المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شَهِيْدٌ وَأُمُّهْ



نور محمّد زياد
27-04-2013, 12:12 AM
نور محمّد زياد أهل
طالبة مستوى أول في الجامعة الإسلامية _ كلية الهندسة
عضو في فرع رابطة الواحة الثقافية في فلسطين \ غزّة

حَمَلُوهُ بالكَفَنِ المُضَمَّخِ ريثما
يأتي أبوه مُهروِلاً حتّى يَضُمَّهْ
وأتاه قلبُ الأمِّ ملتاعاً و ما
في الأرضِ أمنيةٌ تعادل أن تشمّهْ
: ولدي تريّث ساعةً أفكلّما
أضناكَ جُرحُ ضياعنا حُمِّلتَ همَّهْ
من ذا يؤانسُ وحشتي من بعدِ ما
تغفو بُنَيَّ ومنْ يدعوني " يَمّه "
إنّي وشوقُ فؤاديَ المفطورِ ما
نقوى على هجرٍ, وفي ذا الصّدر حُمّة !
البُعدُ قتّالٌ شديدٌ إنّما
خُضِّبْتَ يا ولدي والدّمُ حنّة !

: قولوا لأمّي أن تزيد صلابةً
فَفَتِيُّها في حضنِ جنّاتٍ وحُورْ
أنا ههنا أمّي حياتي كلُّها
لا تبتئسْ عيناكِ يوماً أو تثورْ !
فالحزنُ يا أمّي ثقيلٌ إنّهُ
يُضني الفؤادَ ويوغر الصّدرَ الصّبورْ
فغداً لقانا في السّماءِ وأنَّهُ
رَوحٌ وريحانٌ وجنّاتٌ ونُورْ ..

محمد عبد المجيد الصاوي
27-04-2013, 12:28 AM
ها هي أهل واحتنا ودوحتنا ..
ترد نبعنا وتطل في سمائنا ..
شاعرة ثانية من شاعراتنا الصاعدات في غزتنا
في جمعتنا المباركة ..
إنها نور أهل .. التي غردت مع مرح الشنطي ..
فالشهداء كانوا هم ألوان لوحتها ..
وقد نزفت جراح فلسطيننا ..
فما أبهى هذا النص الذي
خطته ابنة التاسعة عشر ربيعا ..
في سلامة للغة وللعروض اجتهدت بهما ..
وفي معجم رقيق .. تسعى دوما لتطويره ..
وصور فيها روح الثورة الفلسطينية وقد سكنت النص ..
فأهلا بك ابنتي الغالية / نور
وأنت تصدحين في واحتنا ..
بعدما غدوت مع أختك مرح / ابنتي الغالية
من نواة فرع واحة فلسطين ..
فهذا أيها الرواد لدوحتنا ..
بعض ما نزفته ثورة الشعر الغزي المنتفض ..
محمد الصاوي / أمين سر مجلس الإدارة التأسيسي لفرع رابطة الواحة الثقافية في فلسطين

نور محمّد زياد
27-04-2013, 12:43 AM
ها هي أهل واحتنا ودوحتنا ..
ترد نبعنا وتطل في سمائنا ..
شاعرة ثانية من شاعراتنا الصاعدات في غزتنا
في جمعتنا المباركة ..
إنها نور أهل .. التي غردت مع مرح الشنطي ..
فالشهداء كانوا هم ألوان لوحتها ..
وقد نزفت جراح فلسطيننا ..
فما أبهى هذا النص الذي
خطته ابنة التاسعة عشر ربيعا ..
في سلامة للغة وللعروض اجتهدت بهما ..
وفي معجم رقيق .. تسعى دوما لتطويره ..
وصور فيها روح الثورة الفلسطينية وقد سكنت النص ..
فأهلا بك ابنتي الغالية / نور
وأنت تصدحين في واحتنا ..
بعدما غدوت مع أختك مرح / ابنتي الغالية
من نواة فرع واحة فلسطين ..
فهذا أيها الرواد لدوحتنا ..
بعض ما نزفته ثورة الشعر الغزي المنتفض ..
محمد الصاوي / أمين سر مجلس الإدارة التأسيسي لفرع رابطة الواحة الثقافية في فلسطين


ماذا أقول ! قد ألجمتَ لساني في ردّك الأول على أول قصيدة أشارككم بها في هذه الواحة الطيّبة
أستاذي الكريم أفخر بكَ أستاذاً ومعلّماً ووالداً , ولا أنسى أبداً فضلك الكبير في إعانتي دائماً كي أرق بقصائدي
ولتكون في شكلٍ سليمٍ لُغوياً وعروضيّاً وفكرةً وصورة , شكر الله لكَ نصحَك الدائم والقيّم ,
و بارك فيك فقد كنتَ _والله يشهد_ أستاذي الأول في ذلك
وأسعدتني بقولك "أهل واحتنا" وهذا شرفٌ كبيرٌ لي , وأسأل الله أن نكون عند حسن الظن دوماً ,
مازلنا ننهل من نبع الشّعر وما نكتبه ليس سوى قطرات قليلة جدّاً أمام المقامات الشّعرية السّامقة في عالم الشّعر
وهذه الواحة نحسب أهلها إن شاء الله من هذه المقامات .
تحيّتي واحترامي أستاذي الكريم

هاشم الناشري
27-04-2013, 06:06 PM
فغداً لقانا في السّماءِ وأنَّهُ
رَوحٌ وريحانٌ وجنّاتٌ ونُورْ ..

خاتمة رائعة ، نسأل الله تعالى أن يعز الأمة.

مرحبًا بالشاعرة نور محمد في واحتها حياك الله وحرفك الجميل

وتحية لكل أعضاء الرابطة في فلسطين الأبية.

تحياتي وتقديري.

براءة الجودي
27-04-2013, 08:02 PM
أختي نور ..
حياك الله بين الأحبة في الواحة
قصيدة فيها من لهب العاطفة وتدفقها , شعرتُ بصدقها وشفافيتها رغم الوجع بها

من ذا يؤانسُ وحشتي من بعدِ ما
تغفو بُنَيَّ ومنْ يدعوني " يَمّه
العجز أظن فيه كسر أختي والله أعلم او أنَّ طريقة قراءتي له خطأ !!
تحياتي

وليد عارف الرشيد
27-04-2013, 09:37 PM
قصيدة جميلة راقية مؤثرة
مرحبا بك مبدعتنا الشاعرة في واحتك وتحية لفرع الواحة في غزة البطولة والصمود
قد تكون مفردة : حنّة أيضا بحاجة لقوسين لأن لفظها الفصيح حناء
وأثني على كسر العجز الذي ذكرته الأخت الشاعرة براء
سعدت بقراءة هذه البديعة
مودتي وكثير تقديري

بشار عبد الهادي العاني
27-04-2013, 11:10 PM
أهلا بك وبجمال قصيدك في واحة الخير. لافض الله لك فاها
لكم تحية وتقدير.

م. تامر مقداد
27-04-2013, 11:41 PM
نور محمّد زياد أهل
طالبة مستوى أول في الجامعة الإسلامية _ كلية الهندسة
عضو في فرع رابطة الواحة الثقافية في فلسطين \ غزّة

حَمَلُوهُ بالكَفَنِ المُضَمَّخِ ريثما
يأتي أبوه مُهروِلاً حتّى يَضُمَّهْ
وأتاه قلبُ الأمِّ ملتاعاً و ما
في الأرضِ أمنيةٌ تعادل أن تشمّهْ



أنرتِ يا نور.. أهلا بك في الواحة الأم :os:.. وأهلا بك في اجتماع فرع غزة القادم

اخترت هذين البيتين لأقول إن هذه البداية الرائعة كان يجدر أن تصعد بنا لأعلى.. ولا أظن التوفيق حليفك.. للأسف! :009:

لا أقول هذا لأحبطك.. أقوله لأن ما يجمعنا: فلسطين وغزة والجراح.. والهندسة :sm:.. والشعر :pn:

فإن سألك أحدهم: لم تدرسين الهندسة؟ لم لا تدرسين الأدب؟ قولي لهم: الشعر هندسة الكلمات! :17:

سعيد بمشاركتك هنا.. ومتابع لحرفك.. وأثق أنكِ مفاجأة سارة :002:

تحية تقدير :001:

د. سمير العمري
30-04-2013, 02:01 AM
أهلا ومرحبا بك يا نور!

ونص شعري شاعري جميل ومعبر وفيه موهبة تعد بالكثير في عالم الشعر وأنت تكتبين بهذا الألق في مثل هذه السن.

هو نص راق لي كثيرا ولكن استوقفني فيه العديد من المواضع ولأنني أريد لك الخير وأحرص على أن ترتقي موهبتك للأعلى فإني سأكتفي بعد ثنائي الكبير بالإشارة إلى المواضع المهمة مما استوقفتني.

حَمَلُوهُ بالكَفَنِ المُضَمَّخِ ريثما
يأتي أبوه مُهروِلاً حتّى يَضُمَّهْ
وأتاه قلبُ الأمِّ ملتاعاً و ما
في الأرضِ أمنيةٌ تعادل أن تشمّهْ
: ولدي تريّث ساعةً أفكلّما
أضناكَ جُرحُ ضياعنا حُمِّلتَ همَّهْ
ثلاثة أبيات ترسم الصورة وتحرك المساعر وجاءت بلغة سهلة ممتنعة ودقة في اختيار الكلمات واضحة.

من ذا يؤانسُ وحشتي من بعدِ ما
تغفو بُنَيَّ ومنْ يدعوني " يَمّه "
العجز هنا مكسور ولم أستسغ ولا أجده مناسبا أن نستعمل يمة التي هي لغتنا الدارجة في فلسطين وربما في بعض مناطق عربية أخرى ولذا أقترح عليك تركيبا قريبا من هذا كأن تقولين:
من ذا يؤانسُ وحشتي من بعدِ ما
تغفو بُنَيَّ ومنْ يشاكس فيَّ أمَّهْ ... أو يهدهد أو اي فعل يناسب معنى تريدينه

إنّي وشوقُ فؤاديَ المفطورِ ما
نقوى على هجرٍ, وفي ذا الصّدر حُمّة !
كأني بك أردت حمى وهذا هو رسمها الصحيح ولو كان هذا ما قصدت فهي لا تناسب القافية.

البُعدُ قتّالٌ شديدٌ إنّما
خُضِّبْتَ يا ولدي والدّمُ حنّة !
هنا كسر جديد في الوزن في العجز ، ومن غير المستحب تشديد دال الدم وإن أجازها بعض العروضيين كضرورة.


قولوا لأمّي أن تزيد صلابةً
فَفَتِيُّها في حضنِ جنّاتٍ وحُورْ
قولك فتيها لا تفي كثيرا بالغرض وهناك تركيب أصح منه وأوقع تاثيرا بقولك:
قولوا لأمّي أن تزيد صلابةً
إن ابنها في حضنِ جنّاتٍ وحُورْ

أنا ههنا أمّي حياتي كلُّها
لا تبتئسْ عيناكِ يوماً أو تثورْ !
لو وجدت فعلا بديلا للفعل تثور لكان أجمل بزعمي ، ولن أقترح عليك بدائل عدة كي تعتادي أن تفاضلي بين المفردات والخيارات.

فغداً لقانا في السّماءِ وأنَّهُ
رَوحٌ وريحانٌ وجنّاتٌ ونُورْ ..
خاتمة ولا أروع!

تقديري