المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فُتَاتُ ماءٍ وحُبٌّ أبيض



محمد سلمان البلوي
08-05-2013, 01:38 AM
فُتَاتُ ماءٍ وحُبٌّ أبيض

عَلَى نَاصِيَةِ مُصَادَفِةٍ كأَنَّها حُلْمٌ؛ كَانَ اللِّقَاء: رَجُلٌ، وامْرَأَةٌ، وظِلٌّ وَاحِدٌ، وقِصَّتَانِ بِلَا أَغْصَان. فَأَهْدَتْهُمُ الرِّيْحُ طَاوِلَةً، وأَضَاءَ لَهُمُ الْقَمَرُ شَمْعَةً، وإِليْهم أَلْقَتْ نَجْمَةٌ بِوَرْدَةٍ، وتَهَيَّأَتْ غَيْمَتَانِ لِلْبُكَاء، فَجَاءَهُمُ اللَّيْلُ بِمَقْعَدَيْنِ مِنْ ضِيَاءٍ، والْبَحْرُ بِأُغْنِيَةٍ كَأَنَّهَا دُعَاء، فَتَرَاجَعَ الظِّلُّ خَطْوَتَيْنِ لِلْوَرَاءِ، ثُمَّ اعْتَلَى سَطْحَ اللِّقَاءِ لِيَسْتَمِع، وَتَحَوَّلَتِ الْقِصَّتَانِ إِلَى فِنْجَانَيّ قَهْوَةٍ، وأَصَابِعُ الْمَرْأةِ إِلَى مُكَعَّبَاتِ سُكَّرٍ، ويَدُ الرَّجُلِ إِلَى مِنْدِيْلٍ، وقَلْبُهُ تَحَوَّلَ إِلَى دَفْتَرٍ، وبَعْدَ ارْتِبَاكٍ مُتَبَادَلٍ؛ قَالَتِ الْمَرْأةُ لِلرَّجُلِ (وكَأَنهَا مِنْ عُمْرٍ تَعْرِفُهُ)، وقَالَ الرَّجُلُ لِلْمَرْأةِ (وكَأَنَّهُ مِنْ عُمْرٍ يَنْتَظِرُهَا)، وطُيُوْرُ الْحُبِّ تَلتَقِطُ صَدَى كَلِمَاتِهمَا مِنْ فَمِ الْمَدَى؛ ثُمَّ تَغْمِسُهَا في الْمَاءِ، وتُغَلِّفُهَا بالنَّدَى، وبِهَا تَطِيْرُ إِلَى السَّمَاء:

- قَالَتْ:
الْمَرْأةُ الَّتِي تَرْتِقُ قَلْبَكَ بِالْقُبَل،
وتُرَمِّمُ قَلْبَهَا بِالْعَزَل،
سَتَلْجَأُ -يَوْمَاً- لِلْمِقَصِّ؛
لتُضَيِّقَ قَلْبَكَ الْفَضْفَاضِ عَلَى مَقَاسِ قَمِيْصِهَا الثِّمِل،
فَلَا تَغْفَلْ - وأَنْتَ تُفَضْفِضُ لَهَا - عَنْ يَدِهَا؛
فَقَدْ تَقُدَّ يَقِيْنَكَ مِنْ دُبُر،
أو تَقُصُّ جَنَاحَكَ مِنْ قُبُل.

- فَقَالْ:
كَمَا لَيْلَى،
كَمَا خَوْلَة،
كَمَا هِنْد،
سَتَرْحَلُ فَاطِمَةُ أَيْضَاً؛
لأَنَّهَا لَمْ تُفرِّقْ بَيْنَ الصَّدَاقَةِ والْحُبِّ.

-
والْمَرْأةُ الَّتِي تَقْتُلُكَ؛
فَتَلْتَمِسُ الأَعْذَارَ لَهَا،
وتَغُضُّ الطَّرْفَ عَنْ أَخْطَائِهَا وخَطَايَاهَا،
وبِالْقُبَلِ الْبَيْضَاءِ تُدَاوِي جِرَاحَهَا ورِمَاحَهَا،
ثم تُطْلِقُ سَرَاحَهَا،
تُحبُّكَ أَمْ تَكْرَهُك؟.

-
سَأُخْبِرُكِ بِسِرِّي الْخَطِيْر:
كُلُّ الْعَصَافِيْر الْمُهَاجِرَةِ تَخْتَبِئُ في جَيْبِ مِعْطَفِي الصَّغِيْر؛
مَعْ أَنَّنِي -كَمَا الأَشْجَار- لا أُهَاجِرُ، ولا أَطِيْر.

-
والْمَرْأةُ الَّتِي تُفجِّرُ إِلْهَامَك؛ فتُتْبِعُهَا فَرَاشَاتِك،
وعَلَيْكَ تُحَرِّضُ أَحْزَانَك؛ فَتَغْسِلُهَا بأَحْبَارِك،
وتَقُضُّ مَضَاجِعَ أَفْكَارِك؛ فتَحْضُنُهَا كَأَحْلَامِك،
أَهِيَ صَدِيْقَتُكَ أَيْضَاً؟
أَمْ نَبْضُ ضُلُوْعِكَ ويَرَاعِك؟.

-
سَتُخْبِرُكِ إِحْدَاهُنَّ أَنِّي أُحِبُّهَا وأَنَّهَا تُحِبُّنِي،
فَلَا تُصَدِّقِيْهَا ولَا تُصَدِّقِيْنِي،
لَا أَكْرَهُهَا ولَا تَكْرَهُنِي،
ولَكِنِّي أُحِبُّنِي،
سَتُخْبِرُكِ إِحْدَاهُنَّ كَمَا قَدْ تُخْبِرِيْنَنِي الآن.

-
قَدْ يَخْدَعُ البَرْقُ الشَّجَرَةَ المُسْتَبْشِرَةِ،
ثُمَّ يَجْدَعُهَا،
ثُمَّ يُلْقِي بِجِذْعِهَا
- وهْيَ خَائِبَةُ الرَّجَاءِ -
عَلَى كَتِفِ السَّرَابِ؛
فَيَتَلَقَّفُهَا الظَّمَأُ بِكَفِّهِ الرَّمْضَاء.

-
أَنَا لَا أَتَعَمَّدُ قَتْلَ الْفَرَاشَات،
ولَا أَحْتَالُ في رَسْمِ النِّهَايَات،
ولَكِنِّي أُحَاوِلُ تَقْلِيْدَ الْمَصَابِيْحِ الْمُنِيْرَة،
فَأنْجَحُ؛ فَتَرْتَكِبُ الْفَرَاشَاتُ جَرِيْمَتَهَا النَّبِيْلَة.

-
نَغْفُو؛
فَتَكْبُرُ الْفَاجِعَةُ فِيْنَا،
وتَنْمُو،
حَتَّى تَبْتَلِعُنَا؛
فَنَصْحُو،
فَتَبْصِقُنَا؛
وبِأَقْدَامِنَا
الْمُتَزَاحِمَةِ عَلَى بَوْابَةِ النِّسْيَانِ
تَدُوْسُنَا،
تَمَامَاً؛
كَمَا تَفْعَلُ أَشْبَاهُ الْحُبِّ بِنَا.

-
إِنَّهُ يُرَاقِبُ -دَائِمَاً- ويَنْتَظِر،
فَإِذَا مَا أَغْمَضْتِ عَيْنَيِّكِ؛ واسْتَسْلَمْتِ لِلْحُلم،
انْقَضَّ الْفُرَاقُ عَلَيْكِ؛ كَمَا يَنْقَضُّ الأَرَق.

-
سَأَتْرُكُ أَحْزَانِي خَلْفِي؛
وأَمْضِي،
لأَضْحَكَ كُلَّمَا تَذَكَّرْتُهَا،
وتَبْكِي كُلَّمَا تَذَكَّرَتْنِي،
وقَدْ أُغَيِّرُ -في الْغُرْبَةِ- اسْمِي،
ولَنْ أُغَيِّرَ -كَمَا الْأَفَاعِي- جِلْدِي،
وَيْحِي!
هَلْ قُلْتُ "غُرْبَة"؟
أَوَلَسْتُ في غُرْبَةٍ الآن؟!
وكَذَا وَطَنِي!

-
سَتَمُوتِيْنَ غَرَقَاً في نِصْفِ ابْتِسَامَة،
وسَيَرْثِيْكِ رَجُلٌ مَا بِنِصْفِ دَمْعَة،
وغَالِبَاً سَتَكُوْنُ كَاذِبَة،
وسَيَحْمِلُكِ الْمَوْتُ طَوْعَاً
إِلى تَمَامِ الْمَعْنَى، واكْتِمَالِ الْحَيَاةِ،
والْمَوْتُ في الْمَوْتِ نَجَاة،
ولَكِنَّكِ سَتَظَلِّيْنَ وَحِيْدَةً،
تَمَامَاً؛ كَمَا الْحَقِيْقَة،
أَو كَنِصْفكِ الآخَرِ الحَيّ.

-
لَكُمُ الْبِلَادُ كُلُّهَا،
ولِي قَلْبِي الْعَلِيْل،
فَإِذَا مِتُّ
فَاجْعَلُوْهُ قَبْرِي،
ولَا تَنْثُرُوا الْحُزْنَ عَلَيْهِ،
ولَا تَحْمِلُوا الْوَرْدَ إِلَيَّ،
فَتَقْتُلُوْنِي مَرَّتَيْنِ.

-
كُنَّا أَطْفَالاً؛
نَكْبُرُ فَجْأَةً،
وكَمَا الْكِبَار نَحْزَنُ،
فَكَانَ الصُّبْحُ يُغَطِّي وَجْهَهُ بِغَيْمَتَيْنِ،
ثُمَ يُبَاعِدُ بَيْنَهُمَا كَضِفَّتَيْنِ؛
لِيُبَاغِتُنَا بإِطْلَالَتِهِ الضَّاحِكَةِ،
فَنَنْسَى الْحُزْنَ والْكِبَار؛
ونَضْحَكُ مِلءَ قُلُوبِنَا كَالْأَطْفَال.

-
كَثِيْرٌ مِنَ الْحُزْنِ لَنْ يَضُرَّنِي،
وبَعْضُ الْفَرَحِ قَدْ يَقْتُلُنِي،
وعَلَيَّ أَنْ أَكُوْنَ مُتَبَلِّدَةَ الْمَشَاعِرِ؛
لأَنْجُو:
مِنْ غَمَزَاتِ الأَصْدِقَاءِ،
وهَمَزَاتِ الأَعْدَاءِ،
وقُبَلِ الأَحِبَّةِ،
وجُرُعَاتِ حَنْانِهِم الْمُفْرِطَةِ،
ورُبّمَا مِنْ أَنَاي.

-
قَاسِيَةٌ هِيَ الْحَيَاةُ، وظَالِمَةٌ،
كَيَدِ حَطَّابٍ اقْتَطَعَتْهَا شَجَرَةٌ؛
لِتَتَّخِذُهَا فَأسَاً،
تَهْوِي بِهَا عَلَى جِذْعِهَا،
كُلَّمَا الْهَمُّ دَاهَمَهَا،
وانْتَابَهَا الْوَهْمُ،
ثُمَّ تَتَّهِمُ الْحَطَّابَ بِقَتْلِهَا.

-
حِكْمَةٌ تَعَلَّمْتُهَا مِنَ النِّسْيَان:
اقْلِب الصَّفْحَةَ،
اقْلِبْهَا؛ الآن،
دُوْنَ أَنْ تَفْتَحَ الْكِتَاب.

-
نَقْلِبُ الصَّفْحَةَ؛
مَهْمَا كَانَ وَزْنُهَا،
لَكِنَّنَا
نَحْتَفِظُ بالْكِتَاب.

-
سَأَتَذَكَّرُ
عِنْدَمَا أَلْقَاكَ
- في الْمَرَّةِ الْقَادِمَةِ -
أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ اسْمِي،
وسَأَتَذَكَّرُ – أَيْضَاً -
أَنْ أَسْأَلَكَ عِنْ اسْمِكَ،
ثُمَّ أَثْقُبُ ذَاكِرَتِي عَمْدَاً،
"حَبِيْبِي، حَبِيْبَتِي، أَنَا، نَحْنُ"
هَلْ هَذِهِ أَسْمَاؤُنَا حَقَّاً؟!.

-
لَو أَنَّهَا الْحُرُوْفُ تُبْصِر!
لَو أَنْهَا تُدْرِك!
إِلى أَيْنَ يَقُوْدُهَا الْقَلَمُ الضَّرِيْر؛
لَكَانَتْ فَرَّتْ مِنَ الصَّفْحَةِ السَّوْدَاءِ؛
قَبْلَ نُقْطَةِ النِّهَايَةِ في السَّطْرِ الأَخِيْر.

وهُنَا؛ تَبَسَّمَتْ دَمْعَتُهَا، فَدَمَعَتْ بَسْمَتُهُ، ثُمَّ أَمْسَكَ يَدَهَا، ومَعَاً؛ قَفَزَا إِلى الْمَجْهُوْلِ، كَآخِرِ جُنْدِي يُغَادِرُ أرْضَ الْمَعْرَكَةِ مُنْتَصِرَاً؛ في يَدِهِ وَرْدَةٌ، وعَلَى شَفَتَيْهِ ابْتِسَامَةُ.

فاتن دراوشة
08-05-2013, 05:01 AM
يالفتاتك الرائع أخي

كم أجذل عصافير فكري حين حطّت على بيادره تلتقط طعامها

لغة قويّة وصور محلّقة كثافة وعمق

وما خفي وراء السّطور كان أروع ممّا تعلّق بثوبها

دام إبداعك أخي

مودّتي

فاطمه عبد القادر
08-05-2013, 02:30 PM
-
أَنَا لَا أَتَعَمَّدُ قَتْلَ الْفَرَاشَات،
ولَا أَحْتَالُ في رَسْمِ النِّهَايَات،
ولَكِنِّي أُحَاوِلُ تَقْلِيْدَ الْمَصَابِيْحِ الْمُنِيْرَة،
فَأنْجَحُ؛ فَتَرْتَكِبُ الْفَرَاشَاتُ جَرِيْمَتَهَا النَّبِيْلَة.

السلام عليكم
هذة الروائع ليست فتات ,
إنها تبر الذهب الخالص ,نثرته علينا فأثملنا جمالها
رائعة
شكرا لك أخي وأهلا بك دائما
ماسة

آمال المصري
08-05-2013, 03:05 PM
حرت أيها أقتبس من بستان نبضاتك المزهر أديبنا الرائع
مساحة من البوح الأنيق بحرف سامق وصور جزلة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

براءة الجودي
18-05-2013, 12:01 AM
صور بهيَّة , وتراكيب قوية ولغة جزلة ومعانٍ جميلة توقفت عندها في أماكنٍ متفرقة من النص
دمتَ بارعًا تجيد التحكم بقلمك والتعبير عن خلجات نفسك
تقديري

ربيحة الرفاعي
09-06-2013, 08:25 PM
حالم متناغم قوي التعبير وجميل الحرف هذا النص

ماتع ما نثرت من حرف وما نسجت من معانيك أشرعة للبوح

دمت بألق


تحاياي

كاملة بدارنه
18-06-2013, 12:11 PM
أسهبت في بوحك ووصفك بلغة جاذبة وصور جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

د. محمد حسن السمان
21-06-2013, 08:11 AM
الأخ الفاضل الأديب الشاعر محمد سلمان البلوي
أسعد الله صباحك , لقد أسعدت صباحي وأنا أقرأ لك هذه المعزوفات الجميلة , لوحات عشق شاعرية ,
رائع أنت , لايقدر على مثلها إلا أديب متمكن , ولايقدر على مثلها إلا شاعر جميل .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

ايلينا المدني
21-06-2013, 03:28 PM
العزيز سلمان .............

ماذا فعلت بي كلماتك وأي منحدر رمتني به

أكتب ودموعي تغرقني فأتشبث بأحرفك لتغرقني أكثر ... أكثر

ياااااااااااااااااااااااه ما أروعك ................

مبدع

خليل حلاوجي
21-06-2013, 04:59 PM
في هذا الصخب وهذا الزمن وأمره ملزمٌ بيد الغموض .. يبدو وكأن التواصل محكوم بالعطب .. والحقيقة محكومة لصالح الرصاص وهو يبتلع العاشقين .. البشر .. البسطاء في اقصى الوجع .. فعشقنا أرضٌ ونساء ..
/

نص متخم بالدهشة ..

نسرين بن لكحل
21-06-2013, 06:50 PM
رائع ..رائع و أكثر هذا النص الشاعري ..
حوار ماتع لغة و فكرا ..
كنتُ هنا أنصتُ بذهول ..فالدّهشة بمكانها أنْ تخرسنا ..
تحيّتي

محمد سلمان البلوي
25-06-2013, 09:01 AM
يالفتاتك الرائع أخي

كم أجذل عصافير فكري حين حطّت على بيادره تلتقط طعامها

لغة قويّة وصور محلّقة كثافة وعمق

وما خفي وراء السّطور كان أروع ممّا تعلّق بثوبها

دام إبداعك أخي

مودّتي




ودام نبضك أختي الكريمة الأديبة أ. فاتن
أشكرك جزيل الشكر
ولروحك حقول من الياسمين والفل
ولك تحياتي وتقديري واحترامي

محمد سلمان البلوي
25-06-2013, 09:15 AM
-
أَنَا لَا أَتَعَمَّدُ قَتْلَ الْفَرَاشَات،
ولَا أَحْتَالُ في رَسْمِ النِّهَايَات،
ولَكِنِّي أُحَاوِلُ تَقْلِيْدَ الْمَصَابِيْحِ الْمُنِيْرَة،
فَأنْجَحُ؛ فَتَرْتَكِبُ الْفَرَاشَاتُ جَرِيْمَتَهَا النَّبِيْلَة.

السلام عليكم
هذة الروائع ليست فتات ,
إنها تبر الذهب الخالص ,نثرته علينا فأثملنا جمالها
رائعة
شكرا لك أخي وأهلا بك دائما
ماسة




لله أنت يا أ. فاطمة!
ما أكرمك وأنبلك!
ازدانت حروفي بك وتوهّجت روحها
فشكراً، شكراً، يا نقية
شكراً جزيلاً
ولك التقدير والاحترام والتحية

محمد سلمان البلوي
25-06-2013, 09:20 AM
حرت أيها أقتبس من بستان نبضاتك المزهر أديبنا الرائع
مساحة من البوح الأنيق بحرف سامق وصور جزلة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي




وبُوركَ فيكِ وبكِ وعليكِ أديبتنا الرائعة أ. آمال
وشرف للحروف وصاحبها حضورك البهي الكريم
شكراً جزيلاً لكِ
ودُمتِ سالمة غانمة

محمد سلمان البلوي
25-06-2013, 09:27 AM
صور بهيَّة , وتراكيب قوية ولغة جزلة ومعانٍ جميلة توقفت عندها في أماكنٍ متفرقة من النص
دمتَ بارعًا تجيد التحكم بقلمك والتعبير عن خلجات نفسك
تقديري




ودام نبضكِ، الأديبة الأستاذة براءة
وشهادة كريمة من كريمة أعتزُّ بها وأباهي
لقلبكِ النقاء والضياء
ولكِ تحياتي واحترامي وتقديري

محمد سلمان البلوي
25-06-2013, 09:34 AM
حالم متناغم قوي التعبير وجميل الحرف هذا النص

ماتع ما نثرت من حرف وما نسجت من معانيك أشرعة للبوح

دمت بألق


تحاياي




وبهي حضورك، ونيّر حرفك وكريم، أديبتنا الأستاذة ربيحة
لروحك السلام، ولقلبك التحية، ولقلمك وشخصك التقدير والتوقير والاحترام
وشكراً تليق

محمد سلمان البلوي
25-06-2013, 09:38 AM
أسهبت في بوحك ووصفك بلغة جاذبة وصور جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي




وبُوركَ نبضكِ أديبتنا الأستاذة كاملة
وشكراً جزيلاً لكِ ولبصمتكِ النور
ودُمتِ بخير وعافية

محمد سلمان البلوي
25-06-2013, 09:51 AM
الأخ الفاضل الأديب الشاعر محمد سلمان البلوي
أسعد الله صباحك , لقد أسعدت صباحي وأنا أقرأ لك هذه المعزوفات الجميلة , لوحات عشق شاعرية ,
رائع أنت , لايقدر على مثلها إلا أديب متمكن , ولايقدر على مثلها إلا شاعر جميل .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان




أستاذي الحبيب الأديب الأريب السمان محمد
ما أكرمك وأنبلك يا صديقي!
وما أسعدني بكِ!
وتعلم كم أجلّك وأحترمك
وتعلم منزلتك الرفيعة في قلبي
لا حرمني الله ضياء روحك وعطر حروفك
وأدامك وحفظك وأتم نعمه عليك وزادك من فضله العظيم
ثم إنه الشكر يعجز عن شكرك
فلك محبتي ودعواتي وتحياتي وتقديري

محمد سلمان البلوي
25-06-2013, 10:04 AM
العزيز سلمان .............

ماذا فعلت بي كلماتك وأي منحدر رمتني به

أكتب ودموعي تغرقني فأتشبث بأحرفك لتغرقني أكثر ... أكثر

ياااااااااااااااااااااااه ما أروعك ................

مبدع




عزيزة دموعكِ وغالية يا ايلينا النقية
وهي تعبير عفوي وصادق ومرآة صقيلة تعكس بهاء روحك وجمالها ورقتها
أما النبل والكرم فيقيني أن روحك قُدّت منهما

أسعد الله قلبك -يا أختي الكريمة- وأراح بالكِ وحقق أمانيك
ولك شكري الجزيل والجميل وتحياتي وتقديري
ودُمتِ نقية تقية رائعة

محمد سلمان البلوي
25-06-2013, 10:20 AM
في هذا الصخب وهذا الزمن وأمره ملزمٌ بيد الغموض .. يبدو وكأن التواصل محكوم بالعطب .. والحقيقة محكومة لصالح الرصاص وهو يبتلع العاشقين .. البشر .. البسطاء في اقصى الوجع .. فعشقنا أرضٌ ونساء ..
/

نص متخم بالدهشة ..




النبيل الكريم الأديب الأستاذ خليل

هكذا نموت:
نغمضُ عيوننا للحظة
فتبصرنا الطريق
ثم توغلُ في الرحيل أقدامنا
فيسرقنا المغيب
ثم شيئاً فشيئاً
تغرقُ في السكون أفكارنا
فلا ننتبه
ولا نفيق

أما الرصاص فـ:

لو أنهم
لم يقدحوه
عود الثقاب
ولم يحرقوه
لعاد إلى غابته سالمًا
وظلت الأشجار آمنة
والطيور
وهم


سعيد بك، يا أخي العزيز، وبحضورك الجميل الكريم شرّفتني
فلك الشكر الجزيل والتحية والتقدير

محمد سلمان البلوي
25-06-2013, 10:30 AM
رائع ..رائع و أكثر هذا النص الشاعري ..
حوار ماتع لغة و فكرا ..
كنتُ هنا أنصتُ بذهول ..فالدّهشة بمكانها أنْ تخرسنا ..
تحيّتي



الأديبة الأستاذة نسرين
بل الروعة هي روعة مَنْ يفيض مِنَ جمال روحه على الحروف فتبدو جميلة
والجمال والروعة منكم وإليكم يا كريمة
و

كم جميلًا أنْ يكون ما بيننا جدار!
نتسلَّقه - في كلِّ ليلةٍ - خفيةً
ثم على حافة الكلام .. ننام

دُمتِ -يا نقية- وبُوركتِ
ولك شكري الجزيل وتحياتي وتقديري

نداء غريب صبري
06-08-2013, 11:26 PM
ترانيم عشقية جميلة جدا
أمتعتني قراءتها

شكرا لك اخي

بوركت

لانا عبد الستار
13-04-2015, 06:38 AM
اللغة رائعة والأسلوب جميل والصور بديعة
أنت كاتب سيلمع نجمه

أشكرك

خلود محمد جمعة
01-05-2015, 08:59 PM
يبعثرنا الحب ويكتب قصته من نزفنا على صفحته التي نتوه فيها حد الضياع لننسى من نكون ومن تكون وأين اوصلنا الحلم وحط بنا الواقع
عزت بشجن فأطربت أرواحنا
رائع
بوركت وكل التقدير

ناديه محمد الجابي
17-09-2019, 09:04 PM
لوحاتك سحر ـ وعزفك بديع
نص نثري لافت بأنق صوره، وألق الحرف، وروعة الأداء
باقة من الخواطر الجميلة تنبض شعرا وموسيقى ، حلوة الإيقاع
مهارة أدبية تعبيرية،وروعة في التصوير، وحروف تخلب
لب الإحساس فينا فنتبعثر
فما أروعك اديبنا.