المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغد



د. محمد الشناوي
02-01-2005, 06:07 PM
http://drpoet13.jeeran.com/076.jpg







إلام تنظرين يا صغيرتي

إلى الغد


ماذا عساه يخفينا يا حلوتي


أموتا تحت القصف


أم شهادة في حضن قنبلة


لا عليك


هاتي يديك وغوصي في أحضاني


أسلمي للكرى جفنيك


تنزهي في حديقة أحلامي


هذه زهرة الحب


وتلك زهرة السلام


وهاتيك زهرة الحرية


أما هذه الشجرة وارفة الظلال


فهي شجرة الإسلام


تعالى نرتاح هنيهة في ظلها


الله ما أحلى المكوث بساحها


الله ما أظلتني شجرة مثلها


التقطي أنفاسك يا حبيبتي


أنت هنا في أمان


لا تخشي شيئا فأنت في ضيافة الرحمن


امسحي دمعك


ابتسمي


عانقيني


(دانة مدفع تلقى صوبهما)


(يتناثران ذرا)


فكان غدهما في الجنة

حوراء آل بورنو
02-01-2005, 06:24 PM
أليس الغد الذي صورت هو أجمل غد !

بارك الله في قلمك .

د. محمد الشناوي
04-01-2005, 11:09 PM
أليس الغد الذي صورت هو أجمل غد !

أختي الكريمة حرة
بارك الله بك
وكتبنا عنده من أصحاب اليمين

تحياتي وتقديري

د.جمال مرسي
10-01-2005, 07:10 AM
الله عليك يا دكتور
أنت أكثر من رائع
نعم .. يا له من غد جميل
و يا لها من نهاية نصبو لها جميعا
الموت في سبيل الله
بارك الله بك ايها الحبيب

للتثبيت
فما أروعها

د. جمال

د. محمد الشناوي
10-01-2005, 03:27 PM
د. جمال الحبيب

سلام ربي عليك

شكرا على الإطراء العذب والتثبيت

ونسأل الله ان يكتب لنا في سبيله شهادة خالصة لوجهه الكريم

آمين

تحياتي العطرة أستاذي

إسلام شمس الدين
28-01-2005, 04:14 PM
الله ما أرق المبنى وما أسمى المعنى
ما أجمل هذا الغد ، وما أشوقنا إليه
ولكني أتوق لغد آخر تحياه هذه الطفلة ؛ إذ تحيا في غد الحرية والحب والسلام ، لعلها تنال الجنة بالحياة المثمرة قبل الموت
نسأل الله أن يهب لأمتنا غداً مشرقاً

تقديري وإعجابي بقلمك وفكرك وصفاء نفسك د.محمد
دمت بكل الخير :0014:
إسلام شمس الدين

د. سمير العمري
11-02-2005, 04:26 PM
صورة جميلة رسمت البراءة والأمل.

ونص راق متعمق رسم الرقي والتفاؤل.

وكاتب رائع وإنسان صدوق.


كلها اجتمعت هنا لتنشر في النفس واحة سعادة وبشر.


دمت عالياً أخي محمد.


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

زرقاء االيمامة
02-03-2005, 05:51 PM
د. محمد الشناوي


أتيت هنا والاشواق تسبقني
رأيت الحنين يغتال على السعفي
ومال العقل من الم وتاه الفكر من شغف
فقلت ودمع العين يسبقني لك الله يا قلمي
رحلت والليل يشتكي هما
ولملمت بقايا الشوقمن أرقي
فكان البوح مدبوحا .. وكان الصوت مشطورا
وكان الحرف من الانات ياتلق

اتيت هاهنا أرنو الى الهمسات لتحيني
فكان البوح يشكو من النجوى
وكان كالقيد ملتفا
يعاتب وريد الشوق ويبكيني

فكانك الليل الدي يبحث عن ذاك المدى
يبعثر احلام الاماني السائره
يعانق ماء التلاقي بين وديان الوريد
ويمضي مع النجم ساهرا

دام حرفك