مشاهدة النسخة كاملة : دمعةُ الخريف
مصطفى حمزة
27-04-2013, 09:14 PM
دمعة الخريف
أغمضَ عينيه فهدَرَ القطارُ البُخاريّ العجوز ، وكادتْ شهقاتُهُ وزَفَراتُهُ تُحيي الأمواتَ لو سمعوا ! فهبّتْ أم سامح من سُباتها متضجّرة، وأقسَمَتْ لا تُشاركهُ الفراشَ بعدَ اللحظةِ !
انتفضَ لِهبّتها جِسمُهُ العليلُ ، وكادتِ الدمعةُ في عينه تسألها : هل تذكرين ؟!!
م. تامر مقداد
28-04-2013, 12:20 AM
دمعة الخريف
أغمضَ عينيه فهدَرَ القطارُ البُخاريّ العجوز ، وكادتْ شهقاتُهُ وزَفَراتُهُ تُحيي الأمواتَ لو سمعوا ! فهبّتْ أم سامح من سُباتها متضجّرة، وأقسَمَتْ لا تُشاركهُ الفراشَ بعدَ اللحظةِ !
انتفضَ لِهبّتها جِسمُهُ العليلُ ، وكادتِ الدمعةُ في عينه تسألها : هل تذكرين ؟!!
يا صديق.. يقول الشاعر:
لأفئدة النساء هوى جديد * ولكن ما لهن هوى قديمُ
يزور قلوبهن الحب ضيفا * على قدم الرحيل فلا يقيمُ
حتى لو كانت "أم سامح".. فسامح! D:
أبدعت يا صديق.. تقديري :17:
هَنا نور
28-04-2013, 03:48 AM
دمعة الخريف
أغمضَ عينيه فهدَرَ القطارُ البُخاريّ العجوز ، وكادتْ شهقاتُهُ وزَفَراتُهُ تُحيي الأمواتَ لو سمعوا ! فهبّتْ أم سامح من سُباتها متضجّرة، وأقسَمَتْ لا تُشاركهُ الفراشَ بعدَ اللحظةِ !
انتفضَ لِهبّتها جِسمُهُ العليلُ ، وكادتِ الدمعةُ في عينه تسألها : هل تذكرين ؟!!
أديبنا الكبير أستاذ مصطفى حمزة
العلاقات الإنسانية كالأشجار مختلفة الأنواع والأشكال. فمنها أشجار معمرة و مزهرة ومثمرة و ظليلة ، ومنها أشجار جميلة الشكل ولكن لا ظل لها ولا ثمر ، ومنها الأشجار الشائكة ، ومنها الأشجار السامة ، ومنها نباتات الظل ، ومنها المتسلق، ومنها المتطفل ،إلخ...... وعند بناء العلاقات علينا أن نحسن الاختيار، أي شجرة سنزرعها.
وفي قصتنا هذه إذا افترضنا أن الشجرة كانت من النوع الأول.. فأصحابها ربما لم يحسنوا رعايتها فلما أتاها الخريف سقطت جلُ أوراقها ولم تعط الظل المنشود.
دمتَ بكل خيرٍ أستاذنا ودام قلمك مبدعاً.
هَنا نور
28-04-2013, 04:11 AM
يا صديق.. يقول الشاعر:
لأفئدة النساء هوى جديد * ولكن ما لهن هوى قديمُ
يزور قلوبهن الحب ضيفا * على قدم الرحيل فلا يقيمُ
حتى لو كانت "أم سامح".. فسامح! D:
أبدعت يا صديق.. تقديري :17:
الأخ الفاضل م.تامر مقداد
أعترض كثيراً على ما استشهدت به من أبيات. وأرى أن الأولى بهذين البيتين هم الرجال دون النساء، هكذا نرى في واقعنا اليومي!
لماذا تلقون باللوم دائماً على النساء؟
إن القلوب خزائن العواطف، يزيد فيها الرصيد بالرعاية والمودة واللفتات الجميلة التي قد تبدو بسيطة أو تافهة . ويقل الرصيد بالتجاهل والإهمال. فإذا نفذ رصيد أحدكم فليسألن نفسه أولاً.
