المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحمكَ اللهُ يا أبي



هَنا نور
01-05-2013, 08:20 AM
وقفت إلى قبر أبيها لأول مرة ، بعد تسع سنين من تاريخ وفاته. أخذتها الرهبة وأذهلها الموقف فانعقد لسانها. تسمرت في مكانها صامتة لا تدري ما تقول. تتلمس القبر فتستشعر طراوة يد أبيها وهي تقبلها قبل أن تسافر.. تغالب دموعها كما فعلت في ذاك اليوم. ظنت أنها عندما تلامس يديه سيشعر هو بحرقة قلبها عليه، ولكنه كان قد دخل في سباته العميق.
تنظر إلى القبر عل نظرتها تنفذ إلى عيون أبيها..يبادلها هو قبل أن يدخل في غيبوبته بنظرة تائهة حائرة متسائلة: " من أنتِ ؟" فتقول :" أنا سارة ..سارة ابنتك .. أنا سارة يا بابا " وترد عيناه التائهتان الحائرتان " لا.. لست سارة " ووتتساءل هي: " تُرى يا أبى أتنكرني من شدة شفافيتك؟ أم أن الألزهايمر هو الذي محاني من ذاكرتك؟ نعم يا أبي أنا لست سارة التي تعرفها! "
و في الطريق إلى المطار ، لم يستطع النقاب أن يخفي حالها، فها هو تتساقط من طرفه قطراتُ دموعها الساخنة على يد زوجها الممسكةِ بيدها طول الطريق.
ليلةً واحدة باتتها في غربتها بصحبة أبيها وهي تلقنه الشهادة في منامها .. " قل أشهد ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله" فيرد أبوها " أشهد ألا إله إلا الله، وأن محمداً نبيُ الله " .. وحينما أدركها الصباح أدركت أن أباها ميتٌ في هذا اليوم فهي لم تكف في منامها عن ترديد قول الإمام علي " لا دار للمرء بعد الموت يسكنها .. إلا التي كان قبل الموت يبنيها " .. صمت أختها على الهاتف يثير ظنونها و استرجاع أمها يجعل الظن يقيناً. لم تبك.. لم تصرخ.. لم تنطق.. تماماً كما هو حالها الآن أمام القبر.
مرت بضع دقائق وهي واقفة، عاجزة عن أن تقول أيَ شيء ، وبضع دقائق أخري، يعقدُ لسانَها الخوف والرهبة. لم تعتد هي أن تتحدث أمام أبيها.. ولا تذكر أنه قد جمعهما أي حوارٍ طويل. كانت تهابه وتستحي منه مذ كانت طفلة وحتى آخر لقاءٍ بينهما. قضت سنين طفولتها لا تراه إلا ضيفاً حبيباً في نهاية كل أسبوع ، حيث كان مغترباً للعمل في إحدى محافظات الصعيد.. تذكرُ حقيبةَ سفره السوداء التي كانت تسارع هي وأخويها إلى فتحها واستخراج ما بها من الهدايا والفاكهة من بين ملابسه وكتبه الدراسية التي كان يعكف عليها عند فراغه من عمله، ليحصل على شهادةٍ جامعية تحسن أوضاعه، وتخلصه من تلك الوظيفة القاصية.
تذكرُ يوم أن نجح أبوها وحصل على بكالوريوس التجارة ، وتبتسم :" ما زلت أعشق شراب الورد مذ شربته في ذاك اليوم وما زال لونه المفضل عندي من بين كل الألوان! " لا غربهَ بعد اليوم.. ها هو أبوها يبيت معهم سبع ليالٍ في الأسبوع.. نعم فقد كانت وظيفته الجديدة تشغل النهار كله ،حيث كان يعمل لفترتين ليكفيَ أبناءه وأبناءَ أخيه.
فقط في يوم الجمعة كانت ترى عيون أبيها العسلية في ضوء النهار.. ويكدر صفو هذا اليوم خناقات أبيها مع إخوتها الذين لا يملون اللعب خارج البيت مع أصدقائهم، ولا يلتفتون إلى دراستهم ، ولا يسمعون الكلام.. وحدها هي حبيبةُ أبيها لا تعرف اللعب، وليس لديها أصدقاء ، منكبةٌ على دراستها، تطيعه ولا تثني له كلمة. ظلت الإبنة الوحيدة المدللة بين ثلاثة صبية مشاكسين حتي وُلدت أختُها وكانت حينئذٍ إبنة الأحد عشر ربيعاً.. كان الأب سعيداً جداً بابنته الثانية .. يتغزل في جمالها والرزق الواسع الذي أتى معها .. لم تعتد هي أن تسمع من أبيها كلماتِ الغزل من هذا النوع.. لم يقل لها يوماً أنها جميلة ! بل إنه كان يداعبها دائماً بالسخرية من شكل أنفها قائلاً إنه يشبه أنف أنديرا غاندي .. هي لا تعرف وقتئذٍ من هي غاندي هذه ولكنها تستشف أنها شخصية عظيمة عندما يقول لها " ليتك تكوني مثلها. "

ما زالت واقفةً أمام القبر .. صامتةً صمت من في القبور .. تنعم مثل الصالحين منهم بالذكريات الجميلة مع أبيها .. وتشقى شقاء الخاسرين منهم كلما أفاقت وتذكرت سبب وجودها في هذا المكان .



........

يتبع الجزء الثاني .

أحمد عيسى
01-05-2013, 10:26 AM
الأخت الفاضلة : هنا نور

عمل أدبي جميل ، وأسلوب راق في الطرح ، ناهيك عن نبل الفكرة وكم المشاعر الجياشة التي حوتها السطور وما بين السطور
غير أن لي تحفظ على أمرين ، الأول هو الأسلوب المباشر في تناول الفكرة ، بدأت المباشرة من السطر الأول : وقفت إلى قبر أبيها لأول مرة
واستمرت مع سطور القصة ، حين تلقنه الشهادة مثلاً ، يكفي أن نقول : لقنته الشهادة ، لا أن تخبرينا ماذا قالت هي وماذا قال هو خلفها في تكرار ..
وكان يمكنك أن تجعلي القفلة مباغتة لو أغفلت في البداية ذكر موته ، أو أنها واقفة أمام قبره
أما الأمر الثاني فهو تحفظي على العنوان ، الذي كان مباشراً أكثر من القصة ذاتها ، والعنوان عنصر مهم من عناصر تشكيل القصة ، وأهم ما يميزه أن يدل على القصة ولا يفضحها .

في النهاية أقدر لك حروفك الجميلة ، وأثق أن القادم سيكون أجمل باذن الله
رحم الله والدها ووالدي .. وكل آباء وأمهات المسلمين

كوني بخير

كاملة بدارنه
01-05-2013, 03:51 PM
سرد بأسلوب روائيّ ولغة امتازت بسلاستها رغم الإسهاب
ننتظر ما تبقّى ...
بوركت
تقديري وتحيّتي

براءة الجودي
01-05-2013, 10:12 PM
جميلةُ الحرف ياهنا , والأسلوب مؤثر وحديثك شفاف رقيق
ننتظر قادمك الأجمل
تحاياي

آمال المصري
02-05-2013, 05:19 PM
سرد جميل سلس الحرف نبيل الفكرة
رائعة هنا
وسأتابع حنى التتمة
شكرا لهذا الجمال
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

هَنا نور
02-05-2013, 09:47 PM
الأخت الفاضلة : هنا نور

عمل أدبي جميل ، وأسلوب راق في الطرح ، ناهيك عن نبل الفكرة وكم المشاعر الجياشة التي حوتها السطور وما بين السطور
غير أن لي تحفظ على أمرين ، الأول هو الأسلوب المباشر في تناول الفكرة ، بدأت المباشرة من السطر الأول : وقفت إلى قبر أبيها لأول مرة
واستمرت مع سطور القصة ، حين تلقنه الشهادة مثلاً ، يكفي أن نقول : لقنته الشهادة ، لا أن تخبرينا ماذا قالت هي وماذا قال هو خلفها في تكرار ..
وكان يمكنك أن تجعلي القفلة مباغتة لو أغفلت في البداية ذكر موته ، أو أنها واقفة أمام قبره
أما الأمر الثاني فهو تحفظي على العنوان ، الذي كان مباشراً أكثر من القصة ذاتها ، والعنوان عنصر مهم من عناصر تشكيل القصة ، وأهم ما يميزه أن يدل على القصة ولا يفضحها .

في النهاية أقدر لك حروفك الجميلة ، وأثق أن القادم سيكون أجمل باذن الله
رحم الله والدها ووالدي .. وكل آباء وأمهات المسلمين

كوني بخير



أخي الفاضل أستاذ أحمد عيسى
أشكر لك تقييمك الرقيق لهذا النص كما أشكر لك ما تفضلت به من ملاحظات أفادتني كثيراً وأنا أكتب الجزء الثاني من القصة.

فيما يخص ملاحظتك بشأن جزئية تلقين الشهادتين فربما تلاحظ أخي كيف كان رد الأب ففي رده دلالة على شيئ قصدته أنا وعلى القارئ أن يفسره كما يراه.
فيما يخص عنوان القصة ؛ أعتقد أن الجزء الثاني سوف يدعم هذا العنوان بقوة

تحياتي أخي الكريم

هَنا نور
02-05-2013, 09:51 PM
سرد بأسلوب روائيّ ولغة امتازت بسلاستها رغم الإسهاب
ننتظر ما تبقّى ...
بوركت
تقديري وتحيّتي


أديبتنا المبدعة كاملة بدرانه

جزيل شكري وامتناني لك ولتوجيهاتك المخلصة .

دمتِ سيدتي بكل خير وسعادة

هَنا نور
02-05-2013, 09:55 PM
جميلةُ الحرف ياهنا , والأسلوب مؤثر وحديثك شفاف رقيق
ننتظر قادمك الأجمل
تحاياي


المبدعة الرقيقة أستاذة براءة الجودي

دائماً حرفك وفكرك هو الأجمل

خالص تحياتي

هَنا نور
02-05-2013, 09:59 PM
سرد جميل سلس الحرف نبيل الفكرة
رائعة هنا
وسأتابع حنى التتمة
شكرا لهذا الجمال
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي


أستاذتي الرائعة آمال المصري

من فيض حرفك أنهل .
يشرفني متابعتك لما أكتب .

خالص شكري وتقديري

هَنا نور
02-05-2013, 10:03 PM
خرجت عن صمتها وأجهشت بالبكاء وهي تستذكر بدايات الشقاق بينها وبين أبيها. يجثم على صدرها جبلٌ من الذكريات المؤلمة المتراكمة بعضُها فوق بعض. لا تستطيع استحضار التفاصيل الكثيرة المندثرة بين الركام .. ولا ترى على صفحة الجبل سوى صورةٍ واحدة تختصر كل التفاصيل؛ وجهاً غاضباً وعينين تمتزج في نظرتهما كل معاني خيبة الأمل والحسرة والحزن والغضب .
" أسفةٌ يا أبي، لم أستطع أن أحقق أحلامك ، عجزت أن أكون مثل غاندي ، إخفاقاتي المتكررة أجهضت فرحتك بي، و حماقات قلبي سببت لك كثيراً من الحرج. سامحني يا أبي "
تحسست بكفيها وجهها الملتهب من أثر الصفعة والتي اجتمعت فيها كل غضبات أبيها.
ألهب ملح دموعها جراح كفيها فعادت تنزف من جديد..
تحول بكاؤها إلى نحيب ، " لماذا يا ابنتي؟ أنت من اضطرني أن أمد يدي عليكِ !"
تتردد في مسامعها أصداء صراخ ابنتها ذات العشرين ربيعاً : " يا ظالمة ، لم أعد أطيقك.. لن أسامحك أبداً .. اخرجي من حياتي ، واتركيني وشأني ..... "
تستجمع كل غضباتها وتصفع ابنتها ، تسرع الإبنة إلى غرفتها ، تلقي بكل عزمها بزجاجة عطرها على الأرض فتنكسر ، فتأخذ إحدى شظايا الزجاج وتحاول قطع شريانها... تسرع هي وراء ابنتها وتحاول استخلاص شظية الزجاج من يدها ، يتجرح كفّاها ، لا تبالي بالجروح ولا الدماء التي أغرقت ملابسها، تحاول وتحاول حتى نجحت في أخذ قطعة الزجاج من يد ابنتها... يتعالى صراخ الإبنة الهستيري ويهرع كل من في البيت إلى الفتاة يهدءون من روعها ويسعفون جرحها.... ولا يلتفت إليها أحد !!
تلملم شظايا الزجاج المنتشرة في أنحاء الغرفة، وتلملم شظايا نفسها المتكسرة ... وتخرج دون أن يشعر بها أحد.
" قل لي يا أبي... فيم أخطأت أنا؟ لقد ربيتُها كما ربيتني أنت ... أيكون هذا جزائي ؟؟!! رحمك الله يا أبي . "

آمال المصري
03-05-2013, 09:02 PM
جاءت التتمة مباغتة لتكمل لنا الصورة التي غلفها الضباب في الجزء الأول ولتصل لنا الرسالة كاملة
ليس كل منهج تربوي نهجه السلف من الآباء نعتبره مرجعا ونستعين به مع الأبناء ..
آلمني النص بقدر ما راق لي أيتها الرائعة
بوركت واليراع
تحاياي

هَنا نور
03-05-2013, 09:22 PM
جاءت التتمة مباغتة لتكمل لنا الصورة التي غلفها الضباب في الجزء الأول ولتصل لنا الرسالة كاملة
ليس كل منهج تربوي نهجه السلف من الآباء نعتبره مرجعا ونستعين به مع الأبناء ..
آلمني النص بقدر ما راق لي أيتها الرائعة
بوركت واليراع
تحاياي


الراقيةُ المبدعة أستاذة آمال المصري

توقعتُكِ أول من يشرفني بتوقيع الحضور في الجزء الثاني من القصة ، فشكراً جزيلاً لك أستاذتي الكريمة .
وأعتذر لكِ ، نيابةً عن الواقع المرير الذي حاولت تصويره، عن أي ألمٍ سببه لك هذا النص.

دمتِ سيدتي بكل خيرٍ وسعادة .

د. سمير العمري
21-05-2013, 07:49 PM
استوقفني هنا هذه القدرة على السرد المشوق وأسلوب الاستدعاء والفلاش باك المتكرر بدون إرهاق للذهن وكأن عدسة الحدث تتجول بين ما كان وما هو كائن بضبط دقيق ، وسرني أيضا اللغة التي تبدو راقية عموما وقادرة على أن تبلغ مرتبة الأداء الأدبي الجميل!

أما الأسلوب فهو مميز عموما لكن كان بحاجة لبعض تكثيف وبعض توظيف أدق وكذا كان أجمل لو استخدمت علامات الترقيم.

تقديري

هَنا نور
22-05-2013, 06:42 AM
كتبتُ هذه القصة وتوقعتُ أن يدور حول موضوعها نقاشٌ كبير . وحزنت جداً و أنا أراها تغيب تدريجياً من الصفحات الأولى لتندثر بين القصص المنسية دون أن تأخذ حقها من النقاش أو النقد.وكنت أتساءل : مَن تُراه سيخرج بها من غيابات الصفحات لتحظى بالضوء من جديد؟ وكانت سعادتي اليوم – بقدر دهشتي –عظيمة عندما رأيت قصتي تعود إلى الصفحة الأولى على يد مؤسس وعميد هذه الواحة المباركة. فأي شرفٍ نالته هذه القصة وأي تكريم ؟!




استوقفني هنا هذه القدرة على السرد المشوق وأسلوب الاستدعاء والفلاش باك المتكرر بدون إرهاق للذهن وكأن عدسة الحدث تتجول بين ما كان وما هو كائن بضبط دقيق ، وسرني أيضا اللغة التي تبدو راقية عموما وقادرة على أن تبلغ مرتبة الأداء الأدبي الجميل!

أما الأسلوب فهو مميز عموما لكن كان بحاجة لبعض تكثيف وبعض توظيف أدق وكذا كان أجمل لو استخدمت علامات الترقيم.

تقديري




السيد الأستاذ الدكتور سمير العمري :

أعتز جداً بهذه الشهادة وأنا أعُدُ نفسي من هواة الكتابة الأدبية . ولعل استغراقي في الفكرة والمضمون يجعلني لا أهتم كثيراً بالقالب الذي يؤطر فكرتي ، وإن كنت لا أنكرُ أبداً ما لهذا الإطار من أهمية لا تقلُ عن أهمية المضمون .

