كن كالذبيح

[بشار عبد الهادي العاني]

قصيدة شاركت فيها بمسابقة درع الواحة , قمت بتنقيحها , وأرفعها اليوم في قسم الشعر , إهداءً لكل أب و أم .


قف ناج داراً على أطلال منصرمِ
واذرف دموعك سحّاً غير متهمِ

بيتي عرفْتك , رغم القصف ,أرهقني
خزي التغرّب والإفلاس في القيمِ

من لي بجنح يمام ٍكي أرافقه
حتى أحلّق في الآجام والأطمِ

هذي دمشق ويبكيها دماً بردى
وقاسيون من الأهوال لم ينم


ما عدت أطمع في مال وفي شرف
حسبي عناقك يا أمّاه من نعم


ماذا أقول لأهلي حين أحضنهم
خاب الرجاء بصلد باتر صرم

ماذا أقول وسيفي صار منثلماً
بئس السيوف , لسيف العاجز الثلم

قد فلّه العجز والإخفاق كلّله
تاج الرعونةوالإفلاس والعدمِ

شوقي إلى حضنكم طاغ ولوّعني
عز اللقاء وضاع الشوق عن رغم

هزا جذوع حنان كنت أرشفه
مازال قلب فتاكم للوداد ظمي

وأمطرا بسمات في الذرا وندى
كغيمة الصيف أو هطالة الديمِ

قضى الإله وفي الإسراء سطّرها
أن العبادة , توحيدٌ بلا صنمِ

والوالدان إذا أحسنت عشرتهم
حرز من النار والإملاق والسقمِ

وأفضل العمل المرجوّ قاطبة
دوم الصلاة وبرٌّ والجهاد كمي

إن الكبائر قد عدّت وأبغضها
الشرك والزوروالتقطيع بالرّحم

هذا أويس فتى الفتيان من قَرَنٍ
برّت يداه , فبر الله في القسم

من حوله عمرٌ يرجو بدعوته
غفران ربّه , شيخ الصحبة الفهمِ

إن الجنان بأبواب لها فتحت
للمحسنين لذي القربى ولم تلم

زد, جُد, ولا ترعوي , ِقد , سلْ, رضاً ,فرجاً
ما أجمل النور في إطلالة العتمِ

درع الوفاء حصينٌ في مرابعه
شلّتْ أنامل من أقعى ولم يرم ِ

اخفض جناحك ,لا تجرح مشاعرهم
فتندب النفس في طيش ٍوفي ندمِ

كن كالذبيح إذا ما تلّ مبتسماَ
نادى أباه: أجل ,إنّ الرضا علمي

وكن ذليلاً إذا ما صاح واحدهم
لا يبلغ العزّ إلّا خُلق محترمِ

صل طيف أمّك, كن عبداً لمطلبها
اغنم جنانك من مبروكة القدمِ

والله لو طفت سبعاً أنت حاملها
لما وفيت بنزْرٍ دمْعها السّجمِ

ولو ظللت طوال العمر تكلؤها
لنلت كأس الرضا باليسر والشبم

لا تفخرن فما قدّمت محتقرٌ
نبع العطاء هما ,والبحر في خضمِ

إنّ الجحود رداء الكافرين وما
فاز الصدوق بساح المنّ والوخمِ

روحي فداءٌ, أطال الله عمركما
يا تاج روحي ,ونبض الخافق الكلمِ

يا ربّ عوّضهما خيراً ومكرمةً
واجمع بنا في جنان الخلد بالقمم.

[وليد عارف الرشيد]

الله الله
رائعة من رائع رغم الشجن والفراق القهري
دمت متألقا شاعرنا البهي ودامت لك الحروف طوع بنان إبداعك
محبتي وإعجابي وتقديري

[د. محمد حسن السمان]

الأخ الفاضل الشاعر الرائع بشار البدوي العاني
مما لاشك فيه , أنه قد فاتني الكثير , فأنا لم أتابع القصائد التي قدّمت في مسابقة
درع الواحة , ولكنني استمعت حديثا إلى نقاش جميل , فيما يتعلق بمستوى القصائد
المتنافسة , فقد كانت المستويات في غالبيتها قوية متقاربة , وبعد إطلاعي على
قصيدتك الجميلة " كن كالذبيح " , ترسخ لدي هذا الشعور ووجهة النظر , فالقصيدة
قوية مجلجلة , حشدت فيها الأدوات الشعرية , فكان الزخم في الأداء , ابتداء من
قوة المفردة , إلى متانة السبك , وجاء الجرس قويا هادرا عالي الطبقة , يتماشى
مع زخم البناء , وقد لفت نظري وحدة القصيدة , على الرغم من اختلاف الاستعارات
الصورية , أو الاستحضارات التاريخية أو الدينية , كما لفت نظري في القصيدة , سمو
الغرض , والايمانية المخلصة , في برّ الأم وبرّ الوالدين , والقصيدة قدمت رسالة هادفة ,
ولو قيّد لي التصويت لقصيدة , لكان صوتي وإعجابي لهذه القصيدة .
تقبل تقديري وإعجابي .

د. محمد حسن السمان

[أحمد رامي]

ما شاء الله
لا فض فوك , و جعلك بارا بهما في حياتهما و بعد رحيلهما ,
لم يترك الدكتور السمان ما نقوله , فقد أحسن ,
لكن استرعى انتباهي هذا البيت :

وأمطرا بسمات في الذرا وندى
كغيمة الصيف أو هطالة الديمِ

نحن نعلم أن غيمة الصيف عاقر , و أنت تريدها حبلى ,
ما رأيك لو قلت :

كغيمة الغيث أو هطالة الديَم .


محبتي و تقديري لك أيها الصديق .

[فاتن دراوشة]

قصيدة قويّة متبنة السّبك رائعة الصّور

لا عدمنا مزن إبداعك أخي

مودّتي

[هاشم فزع]

الاخ بشار العاني المحترم
قصيدة كلها شجن يلفها الشوق حالمة بمرسالها
تفيض عذوبة كالفرات تبكي النواعير حنينا
وإنك لأبنٌ بارٌ بأهله
أعانك الله
عسى أن يكون اللقاء قريب
تحياتي

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

[محمد كمال الدين]

قف ناج داراً على أطلال منصرمِ
واذرف دموعك سحّاً غير متهمِ

بيتي عرفْتك , رغم القصف ,أرهقني
خزي التغرّب والإفلاس في القيمِ

من لي بجنح يمام ٍكي أرافقه
حتى أحلّق في الآجام والأطمِ

هذي دمشق ويبكيها دماً بردى
وقاسيون من الأهوال لم ينم


ما عدت أطمع في مال وفي شرف
حسبي عناقك يا أمّاه من نعم

الله

رائع أنت أيها الشاعر

لك خالص التحية

[بشار عبد الهادي العاني]

الله الله
رائعة من رائع رغم الشجن والفراق القهري
دمت متألقا شاعرنا البهي ودامت لك الحروف طوع بنان إبداعك
محبتي وإعجابي وتقديري

حياك الله وبياك أستاذي وأخي وليد الرشيد , نعم هو الشجن يكللنا والفراق يهصر الروح والفؤاد , فلنا الله.
لكم محبتي أيها المبدع الكبير.

[بشار عبد الهادي العاني]

الأخ الفاضل الشاعر الرائع بشار البدوي العاني
مما لاشك فيه , أنه قد فاتني الكثير , فأنا لم أتابع القصائد التي قدّمت في مسابقة
درع الواحة , ولكنني استمعت حديثا إلى نقاش جميل , فيما يتعلق بمستوى القصائد
المتنافسة , فقد كانت المستويات في غالبيتها قوية متقاربة , وبعد إطلاعي على
قصيدتك الجميلة " كن كالذبيح " , ترسخ لدي هذا الشعور ووجهة النظر , فالقصيدة
قوية مجلجلة , حشدت فيها الأدوات الشعرية , فكان الزخم في الأداء , ابتداء من
قوة المفردة , إلى متانة السبك , وجاء الجرس قويا هادرا عالي الطبقة , يتماشى
مع زخم البناء , وقد لفت نظري وحدة القصيدة , على الرغم من اختلاف الاستعارات
الصورية , أو الاستحضارات التاريخية أو الدينية , كما لفت نظري في القصيدة , سمو
الغرض , والايمانية المخلصة , في برّ الأم وبرّ الوالدين , والقصيدة قدمت رسالة هادفة ,
ولو قيّد لي التصويت لقصيدة , لكان صوتي وإعجابي لهذه القصيدة .
تقبل تقديري وإعجابي .

د. محمد حسن السمان

يشرفني ويسعدني أستاذي الفاضل مروركم بين كلماتي المتواضعة , وشهادتكم بلا شك وسام أعتز به وأفخر.
شكري ومحبتي وتقديري.

[نافذ الجعبري]

قصيدة غاية في الروعة استاذ بشار
سبكا ومحمولا
أدام الله عليك بر الوالدين
وجعلها في ميزان حسناتك
تقديري

[خليل حلاوجي]

إني احترق .. أحترق ..

سوريا تأكل كبدي ... والله.

رباه
رباه
رباه

غوثك .

[حسام السبع]

قصيدة فيها فيض من
الفضائل والوفاء
لك التحيات

[بشار عبد الهادي العاني]

ما شاء الله
لا فض فوك , و جعلك بارا بهما في حياتهما و بعد رحيلهما ,
لم يترك الدكتور السمان ما نقوله , فقد أحسن ,
لكن استرعى انتباهي هذا البيت :

وأمطرا بسمات في الذرا وندى
كغيمة الصيف أو هطالة الديمِ

نحن نعلم أن غيمة الصيف عاقر , و أنت تريدها حبلى ,
ما رأيك لو قلت :

كغيمة الغيث أو هطالة الديَم .


محبتي و تقديري لك أيها الصديق .

حياك الله وبياك أستاذي وأخي أحمد رامي
تشرفني وتسحرني ملاحظاتك القيمة السديدة , كنت أريد استمطار ضحكات الأهل جمالاً كغيمة الصيف , وعطاءً كهطالة الديّم ,
لكم كل محبة وتقدير يا نطاسي الحرف والروح والجسد.

[بشار عبد الهادي العاني]

قصيدة قويّة متبنة السّبك رائعة الصّور

لا عدمنا مزن إبداعك أخي

مودّتي

بوركت أيتها الفاضلة , وشكراً على جميل مروركم , ولطيف دعائكم.
تحيتي وتقديري يا أخية.

[خالد صبر سالم]

اخي الشاعر البارع بشار
نص ازدحمت فيه الحكم النبيلة والعظات الصالحة
وقد تضمّخ بمشاعر صافية صادقة اتجاه الوالدين وخاصة الام
اخي شاعرنا الجميل بشار
كتبت نصا يشفّ بالجمال
دمت شاعرا احبّه

[بشار عبد الهادي العاني]

الاخ بشار العاني المحترم
قصيدة كلها شجن يلفها الشوق حالمة بمرسالها
تفيض عذوبة كالفرات تبكي النواعير حنينا
وإنك لأبنٌ بارٌ بأهله
أعانك الله
عسى أن يكون اللقاء قريب
تحياتي

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

بوركت وبورك هذا المرور الطيب أخي هاشم.
لكم تحيتي وتقديري

[بشار عبد الهادي العاني]

قف ناج داراً على أطلال منصرمِ
واذرف دموعك سحّاً غير متهمِ

بيتي عرفْتك , رغم القصف ,أرهقني
خزي التغرّب والإفلاس في القيمِ

من لي بجنح يمام ٍكي أرافقه
حتى أحلّق في الآجام والأطمِ

هذي دمشق ويبكيها دماً بردى
وقاسيون من الأهوال لم ينم


ما عدت أطمع في مال وفي شرف
حسبي عناقك يا أمّاه من نعم

الله

رائع أنت أيها الشاعر

لك خالص التحية

ولكم كل شكر أخي محمد على طيب وجمال مروركم

[بشار عبد الهادي العاني]

قصيدة غاية في الروعة استاذ بشار
سبكا ومحمولا
أدام الله عليك بر الوالدين
وجعلها في ميزان حسناتك
تقديري

وأدامك الله ووفقك لما تحب وترضى , أستاذي نافذ الجعبري
لكم كل تحية وتقدير.

[بشار عبد الهادي العاني]

إني احترق .. أحترق ..

سوريا تأكل كبدي ... والله.

رباه
رباه
رباه

غوثك .

أبعد الله عنك الحرق والغرق , أستاذنا المبدع الكبير.
ونكرر جميل دعائك : رباه غوثك !
لكم كل تحية وتقدير.

[بشار عبد الهادي العاني]

قصيدة فيها فيض من
الفضائل والوفاء
لك التحيات

ولكم كل الشكر والتقدير أستاذنا الفنان والأديب المبدع حسام السبع.

[بشار عبد الهادي العاني]

اخي الشاعر البارع بشار
نص ازدحمت فيه الحكم النبيلة والعظات الصالحة
وقد تضمّخ بمشاعر صافية صادقة اتجاه الوالدين وخاصة الام
اخي شاعرنا الجميل بشار
كتبت نصا يشفّ بالجمال
دمت شاعرا احبّه

أدامك الله مبدعنا الكبير بكل صحة وعافية , وشهادتك فخر للقصيدة والقاصد.
بوركت ولكم مني كل تحية وتقدير.

[بشار عبد الهادي العاني]

صل طيف أمّك, كن عبداً لمطلبها
اغنم جنانك من مبروكة القدمِ

والله لو طفت سبعاً أنت حاملها
لما وفيت بنزْرٍ دمْعها السّجمِ

ولو ظللت طوال العمر تكلؤها
لنلت كأس الرضا باليسر والشبم

كل عام وأمهات المسلمين بكل خير وعافية , وأمهات سورية ,بلا بكاء ولانواح...

[عبدالحكم مندور]

القصيدة قوية
متينة التركيب والتصوير
صاغها شاعر بارع حسن التصرف
فسلمت شاعرنا الكبير
ولكني وقفت هنا
بئس السيوف , لسيف العاجز الثلم
لعلي لم يصلني المعنى سريعا
كنت أفهم
بئس السيوف بكف العاجز الثلم
والثلم هنا مجازا
قصيدة رائعة من شاعر رائع
خالص الود

[بشار عبد الهادي العاني]

القصيدة قوية
متينة التركيب والتصوير
صاغها شاعر بارع حسن التصرف
فسلمت شاعرنا الكبير
ولكني وقفت هنا
بئس السيوف , لسيف العاجز الثلم
لعلي لم يصلني المعنى سريعا
كنت أفهم
بئس السيوف بكف العاجز الثلم
والثلم هنا مجازا
قصيدة رائعة من شاعر رائع
خالص الود
بارك الله بك أخي المبدع عبد الحكم , وشكراً لمروركم.
بالنسبة لما تفضلت , اللام هنا لام التوكيد , وقد جاءت تأكيدا, بأن بئس السيوف , هو سيف العاجز الثلم , كناية عن العجز وعدم الحيلة ..
لكم محبتي وتقديري...

[نداء غريب صبري]

اخفض جناحك ,لا تجرح مشاعرهم
فتندب النفس في طيش ٍوفي ندمِ

كن كالذبيح إذا ما تلّ مبتسماَ
نادى أباه: أجل ,إنّ الرضا علمي

وكن ذليلاً إذا ما صاح واحدهم
لا يبلغ العزّ إلّا خُلق محترمِ

صل طيف أمّك, كن عبداً لمطلبها
اغنم جنانك من مبروكة القدمِ

والله لو طفت سبعاً أنت حاملها
لما وفيت بنزْرٍ دمْعها السّجمِ


قصيدة رائعة
بموسيقى عذبة هادرة وسبك متين وأسلوب جميل
أمتعتني قراءتها ..
تستحق درع الواحة بحق

شكرا لك أخي

بوركت

[د. سمير العمري]

قصيدة جميلة أيها الشاعر الحرّ الأبي ، وحرفك دوما صادح بقوة الحق وألق المنطق.

ولقد جاءت الأبيات كلها معبرة عن حالة إيمانية وأخلاقية عالية ، ولكن شاب القصيدة بعض هنات قليلة متفرقة ستعرفها متى راجعت النص بهدوء.

تقديري

[محمد ذيب سليمان]

شكرا ايها الشاعر على هذا المحمول الكبير
الذي حملته حروفك في هذه المطولة الجميلة
نسجا وبناء وتصويرا ومعان راقية
لقلبك الفرح