احترامي وتقديري
عبد السلام دغمش
28-04-2013, 06:48 AM
أستاذنا الكريم
طريفٌ وصف نوم الرجل و شخيره بالقطار البخاري العجوز ..ههه
وهل ينطبق على أم سامح " هنّ كافرات العشير"..مع أني أتعاطف مع من هنّ في مثل حالها
تقبل مودتي أستاذ مصطفى
م. تامر مقداد
28-04-2013, 08:19 AM
الأخ الفاضل م.تامر مقداد
أعترض كثيراً على ما استشهدت به من أبيات. وأرى أن الأولى بهذين البيتين هم الرجال دون النساء، هكذا نرى في واقعنا اليومي!
لماذا تلقون باللوم دائماً على النساء؟
إن القلوب خزائن العواطف، يزيد فيها الرصيد بالرعاية والمودة واللفتات الجميلة التي قد تبدو بسيطة أو تافهة . ويقل الرصيد بالتجاهل والإهمال. فإذا نفذ رصيد أحدكم فليسألن نفسه أولاً.
احترامي وتقديري
الفاضلة أختي/ هَنا نور.. أسعد الله أوقاتك
أحترم اعتراضك وأقدّره.. :hat: لكن استشهادي بالبيتين السابقين لا يعدو كونه استشهادًا موقفيًّا.. يناسب الموقف الذي طرحه أستاذنا حمزة.. ولا ينسحبُ على غيره!
وليس هذا مقام "المناكفات" بين آدم وحواء.. وإن حدث فلن أتورط فيه.. هي أمي وأختي وزوجتي وبنتي.. بصدق! :noc:
ولئن استفزك بيتا (الشاعر ناصيف اليازجي).. فلتعلمي أن (الشاعر نصر الله ميخائيل) زاد على ذلك فقال (تخميسا):
وفاءُ الغانيات لنا بعيدُ
وصحبتُهن وهمٌ لا وجودُ
لذلك قال شاعرُنا المجيدُ
لأفئدة النّساء هـوًى جديد
ولكن ما لهنّ هوًى قديمُ
يملن مع الرياح شتًا وصيفا
ولا يَرْعين للعـشاق طيفا
فهنّ على العهودِ أشدّ حيفا
يزورُ قلوبَهن الحبُّ ضيفا
على قدم الرحيلِ فلا يقيمُ!
همسة: رصيد أحدنا " ينفذُ " بالفعل.. ولا ينفد :sm:
دمت بخير.. ودامت لنا القوارير :vio:
هَنا نور
28-04-2013, 09:49 AM
بدايةً أعتذر لأديبنا الكبير أستاذ مصطفى حمزة ، فما كان ينبغي لي أن أعترض على آراء الآخرين في صفحته. واستسمح أستاذ مصطفي في أن أرد - هذه المرة فقط- على الأخ الفاضل م. تامر مقداد
الفاضلة أختي/ هَنا نور.. أسعد الله أوقاتك
أحترم اعتراضك وأقدّره.. :hat: لكن استشهادي بالبيتين السابقين لا يعدو كونه استشهادًا موقفيًّا.. يناسب الموقف الذي طرحه أستاذنا حمزة.. ولا ينسحبُ على غيره!
لا أري أن استشهادك بهذين البيتين مناسباً للموقف الذي طرحه أستاذ مصطفى . فلو أننا أسقطنا مضمون هذين البيتين على الموقف سيكون سبب تضجر أم سامح وضيقها بزوجها هو " هوى جديد " حل زائراً على قلبها . وهذا استنتاج لا يوجد ما يصدقه في القصة.
وليس هذا مقام "المناكفات" بين آدم وحواء.. وإن حدث فلن أتورط فيه.. هي أمي وأختي وزوجتي وبنتي.. بصدق! :noc:
لا أحب المناكفات ولا أفتعلها لتوريط أي أحد في أي نقاشٍ من أي نوع.
ولئن استفزك بيتا (الشاعر ناصيف اليازجي).. فلتعلمي أن (الشاعر نصر الله ميخائيل) زاد على ذلك فقال (تخميسا):
وفاءُ الغانيات لنا بعيدُ
وصحبتُهن وهمٌ لا وجودُ
لذلك قال شاعرُنا المجيدُ
لأفئدة النّساء هـوًى جديد
ولكن ما لهنّ هوًى قديمُ
يملن مع الرياح شتًا وصيفا
ولا يَرْعين للعـشاق طيفا
فهنّ على العهودِ أشدّ حيفا
يزورُ قلوبَهن الحبُّ ضيفا
على قدم الرحيلِ فلا يقيمُ!
بدا لسيادتكم أنه قد استفزني مضمون بيتين من الشعر ، فأردتم - فيما يبدو - استفزازي بزيادة ! لا بأس أنا فعلا يستفزني هضم الحقوق.
وإن كان هذا رأي بعض الشعراء في المرأة فما رأيكم بفطرة الله التي فطر الناس عليها إذ جعل المرأة - وهو غير ظالمٍ لها - تكتفي برجلٍ واحد بينما أباح للرجل أن يعدد؟
همسة: رصيد أحدنا " ينفذُ " بالفعل.. ولا ينفد :sm:
أشكرك جزيل الشكر على تنبيهي لخطأٍ أقع فيه دائماً عندما تغلب عاميتي على الفصحى. شكراً لك
دمت بخير.. ودامت لنا القوارير :vio:
دمتم بخير .. ودامت لكم القوارير
مصطفى حمزة
28-04-2013, 11:38 AM
أخي تامر ، وأختي هنا
أسعد الله أوقاتكما وقلبيكما
دخلتُ فقط لأقولَ كلمة ، على أن أعود لأعقب على كل ردّ :
أظنّ أنه ليس كل النساء أم سامح ، ولايمثّل أبو سامح كلّ الرجال .. وإنّي لأعرف رجالاً لو كانوا في موقف
أبي سامح لفقدت أم سامح بعضَ أسنانها على وجه السرعة هه وإني لأعرف من النساء من ترعى زوجها
وهو معوّق بشكل شبه تام ...لسنين .. تقوم بحاجاته كلها وكأنّه طفلٌ في الأقماط ... لكنني أدّعي أن أم سامح
وزوجها في النص ممن حولنا من الناس ..
من هنا لا أرى سبباً ليقوم أخي تامر مدّعياً على النساء ، لتنهضَ أختي العزيزة هنا مُدافعةً عنهنّ ... وإن
رأيتُ في مرافعتيهما مداعبة أدبيّة ظريفة ، وكشفا بغير قصد عن بعض ملامح شخصّيتهما : فتامر هادئ رائق
ذو مزاج إنكليزيّ يستمتع بالحوار الطويل المديد المنسرح ههه ، وهنا عصبيّة المزاج ذات دمٍ مغاربيّ والله أعلم ولاتميل إلى السجال... لكن الطيبة طافحة منها ...
ولي عودة
دمتما بألف خير
خليل حلاوجي
28-04-2013, 12:53 PM
ممتع هو الرأي حين يثمر له آراء عدة ... تزهر وتعطر الفضاء الأدبي ..
دمعة الخريف كنص لم يرصد اشكالية ( النساء / الرجال ) الثنائية المرتبكة في بلداننا ... واقعًا.
بل هي دمعات التجاهل النفسي لأصل العلاقة بين زوج قادر تحول إلى غير قادر إلا على الشخير في إشارة ذكية من صاحب النص - استاذنا - إلى رصد قيمة (الوفاء والولاء) .. من حيث أن العلاقة الزوجية رابط عميق لا يلتزم بمحدودية الزمان والمكان ...
الخوف كل الخوف أن ( أبا سامح ) صار ( ظاهرة ) في مجتمعنا المذبذب ولاءً ..
/
بالغ تقديري.
آمال المصري
29-04-2013, 06:30 PM
دمعة الخريف
أغمضَ عينيه فهدَرَ القطارُ البُخاريّ العجوز ، وكادتْ شهقاتُهُ وزَفَراتُهُ تُحيي الأمواتَ لو سمعوا ! فهبّتْ أم سامح من سُباتها متضجّرة، وأقسَمَتْ لا تُشاركهُ الفراشَ بعدَ اللحظةِ !
انتفضَ لِهبّتها جِسمُهُ العليلُ ، وكادتِ الدمعةُ في عينه تسألها : هل تذكرين ؟!!
أضحك الله سنك أديبنا الرائع ...
