عمر طرافي البوسعادي
25-04-2013, 07:23 PM
صُداح الماء
الشِعرُ شعرُكَ غاص في مرآتي = ومضى يجوب عوالم الإنصات ِ
الشعر شعرك فاستبح من كفّه ِ = جرح البياض لتستنير حياتي
قاومْ شرود الحرف في عثراته = واصمدْ لعلّ الصمت ينجب ذاتي
وارفع ْ لواء الوزن دون تعصّب ٍ = بحر خيارك كامل الأدوات ِ
هذا خيالك في المساء موشوشا = بملائك ِ النظرات ِ والخطرات ِ
انثر رياحين التمرّد ِ تارة ً = واقطف ورود تأمّلي تاراتِ ِ
واسبح ْ بزنبقة الجمال مُحلـّقا = في عشقها تهفو مع النسمات ِ
دعني أرى الأمس الحزين يسوقه = نجم انكسار الليل في فلواتي
أ تـُراه ُ منفى الغيم قصة شاعر = رقصت على وطن بلا نغمات ِ
أم أنّ في صبح الوريد حكاية = ثكلى تنوح بأعذب الأنـــّات ِ
عجبا لروح في السماء تناسخت = وتعانقت في مهبط الجنات ِ
وتجشمت في الأرض تسكن وهدة = بئرا تهدهد لجة الكلمات ِ
يتجمّع الركبان تلك دِلائهم = يردُونها عطشى على درجات ِ
من كل رسم صيغ دلوُ ورودهم = والماء ماء ُ ُ واحدُ النكهات ِ
قل ما تشاء من القصيدة أضربا = حُرّا و نثرا أو على أبيات ِ
يأتيك من صيد الخواطر عالم = تقتاده بـــيراعة ٍ ودُواة ِ
من رام بالشعر القضيّة إنها = في الشعر تلقى مخفرَ القوّات ِ
أو رام تحرير الشعور فلم يزل = بالشعر يلفي أجمل اللحظات ِ
أو عاش تجربة تهزّ كيانه = فالشعر يرويها بسيلِ عظات ِِ
لكنّ فلسفة الجمال إذا بدت = أثرا بليغا فزتَ بالغايات ِ
هي جوهر الشعر الجميل تدثــّرتْ = كاللؤلؤ المكنون في الصدفات ِ
هي لوحة الفجر الصبوح إذا شدا = غردا يزفّ النور للربوات ِ
هي رعشة الولهان طاب خريرها = وحريرها في جنة الجنات ِ
ستظل ّ في المعراج ترقى سلما = فلكية ًمحبوبة َ الدمعات ِ
تقتات من أفق الغياب مساحة = كبرى بلا شط ّ ، من النفحات ِ
شعر عمر طرافي
الشِعرُ شعرُكَ غاص في مرآتي = ومضى يجوب عوالم الإنصات ِ
الشعر شعرك فاستبح من كفّه ِ = جرح البياض لتستنير حياتي
قاومْ شرود الحرف في عثراته = واصمدْ لعلّ الصمت ينجب ذاتي
وارفع ْ لواء الوزن دون تعصّب ٍ = بحر خيارك كامل الأدوات ِ
هذا خيالك في المساء موشوشا = بملائك ِ النظرات ِ والخطرات ِ
انثر رياحين التمرّد ِ تارة ً = واقطف ورود تأمّلي تاراتِ ِ
واسبح ْ بزنبقة الجمال مُحلـّقا = في عشقها تهفو مع النسمات ِ
دعني أرى الأمس الحزين يسوقه = نجم انكسار الليل في فلواتي
أ تـُراه ُ منفى الغيم قصة شاعر = رقصت على وطن بلا نغمات ِ
أم أنّ في صبح الوريد حكاية = ثكلى تنوح بأعذب الأنـــّات ِ
عجبا لروح في السماء تناسخت = وتعانقت في مهبط الجنات ِ
وتجشمت في الأرض تسكن وهدة = بئرا تهدهد لجة الكلمات ِ
يتجمّع الركبان تلك دِلائهم = يردُونها عطشى على درجات ِ
من كل رسم صيغ دلوُ ورودهم = والماء ماء ُ ُ واحدُ النكهات ِ
قل ما تشاء من القصيدة أضربا = حُرّا و نثرا أو على أبيات ِ
يأتيك من صيد الخواطر عالم = تقتاده بـــيراعة ٍ ودُواة ِ
من رام بالشعر القضيّة إنها = في الشعر تلقى مخفرَ القوّات ِ
أو رام تحرير الشعور فلم يزل = بالشعر يلفي أجمل اللحظات ِ
أو عاش تجربة تهزّ كيانه = فالشعر يرويها بسيلِ عظات ِِ
لكنّ فلسفة الجمال إذا بدت = أثرا بليغا فزتَ بالغايات ِ
هي جوهر الشعر الجميل تدثــّرتْ = كاللؤلؤ المكنون في الصدفات ِ
هي لوحة الفجر الصبوح إذا شدا = غردا يزفّ النور للربوات ِ
هي رعشة الولهان طاب خريرها = وحريرها في جنة الجنات ِ
ستظل ّ في المعراج ترقى سلما = فلكية ًمحبوبة َ الدمعات ِ
تقتات من أفق الغياب مساحة = كبرى بلا شط ّ ، من النفحات ِ
شعر عمر طرافي