خالص شكري وامتناني لكم.
ودمتَ أستاذنا بكل خيرٍ وسعادة.

ناديه محمد الجابي
22-05-2013, 10:03 AM
نص ملئ بالشجن ـ ومشاعرصادقة جياشة جعلت الدموع تسيل من عيني
بعد مااستحضرت ذكرى مماثلة. سرد هادئ سلس مشوق, ووصف دقيق مسهب
أدمج بالصورة فوصل بصدقه إلى القلب.
تتمتعين بمهارة قصية عالية, وقدرة على رسم المشهد محملا بالأحساس
وكان الجزء الثاني مفاجئ لي ـ ولكنه واقعي , فنحن حتى لو لو نرد نربي
أبنائنا كما تربينا , وننسى أن لكل جيل خصائصه, ولكل زمن أساليبه.
أحببت ما قرأت ـ وتأسفت على تأخري في الرد ولكن عذري إنني كنت غير
موجودة . هنا نور ... أنت قلم واعد .. مبدع .. تحياتي وتقديري.

هَنا نور
23-05-2013, 09:47 PM
نص ملئ بالشجن ـ ومشاعرصادقة جياشة جعلت الدموع تسيل من عيني
بعد مااستحضرت ذكرى مماثلة. سرد هادئ سلس مشوق, ووصف دقيق مسهب
أدمج بالصورة فوصل بصدقه إلى القلب.
تتمتعين بمهارة قصية عالية, وقدرة على رسم المشهد محملا بالأحساس
وكان الجزء الثاني مفاجئ لي ـ ولكنه واقعي , فنحن حتى لو لو نرد نربي
أبنائنا كما تربينا , وننسى أن لكل جيل خصائصه, ولكل زمن أساليبه.
أحببت ما قرأت ـ وتأسفت على تأخري في الرد ولكن عذري إنني كنت غير
موجودة . هنا نور ... أنت قلم واعد .. مبدع .. تحياتي وتقديري.



الرائعة المبدعة أستاذة نادية الجابي

بعُقدٍ من الياسمين طوقتِ عنقي ، ومنحتِني وساماً رفيعاً أعتز به و قد جاء منك أيتها المبدعة الراقية.

خالص شكري وامتناني لك غاليتي.
ودمتِ بكل خيرٍ وسعادة

ربيحة الرفاعي
09-06-2013, 10:14 PM
سرد قصّي روائي النفس شائق الموضوع
شابه الإسهاب

دمت بخير

تحاياي

نداء غريب صبري
16-05-2014, 10:59 PM
أسلوبك جميل وسردك ممتع ومشوق
ولغتك مميزة وجذابة

حتى الإسهاب في النص لم يقلل من التشويق

شكرا لك أختي

بوركت

لانا عبد الستار
11-07-2014, 02:05 AM
أسلوبك جميل مشوق
ومهارتك روائية بالدرجة الأولى وربما كان هذا سببا في الإسهاب الذي رأيته في النص

اشكرك

خلود محمد جمعة
12-07-2014, 12:30 PM
عندما تصفعنا الأيام بعمق نجتر ذكرياتنا بألم
تتحدث الروح للروح
نذرف الدمع عله يظهر قلوبنا
ندرك مدى الفقد
بحس رهيف و يراع شفيف رسمت الوجع
رحم الله من رحلوا بأجسادهم وبقيت أرواحهم تسكن أرواحنا
دمت بخير
تقديري

ناديه محمد الجابي
07-01-2024, 07:48 PM
بلغة سلسة وأسلوب معبر قدمت نصا منسوجا بحرفية لتنقلي إلى المتلقي
بهاء الفكرة وألق المضمون ، فتتجلى براعة الكاتبة وقدرتها على بناء حرف
مترابط السحر والقوة، زاخر بالمشاعر ، محكم السبك جميل الصورة.
اشتقنا لحرفك المبدع غاليتي هنا واشتاقت لك الواحة.
دمت بخير أينما كنت ودمت بكل الود والحب.
:v1::nj::0014: