تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إطالة عمر الطفولة



عبد الرحيم بيوم
28-04-2013, 01:17 PM
كل منا شاهد مئات الأطفال في مراحل النمو المختلفة
فالطفل يُولَد لا حولَ له ولا قوة
ثم يأخذ في النمو والكَِبَر فيستطيع الجلوس، ثم الحَبْو، ثم المشي
إلى أنْ تكتمل أجهزته ويبلغ مرحلة الرشْد والفتوة
وعندها يُكلِّفه الحق - سبحانه وتعالى - وينبغي أنْ نكلفه نحن أيضاً
وأنْ نستغل فترة الشباب هذه في العمل المثمر
فنحن نرى الثمرة الناضجة إذا لم يقطفها صاحبها تسقط هي بين يديه
وكأنها تريد أنْ تؤدي مهمتها التي خلقها الله من أجلها
لذلك فإن آفتنا نحن ومن أسباب تأخُّر مجتمعاتنا:
أننا نطيل عمر طفولة أبنائنا
فنعامل الشاب حتى سِنِّ الخامسة والعشرين على أنه طفل
ينبغي علينا أن نلبي كل رغباته لا ينقصنا إلا أنْ نرضعه
آفتنا:
أن لدينا حناناً (مرق) لا معنى له
أما في خارج بلادنا، فمبجرد أن يبلغ الشاب رُشَدْه لم يَعُدْ له حق على أبيه
بل ينتقل الحق لأبيه عليه، ويتحمل هو المسئولية
والحق سبحانه يُعلِّمنا في تربية الأبناء أنْ نُعوِّدهم تحمُّل المسئولية في هذه السِّنِّ : { وَإِذَا بَلَغَ الأطفال مِنكُمُ الحلم فَلْيَسْتَأْذِنُواْ كَمَا استأذن الذين مِن قَبْلِهِمْ . . . } [ النور : 59 ] .
تفسير الشعراوي (18/ص:11529)

نداء غريب صبري
30-04-2013, 03:18 PM
موضوع مهم أخي
ولكني اختلف معك في مديحك لمن هم خارج بلادنا

أما في خارج بلادنا، فمبجرد أن يبلغ الشاب رُشَدْه لم يَعُدْ له حق على أبيه
بل ينتقل الحق لأبيه عليه، ويتحمل هو المسئولية
لأن هؤلاء لا يربون أبناءهم لا تربية سيئة ولا حسنة
لهذا فإن مجتمعاتهم مفككة وأسرهم ليست موجوده إلا في احتفالات الأعياد والمناسبات
والأب ليس له على ابنه أي حق

أما نحن فقد ربانا الإسلام، لهذا فإننا في أسوأ أحوالنا افضل منهم

شكرا لك أخي

بوركت

عبد الرحيم بيوم
02-05-2013, 10:05 AM
اتفق معك في النقطة التي اشرت لها من كلام لامام الشعراوي رحمه الله
فاركان التربية تكاد تنعدم عند الغرب مع اختلاف اصل المنطلق والغاية بيننا وبينهم
فهذا عمرو بن العاص رضي الله يتابع دوره فيراقب احوال وتصرفات ابنه بعد زواجه وينصح ويوجه
فلا تنقطع الروابط في المجتمع الاسلامي وكذاك ينبغي ان يكون

بوركت

لانا عبد الستار
09-05-2013, 01:56 AM
ما يهمنا ليس كيف يربون في الغرب ابناءهم فهذا لا شأن لنا به
ولكن الذي يهمنا هذا التوجيه لكي لا نفسد أبناءنا بالتدليل المفرط

موضوع ناصح هام
أشكرك

بهجت عبدالغني
10-05-2013, 07:08 PM
بناء الشخصية للطفل يبدأ من أولى أيامه إلى السابعة من عمره ، حسبما يقول العلماء
فهذه المدة هي أفضل الوقت لبناء الشخصية واكتشاف الموهبة
وكلما تقدم الإنسان في العمر يصعب هذا البناء
لكننا نترك أولادنا لمجرد اللهو واللعب .. فمقولة ( لاعبوهم لسبع وأدبوهم لسبع وصاحبوهم لسبع ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب ) ليست صحيحة بإطلاق ..

وكذلك فإننا أمة تغلب عليها العاطفة ، فتؤثر ذلك على تربيتنا للأطفال ، فالإنسان عندنا طفل حتى لو بلغ الأربعين !
بينما في الغرب وكما تفضل الأستاذ عبدالرحيم يتحمل الشاب مسؤولية نفسه .. وهذا شيء جيد ..
صحيح أننا لا نوافقهم في سلوكياتهم المنحرفة التي تؤدي إلى تفكك الأسرة وتحللها
لكن تمكين الشاب من اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية ومواجهة الحياة مع التمسك بالأسرة هو ما ندعو إليه ..




محبتي وتقديري


ودعائي ..

عبد الرحيم بيوم
18-05-2013, 10:30 PM
شكرا لمروركم الكريم
وتحياتي

ربيحة الرفاعي
27-05-2013, 03:20 AM
حوار إيجابي وتعاط ذكي مع معطيات المقالة وما أراد الكاتب منها
أكتفي بانتفاعي من قراءتها

تحاياي

عبد الرحيم بيوم
06-06-2013, 10:10 PM
شكرا لمرورك الطيب
بوركت

براءة الجودي
10-06-2013, 09:32 AM
مثل ماقالت الأستاذة نداء نحن في اسوا أحوالنا افضل من الغرب
ولكن هذه لاتبقى حجة نتخذها , فلابد من عديل الحال وتوعية الجميع في هذا الأمر
فلا غفراط ولاتفريط في الحنان والدلال , لابد أن يعتمد الغنسان على نفسه وإلا لما استطاع التصرف في حياته والتجربة وضبط النفس والحكمة
الحياة ومواقفها وناسها تعملك الكثير فتنظر إلى حجم المسؤولية الحقيقية وتحملها على عاتقيك دون خوف
وحقا من يصل إلى 25 ولربما أكثر وهم مازالوا يقولون فتى صغيرا أو فتاة صغيرة , والعمر يمضي سريعا ولابد من التحمل والصبر والإنجاز والتفكير بعقل راشد , وهم يعطوك أملا طويلا بتصغير سنك فتطول الحياة أمامك وتندم بعد فوات الأوان .

إذا بقي كم لعمر الشباب وبقي كم للمشيب ؟!
حتى من سن 13 إلى 15 وهو السن الغاب لطلاب وطالبات الإعدادية يُعتبرون في هذه السنوات أول بداية لتعود لتحمل المسؤولية وصنع الشخصية حتى يستقر بشخصيته المستقلة وىرائة وطريقة تعامله مستقبلا وإلا لأصبحت شخصيات مقلِّدة متذبذة لاإلى هؤلاء ولاإلى هؤلاء
تقديري

عبد الرحيم بيوم
23-06-2013, 12:59 PM
شكرا لمرورك الكريم
بوركت

خلود محمد جمعة
26-02-2014, 09:58 AM
هناك ابحاث علمية تقول ان عملية التربية تبدا في رحم الام
وهي التغيرات النفسية التي تطرأ على حالة الام قد تغير سلباً او ايجاباً على حالة الطفل مستقبلا
ويقال ان الاستماع الى القرآن الكريم او الموسيقى الهادئة او قراءة بعض الكتب ايضا تؤثر على الطفل ويختزنها في ذاكرته( والله اعلم)
اما من الناحية العلمية والعملية المؤكدة بالأبحاث هي ان الفترة من عمر الانسان منذ ولادته الى سن 7 سنوات هي الفترة التي يمتص فيها الطفل المعلومات ويخزنها في ذاكرته وهي الفترة التي يكتشف فيها قوة ذكاء الطفل او الناحية الابداعية في مجال ما
اما استمرار حالة الطفولة الى سن متأخرة هذا ما يسمى بحالة النكوص وهي حالة غير سوية ومرفوضة
اما ما يعيشه ابنائنا اليوم من رجوع الى الطفولة فهو بحث عن الحنان او نقص الشعور بالأمان ، او حالة من الرفض او لفت الانتباه
مما يغذي هذه الحالة ويطورها اهو طريقة تعاملنا و تفاعلنا معها
اما استمرار الاهل في معاملة الفرد على انه طفل فذلك له اثر سلبي على الشخص نفسه والاهل والمجتمع المحيط فيه
ولا تنسوا ان المستقبل قائم على اكتاف اطفالنا شباب المستقبل ويجب زرع القيم والمبادئ والدين منذ الصغر حتى لا يكون اصلاحهم في المستقبل كالنقش على المدر
موضوع هام
جزاكم الله خيرا
ودمتم سالمين

عبد الرحيم بيوم
14-03-2014, 11:24 PM
مرور قيم جدا اختي الكريم
اثرى واضاف وانار عدة جوانب في التربية
بوركت وفكرك النير

وحفظك المولى

فكير سهيل
17-03-2014, 11:28 AM
هناك قول مأثور في تربية الاطفال "لاعب ولدك سبعا وعلمه سبعا وصاحبه سبعا"
واظن ان الرفق من اساسيات تربية الاطفال. فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يضرب طفلا ابدا
بل امرنا ان نضرب اطفالنا على ترك الصلاة عند بلوغ عشر سنين فمن باب اولى ان لا نضربهم على اشياء اخرى دون هاته السن.
اما معاملة الشباب كاطفال فاظن ان السبب يرجع الى النظام العام الذي نعيشه واسلوب الحياة.
فالشاب يبقى يدرس حتى بلوغ سن 23 او اكثر على العموم فانى له تحمل مسؤولية نفسه وهل يملك الوقت لهذا.
فاعتقد انه ينبغي تبني نظام معين يجمع بين المسؤولية والدراسة في سن مبكرة شيئا ما ونطيل بذلك مدة الدراسة فلا يضرالشاب ذلك ويدخل في الحياة العملية مبكرا بالتدريج.
فيمكننا ان نحمل الشاب قيادة نفسه والبلاد ايضا.

عبد الرحيم بيوم
02-05-2014, 09:31 PM
ما يهمنا ليس كيف يربون في الغرب ابناءهم فهذا لا شأن لنا به
ولكن الذي يهمنا هذا التوجيه لكي لا نفسد أبناءنا بالتدليل المفرط

موضوع ناصح هام
أشكرك
طبعا لا يهمنا نهجهم اتفق معك فلنا منهاجنا والذي اخرج جبالا في العلم والادب والعمل
وفي المقارنة قرع للتنبيه على تخلفنا عما هو أصل ينبغي لنا فيه التقدم والتفوق

بوركت ومرورك اختي الكريمة

ناديه محمد الجابي
07-09-2023, 02:14 PM
يجب على الطفل أن يتعلم تحمل مسئولية نفسه وهي المحافظة على نفسه في المدرسة أو النادي،
بل وتركه يتحدث عما يدور في تفكيره تجاه الأماكن التي يذهب إليها ويبقى بها لفترة زمنية وجيزة
وحده دون مراقبة لكي تزداد ثقته في نفسه،
ومسئولية جزء في المنزل مثل ترتيب لو غرفتهم فقط أو تجميع ألعابهم، أو حتى ترتيب وتجهيز غرفة الطعام،
أو في رعاية حيوانه الاليف سواء قطة أو كلب أو عصفور، أو العناية بنبات أو زهرة يقوم بتربيتها.
شكرا على الموضوع الهام .. بوركت ولك تحياتي.
:v1::001::wow: