أحلام أحمد
26-04-2013, 10:02 AM
http://im42.gulfup.com/pUfqR.gif
أعجبتني كثيرا قصيدة الله ناصرنا للشاعر القدير عبدالرحمن لطفي
ووجدته قد عرضها صوتا وصورة
فآثرت نقلها هنا كي تستمتعوا بها من شاعرها مباشرة
فلا أحد أقدر على إيصال أحاسيس القصيدة من شاعرها
وللشاعر الكريم كل تحيّة وتقدير :001:
عامان مرّا من عمر ثورتنا وليس لنا إلا الله واللّهُ نَـاصِرُنَا
أَرْضُ الشَّآمِ لَـهَا مِنْ رَبِّـهَا فَرَجٌ.... فَاقْرَأْ لِنُصْرَتِـهَا (حــم تَنْزِيْلُ)
اللّهُ نَـاصِرُنَا
مِنْ نُــوْرِ وَجْـهِكِ ضَوْءُ الشَّمْسِ مَغْـزُوْلُ = فَـالخَدُّ وَرْدٌ وَطَـرْفُ العَيْـنِ مَكْحُوْلُ
وَاليَاسَـمِيـْنُ طَغَى مِنْ فَرْطِ غِيْرَتِـهِ = حَتّى تَسَــوَّرَ مِنْـهُ الرَّأْسَ إِكْلِيْلُ
كَمْ مَرَّةٍ رَاوَدَتْ عَيْنَايَ قَافِيَتِي = رَاحَتْ تَبُوْحُ وَبَـحْرُ العِشْقِ مَـجْهُوْلُ
مَتى جَرَيْتُ عَلى الـخَدَّيْنِ أَدْمُعَهَا = ثَارَتْ تَعَاتِـبُنِي فَالقَلْـبُ مَتْــبُـوْلُ
هَلْ في رِيَاضِكِ شَــامِي وَجْهُ عَاشِقَتِي = أَمْ صَوَّحَ الدَّهْـرَ عِشْقٌ فِيْكِ مَشْغُوْلُ
تِلْكَ التي نَثَرَتْ في قَاسِــيُوْنَ شَــــذًا = فَضَـاعَهَا عَــبَقٌ بِالـمَجْدِ مَـجْدُوْلُ
في وَصْلِهَا يَـتَـبَـارَى كُلُّ ذِيْ أَنَـفٍ = فَانْظُرْ لِعَاشِقِهَا بِالوَرْدِ مَجْبُوْلُ
مِنْ فَجْرِهَا يَتَعَالى الصُّـبْحُ مُؤْتَلِقًا = وَفي الدُّرُوْبِ يَــرُشُّ العِطْـرَ جِبْرِيْلُ
هَذي دِمَشْقُ بِعَيْنِ الـمَجْدِ نَـقْرَؤهَا = في كُلِّ قَافِـيَةٍ عِـــزٌّ وَتَفْضِيْلُ
إِنَّ الشَّآمَ مَوَاوِيْلٌ مُسَـافِرَةٌ = في آهِ عَاشِـقَةٍ وَالصَّبُّ مَعْلُوْلُ
فِيْهَا تَعَانَـقَتِ الأَدْيَانُ وَانْـتَشَرَتْ = تَغْزُو الظَّلامَ فَنُوْرُ الحَقِّ مَسْــلُوْلُ
آيُ الـمَآذِنِ قُرْآنٌ يُرَتِّـلُهَا = وَفي الكَنَائِسِ يَـحْدُو القَوْلَ إِنْجِيْلُ
كُلُّ الطّـوَائِـفِ رَايَـاتٌ بِهَا جُـمِعَتْ = في زَهْرِهَا عَبَقٌ بِالوِدِّ مَوْصُوْلُ
مَا لِلْعَدَاوَةِ مَهْدٌ في مَعَاقِلِهَا = حَتّى تَسَلَّمَ فِيْهَا الحُكْمَ مَهْبُوْلُ
زَرْعٌ تَـنَبـَّتَ مِنْ نَسْــلِ الزُّنَـاةِ لَهُ = أَرْكَانُ فُحْشٍ قَمِيْءُ الفِعْلِ مَـخْذُوْلُ
لَهُ نَجَاسَةُ خِنْزِيْرٍ بِهِ جَــرَبٌ = وَنَــبْحُ كَلْبٍ بِرَوْثِ العُهْرِ مَوْحُوْلُ
حَتّى الزُّنَـاةُ تُدَارِي فِعْلَهَا خَجَلًا = وَذَا الحُوَيْــفِظِ فِـيْـهِ الفُحْشُ تَهْلِيْلُ
,,=,,
يَا دَارَ جِلَّقَ عُذْرًا إنْ أَسَـأْتُ فَمَا = فَوْقَ اللّسَانِ ظَرِيْفُ القُوْلُ مَقْبُوْلُ
يَا دَارَ جِلَّقَ بَعْضُ القَوْلِ يَجْرَحُنَا = يَا دَارَ جِلَّقَ إِنَّ الصَّمْتَ تَضْلِيْلُ
هَلْ لِلْعُرُوْبَةِ آذَانٌ فَتَسْمَعُنَا = أَمْ أَصْمَغَــــتْهَا مَزَامِيْرٌ وَتَطْبِـيْلُ
يَا دَارَ يَعْرُبَ إنِّي فِيْكِ مُرْتَجِلٌ = فَصْلُ الخِطَابِ أَقَاوِيْلٌ أَبَـابِـيْلُ
هَذِي الشَّآمُ تَـمـُـدُّ الكَفَّ تَطْلُبُكُمْ = هَلْ فِيْكِ مُـمْتَشِقٌ لِلْقَوْلِ مَجْدُوْلُ
هَلْ دَارُ نَفْطٍ تَعِي أَصْوَاتَ نَائِحَةٍ = أَمْ تَرْجَمَتْهَا بِتَكْرِيْرٍ تَآوِيْلُ
بَـعْضٌ مِنَ القَوْلِ يَـشْفِي صَدْر أَرْمَلَةٍ = بَـعْضٌ مِنَ الفِعْلِ سَـيْفٌ فِيْهِ مَصْقُوْلُ
في الشَّامِ مَـجْزَرَةٌ مَـمْزُوْجَةٌ بِدَمٍ = وَالكُلُّ يَرْقُبُهَا صُمٌ تَـمَاثِــيْـلُ
مَاذَا أَقُوْلُ فَهِذِي أُمَّةٌ كَسَرَتْ = أَسْــيَافَ خَالِدِهَا فَالعَـقْـلُ مَعْقُوْلُ
قَالُوا تَـمَهَّلْ عَلى قَوْلٍ فَذِي قِمَمٌ = مِنْ كُلِّ صَوْبٍ أَتَوْا والفِعْلُ مَأْمُوْلُ
كَمْ نَاقَشُوا ، كَتَـــبُوا ، قَالُوا وَمَا اتَّــفَقَوا = وَاسْتَـرْسَلُوا ، لَـحَنُوا .. هَرْجٌ وَتَـمْثِيْلُ
حَتى تَـمَخَّضَ مِنْ أَقْوَالِـهِمْ سَخَمٌ = بِــئْسَ التَّجَمُّعُ بِئْسَ القَالُ والقِيْلُ
يَا بِـئْسَ جَامِعَةٍ لا فِعْلَ يَحْكُمُهَا = يَا بِـئْسَهَا قِمَمٌ خُصْيٌ غَرَابِـيْلُ
عَامَانِ مِنْ عِبَرٍ في عُمْرِ ثَـوْرَتِـنَا = أَبْطَالُـهَا الشُّهَدَا غُـرٌّ مَـحَاجِيْلُ
لا تَـنْحَني أَبَدًا فَاللهُ نَـاصِرُهَا = لَنْ تَـنْحَني أَبَدًا مَا شِـــئْـتُمُ قُوْلُوا
أَرْضُ الشَّآمِ لَـهَا مِنْ رَبِّـهَا فَرَجٌ = فَاقْرَأْ لِنُصْرَتِـهَا (حــم تَنْزِيْلُ)
http://www.youtube.com/watch?v=IvEUYnn6Axc
عبدالرحمن كمال لطفي
18\3\2013
اللّهُ نَـاصِرُنَا (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=818661#post818661)
http://im42.gulfup.com/rqIzd.gif
أعجبتني كثيرا قصيدة الله ناصرنا للشاعر القدير عبدالرحمن لطفي
ووجدته قد عرضها صوتا وصورة
فآثرت نقلها هنا كي تستمتعوا بها من شاعرها مباشرة
فلا أحد أقدر على إيصال أحاسيس القصيدة من شاعرها
وللشاعر الكريم كل تحيّة وتقدير :001:
عامان مرّا من عمر ثورتنا وليس لنا إلا الله واللّهُ نَـاصِرُنَا
أَرْضُ الشَّآمِ لَـهَا مِنْ رَبِّـهَا فَرَجٌ.... فَاقْرَأْ لِنُصْرَتِـهَا (حــم تَنْزِيْلُ)
اللّهُ نَـاصِرُنَا
مِنْ نُــوْرِ وَجْـهِكِ ضَوْءُ الشَّمْسِ مَغْـزُوْلُ = فَـالخَدُّ وَرْدٌ وَطَـرْفُ العَيْـنِ مَكْحُوْلُ
وَاليَاسَـمِيـْنُ طَغَى مِنْ فَرْطِ غِيْرَتِـهِ = حَتّى تَسَــوَّرَ مِنْـهُ الرَّأْسَ إِكْلِيْلُ
كَمْ مَرَّةٍ رَاوَدَتْ عَيْنَايَ قَافِيَتِي = رَاحَتْ تَبُوْحُ وَبَـحْرُ العِشْقِ مَـجْهُوْلُ
مَتى جَرَيْتُ عَلى الـخَدَّيْنِ أَدْمُعَهَا = ثَارَتْ تَعَاتِـبُنِي فَالقَلْـبُ مَتْــبُـوْلُ
هَلْ في رِيَاضِكِ شَــامِي وَجْهُ عَاشِقَتِي = أَمْ صَوَّحَ الدَّهْـرَ عِشْقٌ فِيْكِ مَشْغُوْلُ
تِلْكَ التي نَثَرَتْ في قَاسِــيُوْنَ شَــــذًا = فَضَـاعَهَا عَــبَقٌ بِالـمَجْدِ مَـجْدُوْلُ
في وَصْلِهَا يَـتَـبَـارَى كُلُّ ذِيْ أَنَـفٍ = فَانْظُرْ لِعَاشِقِهَا بِالوَرْدِ مَجْبُوْلُ
مِنْ فَجْرِهَا يَتَعَالى الصُّـبْحُ مُؤْتَلِقًا = وَفي الدُّرُوْبِ يَــرُشُّ العِطْـرَ جِبْرِيْلُ
هَذي دِمَشْقُ بِعَيْنِ الـمَجْدِ نَـقْرَؤهَا = في كُلِّ قَافِـيَةٍ عِـــزٌّ وَتَفْضِيْلُ
إِنَّ الشَّآمَ مَوَاوِيْلٌ مُسَـافِرَةٌ = في آهِ عَاشِـقَةٍ وَالصَّبُّ مَعْلُوْلُ
فِيْهَا تَعَانَـقَتِ الأَدْيَانُ وَانْـتَشَرَتْ = تَغْزُو الظَّلامَ فَنُوْرُ الحَقِّ مَسْــلُوْلُ
آيُ الـمَآذِنِ قُرْآنٌ يُرَتِّـلُهَا = وَفي الكَنَائِسِ يَـحْدُو القَوْلَ إِنْجِيْلُ
كُلُّ الطّـوَائِـفِ رَايَـاتٌ بِهَا جُـمِعَتْ = في زَهْرِهَا عَبَقٌ بِالوِدِّ مَوْصُوْلُ
مَا لِلْعَدَاوَةِ مَهْدٌ في مَعَاقِلِهَا = حَتّى تَسَلَّمَ فِيْهَا الحُكْمَ مَهْبُوْلُ
زَرْعٌ تَـنَبـَّتَ مِنْ نَسْــلِ الزُّنَـاةِ لَهُ = أَرْكَانُ فُحْشٍ قَمِيْءُ الفِعْلِ مَـخْذُوْلُ
لَهُ نَجَاسَةُ خِنْزِيْرٍ بِهِ جَــرَبٌ = وَنَــبْحُ كَلْبٍ بِرَوْثِ العُهْرِ مَوْحُوْلُ
حَتّى الزُّنَـاةُ تُدَارِي فِعْلَهَا خَجَلًا = وَذَا الحُوَيْــفِظِ فِـيْـهِ الفُحْشُ تَهْلِيْلُ
,,=,,
يَا دَارَ جِلَّقَ عُذْرًا إنْ أَسَـأْتُ فَمَا = فَوْقَ اللّسَانِ ظَرِيْفُ القُوْلُ مَقْبُوْلُ
يَا دَارَ جِلَّقَ بَعْضُ القَوْلِ يَجْرَحُنَا = يَا دَارَ جِلَّقَ إِنَّ الصَّمْتَ تَضْلِيْلُ
هَلْ لِلْعُرُوْبَةِ آذَانٌ فَتَسْمَعُنَا = أَمْ أَصْمَغَــــتْهَا مَزَامِيْرٌ وَتَطْبِـيْلُ
يَا دَارَ يَعْرُبَ إنِّي فِيْكِ مُرْتَجِلٌ = فَصْلُ الخِطَابِ أَقَاوِيْلٌ أَبَـابِـيْلُ
هَذِي الشَّآمُ تَـمـُـدُّ الكَفَّ تَطْلُبُكُمْ = هَلْ فِيْكِ مُـمْتَشِقٌ لِلْقَوْلِ مَجْدُوْلُ
هَلْ دَارُ نَفْطٍ تَعِي أَصْوَاتَ نَائِحَةٍ = أَمْ تَرْجَمَتْهَا بِتَكْرِيْرٍ تَآوِيْلُ
بَـعْضٌ مِنَ القَوْلِ يَـشْفِي صَدْر أَرْمَلَةٍ = بَـعْضٌ مِنَ الفِعْلِ سَـيْفٌ فِيْهِ مَصْقُوْلُ
في الشَّامِ مَـجْزَرَةٌ مَـمْزُوْجَةٌ بِدَمٍ = وَالكُلُّ يَرْقُبُهَا صُمٌ تَـمَاثِــيْـلُ
مَاذَا أَقُوْلُ فَهِذِي أُمَّةٌ كَسَرَتْ = أَسْــيَافَ خَالِدِهَا فَالعَـقْـلُ مَعْقُوْلُ
قَالُوا تَـمَهَّلْ عَلى قَوْلٍ فَذِي قِمَمٌ = مِنْ كُلِّ صَوْبٍ أَتَوْا والفِعْلُ مَأْمُوْلُ
كَمْ نَاقَشُوا ، كَتَـــبُوا ، قَالُوا وَمَا اتَّــفَقَوا = وَاسْتَـرْسَلُوا ، لَـحَنُوا .. هَرْجٌ وَتَـمْثِيْلُ
حَتى تَـمَخَّضَ مِنْ أَقْوَالِـهِمْ سَخَمٌ = بِــئْسَ التَّجَمُّعُ بِئْسَ القَالُ والقِيْلُ
يَا بِـئْسَ جَامِعَةٍ لا فِعْلَ يَحْكُمُهَا = يَا بِـئْسَهَا قِمَمٌ خُصْيٌ غَرَابِـيْلُ
عَامَانِ مِنْ عِبَرٍ في عُمْرِ ثَـوْرَتِـنَا = أَبْطَالُـهَا الشُّهَدَا غُـرٌّ مَـحَاجِيْلُ
لا تَـنْحَني أَبَدًا فَاللهُ نَـاصِرُهَا = لَنْ تَـنْحَني أَبَدًا مَا شِـــئْـتُمُ قُوْلُوا
أَرْضُ الشَّآمِ لَـهَا مِنْ رَبِّـهَا فَرَجٌ = فَاقْرَأْ لِنُصْرَتِـهَا (حــم تَنْزِيْلُ)
http://www.youtube.com/watch?v=IvEUYnn6Axc
عبدالرحمن كمال لطفي
18\3\2013
اللّهُ نَـاصِرُنَا (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=818661#post818661)
http://im42.gulfup.com/rqIzd.gif