ماتخيلته الآن وأنا أقرأك هنا : لو اختلف الأمر وكانت تلك الشهقات والزفرات لأم سامح فماذا هو فاعل ؟
ومضة أنيقة وحرف ماتع عهدناه منك
بوركت واليراع الجميلة
تحاياي
مصطفى حمزة
03-05-2013, 09:02 PM
يا صديق.. يقول الشاعر:
لأفئدة النساء هوى جديد * ولكن ما لهن هوى قديمُ
يزور قلوبهن الحب ضيفا * على قدم الرحيل فلا يقيمُ
حتى لو كانت "أم سامح".. فسامح! D:
أبدعت يا صديق.. تقديري :17:
أخي الأكرم الأستاذ تامر
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك الأنيق الرشيق .. وأرجو أن يقيَك شرّه منهنّ ههه
أعانك الله
تحياتي
مصطفى حمزة
03-05-2013, 09:05 PM
أديبنا الكبير أستاذ مصطفى حمزة
العلاقات الإنسانية كالأشجار مختلفة الأنواع والأشكال. فمنها أشجار معمرة و مزهرة ومثمرة و ظليلة ، ومنها أشجار جميلة الشكل ولكن لا ظل لها ولا ثمر ، ومنها الأشجار الشائكة ، ومنها الأشجار السامة ، ومنها نباتات الظل ، ومنها المتسلق، ومنها المتطفل ،إلخ...... وعند بناء العلاقات علينا أن نحسن الاختيار، أي شجرة سنزرعها.
وفي قصتنا هذه إذا افترضنا أن الشجرة كانت من النوع الأول.. فأصحابها ربما لم يحسنوا رعايتها فلما أتاها الخريف سقطت جلُ أوراقها ولم تعط الظل المنشود.
دمتَ بكل خيرٍ أستاذنا ودام قلمك مبدعاً.
أختي العزيزة ، الأديبة هنا
أسعد الله أوقاتك
تخيلتُكِ وأنت تكدّين في البحث عن تصوير تمثيليّ جميل تغطّين به ردّكِ الأنثويّ في الدفاع عنها ، والتماس العذر لها ، وإلقاء اللوم عليه هو ...
وقد فعلتِ وأجدتِ ... ههه
ألف تحية ..
مصطفى حمزة
05-05-2013, 06:35 AM
أستاذنا الكريم
طريفٌ وصف نوم الرجل و شخيره بالقطار البخاري العجوز ..ههه
وهل ينطبق على أم سامح " هنّ كافرات العشير"..مع أني أتعاطف مع من هنّ في مثل حالها
تقبل مودتي أستاذ مصطفى
أسعد الله أوقاتك أخي عبد السلام
جرحتَ وداويتَ في آن معاً ، في ردّك الوجيز !!
تحياتي
مصطفى حمزة
05-05-2013, 06:40 AM
ممتع هو الرأي حين يثمر له آراء عدة ... تزهر وتعطر الفضاء الأدبي ..
دمعة الخريف كنص لم يرصد اشكالية ( النساء / الرجال ) الثنائية المرتبكة في بلداننا ... واقعًا.
بل هي دمعات التجاهل النفسي لأصل العلاقة بين زوج قادر تحول إلى غير قادر إلا على الشخير في إشارة ذكية من صاحب النص - استاذنا - إلى رصد قيمة (الوفاء والولاء) .. من حيث أن العلاقة الزوجية رابط عميق لا يلتزم بمحدودية الزمان والمكان ...
الخوف كل الخوف أن ( أبا سامح ) صار ( ظاهرة ) في مجتمعنا المذبذب ولاءً ..
بالغ تقديري.
أسعد الله أوقاتك أخي الكريم ، الأستاذ خليل
أشكر مرورك المراوح بين السيسيولوجية والسيكولوجية والفيزيولوجية ...التي تمخّضت عن ظاهرة شخيريّة تخشاها ههه
تحياتي
مصطفى حمزة
05-05-2013, 06:42 AM
أضحك الله سنك أديبنا الرائع ...
ماتخيلته الآن وأنا أقرأك هنا : لو اختلف الأمر وكانت تلك الشهقات والزفرات لأم سامح فماذا هو فاعل ؟
ومضة أنيقة وحرف ماتع عهدناه منك
بوركت واليراع الجميلة
تحاياي
أختي العزيزة الأستاذة آمال
أسعد الله أوقاتك
جوابي على افتراضك : إن الشرعَ أجاز له أربعاً هههه
تحياتي
ربيحة الرفاعي
27-05-2013, 02:20 AM
بديع تأطيرك للصورة في قوالب قصيّة يعلن فيها الحذق التعبيري عن نفسه بقوة لا ينافسها غير جمال اللغة وتمكنها
جميلة ومؤثرة حدّ ترقرق الدمعة في عين القارئ قبل عينه
دمت بروعتك اديبنا
تحاياي
مصطفى حمزة
29-05-2013, 05:32 AM
بديع تأطيرك للصورة في قوالب قصيّة يعلن فيها الحذق التعبيري عن نفسه بقوة لا ينافسها غير جمال اللغة وتمكنها
جميلة ومؤثرة حدّ ترقرق الدمعة في عين القارئ قبل عينه
دمت بروعتك اديبنا
تحاياي
أختي الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله صباحكِ
قراءة شفيفة ، وتعليق أنيق عميق أضفى على الأدب أدباً عذباً جميلاً
تحياتي ودمتِ بألف خير
فاتن دراوشة
29-05-2013, 05:58 AM
تنسيهم الضرّاء ما طبعته السرّاء من بصمات خضراء على صفحات الذّاكرة
هو ديدن البشر وواقع حالهم
ومضة معبّرة
دام إبداعك أستاذي
سعاد محمود الامين
29-05-2013, 06:00 AM
الاستاذ الأديب مصطفى
تحية طيبة
صورة ناطقة. ماتعة معبرة...التعليق يخدشها...يالك من بارع تمتلك ناصية القص.. أدام الله لك الخيال الخصب.لتثرى ذائقتنا .
تعليق من الخارج لقارئه استأذنك أستاذ مصطفى معجبه بكتاباتك
ما أعظم الوصف فى أقل مفردات( مابالك ياأم سامح تأكليه لحما وترميه عظما:009:)ههه
مصطفى حمزة
29-05-2013, 06:15 AM
تنسيهم الضرّاء ما طبعته السرّاء من بصمات خضراء على صفحات الذّاكرة
هو ديدن البشر وواقع حالهم
ومضة معبّرة
دام إبداعك أستاذي
الفاضلة العزيزة ، الأستاذة فاتن
أسعد الله صباحك
لستُ أدري هل سقطت منكِ هذه الكلمة الملونة من ردّك البليغ الفاخر ، وزاد الضمير الملون كذلك ؟
( تنسيهم الضرّاءُ النساءَ ما طبعته السرّاءُ من بصمات خضراءَ على صفحات الذّاكرة
هو ديدن البشر وواقع حالهم ) .. أمزح طبعاً ههه
حياك الله
أشكر مرورك الرائع
مصطفى حمزة
29-05-2013, 06:23 AM
[QUOTE=سعاد محمود الامين;830958]الاستاذ الأديب مصطفى
تحية طيبة
صورة ناطقة. ماتعة معبرة...التعليق يخدشها...يالك من بارع تمتلك ناصية القص.. أدام الله لك الخيال الخصب.لتثرى ذائقتنا .
تعليق من الخارج لقارئه استأذنك أستاذ مصطفى معجبه بكتاباتك
ما أعظم الوصف فى أقل مفردات( مابالك ياأم سامح تأكليه لحما وترميه عظما:009:)ههه[/QUOTE
--------------------------------------------------------------
أسعد الله أوقاتك أستاذة سعاد
( التعليق يخدشها ) ... تشخيص رائع موحٍ ، مع ظني أنّها خربشة تطيب لها الخربشات
شرفني مرورك وأكرمني الثناء . أما تعليقك الآخر تعاتبين به أم سامح ، فالأمر بينك وبينها ....
ما رأيك لو تتخيلين ردّها عليكِ بومضة أخرى ؟ تقمّصيها واكتبي ، وبانتظار ومضتك هذه ..
دمتِ بألف خير
سعاد محمود الامين
30-05-2013, 04:34 AM
الأستاذ الأديب مصطفى
منذ الأمس وأنا اذاكر.. امتحانك الأدبى هذا اصعب من الرياضيات. استدعيت أم سامح كثيرا لأتقمصها فرفضت رفضا باتا..المهم اليك ردها كما أتصورها :
ــ مابالك أم سامح أكلتيه لحما ورميته عظما؟
ــ رمته السنون..وودع ربيعي الليالي.. عندما قطفني طفلة كاعب تلهو بين أترابها.. وشبابه يخطو نحو الأفول..قبض أبى الثمن. وقبضت أنا الريح شخيرا ولهاثا..لمذا تعاتبينى؟ وأنا مستسلمة لخريفه الجاف،أنظرى إلى وجهي.
نظرت إليها لأول مرة فهالها مارأت..فاستأذنت.
محمد ذيب سليمان
30-05-2013, 03:25 PM
ههههههه
نعم .. قد تكون ام سامح فعلتها ولكن ام العبد وام حسين وام احمد لم يفعلنها
وام سامح لو غايرت كنيتها من المؤكد انها لن تفعلها
فقط هي ام سامح من تفعلها
مودتي
مصطفى حمزة
01-06-2013, 08:54 AM
الأستاذ الأديب مصطفى
منذ الأمس وأنا اذاكر.. امتحانك الأدبى هذا اصعب من الرياضيات. استدعيت أم سامح كثيرا لأتقمصها فرفضت رفضا باتا..المهم اليك ردها كما أتصورها :
ــ مابالك أم سامح أكلتيه لحما ورميته عظما؟
ــ رمته السنون..وودع ربيعي الليالي.. عندما قطفني طفلة كاعب تلهو بين أترابها.. وشبابه يخطو نحو الأفول..قبض أبى الثمن. وقبضت أنا الريح شخيرا ولهاثا..لمذا تعاتبينى؟ وأنا مستسلمة لخريفه الجاف،أنظرى إلى وجهي.
نظرت إليها لأول مرة فهالها مارأت..فاستأذنت.
أختي العزيزة ، الأستاذة سعاد
أسعد الله أوقاتك
ومن قال إنك لم تنجحي بل وتتفوقي بالاختبار ؟! كان خيالك خصباً وأنتِ تتوسّعين في حدث النص وتنمّين شخصية أم سامح .. أو لعلك تعرفين ( أم سامح ) حقيقيّة استحضرتِها في نصّك
تحياتي وتقديري
مع رجائي بعدم رسم ياء المخاطبة المؤنثة إلاّ في مكانها : أكلتيه = أكلتِهِ ( كما في رميتِهِ )
- قطفني طفلةً كاعب = كاعباً ( صفة لطفلة )
- لماذا تُعاتبيني = تعاتبينني
مصطفى حمزة
01-06-2013, 08:59 AM
ههههههه
نعم .. قد تكون ام سامح فعلتها ولكن ام العبد وام حسين وام احمد لم يفعلنها
وام سامح لو غايرت كنيتها من المؤكد انها لن تفعلها
فقط هي ام سامح من تفعلها
مودتي
أخي العزيز ، الأستاذ محمد ذيب
أسعد الله أوقاتك
جميل حسنُ ظنك بهنّ أيها النواسيّ الجميل ... أدام الله الودّ والمعروف بين الأزواج
تحياتي
سعاد محمود الامين
01-06-2013, 10:36 AM
الأستاذ مصطفى
شكرا على الدعم الأدبى وبعتذر عن الإخطاء المخلة التي تدل على كتابتي بإهمال خشيت الرسوب.. باذن الله اللغة دى أخوض معاها معركة مذاكرة اتخندق لها فى غار وأخرج بلسان عربى حتى لاتفهم ما أكتب وتلجا للمعجم...مع تحياتي
مصطفى حمزة
02-06-2013, 11:10 AM
الأستاذ مصطفى
شكرا على الدعم الأدبى وبعتذر عن الإخطاء المخلة التي تدل على كتابتي بإهمال خشيت الرسوب.. باذن الله اللغة دى أخوض معاها معركة مذاكرة اتخندق لها فى غار وأخرج بلسان عربى حتى لاتفهم ما أكتب وتلجا للمعجم...مع تحياتي
أهلاً أختي العزيزة الأستاذة سعاد
أما هنا فسجلتِ على نفسك هدفاً ... وقويّاً ..
لقد تحدثتِ على العامّ بالعامّيّة ! وأية عامّيّة ! ( بعتذر عن الإخطاء - اللغة دى - معاها - .. ) وسمعتُ لغتنا الحبيبة
تعاتبك على لفظة ( دي ) وما فيها من روائح الاحتقار والاستصغار لها !!
ثم بعد ( تخندقك ) في الغار دراسة ومذاكرة ستخرجين علينا بلغة معجميّة ؟! .. بالانتظار .. ولكل حادث حديث هه
تحياتي
نداء غريب صبري
01-07-2013, 09:19 PM
كم أحزنتني هذه القصة أخي
سالت الدمعة من عيني
لماذا ننسى ولا نشعر بالآخر
ومضة رائعة
شكرا لك
مصطفى حمزة
02-07-2013, 06:12 AM
كم أحزنتني هذه القصة أخي
سالت الدمعة من عيني
لماذا ننسى ولا نشعر بالآخر
ومضة رائعة
شكرا لك
أختي الفاضلة ، الأديبة نداء
أسعد الله أوقاتك
لاسالت دمعتك إلا في فرح
سؤالكِ الاستنكاريّ يفتح المجال لمقولة أخرى إنسانيّة
لكِ شُكري وامتناني
د. سمير العمري
19-01-2014, 03:39 PM
صورة أدبية مدهشة لوصف الشخير ، ونص معبر عن حالة الجحود والصدود بعد كل تلك العهود.
هناك أيضا كثيرات ممن يحفظن للعشرة عهدا ويحتملن هدير المحرك وصرير العجلات.
دام ألقك!
تقديري
مصطفى حمزة
23-01-2014, 04:02 AM
صورة أدبية مدهشة لوصف الشخير ، ونص معبر عن حالة الجحود والصدود بعد كل تلك العهود.
هناك أيضا كثيرات ممن يحفظن للعشرة عهدا ويحتملن هدير المحرك وصرير العجلات.
دام ألقك!
تقديري
أخي الحبيب الدكتور سمير
أسعد الله أوقاتك
نعم ، الحق ما قلتَ ، منهنّ ومنهنّ ..
أكرمتَني بالمرور والثاء
دمت بألف خير
كاملة بدارنه
26-01-2014, 04:23 PM
القلوب متقلّبة سواء كانت بين ضلوع النّساء أو الرّجال
رائعة الفكرة والأسلوب
بوركت
تقديري وتحيّتي
مصطفى حمزة
28-01-2014, 04:45 AM
القلوب متقلّبة سواء كانت بين ضلوع النّساء أو الرّجال
رائعة الفكرة والأسلوب
بوركت
تقديري وتحيّتي
أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
ردّ سريع ذكيّ ، طوّر الفكرة بكلمة ( أو الرجال ) لصالحهنّ ههه
تحياتي
خلود محمد جمعة
16-06-2014, 11:03 AM
تراءت لي صورته ودمعة مخنوقة وكلمات تحشرجت ..وهل تذكرين
وتصوير حي بحرف يمتطي صهوة يراع أصيل
دمت رائعا
تقديري
:17::gr:
ناديه محمد الجابي
10-03-2022, 05:27 PM
الوفاء خلق إنساني رفيع، ومعنى شريف، وعلاقة جميلة، لن تأتي حينما نقتصر على انتظارها من الآخرين،
أو حين نلومهم على التفريط فيها، بل حينما نرمي بسهمنا فيها، ونبدأ بصياغة حروفها الأولى؛ ليجد الشريك الآخر
نفسه منساقاً طوعاً إلى مجازاة الجميل بالجميل، ومقابلة الحسنة بالحسنة،
وإن كانت أم سامح فهناك أيضا أم عقبة التي أثبتت إنها مثالا للوفاء والإخلاص
والتي قالت فيك الكثير بعد رحيلك مثل:
يسألونى عنك فأجيب وكما كنت تجيب على هذا السؤال
وهذا أبسط حق لك على : أنت الود والإخلاص
أنت الحب والعطاء
أنت شقيق الروح ورفيق العمر
والشريك الأريب القريب
أنت نبع الإحساس وفيض الوجدان
أنت أنت أجمل الأقدام.
أم عقبة 23/ 2 2022
:pr::pr:
ناريمان الشريف
12-03-2022, 03:22 AM
مشهدية تتكرر وشعور خريفي لا يدركه إلا كبار السن من الجنسين
أبدعت
تحية ... ناريمان
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir