المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في خضم الريب



باسم عبدالله الجرفالي
01-05-2013, 10:35 PM
في خِضَمِّ الرَّيْبِ




في خِضَمِّ الرَّيْبِ كَمْ سِرْتُ وحَوْلِي

سَابِحَاتٌ سَاقَهَا فِكْرُ اللَّيَالِي

حَثَّها الظُّلمُ على خَوْضِ المَعَالِي

والمَعَالِي لَمْ تَكُنْ رَهْنَ الدَّلالِ

مُسْتَبِدٌّ حَانِقٌ يُشْهِرُ سَيْفاً

قد كَسَاهُ الدِّينَ من دون اشْتِمَالِ

لا يَنَالُ الدِّينُ حظاًّ من حياةٍ

لا تَرَاهُ ظَاهِراً بل في زوالِ

قد رَمَوْنَا بأكاذيبَ عجابٍ

فأزَاحَت بعدها شُمَّ الجبالِ

لم يكن ربي رِضَاهُ مَقْصِداً

لم يكن إلا مُجَارَاةَ الرجالِ

يُرْسَمُ النَّهْجُ بِفِكْرٍ خَالِصٍ

لا دليلاً يُصْطَفَى مَنْهَجَ حالِ

قد أَحَالُوا من هُدَانَا ظُلْمَةً

رُؤْيَةُ الخَيْرِ بِهَا ضَرْبَ مُحَالِ

ضَيَّقُوا الأرضَ على فُسْحَتِهَا

أظْهَرُوا الحِقْدَ على كلِّ سِجَالِ

لم يكن هذا سبيلاً أبداً

لرسولٍ دِينُهُ حُسْنَ فِعَالِ



باسم الجرفالي

21/ 6 / 1434هـ

فاتن دراوشة
02-05-2013, 04:41 AM
وصف لواقع مؤلم يقضّ مضجع تفكيرنا وعيشنا

لكم ابتعد الخلق عن سنّة الرّسول الكريم صلاة الله ورضوانه عليه

وكم ابتعدوا عن تنفيذ ما أمر الله به من الانتهاء عن المنكرات والتشبّث بالمعروف

وليتهم يعون إلى أيّ الطرق تأخذهم أقدام طيشهم ورعونتهم

دام حرفك نبراس صدق مبدعنا

مودّتي

باسم عبدالله الجرفالي
04-05-2013, 09:46 AM
وصف لواقع مؤلم يقضّ مضجع تفكيرنا وعيشنا

لكم ابتعد الخلق عن سنّة الرّسول الكريم صلاة الله ورضوانه عليه

وكم ابتعدوا عن تنفيذ ما أمر الله به من الانتهاء عن المنكرات والتشبّث بالمعروف

وليتهم يعون إلى أيّ الطرق تأخذهم أقدام طيشهم ورعونتهم

دام حرفك نبراس صدق مبدعنا

مودّتي

مشرفتنا الغالية
البعد عن الدين يظهر في أيامنا هذه حتى باسم الدين والتدين فتجده أبعد الناس عن الدين مع أن مظهره يدل عليه