مشاهدة النسخة كاملة : تحديث!
م. تامر مقداد
03-05-2013, 11:20 AM
يعاتبني المذيع: ألم تنتبه أن محرر الأخبار لم يحدّث موجز الحادية عشرة مساءً.. وأذعناه كما هو عند منتصف الليل!
سألته: هل تعني أن أحداثا وقعت خلال هذه الساعة لم يقم بإضافتها؟
أجاب: كلا.. ولكنْ، خبر الأسير المضرب عن الطعام...
استفهمت: ما له؟
قال: عدد أيام الإضراب أصبح 209.. وليس 208 !
مصطفى حمزة
06-05-2013, 11:41 AM
يعاتبني المذيع: ألم تنتبه أن محرر الأخبار لم يحدّث موجز الحادية عشرة مساءً.. وأذعناه كما هو عند منتصف الليل!
سألته: هل تعني أن أحداثا وقعت خلال هذه الساعة لم يقم بإضافتها؟
أجاب: كلا.. ولكنْ، خبر الأسير المضرب عن الطعام...
استفهمت: ما له؟
قال: عدد أيام الإضراب أصبح 209.. وليس 208 !
أسعد الله أوقاتك أخي الأكرم الأستاذ تامر
تافهون يبحثون عن التوافه ، في زمن ذبح الإسلام والمسلمين على رؤوس الأشهاد!
اليوم كنتُ أقرأ ما يُشبه فكرة نصّك
بعد أن اعتصرتْ أنباء مجزرة بانياس وقراها ما تبقّى منّي ومن معدتي المقروحة
طالعني شيخٌ ( من علمائنا الكبار ) يتحدّث عن صلاة التسابيح وثوابها !!!
نصّك فكرته مهمة وعميقة وفي وقتها ، لكنّ التعبيرَ عنها لم يكن على مستواها لغةً وتأثيراً ووقعاً ..
تحياتي
آمال المصري
10-05-2013, 02:42 AM
ينطبق عليها المثل المصري القائل " اتصدر للهايفة - التافهة - " وترك القضية الأصلية تتقلب على القتاد
جميلة الفكرة ولكن ليست بمسترى مجموعة "خطابات لم تصلها "
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
م. تامر مقداد
12-05-2013, 11:02 AM
أسعد الله أوقاتك أخي الأكرم الأستاذ تامر
تافهون يبحثون عن التوافه ، في زمن ذبح الإسلام والمسلمين على رؤوس الأشهاد!
اليوم كنتُ أقرأ ما يُشبه فكرة نصّك
بعد أن اعتصرتْ أنباء مجزرة بانياس وقراها ما تبقّى منّي ومن معدتي المقروحة
طالعني شيخٌ ( من علمائنا الكبار ) يتحدّث عن صلاة التسابيح وثوابها !!!
نصّك فكرته مهمة وعميقة وفي وقتها ، لكنّ التعبيرَ عنها لم يكن على مستواها لغةً وتأثيراً ووقعاً ..
تحياتي
أستاذي المبجّل مصطفى حمزة.. أسعدك الله بما يحبه ويرضاه
هؤلاء سيدي هم أحفاد من سألوا الحسن البصري عن دم البعوض.. ولم يسألوا عن دم الحسين!
لن أدافع عن "مستوى" الومضة: "لغةً وتأثيراً ووقعاً".. خاصة وقد "تبعتك" فيه أستاذتنا آمال المصري.. تبعية "وعزّزنا بثالث" لا تبعية "وإنا على آثارهم..." D:
لكنها في النهاية: ومضة.. هكذا جاءت.. وهكذا قدّمتها.. وهكذا "طغت" عليها طبيعة عملي ( مدققا لغويًّا بالإذاعة :sm: ).. وأكاد أزعم أنها حدثت كما هي! :009:
دمت بعز.. ولك ود أخيك :001:
م. تامر مقداد
12-05-2013, 11:07 AM
ينطبق عليها المثل المصري القائل " اتصدر للهايفة - التافهة - " وترك القضية الأصلية تتقلب على القتاد
جميلة الفكرة ولكن ليست بمسترى مجموعة "خطابات لم تصلها "
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
أسعد الله أوقاتك أ. آمال
لا تقارني هذه بـ"خطابات لم تصلها"!.. :007:
فإن الأمل في وصول تلك الخطابات يبثها ألقا وروحا.. أما من "يتصدر للهايفة" فلا أرى أملا فيه يُرتجى! :009:
دمت والواحة في عز ورفعة شأن.. تحيتي :001:
د. سمير العمري
21-05-2013, 06:54 PM
الومضة معبرة جدا بمضمونها الموجع بما تعرض له الكريمان مصطفى وآمال إذ تبلدت منا المشاعر وتلبدت فما عاد يحركنا إلا الخبر من أجل الخير وليس من أجل مضمونه ومحتواه.
هذا يدفعني للتأمل في الفرق بين شعوبنا وشعوب أعدائنا في أمريكا خصوصا وفي الغرب عموما. هم هناك يخترعون الأمر كلعبة للتسلية ولكنهم سرعان ما يحولونها إلى أداة نفع أو آلة قتل ، ولعل في "الزنانة" مثال لا حصرا على ما أقول ، ويشاهدون الأفلام الخيالية فيحولونها لحقائق يعيشونها ويحققونها كأفلام الخيال العلمي الذي حولوا مضامينها لسلاح يستخدم ضد شعوبنا بتكنولوجيا الخيال العلمي.
أما شعوبنا فتعيش الحقائق وأخبار الواقع كما تعيش في متابعة مسلسل مسل أو برنامج عن عالم لا يخصنا ، وهذا التباين للأسف هو ما يمثل أحد أهم أسباب تدهورنا.
أعود للومضة لأقول بأن الومضة لغة وأسلوبا كانت مترهلة وهذا سبب ضعفها ، ولو أنك قمت بتكثيفها لكانت أوقع وأجمل.
أنظر مثلا ....
عاتبني المذيع: لمَ لم تحدّث موجز منتصف الليل!
سألته: أثمة حدث استجد يضاف؟
أجاب: كلا.. خلا خبر الأسير المضرب عن الطعام إذ أصبح عدد أيام إضرابه 209 وليس 208 !
تقديري
ربيحة الرفاعي
08-06-2013, 10:27 PM
ومضة موجعة الفكرة عميقة المضمون
شابها إسهاب كانت لتأتلق لو تلافاه أديبنا
دمت بألق
تحاياي
فاتن دراوشة
01-07-2013, 10:05 AM
هو خطب كلّ من تلهه القشور عن اللبّ
دمت بودّ مبدعنا
خليل حلاوجي
01-07-2013, 12:16 PM
فجوة ما بين : الزمن العددي والزمن القيّمي !!
خطابنا خارج التاريخ ... ينسج قصورًا من وهم .. والواقع يهدم قصورنا ..
/
النص متخم بالاستطالة .. حبذا التكثيف ليصطلح كونه : ومضة!!
تقديري.
بهجت عبدالغني
01-07-2013, 06:52 PM
مجرد يوم آخر يضاف إلى التقويم المأساوي الذي نعيشه !
دمت بخير وعافية
تحياتي ومحبتي ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir