم تستطع وفشلت في أن توفق بين العمل خارج البيت وداخله فالأولى لها المكوث في بيتها والاهتمام به وهذا لايقتضي أن لاتثقف نفسها وتفتح عقلها وتشارك في أمور تنفع المجتمع بقدر المستطاع وتساند زوجها في مشاريع نافعة مفيدة فهذا دور ربما يكون اعظم من العمل في وظيفة خارج المنزل خصوصا إن لم تكن من ذوي الحاجة وزوجها يكفيها وينفق عليها ويعطيها ماتريد بقدر المعقول .
تحياتي لك أخي عبدالله
عبدالله عيسى
27-04-2013, 07:38 PM
لأديبة / كاملة بدرانة
سلام الله عليك .شرفت بك كما تعودت في كل اشراقة . أدام الله في ودك ورعاك .
نعم هو سرد يحكي أهم أسباب الخلل الذي يحيق بقوة في الرباط الزوجي ، وقد يؤدي
إلى فك الرباط بالكلية . المرأة بذاتها مخلوق لطيف رقيق ضعيف ، هـذا الجهد الزائد
لايتساوى مع أنوثتها .. لذلك لابد وأن تستعين فقط بالوظيفة الربانية الا وهي البيت
دمت بخير أختي بدرنة . تحياتي
عبدالله عيسى
28-04-2013, 08:19 PM
الأخت ، الأديبة / براءة الجودي
تحية طيبة لشخصكم الطيب ، وأهلا بكم في محاولتي هذه ، والتي نالت منكم ردا سخيا ومنطقيا ، لاجدال معه أبدا
وهذا الرد جاء متفق اتفاقا تاما مع نظرتي تجاه هذا الأمر سواء كان في داخل هذا القص ، أو خارجة في مجادلات
الصحبة اليومية . أحييك .. وأقدر لك رعايتك لهذا السرد في حوارك الوافر والواعي .
حتى لا أنسى للمرة الثانية أستسمحك بتعديل الخطأ المشار إليه من قبل الأخت الفاضلة . الأديبة كاملة ، وهـــو
تعديل جملة : تلك العينان أللتان بـ تلك العينين أللتين ، وذلك لنفاذ تزامن التعديل من عندي .أما لفظة :معصوب ،
شاحب ، أظن على حسب فهمي الغير وافـر للغة العربية ان اعضاء الجسم أغلبها قابل للتأنيث والتذكير ، وأرى
على حسب فهمي كما ذكرت أن اللفظين متناسبان والله أعلم ، ثم العارف .. وكل مافي الأمر بأنني انسجمت مــع
السجع الحاوي لتلك اللفظين في المقطع الأخير من القص . وأرجو لو في جعبتك او جعبة غيرك أي في قريحتكم
زادا من النصح في اللغة أو في فنيات القص فصدري رحب اليكم . وشكرا لكم . تحياتي الوافرة
ربيحة الرفاعي
14-05-2013, 02:34 AM
أليسا كلاهما على خطأ
أليس طبيعيا وهي ممزقة بين دورها الطبيعي كأم وربة منزل ودروها المستحدث كسيدة عاملة بينما يقوم هو بدوره الواحد ، ان ترتمي على فراشها كالميتة ويتقلب هو بطاقة ما زال فيه منها الكثير ...
ثم
هل يبرر التعب لكائن من كان أن ينام بجلباب تفوح منه روائح تؤذي رفيقه؟
لا تصدق أن يكون الخطا في جانب واحد يوما أديبنا فلو كان لفرت الضحية من ساعتها
نص هادف في إطار قصيّ ملفت
دمت بخير
تحاياي
الفرحان بوعزة
14-05-2013, 11:11 AM
نص جميل رصد السارد فيه التحولات التي طرأت على المراة العربية لما خرجت للعمل ، وقد كانت المرأة الغربية سباقة إلى العمل بعد الحرب العالمية الثانية .. لأن بلدان الغرب فقدت الكثير من الرجال في الحرب ، فكان من الضروري أن تلعب المرأة دور الرجل في المعامل والوظائف الأخرى ..
في الواقع لقد أضافت المرأة أتعاباً لنفسها لما خرجت إلى العمل ، من الصعب أن توفق بين البيت والعمل .. ولا غرابة إذ بدأت أصوات نسائية تطالب باقتسام أعباء البيت وتربية الأولاد بين الرجل والمرأة بحسب الأيام والساعات ..
أعتقد أن المرأة هي إنسان لا تختلف عن الرجل في آدميتها وإنسانياتها ، فهي تتعب وتشقى ،تحس وتشعر ، فلابد من مراعاة شعورها وتقدير مكانتها ووضعيتها ،
كما يجب عليها أن تهتم بنفسها داخل بيتها ، والمفارقة الغريبة أنها لما تريد الخروج إلى العمل أو الشارع تتزين وتلبس أحسن الألبسة ..
إنها قضية شائكة قد تكرس النفور والابتعاد إذا ما انعدمت الإنسانية بكل مكوناتها بين الزوج وزوجته .. من شعور وإحساس بالذات الأخرى وتقدير وضعية كل منهما .. نص سلط الضوء على ظاهرة عمل المرأة وما تخلفه من تبعات قد تجهز على أهم مرتكزات السرة ألا وهو التوافق الاجتماعي والنفسي ..
جميل ما كتبت بأسلوب أدبي شيق ،أخي عبد الله ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
آمال المصري
15-05-2013, 12:51 PM
نص اجتماعي جميل يناقش مشكلة هامة من المشاكل الحياتية للمرأة العاملة التي تأخذها مشاعل ومتاعب العمل مقابل التقصير في الحقوق للطرف الآخر
وتكون النتيجة كما رأينا بالنص رغم أنه ليس مقياسا فهناك أزواج كدودة على زوجاتهم يدفعون بهن للإهمال عنوة
أنيق نصك أديبنا الفاضل بمحموله ورسالته ولغته الطيعة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
عبدالله عيسى
15-05-2013, 06:52 PM
أليسا كلاهما على خطأ
أليس طبيعيا وهي ممزقة بين دورها الطبيعي كأم وربة منزل ودروها المستحدث كسيدة عاملة بينما يقوم هو بدوره الواحد ، ان ترتمي على فراشها كالميتة ويتقلب هو بطاقة ما زال فيها منها الكثير ...
ثم
هل يبرر التعب لكائم من كان ان ينام بجلباب تفوح منه روائح تؤذي رفيقه؟
لا تصدق أن يكون الخطا في جانب واحد يوما أديبنا فلو كان لفرت الضحية من ساعتها
نص هادف في إطار قصيّ ملفت
دمت بخير
تحاياي
الأديبة الفاضلة / ربيحة الرفاعي
أحييك بتحية الإسلام ، وأهلا بك إشراقة جميلة في كل مكتوب .
الطبيعي أن تلزم المرأة عملا هينا مقدار حجم أنوثتها .. واللا طبيعي أن تمزق نفسها بنفسها ، وتحط فوق كاهلها الهش
عملا مستحدثا .. فكيف يتوافر توفيق موفق في جهدين ؟! وكاهل المرأة لايسع الا لوظيفتها الربانية التي شرفت بها من قبل
الله العدل ... نعم أيتها الفاضلة النص هادف كما حضرتك أشرت .. والكلام فيه كثير ... شرفت بك كما تعودت
محمد عبد المجيد الصاوي
16-05-2013, 03:52 AM
أخي الحبيب عبد الله عيسى ..
استطعت رسم صورة لواقع المرأة ..
لكن هؤلاء الغاديات الرائحات ..
ألا يشتكي أزواجهن مثلما يشتكي البطل هنا ؟
إن واقع المرأة في زماننا
يحتاج منا في التناول القصصي بعدا أكبر ..
لا يكتفي برسم صورة للمشهد ..
يعالج الاختزال ومضات عابرة منها
بل يحتاج لأن نجعل من كل ومضة موضوعا لتناولنا
عبدالله عيسى
16-05-2013, 06:57 PM
الجميل دائما / الفرجان بوعزة
أهلا بك هنا ، وهناك .. سعدت كثيرا حينما رأيتك هنا في واحة المشاعر .
تعودت منك ردودا واعية ، تنبئ عن ادراك لمفهوم الحياة والناس؛ والقصة هذه ترصد اشكالية هامة من
مشاكل المجتمع ، المتطلع إلى تقليد الغرب من دون عرض الأمور على منهاج الإسلام ؛ فإن التنحي عن
الإسلام هو الغوص في كلاكيع المشاكل . ليس بغـريب ان تطلب المرأة اكثر من أن يشاركها الزوج في
عمل البيت ، فمساعدة الرجل زوجه في اشغال البيت بالإرادة ، أمر مستحب فيه من الرحمـة والمحبة ،
كما فعل رسولنا الكريم ، ولكن ان فرضت المساعدة بأي حال فتصير مخالفة ، لا يرضاها اسلامنا ، ولا
منطقنا ، ولا أعرافنا .حتى لاأطيل ، فنستنتج من ذلك ونقول : ان اتبعنا التوظيف الرباني لكل من الرجل
والمرأة ، فحتما ستسير الحياة الزوجية على أحب مايتمناه الإنسان . تحياتي ، ودائما
عبدالله عيسى
16-05-2013, 07:52 PM
الفاضلة ، الأديبة / آمال المصري
أهلا بحضرتك ، ودائما .. أقدر لك هذا الود الأدبي ، مع حوارك الطيب الرصين .
شئ جميل ان أرى امرأة تتلفظ بالعدل دون الانحياز إلى جنسها . دمت على حال طيب .
الاهتمام بالمعنى يجمل كل شئ ، ويقوي على كل شئ .. فإن حرمنا من المعنى ، تقبح كل شئ ،
وضعفنا من اي شئ . الألم العضوي علاجه قرص مسكن ، والألم النفسي علاجــه قلب حاني ..
والعمل وحده لايكفي ، فلابد من مرافقة المعنى ، حتى وان حال الفقر ودفع المرأة إلى العمل ..
عبدالله عيسى
19-05-2013, 07:59 PM
أخي الحبيب عبد الله عيسى ..
استطعت رسم صورة لواقع المرأة ..
لكن هؤلاء الغاديات الرائحات ..
ألا يشتكي أزواجهن مثلما يشتكي البطل هنا ؟
إن واقع المرأة في زماننا
يحتاج منا في التناول القصصي بعدا أكبر ..
لا يكتفي برسم صورة للمشهد ..
يعالج الاختزال ومضات عابرة منها
بل يحتاج لأن نجعل من كل ومضة موضوعا لتناولنا
أخي الشاعر / محمد عبدالمجيد الصاوي
تحية ملئها الحب .. أهلا بك أخي هنا ، وفي قلبي ، وفي كل مكان
ما أشرت اليه باللون الأحمر سؤال منك جميل ، والجواب عليه مقسوم إلى شطرين ، شطر طيب ، وشطر غير طيب ،
اي الحياة الزوجية بين الناس ليست على وتيرة واحدة .. فلابد من الأبيض والأسود ، والعقول هي التي تبيض وتسود .
ولا ريب ان واقع المرأة ، ـــ وخصوصا في محيط العلاقة الزوجية ، والأسرة ـــ غني جدا باللقطات التي تصلح عملا
أدبيا متنوع . دمت على حال طيب أخي / محمد . تحياتي الوافرة ، وباقات الياسمين
ناديه محمد الجابي
19-05-2013, 10:46 PM
من أبرز مظاهر تدهور العلاقات الزوجية المترتبة على عمل المرأة
وإنشغال المرأة عن زوجها وبيتها بالعمل, وأهمالها حقوقه من كثرة
الضغوط عليها, والأعباء الملقاة على عاتقها, وقد يدفعه ذلك إلى إرتكاب
المحرم بإقامة علاقات مع أخريات.. ومما يزيد من الأرهاق النفسي
عند الرجل أن يرى إهمال الزوجة لنفسها نتيجة لكثرة الضغوط التي
تتعرض لها خارج المنزل وداخله .. فيرى زوجته العاملة المرهقة تعبة
من عملها, تزيدها أعباء ومسئوليات البيت أرهاقا ـ ولا يجد لنفسه
مقاما, ولا يجد ذلك السكن لدى إمرأة مثقلة بهموم وتعب العمل فكريا
ونفسيا وجسديا .
نص هادف لقضية شائكة أجدت عرضها .... تحياتي وتقديري.
عبدالله عيسى
24-05-2013, 09:02 PM
الأخت ، الأديبة / نادية محمد الجابي
أهلا بك ، ودائما .. شرفت بحضورك .. وسرني ردك العاقل ، والناصح لبيوت المسلمين .
المرأة مخلوق لطيف جميل ، يجب صيانته في ملاذه ، بعيدا عن الصعاب ، وعن انظار الجياع ،
لايخرج الا للتنعيم والترف .. جزاء لما يقدمه لزوجه من خدمات معنوية ومادية طوال حياتهما .
دمت بخير ، أ / نادية . تحياتي وزهر الياسمين
لانا عبد الستار
10-06-2013, 08:17 PM
قصة اجتماعية واقعية نرى فيها صورة لأحد أسباب الفشل الأسري الذي تسبب بزيادة في معلات الطلاق
أشكرك
عبدالله عيسى
11-06-2013, 12:22 AM
الأخت ، الأديبة / لانــــــا عبدالستار
أهلا بك هنا على هذا البياض ، وأهلا بك إضافة جديدة إلى معارفي ..
شاكر لك حضورك ، وغرس قلمك الطيب .. وافر سلامي ، ودائمـــــــا ..
نداء غريب صبري
18-05-2014, 03:33 PM
مظلومة ومتهمة والظالم رجل يشفق عليه النص وهو المنسؤول عن معاناتها ومعاناته معها
لماذا يكون عليها ان تعمل في الخارج مثله وتعمل في المنزل لوحدها
مناذا تكون عليها خدمته زخدمة المنزل مع أنها تعود من عملها متعبة كما يعود، فيخلد هو للراحة وتنشغل هي بالمنزل والأبناء
وعندما تستهلك وترتمي فراشها يتذكر هو أنه يريد حياة وسهرا
تحاملت القصة عليها وظلمتها
شكرا لك أخي
بوركت
عبدالله عيسى
21-05-2014, 05:20 PM
مظلومة ومتهمة والظالم رجل يشفق عليه النص وهو المنسؤول عن معاناتها ومعاناته معها
لماذا يكون عليها ان تعمل في الخارج مثله وتعمل في المنزل لوحدها
مناذا تكون عليها خدمته زخدمة المنزل مع أنها تعود من عملها متعبة كما يعود، فيخلد هو للراحة وتنشغل هي بالمنزل والأبناء
وعندما تستهلك وترتمي فراشها يتذكر هو أنه يريد حياة وسهرا
تحاملت القصة عليها وظلمتها
شكرا لك أخي
بوركت
الشاعرة . نداء غريب صبري
رد جميل وواعي رغم مافيه من سخونة ، وربما توجد وكزة متجهة نحو الكاتب .
لاحاجة حتى وإن لم توجد كلمة ربما ، حيث خشخشة الإثارة المسموعة في الـرد
قد حسبتها غيرة ، أو لطفا منك على القوارير ..
أعجبتني عبارتك هذه " .. وهو المنسؤول عن معاناتها ومعاناته معها .. "
أجزم بأن هذه العبارة هي العلاج الأوحد لتلك الأزمة التي تعانيها كثير من البيوت ..
وأيضا هي الحل الذي يجعل من الذكر رجلا قادرا على التملك من زمــــام الأمور ...
حضورك هنا سيظل جميلا . . تحياتي ودائما
خلود محمد جمعة
24-05-2014, 12:38 PM
هي تأوهات من ذبيحين
الأول الزوج الذي لا يرى من المرأة إلا قبحها فيقع فريسة للهم ويلعب دور الضحية بإتقان على أنه قائم بكل الواجبات ويستحق اكثر من ذلك متناسيا دورها وما تكابده طوال النهار حتى يراها شبه حية على السرير
الثانية هي الزوجة التي في خضم عملها وركضها المتواصل بين العمل والاولاد والبيت تظن انها شهيدة التضحية فتخسر زوجها اولا ونفسها ثانيا فترتمي كخرقة على سرير الزوجية غير مبالية
ليجدا في النهاية انهما لا يريان الا سلبيات الآخر
قصة تطرح اكثر من قضية
دمت بخير
مودتي وتقديري
عبدالله عيسى
25-05-2014, 05:44 PM
خطى عزيز أيتها العزيزة الفاضلة الأديبة . خلـــــــــــود
دءوبة حضرتك كما ارتأيت .. كم يسرني أن أرى مثل هذا الدأب في كل مبتدع جــديد وقدــــــيم ،
ويسرني أيضا أن أكرم واحدة من إحدى المحلقين في قناديل الأدب .. تكريمــــــا بالكلمة المعلنة ،
والكلمة السرية .. إلى تلك المحلقة في سماء كل موضوع ، كي تزيل الغبار ، ومساكن العنكبـوت
عن جدران المواضيع المهملة .. إلى التي تشق جسرا مستعجلا مستهدفا لرصف الأحـــــــــرف
الذهبية على أرضيات المواضيع الجدد ؛ فتلك مثالا طيبا لفتح شهية الابداع .
".. ليجدا في النهاية انهما لا يريان الا سلبيات الآخر " جملة جميلة منك ، كشفت عن وقوع خطأ
من الطرفين ، فأحدث هذه الإشكالية الكبرى . متفق معك ... وسأكتفي بهذا حيث الشرح طويل ...
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir