كلمات
04-01-2005, 03:34 PM
-----------------------------------------------------------
3/1/1985...
تسربلٌ بنقطة.. واتكاء على اثنين..!!!
كلاهما مَلْمح شيخوخة..
.
.
حُقُبٌ مرَّتْ ولمْ يتبقّ في عُرْف سوْسَنتي إلا أشواكها..!
مَانَتْ عليّ البَتلة واظّعنَتْ دونَ وداع..
.................................................. وبقيَ الشَّوْك ما بقيَ الفَنَن..!!
قالها بعد أن مارستْهُ لُغة التذكير:
أحبّكِ..
و.. (سنة حلوة يا جميل)..!!!
تساءلتُ..
جميل!!!!!!!!
بكُهولةِ فشيخوخة فهَرَم.. أي جمال!!!!
كانت خلايايَ تنتفضُ إثرَ حركةِ ثغره..
ما كانَ مذَّاقَ هوى..
بل كان الهوا رُغم سُلُوِّه عن يومنا!!
وضعَ ازرقاقاً على المنضدة..
دفعها بمَشيقِ أُنمله وقال: افتحيها..
أعترفُ بأنَّ خوفي على السَّاجي كبير..!!!
وبحركة مرتجفةٍ أزلتُ الشريطة الحمراء.. ثمّ أديمه في كفَّيَّ وفي نظراته ..
قلتُ: لا شيء..
رد: بل هو قلْبٌ لن أؤجر حجراته لأيٍّ كان يا حُبِّي فتعالي..!!
وبعفوية أجبت: لن آتي..!
تبسَّمَتْ جُفونه المُصابَة بالسَّقَم.. وأسهَبَتْ ذراعه..
ذكَّرْتُه..
لا تقُل حبّي..!!
فدنَتْ حروفٌ ستّة من أُذني.. (ح ب ي ب ت ي)!!!
أوَليسَتْ أبلغ من أي بَيَان وأسنّ من حدّ كلّ سِنَان..؟؟؟؟
وفي شبه حركة دائرية بين أحضانه خرجتْ كلماتُ تائهة!!
ثُمّ ماذا........!
(في مثل هذا اليوم) من سنةٍ تستندُ على ذات المِنْسأَة كان أولّ وِصَال بيننا..
لا أتوقّعُ أن تذكر.. بل توقَّعتُ أن أُذَكِّر.. و...
(سكتنا ولكنّ العيون نواطقٌ أرقُّ حديثِ ما العيون به تشدو)!!
تأتأتُ قليلا..
تراجعت..
وبشبه عتب قلتُ..
.
.
.
((السُّمُّ منكَ هو الشَّهْدُ))..!!!!!!!!!!
وتلاشى كلّ شيء على شَفََا قاف تجلسُ على كرسي ثاني حرف في .."عِشْ"..!!
كلمات..
حرف بسيط كبساطتها..
3/1/1985...
تسربلٌ بنقطة.. واتكاء على اثنين..!!!
كلاهما مَلْمح شيخوخة..
.
.
حُقُبٌ مرَّتْ ولمْ يتبقّ في عُرْف سوْسَنتي إلا أشواكها..!
مَانَتْ عليّ البَتلة واظّعنَتْ دونَ وداع..
.................................................. وبقيَ الشَّوْك ما بقيَ الفَنَن..!!
قالها بعد أن مارستْهُ لُغة التذكير:
أحبّكِ..
و.. (سنة حلوة يا جميل)..!!!
تساءلتُ..
جميل!!!!!!!!
بكُهولةِ فشيخوخة فهَرَم.. أي جمال!!!!
كانت خلايايَ تنتفضُ إثرَ حركةِ ثغره..
ما كانَ مذَّاقَ هوى..
بل كان الهوا رُغم سُلُوِّه عن يومنا!!
وضعَ ازرقاقاً على المنضدة..
دفعها بمَشيقِ أُنمله وقال: افتحيها..
أعترفُ بأنَّ خوفي على السَّاجي كبير..!!!
وبحركة مرتجفةٍ أزلتُ الشريطة الحمراء.. ثمّ أديمه في كفَّيَّ وفي نظراته ..
قلتُ: لا شيء..
رد: بل هو قلْبٌ لن أؤجر حجراته لأيٍّ كان يا حُبِّي فتعالي..!!
وبعفوية أجبت: لن آتي..!
تبسَّمَتْ جُفونه المُصابَة بالسَّقَم.. وأسهَبَتْ ذراعه..
ذكَّرْتُه..
لا تقُل حبّي..!!
فدنَتْ حروفٌ ستّة من أُذني.. (ح ب ي ب ت ي)!!!
أوَليسَتْ أبلغ من أي بَيَان وأسنّ من حدّ كلّ سِنَان..؟؟؟؟
وفي شبه حركة دائرية بين أحضانه خرجتْ كلماتُ تائهة!!
ثُمّ ماذا........!
(في مثل هذا اليوم) من سنةٍ تستندُ على ذات المِنْسأَة كان أولّ وِصَال بيننا..
لا أتوقّعُ أن تذكر.. بل توقَّعتُ أن أُذَكِّر.. و...
(سكتنا ولكنّ العيون نواطقٌ أرقُّ حديثِ ما العيون به تشدو)!!
تأتأتُ قليلا..
تراجعت..
وبشبه عتب قلتُ..
.
.
.
((السُّمُّ منكَ هو الشَّهْدُ))..!!!!!!!!!!
وتلاشى كلّ شيء على شَفََا قاف تجلسُ على كرسي ثاني حرف في .."عِشْ"..!!
كلمات..
حرف بسيط كبساطتها..