مشاهدة النسخة كاملة : نـُبـُوْءَةٌ على مـَشـَارِفِ الثَّلَاثـِيـْن!!
عبد المجيد الفيفي
26-04-2013, 02:06 AM
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSXw-2kJMNRybZM7gd098lMnGPGeBKl5Al96tE__WNuH54oOy9TVQ
وَحْيُ المَلائِكِ..
لا نَفْثُ الشَّياطِينِ
يُؤَثِّثُ الشِّعْـرَ في رَفِّ الشَّرايِينِ
هلْ سَبَّحَ الحِبْرُ يا أُنْثَايَ؟..
إنَّ - بِنَا -
مَواسِمَ الماءِ تَتْلُو سُوْرَةَ الطِّينِ
أَيْنَ الذي لَمْ أَزَلْ أخْشاهُ؟
فَارْتَعَدَتْ فَرائِصُ الوَرَقِ المَسْطُورِ في دِينِي!
هاتِيْهِ،
وَاسْتبَقتْ يُمْنَايَ قافِيَةً مُضِيْئَةً،
كالتِي في طُوْرِ سِيْنِينِ
رَقَيْتُ أسْتَكْشِفُ الأَلْواحَ..
فَاحْتَجَبَتْ بِكْرُ التَّفاصِيْلِ
في خِدْرِ المَضامِينِ!
جَلِّيْ لِيَ الحُجُبَ الخَرْساءَ..
بِيْ ظَمَأٌ لِرَشْفَةٍ مِنْ يَقِيْنِ الدِّفْءِ
تَهْدِينِي
تَأَمِّلِي وَجْهَ هذا اللَّيْلِ
وَارْتَكِبِي حَماقَةً
مِثْلَ ضَوْءِ الشَّمْسِ تُغْرِينِي
أنا الذي...
واخْتَبَا دَرْبِي
وقافِلَتِي كئِيبَةٌ
مِثْلُ مَدْفُوْعٍ لِسِجِّينِ!!
هُناكَ لافِتَةٌ لِلْكَشْفِ تَأْخُذُنِي
وتِلْكَ لافِتَةٌ لِلْـغَـيْـبِ تُدْنِينِي
قَدْ أَنْتَمِي لِطَريقٍ غَيْر صادِقَةٍ
وأَهْتَدِي..
رَغْمَ تَضْلِيلِ العَناوِينِ.
نُشِرَتْ هذه المادة في صحيفة المدينة -السعودية-: ملحق الأربعاء -الثقافي-: بتاريخ:30/01/2013م.
معين الكلدي
26-04-2013, 02:45 PM
لي شرف العلو إلى سفوح قممك العالية بالإبتكار ، السامية بلغة التخيل و التحول والإنبهار
كيف لا يدهشني حرفك وهو لا يرضى لقرائه غير التحليق معه في سماوات العالم المرصع بنجوم التميز ولألآت التفرد
كنتَ هنا فكان الحرف مهيباً معك
أخوك
رياض شلال المحمدي
26-04-2013, 03:08 PM
**(( بسيطةٌ منثورة من تجليات بوْح الروح ، وما أجمل القصيد حينما
يناغم القاريء روحيّاً بما يحمل من جمال أداء الخاطر وتنسيق القلب له ،
تقبلوا هذا الحضور المتواضع مع غزير الإحترام ، طبتَ وطابت الثلاثون ونبوءتها ))**
محمد ذيب سليمان
26-04-2013, 04:42 PM
نص يعانق الإبداع نسجا وبناءوتصويرا مهابا
مودتي
عبد المجيد الفيفي
27-04-2013, 02:06 PM
لي شرف العلو إلى سطوح قممك العالية بالإبتكار ، السامية بلغة التخيل و التحول والإنبهار
كيف لا يدهشني حرفك وهو لا يرضى لقرائه غير التحليق معه في سماوات العالم المرصع بنجوم التميز ولألآت التفرد
كنتَ هنا فكان الحرف مهيباً معك
أخوك
الجَميل، الشَّاعر المَعين،
شُكْرًا، على روعَةِ مرورِك، وعَميقِ حضورِك!،
مُمْتَنٌّ وكثيرًا، وتحايا تَليق.
عبد المجيد الفيفي
29-04-2013, 06:14 AM
**(( بسيطةٌ منثورة من تجليات بوْح الروح ، وما أجمل القصيد حينما
يناغم القاريء روحيّاً بما يحمل من جمال أداء الخاطر وتنسيق القلب له ،
تقبلوا هذا الحضور المتواضع مع غزير الإحترام ، طبتَ وطابت الثلاثون ونبوءتها ))**
الكَريم، الرِّياض المُحَمّدي،
شُكْرًا، لِعُمقِ القِراءةِ، وأنيق الحُضور!،
طِبْتَ ودائِمًا، وتحايا صباحِيَّةٌ نقيَّة.
عبد المجيد الفيفي
01-05-2013, 05:27 PM
نص يعانق الإبداع نسجا وبناء وتصويرا مهابا
مودتي
أخي الشَّاعِرُ السُّلَيمانِيّ،
شُكْرًا، وكثيرًا على المرورِ الأنيق!،
تحيَّتي الكَبيرة.
د. سمير العمري
04-06-2013, 12:43 AM
ما هذا الحرف المدهش وهذا العزف المطرب أيها الفيفي؟؟
أنت شاعر مبدع متألق وصاحب بصمة شعرية أحبها!
لا فض فوك!
تقديري
عبدالحكم مندور
04-06-2013, 01:00 AM
تَأَمِّلِي وَجْهَ هذا اللَّيْلِ
وَارْتَكِبِي حَماقَةً
مِثْلَ ضَوْءِ الشَّمْسِ تُغْرِينِي
وكثير هي اللقطات اللماحة المغرية
غير أني وقفت هنا
أنا الذي...
واخْتَبَا دَرْبِي
وقافِلَتِي كئِيبَةٌ
مِثْلُ مَدْفُوْعٍ لِسِجِّينِ!!
لك خالص الود
بديع ما قرأت
محمود فرحان حمادي
04-06-2013, 12:31 PM
أصالةُ الأداء الفني المميز لهذا النص
جعلته محلقًا مبهرًا
بورك جمال حرفك شاعرنا
تحياتي
فاتن دراوشة
19-06-2013, 02:01 PM
نبوءة على مشارف الحرف المنضّد بالدّرّ
شاعر مطبوع أنت أخي
ولا يسعني إلّا أن أتابع ما يخطّه حسّك المبدع باستمتاع
صفو مودّتي
الطنطاوي الحسيني
19-06-2013, 03:20 PM
الله على التصوير والتجديد
رائع والله
شاعر يقرأ له
دمت بشاعريتك تزن الكلمة
دمت استاذنا الفيفي المبدع
عبد المجيد الفيفي
28-06-2013, 05:33 AM
ما هذا الحرف المدهش وهذا العزف المطرب أيها الفيفي؟؟
أنت شاعر مبدع متألق وصاحب بصمة شعرية أحبها!
لا فض فوك!
تقديري
صاحِبَ الخَيمَةِ العَربيَّة، د. العُمَري،
شُكْرًا عَمِيقًا، لهذا المُرورِ الفاتِن!
أسْعَدَ اللهُ روحَك، ومحبَّة.
ربيحة الرفاعي
01-07-2013, 12:28 PM
للدهشة في باحات شعرك حضور يحثني على تتبعه
وللجمال وتحليق الصورة في أفلاك الخيال مدى ما أروعه
جميل هذا العزف على أوتار الحرف شاعرنا
دمت بألق
تحاياي
سامي الحاج دحمان
19-03-2015, 09:42 PM
حرف يتقد شعرا
شكرا لتفردك
محبتي و تقديري
شاهر حيدر الحربي
20-03-2015, 12:05 AM
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSXw-2kJMNRybZM7gd098lMnGPGeBKl5Al96tE__WNuH54oOy9TVQ
وَحْيُ المَلائِكِ..
لا نَفْثُ الشَّياطِينِ
يُؤَثِّثُ الشِّعْـرَ في رَفِّ الشَّرايِينِ
هلْ سَبَّحَ الحِبْرُ يا أُنْثَايَ؟..
إنَّ - بِنَا -
مَواسِمَ الماءِ تَتْلُو سُوْرَةَ الطِّينِ
أَيْنَ الذي لَمْ أَزَلْ أخْشاهُ؟
فَارْتَعَدَتْ فَرائِصُ الوَرَقِ المَسْطُورِ في دِينِي!
هاتِيْهِ،
وَاسْتبَقتْ يُمْنَايَ قافِيَةً مُضِيْئَةً،
كالتِي في طُوْرِ سِيْنِينِ
رَقَيْتُ أسْتَكْشِفُ الأَلْواحَ..
فَاحْتَجَبَتْ بِكْرُ التَّفاصِيْلِ
في خِدْرِ المَضامِينِ!
جَلِّيْ لِيَ الحُجُبَ الخَرْساءَ..
بِيْ ظَمَأٌ لِرَشْفَةٍ مِنْ يَقِيْنِ الدِّفْءِ
تَهْدِينِي
تَأَمِّلِي وَجْهَ هذا اللَّيْلِ
وَارْتَكِبِي حَماقَةً
مِثْلَ ضَوْءِ الشَّمْسِ تُغْرِينِي
أنا الذي...
واخْتَبَا دَرْبِي
وقافِلَتِي كئِيبَةٌ
مِثْلُ مَدْفُوْعٍ لِسِجِّينِ!!
هُناكَ لافِتَةٌ لِلْكَشْفِ تَأْخُذُنِي
وتِلْكَ لافِتَةٌ لِلْـغَـيْـبِ تُدْنِينِي
قَدْ أَنْتَمِي لِطَريقٍ غَيْر صادِقَةٍ
وأَهْتَدِي..
رَغْمَ تَضْلِيلِ العَناوِينِ.
نُشِرَتْ هذه المادة في صحيفة المدينة -السعودية-: ملحق الأربعاء -الثقافي-: بتاريخ:30/01/2013م.
كل يوم أجد جمالا جديد وعبقا فريد
سعيد جدا بهذا القلم الساحر الذي لايقلد أحدا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir