مشاهدة النسخة كاملة : مجزرة البيضا
نافذ الجعبري
08-05-2013, 10:27 AM
مجزرة البيضا
العيـنُ تهملُ بالدمـوعِ تأَلمـــا
والقلبُ يلهجُ بالدعاءِ تَرَحُما
والجرحُ ينزفُ لا يقابلُ نخوةً
عندَ الألى فيهم غدا مُتَوَسِّمـا
أبكي على البيضا تئنُّ وقلبهـا
من شدة الأحزانِ باتَ محطما
أين الأخُّوةَ في العقيدةِ تُرتجى
بين الأحبَّة في الإلهِ تَراحُما
أين العروبةَ كالنعامةِ رأسَهـا
تخفيه طراً في الرمالِ توهُّما
سَدَرَ الطغاةُ بغيِّهم وضلالِهم
والحقدُ فيهم باتَ أسودَ مُظلِما
جمعَ الروافضُ والمجوسُ رعاعَهم
يتنافسونَ بمنْ سيقتل مسلمــا
سودُ العمائمِ والقلوبِ كأنهـــم
قِطَعُ الظلامِ تجوبُ ليلاً أبهما
داسوا الطفولةَ ما تفتَّح زهرُها
ضاقوا بشكوى الآمنينَ تبرُّما
قتلوا العبادَ وقطَّعوا أشلاءَهم
أما البنــــاءَ فصيَّروه مُهدَّمــا
عاثوا فساداً في البلادِ وقدْ غدَت
من شرَّهم أطلالَ صرحٍ هُدِّما
الغربُ يرقبُ حالَنا متباكيـــا
والشرقُ ينفثُ حقـدَه مُتَجَهمـــا
أبناءُ سامَ وقد تبدّى مكرُهــم
نسجوا المكائدَ كي ينالوا مَغنَما
والعربُ قد سَدَروا بغيٍ لم يزلْ
يعمي القلـــوبَ فلا تؤوبُ تَنَدُّما
لله درُّ السائرينَ على اللظـــى
في كلِّ يــومٍ يشهـــدون تقَدُّمــا
ما ضرَّهُم كيدُ العداةِ وقدْ غدا
نيلُ الشهـادةِ للسعـــادةِ سلَّمــــا
ما هزَّهم رهطٌ تآمرَ في الخفا
لم يثنهمْ غدرٌ تبـــدّى مُجرمـــا
صَدَعوا بقولِ الحقِّ ليسَ بغيرهِ
يُرسونَ خيراً في البلادِ مُعَمَمــا
جعلوا رضاءَ اللهِ أسمى غايـــة
تَخِذوا التوكُّلَ في الشدائدِ بلسما
علموا بأن اللهَ ناصرُ جمعِهــــم
ما دام دينُ الحقِّ فيهِ محكَّمـــا
بشار عبد الهادي العاني
08-05-2013, 10:55 AM
سودُ العمائمِ والقلوبِ كأنهـــم
قِطَعُ الظلامِ تجوبُ ليلاً أبهما
داسوا الطفولةَ ما تفتَّح زهرُها
ضاقوا بشكوى الآمنينَ تبرُّما
صدقت ورب الكعبة , الحقد الدفين عندهم تحول إلى مدى تذبح الأطفال والنساء , وتهلك الحرث والنسل.
سرني أن كنت أول الواصلين إلى هذا النزف , سلمت وبوركت وبورك نبضك وحسك.
تحيتي وتقديري.
نادية بوغرارة
08-05-2013, 02:47 PM
لك الله يا سورية النزف و الصبر و الشهادة ..
المتألق نافذ الجعبري ،
تحية لك على ما قدمت لنا على طبق الإباء من إبداع .
بوركت وشعرك .
محمد ذيب سليمان
08-05-2013, 03:17 PM
لله درك ايها الشاعر وانت ترسم الحالة
الواقعdة والنفسية لحال الأمة ,higkh td s,vdh
مع ما يحمل الشعر من وجع
بورك الحس الأخوي الإنساني الذي تتمتع به
مودتي
فاتن دراوشة
08-05-2013, 04:45 PM
لن يحكّ جلدهم إلاّ أظفارهم
ولن يعينهم في محنتهم إلاّ صبرهم وصلاتهم
من ينصر الله ينصره ومن يشكره على نعمته يزده
كلمات هزّت الأعماق
مودّتي
نافذ الجعبري
08-05-2013, 09:25 PM
سودُ العمائمِ والقلوبِ كأنهـــم
قِطَعُ الظلامِ تجوبُ ليلاً أبهما
داسوا الطفولةَ ما تفتَّح زهرُها
ضاقوا بشكوى الآمنينَ تبرُّما
صدقت ورب الكعبة , الحقد الدفين عندهم تحول إلى مدى تذبح الأطفال والنساء , وتهلك الحرث والنسل.
سرني أن كنت أول الواصلين إلى هذا النزف , سلمت وبوركت وبورك نبضك وحسك.
تحيتي وتقديري.
سعدت بهذا المرور الكريم أخي بشار
نعم هو الحقد الذي نما عبر السنين
وجاء الوقت الذي يصبونه
دمارا وقتلا
نسأل الله أن ينصر الشام وأهلها
ويهلك أعداءها من شرق وغرب
تحياتي وتقديري
نافذ الجعبري
09-05-2013, 10:37 AM
لك الله يا سورية النزف و الصبر و الشهادة ..
المتألق نافذ الجعبري ،
تحية لك على ما قدمت لنا على طبق الإباء من إبداع .
بوركت وشعرك .
أختي الكريمة نادية
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
لا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل
إنا لله وإنا إليه راجعون
سيرحل الظالم وطغمته بعون الله
وما النصر إلا صبر ساعة
تحية لك على كريم المرور
وطيب الكلم
هاشم فزع
09-05-2013, 10:54 AM
الاخ الكريم الشاعر نافذ الجعبري
لسوريا الله يحميها من كل نائبة
عسى الله أن يخمد نيرانها وتعود رافلة
بجمالها وسحرها آميــــــــــــــن
هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI
أحلام أحمد
09-05-2013, 11:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء ضايقني اللون الأحمر الذي كتبت به قصيدتك
ويبدو أن أنظارنا تنصرف دائما عن رؤية ما يُؤذيها لذا خذلنا إخوتنا المستضعفين هناك
ثم أيقنت بأنه اللون المناسب كي يستثير هممنا ويُوقظ ضمائرنا الميّتة
هذا إن كان هناك بقايا من أمل لإحيائها
.....
العيـنُ تهملُ بالدمـوعِ تأَلمـــا
والقلبُ يلهجُ بالدعاءِ تَرَحُما
وليس لدينا غيرهما
:008::008::008::008::008:
فاللهم نصرك العاجل للمسلمين في سوريا
....
ما ضرَّهُم كيدُ العداةِ وقدْ غدا
نيلُ الشهـادةِ للسعـــادةِ سلَّمــــا
وأنعم بها من خاتمة !
.....
أخي الكريم نافذ
حروفك تستنزف المآقي فللّه درّك أيها الجعبري
ولا أقل من إنكار المنكر باللسان فلا فُضّ فوك
جعل الله هذه الحروف في ميزان حسناتك
.....
سلمت يمينك أيها الفاضل
ولك شكري وتقديري :001:
أحمد عيسى
09-05-2013, 12:18 PM
انها البيضا ، وقبلها الألوان كلها ، حتى لم يتبق لنا الا لونين ، الأسود والأحمر ..
لكن اليأس لن يدخل القلوب ، لأن الله وعد المؤمنين بنصره ..
نصٌ جاء على الوجع ..
أهديك نصي : ليلة البيضا الأخيرة .. لأن الجرح واحد
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=65380
نافذ الجعبري
09-05-2013, 10:01 PM
لله درك ايها الشاعر وانت ترسم الحالة
الواقعdة والنفسية لحال الأمة ,higkh td s,vdh
مع ما يحمل الشعر من وجع
بورك الحس الأخوي الإنساني الذي تتمتع به
مودتي
أستاذنا الكريم محمد ذيب
رائع مرورك أيها الحبيب
جعله الله في ميزان حسناتك
تقديري ومحبتي
عبدالحكم مندور
11-05-2013, 12:01 AM
قصيدة لامست شغاف القلب وهزت الوجدان وإنا ليملأنا الألم والحسرة على ما يحدث من قتل وسفك للدماء في مواقع شتي
وضمير العلم مفقود ... محسوب بين الأموات
إن حادثة واحدة كافية لأن تهز القلوب وتحرك الحناجرالخرساء
وإني لأعتقد أن الجميع مسؤولون عن هذه الدماء الزكية التي تراق وعن هذا التعذيب والتنكيل البشع للأبرياء
أن ما يحدث لعجيب وإلخذلان مرير ومهين
وهنا يؤدي الشعر دوره
خالص ودي وتقديري
نافذ الجعبري
11-05-2013, 11:32 AM
لن يحكّ جلدهم إلاّ أظفارهم
ولن يعينهم في محنتهم إلاّ صبرهم وصلاتهم
من ينصر الله ينصره ومن يشكره على نعمته يزده
كلمات هزّت الأعماق
مودّتي
صدقت أخي فاتن وهذا ما أدركوه جيدا
نسأل الله أن يعجل بالفرج
تحيتي لمرورك الكريم
ومشاركتك الطيبة
نافذ الجعبري
11-05-2013, 07:11 PM
الاخ الكريم الشاعر نافذ الجعبري
لسوريا الله يحميها من كل نائبة
عسى الله أن يخمد نيرانها وتعود رافلة
بجمالها وسحرها آميــــــــــــــن
هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI
أخي الكريم هاشم
نسأل الله النصر للشام وأهلها على الطاغية
وأعوانه وروافضه وشبيحته
سعدت بمرورك الكريم
تقديري ومحبتي
د عثمان قدري مكانسي
12-05-2013, 01:26 AM
لله نشكو مجرما
ذبح الحرائر غاشما
سفك الدما مترصّدا
وأذاق صاباً علقما
فإذا صبرتَ مجاهداً
نلتَ الشهادة مغنما
وزهوتَ منتصراً وقد
كبّلتَه مستسلماً
ولسوف يحيا خانعاً
بيد الرجال محطّما
ولسوف يُقتل مثل جر
ذ ٍ في المجاري أقحما
مصطفى الغلبان
12-05-2013, 10:00 AM
يا نزعة في الشرقِ تعتملُ
للحربِ صوتٌ كلُّه غزلُ
في الحربِ عاشقةٌ يبادلها
عشقًا فتى بالحبّ يكتحلُ
البندقية نصف زفتّها
والنصف كيف النصف يكتملُ
والشعب مجروح ودمعته
قهرٌ سيختمُ عمرَه الأملُ
_________
سيدي العزيز
نكأت الجراح
وحملتنا على ما لا نطيق
أعان الله من رزحوا تحت النار
ومكّن لهم سبل الانتصار قريبًا
وحرّر الحرة من براثن عبيد يستأثرون بها
إن ما تعيشه تلك الديار يحتاج نخوة رسمية
فما يعيثه بعض المتنفذين المنتفعين يؤخّر إطلال شمس الانتصار
نحن بحاجة لبندقية عاشق عربي يعلن رسميًا مناصرته للحبيبة الشامية
محبتي لك.
___________________
أخوك مصطفى.
نافذ الجعبري
12-05-2013, 10:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء ضايقني اللون الأحمر الذي كتبت به قصيدتك
ويبدو أن أنظارنا تنصرف دائما عن رؤية ما يُؤذيها لذا خذلنا إخوتنا المستضعفين هناك
ثم أيقنت بأنه اللون المناسب كي يستثير هممنا ويُوقظ ضمائرنا الميّتة
هذا إن كان هناك بقايا من أمل لإحيائها
.....
العيـنُ تهملُ بالدمـوعِ تأَلمـــا
والقلبُ يلهجُ بالدعاءِ تَرَحُما
وليس لدينا غيرهما
:008::008::008::008::008:
فاللهم نصرك العاجل للمسلمين في سوريا
....
ما ضرَّهُم كيدُ العداةِ وقدْ غدا
نيلُ الشهـادةِ للسعـــادةِ سلَّمــــا
وأنعم بها من خاتمة !
.....
أخي الكريم نافذ
حروفك تستنزف المآقي فللّه درّك أيها الجعبري
ولا أقل من إنكار المنكر باللسان فلا فُضّ فوك
جعل الله هذه الحروف في ميزان حسناتك
.....
سلمت يمينك أيها الفاضل
ولك شكري وتقديري :001:
أشكرك أختي الكريمة أحلام
مرورك الكريم وقراءتك النيرة
يزهو بها المتصفح
سعدت بما تثرت من طيب الكلم
أجاب الله دعاءك وحفظك من كل سوء
تقديري
نافذ الجعبري
13-05-2013, 01:04 PM
انها البيضا ، وقبلها الألوان كلها ، حتى لم يتبق لنا الا لونين ، الأسود والأحمر ..
لكن اليأس لن يدخل القلوب ، لأن الله وعد المؤمنين بنصره ..
نصٌ جاء على الوجع ..
أهديك نصي : ليلة البيضا الأخيرة .. لأن الجرح واحد
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=65380
أخي الحبيب أحمد عيسى
سعدت بهذا المرور الكريم
وبهذه الهدية الرائعة
مع ما حملته من الوجع
نسأل الله أن يعجل بالنصر
لعباده المجاهدين
دمت في خير
عماد أمين
13-05-2013, 04:45 PM
حتى هم أعلنوها مدوية:
"ما لنا غيرك يا الله".
فهو الناصر والمعين.
........
وصفتَ "البيضا" وما حدث فيها أبلغ وصف.
فلا فض فوك.
مودتي وتقديري
أيمن الصائغ
13-05-2013, 07:14 PM
الأستاذ و الشاعر القدير نافذ الجعبري
قصيدة رائعة مشجية تعتصر القلب ألما على حال إخوتنا في سوريا
فرّج الله عنهم عاجلا غير آجل و قصم بشّارا و من شايعه إنّه قويّ عزيز
حفظك الله و أحسن إليك
و دمت و الشعر في ألق دائم
نافذ الجعبري
15-05-2013, 09:46 PM
قصيدة لامست شغاف القلب وهزت الوجدان وإنا ليملأنا الألم والحسرة على ما يحدث من قتل وسفك للدماء في مواقع شتي
وضمير العلم مفقود ... محسوب بين الأموات
إن حادثة واحدة كافية لأن تهز القلوب وتحرك الحناجرالخرساء
وإني لأعتقد أن الجميع مسؤولون عن هذه الدماء الزكية التي تراق وعن هذا التعذيب والتنكيل البشع للأبرياء
أن ما يحدث لعجيب وإلخذلان مرير ومهين
وهنا يؤدي الشعر دوره
خالص ودي وتقديري
أخي الحبيب عبد الحكم
أحداث سوريا جعلت مما يسمى بضمير العالم شيء من الماضي
إن كان حقا قد وجد في الماضي
فالرأسمالية المتوحشه لا تعرف إلا لغة المنفعة البحتة ولا علاقة لها بالقيم الإنسانية
أما المسؤولية الحقيقية فتقع على عاتق الشعوب المسلمة التي سكتت طيلة العقود السابقة
على رهن إرادتها بأيدي أعدائها بوساطة حكام عملاء نصبوا من قبل الغرب المتوحش
نسأل الله العلي العظيم أن يعجل بالفرج وأن يهلك أعداء هذه الأمة وعملائهم وأذنابهم
تقديري ومحبتي
نور اسماعيل
15-05-2013, 10:34 PM
جعلوا رضاءَ اللهِ أسمى غايـــة
تَخِذوا التوكُّلَ في الشدائدِ بلسما
علموا بأن اللهَ ناصرُ جمعِهــــم
ما دام دينُ الحقِّ فيهِ محكَّمـــا
في قصيدتك الألم الكثير مع الأمل .. أكبر نعمة لدينا هي التوكل على الله والحمدلله على كل حال ..
تقديري وإحترامي ومودتي ..
نافذ الجعبري
16-05-2013, 11:03 PM
لله نشكو مجرما
ذبح الحرائر غاشما
سفك الدما مترصّدا
وأذاق صاباً علقما
فإذا صبرتَ مجاهداً
نلتَ الشهادة مغنما
وزهوتَ منتصراً وقد
كبّلتَه مستسلماً
ولسوف يحيا خانعاً
بيد الرجال محطّما
ولسوف يُقتل مثل جر
ذ ٍ في المجاري أقحما
بورك المداد واليراع ايها الحبيب
أبيات أضعها على صدري وساما
من شاعر أديب أريب كأنت
دمت في خير وألق
تقديري
نافذ الجعبري
17-05-2013, 01:12 PM
يا نزعة في الشرقِ تعتملُ
للحربِ صوتٌ كلُّه غزلُ
في الحربِ عاشقةٌ يبادلها
عشقًا فتى بالحبّ يكتحلُ
البندقية نصف زفتّها
والنصف كيف النصف يكتملُ
والشعب مجروح ودمعته
قهرٌ سيختمُ عمرَه الأملُ
_________
سيدي العزيز
نكأت الجراح
وحملتنا على ما لا نطيق
أعان الله من رزحوا تحت النار
ومكّن لهم سبل الانتصار قريبًا
وحرّر الحرة من براثن عبيد يستأثرون بها
إن ما تعيشه تلك الديار يحتاج نخوة رسمية
فما يعيثه بعض المتنفذين المنتفعين يؤخّر إطلال شمس الانتصار
نحن بحاجة لبندقية عاشق عربي يعلن رسميًا مناصرته للحبيبة الشامية
محبتي لك.
___________________
أخوك مصطفى.
أخي الحبيب مصطفى
أشكرك على ما زينت به المتصفح من روائع أبياتك
وأسأل الله العظيم أن يجيب دعاءك
وينصر الاسلام والمسلمين ويهلك الكفرة وأشياعهم
دمت أخا كريما
تقديري ومحبتي
نافذ الجعبري
17-05-2013, 09:04 PM
حتى هم أعلنوها مدوية:
"ما لنا غيرك يا الله".
فهو الناصر والمعين.
........
وصفتَ "البيضا" وما حدث فيها أبلغ وصف.
فلا فض فوك.
مودتي وتقديري
صدقت أخي عماد
ولن يخذلهم الله بإذنه
حين جعلوها لله
أشكرك أخي الحبيب على كريم
المرور والمشاركة
دمت بخير
نافذ الجعبري
18-05-2013, 09:38 AM
الأستاذ و الشاعر القدير نافذ الجعبري
قصيدة رائعة مشجية تعتصر القلب ألما على حال إخوتنا في سوريا
فرّج الله عنهم عاجلا غير آجل و قصم بشّارا و من شايعه إنّه قويّ عزيز
حفظك الله و أحسن إليك
و دمت و الشعر في ألق دائم
أخي الحبيب أيمن الصايغ
أسعدني هذا المرور الشجي
وهذه المشاعر الصادقة
نسأل الله الإجابة لهذا الدعاء الصادق
دمت بود
نافذ الجعبري
19-05-2013, 07:30 AM
جعلوا رضاءَ اللهِ أسمى غايـــة
تَخِذوا التوكُّلَ في الشدائدِ بلسما
علموا بأن اللهَ ناصرُ جمعِهــــم
ما دام دينُ الحقِّ فيهِ محكَّمـــا
في قصيدتك الألم الكثير مع الأمل .. أكبر نعمة لدينا هي التوكل على الله والحمدلله على كل حال ..
تقديري وإحترامي ومودتي ..
ألأخت الكريمة نور إسماعيل
صدقت أيتها الكريمة فالله سبحانه وتعالى قد
وعد عباده المخلصين بالنصر والتمكين والنصر
يكون مع الصبر وليميز الله الخبيث من الطيب
أشكرك على عبق المرور
ودمت بخير
د. سمير العمري
25-05-2013, 01:40 AM
قصد وقصيدة وشعر وشعور!
أحسنت القول والتعبير عن حالة مأساوية ومجزرة وحشية وحقد أسود القلوب والعمائم!
هنا فقط:
أين الأخُّوةَ في العقيدةِ تُرتجى
بين الأحبَّة في الإلهِ تَراحُما
سناد التأسيس!
وأنتظر منك مرحلة جديدة من الأداء الشعري تعتمد التكثيف والبلاغة والصور الشعرية المركبة.
تقديري
ربيحة الرفاعي
01-06-2013, 12:20 AM
العيـنُ تهملُ بالدمـوعِ تأَلمـــا
والقلبُ يلهجُ بالدعاءِ تَرَحُما
والجرحُ ينزفُ لا يقابلُ نخوةً
عندَ الألى فيهم غدا مُتَوَسِّمـا
أين الأخُّوةَ في العقيدةِ تُرتجى
بين الأحبَّة في الإلهِ تَراحُما
أين العروبةَ كالنعامةِ رأسَهـا
تخفيه طراً في الرمالِ توهُّما
سَدَرَ الطغاةُ بغيِّهم وضلالِهم
والحقدُ فيهم باتَ أسودَ مُظلِما
الغربُ يرقبُ حالَنا متباكيـــا
والشرقُ ينفثُ حقـدَه مُتَجَهمـــا
أبناءُ سامَ وقد تبدّى مكرُهــم
نسجوا المكائدَ كي ينالوا مَغنَما
والعربُ قد سَدَروا بغيٍ لم يزلْ
يعمي القلـــوبَ فلا تؤوبُ تَنَدُّما
شعر أبي سامق الحس نبض بالوجه وفاض بالمعاني
شابه سناد التأسيس وبعض إسهاب
دمت شارعنا بألق
تحاياي
نافذ الجعبري
01-06-2013, 10:24 AM
قصد وقصيدة وشعر وشعور!
أحسنت القول والتعبير عن حالة مأساوية ومجزرة وحشية وحقد أسود القلوب والعمائم!
هنا فقط:
أين الأخُّوةَ في العقيدةِ تُرتجى
بين الأحبَّة في الإلهِ تَراحُما
سناد التأسيس!
وأنتظر منك مرحلة جديدة من الأداء الشعري تعتمد التكثيف والبلاغة والصور الشعرية المركبة.
تقديري
أخي الحبيب د. سمير
كم أنا سعيد بهذا المرور
الذي يبعث البهجة في النصوص
رغم محمولها القاسي
تقديري ومحبتي
نافذ الجعبري
01-06-2013, 05:58 PM
العيـنُ تهملُ بالدمـوعِ تأَلمـــا
والقلبُ يلهجُ بالدعاءِ تَرَحُما
والجرحُ ينزفُ لا يقابلُ نخوةً
عندَ الألى فيهم غدا مُتَوَسِّمـا
أين الأخُّوةَ في العقيدةِ تُرتجى
بين الأحبَّة في الإلهِ تَراحُما
أين العروبةَ كالنعامةِ رأسَهـا
تخفيه طراً في الرمالِ توهُّما
سَدَرَ الطغاةُ بغيِّهم وضلالِهم
والحقدُ فيهم باتَ أسودَ مُظلِما
الغربُ يرقبُ حالَنا متباكيـــا
والشرقُ ينفثُ حقـدَه مُتَجَهمـــا
أبناءُ سامَ وقد تبدّى مكرُهــم
نسجوا المكائدَ كي ينالوا مَغنَما
والعربُ قد سَدَروا بغيٍ لم يزلْ
يعمي القلـــوبَ فلا تؤوبُ تَنَدُّما
شعر أبي سامق الحس نبض بالوجه وفاض بالمعاني
شابه سناد التأسيس وبعض إسهاب
دمت شارعنا بألق
تحاياي
مرور الألق تزهو به النصوص
وتزيد بء بهاء
أشكرك على ملاحظاتك القيمة
دمت في رعاية الرحمن
بندر الصاعدي
02-06-2013, 08:35 AM
الشاعر نافذ الجعبري
نشاطرك هذا الألم والحزن ووعلى لسانك قلنا معك ما قلت , ونزيد حسبنا الله ونعم الوكيل.
أؤكد على قولك في ختام القصيدة :
علموا بأن اللهَ ناصرُ جمعِهــــم
ما دام دينُ الحقِّ فيهِ محكَّمـــا
نعم إن الله ناصر عباده لا محالة, وعباده هم من يحكمون دينه وشرعه , وعلى هذه المبدأ يجب ان يكون المسلمون.
نسأل الله النصر العاجل والفرج القريب.
دمت بخير
نداء غريب صبري
17-06-2013, 06:38 AM
لنا الله
ولنا حلمنا بسوريا الحرة
ولنا الألم الذي يخففه إحساس اخوتنا بنا
ولا نلوم ولا نتهم بالتقصير من يتألمون لنا مثلنا
شكرا لك أخي
بوركت
جلال طه الجميلي
17-06-2013, 07:43 AM
الشاعر القدير نافذ الجعبري
حقيقةً ألأمة اليوم في حالٍ ما عاد الجرحُ يألمُ ألا صاحبه
أُحُلِ العراق وكان الموقف العربي والاسلامي مخزياً - وها هي سوريا
تعاني الأمرّين من جور الحاكم ومن جور التمدد الايراني الصفوي على ارضها
والعالميين العربي والاسلامي لا نصيب لهما الا التفرج- ومع هذا نقول ان الله اذا اراد
امراً هيأ له اسبابه فربما تتمخضُ في هذه الامة ولادة قيادة جديدة بعزم جديد كما حدث يوما
على عهد صلاح الدين فتنقذ الامة من محنتها-- نصٌ جميل لغة ومعنى
شكرا أخي
ناديه محمد الجابي
17-06-2013, 09:04 AM
عزف حارق نازف بعمق الجروح
وتعبير عميق ملفت بإحساسه
نسأل الله النصر وفرج قريب
بورك نبضك, وبوركت وشعرك.
ثناء صالح
17-06-2013, 10:17 AM
تعددت المجازر وتنوعت أساليب القتل والذبح ،ونحن نقتل بالمجازر كما نقتل بالصمت عنها . .
طوبى لمن يتكلم . .
طوبى لك أيها الشاعر . .
جاهدت بحزنك وتوقد روحك وارتفعت نبرة الحق في صوتك وأنت ترصد جوانب المأساة من كافة أطرافها .
جزاك الله نورا يحيطك في الآخرة كما أحطت كلماتك بنور الحق في هذه القصيدة .
حياك الله
نافذ الجعبري
18-06-2013, 08:25 PM
الشاعر نافذ الجعبري
نشاطرك هذا الألم والحزن ووعلى لسانك قلنا معك ما قلت , ونزيد حسبنا الله ونعم الوكيل.
أؤكد على قولك في ختام القصيدة :
علموا بأن اللهَ ناصرُ جمعِهــــم
ما دام دينُ الحقِّ فيهِ محكَّمـــا
نعم إن الله ناصر عباده لا محالة, وعباده هم من يحكمون دينه وشرعه , وعلى هذه المبدأ يجب ان يكون المسلمون.
نسأل الله النصر العاجل والفرج القريب.
دمت بخير
أخي الحبيب بندر الصاعدي
أسعدني هذا المرور الكريم
وهذه المشاعر الأبية التي تعبر عن التزام
بوحدة هذه الأمة تحت راية عقيدتها
سلمت أيها الكريم
تقديري ومودتي
نافذ الجعبري
18-06-2013, 08:29 PM
لنا الله
ولنا حلمنا بسوريا الحرة
ولنا الألم الذي يخففه إحساس اخوتنا بنا
ولا نلوم ولا نتهم بالتقصير من يتألمون لنا مثلنا
شكرا لك أخي
بوركت
ما لنا غيرك يا ألله
رددها الشعب الأبي في حميع أنحاء الوطن الحبيب
وها أنت تردديدنها أيتها الكريمة
نسأل الله عز وجل أن يعجل بالنصر
ويعود للشام الحبيبة عزها وبهاؤها
تقديري واحتراميي
نافذ الجعبري
07-09-2013, 08:47 PM
الشاعر القدير نافذ الجعبري
حقيقةً ألأمة اليوم في حالٍ ما عاد الجرحُ يألمُ ألا صاحبه
أُحُلِ العراق وكان الموقف العربي والاسلامي مخزياً - وها هي سوريا
تعاني الأمرّين من جور الحاكم ومن جور التمدد الايراني الصفوي على ارضها
والعالميين العربي والاسلامي لا نصيب لهما الا التفرج- ومع هذا نقول ان الله اذا اراد
امراً هيأ له اسبابه فربما تتمخضُ في هذه الامة ولادة قيادة جديدة بعزم جديد كما حدث يوما
على عهد صلاح الدين فتنقذ الامة من محنتها-- نصٌ جميل لغة ومعنى
شكرا أخي
أشكرك أستاذ جلال على هذا المرور الكريم
صدقت أخي فنحن بحق نعيش أسوأ أحوال التخاذل
ولكن الأمل بالله عز وجل أن يعجل لنا بالفرج
وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته
ويذل فيه أهل معصيته ، إنه على ما يشاء قدير
تحيتي وتقديري
نافذ الجعبري
07-09-2013, 08:49 PM
عزف حارق نازف بعمق الجروح
وتعبير عميق ملفت بإحساسه
نسأل الله النصر وفرج قريب
بورك نبضك, وبوركت وشعرك.
أشكرك أختي نادية على كريم مرورك
وجميل مشاركتك
نسأل الله أن يغير حالنا الى أحسن حال
دمت بخير
نافذ الجعبري
07-09-2013, 08:51 PM
تعددت المجازر وتنوعت أساليب القتل والذبح ،ونحن نقتل بالمجازر كما نقتل بالصمت عنها . .
طوبى لمن يتكلم . .
طوبى لك أيها الشاعر . .
جاهدت بحزنك وتوقد روحك وارتفعت نبرة الحق في صوتك وأنت ترصد جوانب المأساة من كافة أطرافها .
جزاك الله نورا يحيطك في الآخرة كما أحطت كلماتك بنور الحق في هذه القصيدة .
حياك الله
أشكرك لك هذا المرور الكريم
والدعاء الطيب
والثناء العذب
تحيتي وتقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir