بيان حميد
01-05-2013, 05:54 PM
هذيـــانٌ منَ الأمـــس!!
هذيانٌ من الأمس!
أينَ الأمس الجميل وعينيْكَ المُزهرةُ آلاما !،أينَ تراتيلِ صوتكَ مُثقلا برَنا الماء وهمسِ الخُطى؟
أينكَ تهزُّ الجبينَ بقُبلَةٍ، تسدِل ستارَ اللَّيلِ بجسدِك ؟!
أيا محبوباً قُلها صارخاً أنا أنتَ رغمَ الزَّمان !
أيا حُلُماً يبعُدُ أشدَّ البُعدِ عنِ البُكاء
أحبكَّ شوقاً في دمي يوغِلُ،أحبك سلوةً في قلبي تُزهر
كم ترنَّمَ النِّسرينُ في دارنا،وكم من ضريحٍ لا صاحب له نزل القلوب
عَجِبتُ منَّا ..عجبتُ من أمسي،ومن حُبٍّ مُسافرٍ يحلو لهُ السَّهر بينَ ضُلوعِ الرَّحيل!
ستغفو عينيَّ على شواطئِ أحلامي،لنا الموجُ والأحزان ،،بالنَّسيم نُخفينا عاشقيْن!!
سيخلَعُ القلب عِذارهُ!..وسيُغنِّي مع العصافير الدَّفيئة!
اشتمَّ أنفاسي على ثَوبكَ القَديم ،قد كانت أقربُ منك!!
أما تذكُرُ بعضَ يومٍ أُخفيكَ في عيني حيناً وتُخفيني!؟
،حين قالَ قلبي هامساً لقلبك:
"زهوُ عيشٍ فيكَ يا رفيقي ؟؟لا البُعد يهزُّ أكتافنا ،لا الاعصارُ ،لا القيود لا السجونِ لا الرّصاص
،زهوُ عيشٍ أن نحبَّ وأن نهذي الأغاني !؟؟"؟
يا أيُّها التاريخُ كيفَ تطعنُ ذيلَ روايتنا وتُنهيها بواحةٍ من دماء الغَرامِ؟!،
أيا طيراً، هاتَ الأغاني غنِّها !!
وسلامٌ عليه في أمسي
لهُ جِفني نائماً وروحي تفوحُ حولهُ بأنفاسِه!!!
:008::008:
هذيانٌ من الأمس!
أينَ الأمس الجميل وعينيْكَ المُزهرةُ آلاما !،أينَ تراتيلِ صوتكَ مُثقلا برَنا الماء وهمسِ الخُطى؟
أينكَ تهزُّ الجبينَ بقُبلَةٍ، تسدِل ستارَ اللَّيلِ بجسدِك ؟!
أيا محبوباً قُلها صارخاً أنا أنتَ رغمَ الزَّمان !
أيا حُلُماً يبعُدُ أشدَّ البُعدِ عنِ البُكاء
أحبكَّ شوقاً في دمي يوغِلُ،أحبك سلوةً في قلبي تُزهر
كم ترنَّمَ النِّسرينُ في دارنا،وكم من ضريحٍ لا صاحب له نزل القلوب
عَجِبتُ منَّا ..عجبتُ من أمسي،ومن حُبٍّ مُسافرٍ يحلو لهُ السَّهر بينَ ضُلوعِ الرَّحيل!
ستغفو عينيَّ على شواطئِ أحلامي،لنا الموجُ والأحزان ،،بالنَّسيم نُخفينا عاشقيْن!!
سيخلَعُ القلب عِذارهُ!..وسيُغنِّي مع العصافير الدَّفيئة!
اشتمَّ أنفاسي على ثَوبكَ القَديم ،قد كانت أقربُ منك!!
أما تذكُرُ بعضَ يومٍ أُخفيكَ في عيني حيناً وتُخفيني!؟
،حين قالَ قلبي هامساً لقلبك:
"زهوُ عيشٍ فيكَ يا رفيقي ؟؟لا البُعد يهزُّ أكتافنا ،لا الاعصارُ ،لا القيود لا السجونِ لا الرّصاص
،زهوُ عيشٍ أن نحبَّ وأن نهذي الأغاني !؟؟"؟
يا أيُّها التاريخُ كيفَ تطعنُ ذيلَ روايتنا وتُنهيها بواحةٍ من دماء الغَرامِ؟!،
أيا طيراً، هاتَ الأغاني غنِّها !!
وسلامٌ عليه في أمسي
لهُ جِفني نائماً وروحي تفوحُ حولهُ بأنفاسِه!!!
:008::008: