تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأسيرة



هَنا نور
11-05-2013, 08:59 AM
الأسيرة

يُحكى أنني كنتُ يوماً أميرة.
وكنت خبيرة ..
بفنون القتال.
حاربتُ أعداءَ الحياةِ
من أجلِ الحياة.
لكنني مُنيتُ بشرِ هزيمة،
لأنني كنتُ وحدي أحارب.
خذلني ...
الأمير.
أخذوني أسيرةَ حرب.
ولأنني من أصولٍ نبيلة،
أهدوني لسيدِ النبلاء.
كان كريماً معي؛
أغدق علّيَ بالقيود:
من
خواتمَ ،
وأساورَ ،
وسلاسلَ ،
وقلائدَ ،
وأقراطٍ
وخلاخيل.
من الذهب الخالص والألماس.
وأخذ علي عهدا:
ألا أحاولَ
كسر القيود.
...........
وتقولُ الأسطورة أني..
وفيتُ بعهدي.
فأنا الأسيرةُ..
لا أملكُ ..
غير الوفاء بالعهود.

فاتن دراوشة
11-05-2013, 10:30 AM
يختلف جوهر القيود من أنثى لأخرى

وتختلف معانيها ودلالاتها

لكنّ المشترك بينها جميعا أنّها دائما تبقيها أسيرة لها

محبّتي

خليل حلاوجي
11-05-2013, 10:56 AM
...........
وتقولُ الأسطورة أني..
وفيتُ بعهدي.





ثمة تناقض نعيشه ما بين اقع مفزع وثقافة مزورة ...

هذا النص يحاول الإمساك بطرف جوهري ... لتلك المفارقة ..


/


بالغ تقديري .

فاطمه عبد القادر
11-05-2013, 11:51 PM
وتقولُ الأسطورة أني..
وفيتُ بعهدي.
فأنا الأسيرةُ..
لا أملكُ ..
غير الوفاء بالعهود
...........




السلام عليكم
هذة الأسطورة تحولت بقلم الكاتبة لأغنية صامتة على شفاه الكثيرات والكثيرات
رائعة يا هناء هذة النثرية
شكرا لك عزيزتي
ما بين التحول من زمن لزمن آخر ,,لا بد من شهيدات وأسيرات
ماسة

براءة الجودي
12-05-2013, 12:09 AM
مهما كانت شجاعة الإنسان وقوته ومدى ذكائه لا أن سيخسر لوحده أمام جماعات الأعدا المتوالية فم بالك بأنثى ؟؟
الأمر الثاني ..
قد يضر الإنسان بشكل عام أذكر كان أم أنثى إلى أن يكون أسيرا برضاه لبعض الأمور من أجل الوفاء بالعهد وأن يكون عند وعد قطعهوقد يكون اسيرا مجبرا مقهورا
بالنسبة للأنثى ..
فهناك من ستوفي العهد وترضى بواقعها وبما أغدقوه عليها وتشكر مولاها
وهناك من ستعكس الطريق ولن ترضى بتلك القيود التي أكرموها به , لأن من الأساس لها أهدافا وتصميمها عالي فلن تغريها تلك القيود التي لم تقطع له عهدا في الأصل حتى توفيه لاحقا وتبقى اسيرة من أجله\
على كل الأنثى قد تظل اسيرة في كثير من الأحداث والقصص وقلة من تحطك بقوة شخصيتها حواجز الصعاب الحديدية لتكون المرأة الحديدية D:
تقديري

هَنا نور
13-05-2013, 12:35 AM
يختلف جوهر القيود من أنثى لأخرى

وتختلف معانيها ودلالاتها

لكنّ المشترك بينها جميعا أنّها دائما تبقيها أسيرة لها

محبّتي




الأديبة والشاعرة المبدعة أستاذة فاتن دراوشة

صدقتِ سيدتي .

وأوثق القيود على الإطلاق هو ما نقيد به أنفسنا بكامل إرادتنا .

والقيد الحقيقي في هذه الأسطورة هو قيد العهد الذي عاهدت عليه آسرَها.

أسعدني حضوركِ الكريم
و دمتِ بكل خيرٍ وسعادة .

هَنا نور
13-05-2013, 12:51 AM
ثمة تناقض نعيشه ما بين اقع مفزع وثقافة مزورة ...

هذا النص يحاول الإمساك بطرف جوهري ... لتلك المفارقة ..


/


بالغ تقديري .




الأديب والمفكر الكبير أستاذ خليل حلاوجي

لقد اعتدنا للأسف على أن نتصرف على عكس ما نعتقد . ربما لضعف عقيدتنا ؟ أو لافتقاد الواقع الداعم لهذه العقيدة ؟ أو لضغوطٍ هي فوق احتمالنا تضطرنا للاسستسلام ؟ وربما يكون كل ذلك مجتمِعاً.

شرفني حضوركم الكريم.
خالص شكري وتقديري.

هَنا نور
13-05-2013, 01:11 AM
وتقولُ الأسطورة أني..
وفيتُ بعهدي.
فأنا الأسيرةُ..
لا أملكُ ..
غير الوفاء بالعهود
...........




السلام عليكم
هذة الأسطورة تحولت بقلم الكاتبة لأغنية صامتة على شفاه الكثيرات والكثيرات
رائعة يا هناء هذة النثرية
شكرا لك عزيزتي
ما بين التحول من زمن لزمن آخر ,,لا بد من شهيدات وأسيرات
ماسة




أديبتنا المبدعة وجوهرة واحتنا الغالية الأستاذة فاطمة عبدالقادر

رؤية مدهشة للنص أضافت بعداً تاريخياً للفكرة .

بوركتِ سيدتي وفكرُكِ البديع.
خالص تقديري ومودتي .

هَنا نور
13-05-2013, 02:05 AM
عزيزتي الراقية الرقيقة براءة الجودي

يعجبني منهجك التحليلي الذي يثري النص ويعمق الفكرة .




مهما كانت شجاعة الإنسان وقوته ومدى ذكائه لا أن سيخسر لوحده أمام جماعات الأعدا المتوالية فم بالك بأنثى ؟؟


نعم ، تأتي الهزيمة عندما يخذلنا من نحارب من أجلهم ويتركوننا وحدنا في المواجهة


الأمر الثاني ..
قد يضر الإنسان بشكل عام أذكر كان أم أنثى إلى أن يكون أسيرا برضاه لبعض الأمور من أجل الوفاء بالعهد وأن يكون عند وعد قطعهوقد يكون اسيرا مجبرا مقهورا


الأسر في حد ذاته قهرٌ وسلبٌ لحرية الاختيار ، فأي ضررٍ أكبرُ من هذا ؟!
بالنسبة للأنثى ..
فهناك من ستوفي العهد وترضى بواقعها وبما أغدقوه عليها وتشكر مولاها
وهناك من ستعكس الطريق ولن ترضى بتلك القيود التي أكرموها به , لأن من الأساس لها أهدافا وتصميمها عالي فلن تغريها تلك القيود التي لم تقطع له عهدا في الأصل حتى توفيه لاحقا وتبقى اسيرة من أجله\
على كل الأنثى قد تظل اسيرة في كثير من الأحداث والقصص وقلة من تحطك بقوة شخصيتها حواجز الصعاب الحديدية لتكون المرأة الحديدية D:



الحالة الأولى تشبه حال أسيرتنا وإن كان النص لم يشر أنها راضيةٌ قانعةٌ بقيودها شاكرةٌ لآسرها . ولو أنها كانت راضية لما كبّلها آسرها بقيدٍ شديد هو ما أبقاها أسيرة ؛ وهو العهد.

أما الحالة الثانية فهي الحالة المثالية التي تمنيت أن تكون عليها أسيرتنا ، ولكن الثبات على المبدأ والتصميم على تحقيق الهدف ربما يحتاج إلى دعمٍ واقعي و مشجعين ومناصرين وهو ما لم يتوفر لدي أسيرتنا.




أسعدني حضورك أستاذة براءة وأثريتِ النص بفكرك المتميز

تقديري و مودتي

ربيحة الرفاعي
01-06-2013, 01:06 AM
عندما تنظر الأنثى لهذه الحليّ على أنها قيود رقّ -واصلها جميعا قيد- تأباها، وعندما تراها قيود حبّ ووفاء تتعلق بها
لكانت أجمل لو كانت من أميرك واقرب لمعانيها


دمت بخير

تحاياي

هَنا نور
01-06-2013, 05:04 AM
عندما تنظر الأنثى لهذه الحليّ على أنها قيود رقّ -واصلها جميعا قيد- تأباها، وعندما تراها قيود حبّ ووفاء تتعلق بها
لكانت أجمل لو كانت من أميرك واقرب لمعانيها


دمت بخير

تحاياي




الأديبة المبدعة والشاعرة الرائعة ،أستاذة ربيحة الرفاعي

تعجبني جداً آراؤك .. وتعليقاتُك تثري أفكاري وتثيرُ اهتمامي.

لو لم يشعر الآسرُ استخفافَ أسيرتِه بالقيود وقدرتَها على كسرِها والتخلصِ منها، ما كان ليأخذَ عليها عهداً. فالعهد هنا هو القيد الحقيقي .

وفي الواقع كل ما ذكرته هنا من أنواعِ الحلي لم يكن إلا رمزاً لقيودٍ ناعمة لم تترك جزءاً من الجسدِ إلا و كبَّلته. والأسيرُ المكّبلُ بالقيود، فاقدُ الأملِ في أن يأتي إليه من يفتديه، ربما لا يجدُ أمامه سوى المعاهدات التي تضمن له حقوقه .

شرّفتني إطلالتكم الكريمة.
و دمتِ سيدتي بكل خيرٍ وسعادة.

حسين الطلاع
01-06-2013, 08:39 AM
الأديبة : هنا
لون جميل معبر وهادف .
أعجبني وراق لي .
كنتِ فيها سفيرة عن رسالة ،،، وقد وعينا الرسالة أيتها الأديبة
سلمكِ الله
ــــــــــــــــ
حسين الطلاع

آمال المصري
03-06-2013, 03:12 PM
وتقولُ الأسطورة أني..
وفيتُ بعهدي.
فأنا الأسيرةُ..
لا أملكُ ..
غير الوفاء بالعهود.


لو لم تكن أميرة ما بقيت على العهد حافظة رغم كل القيود والأسر
نثرية أشعرتني بإمارة بطلتها
بوركت هنا واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

د. سمير العمري
19-08-2013, 07:53 PM
هناك بعض أمور بسيطة تحتاجين العناية بها وصقلها ليحمل حرفك الجميل ومشاعرك الرقيقة نصا أدبيا جميلا وملفتا.

ليتك تهتمين بهذا فتصقلين موهبتك وتتمكنين من أدواتك بشكل أقوى.

تقديري

هَنا نور
21-08-2013, 05:53 AM
الأديبة : هنا
لون جميل معبر وهادف .
أعجبني وراق لي .
كنتِ فيها سفيرة عن رسالة ،،، وقد وعينا الرسالة أيتها الأديبة
سلمكِ الله
ــــــــــــــــ
حسين الطلاع




الأديب المبدع الأستاذ حسين الطلاع:

تشرفتُ بهذه الإطلالة الكريمة، ويسعدني أن راق لكم هذا النص، وأعتزُ برسالةٍ حملتها كلماتي إليكم فتقبلتموها.

خالص امتناني وتقديري.

د عثمان قدري مكانسي
21-08-2013, 05:59 AM
وفّت بعهدها لسببين اثنين :
الأول أنها أنثى ضعيفة ووحيدة
الثاني الرضا بالواقع المفروض القريب إلى قلب الانثى بما تحب من ( قيود محببة)
هذا نص أدبي لا يعيش الأوهام إنما يعترف بالواقع

هَنا نور
21-08-2013, 06:00 AM
لو لم تكن أميرة ما بقيت على العهد حافظة رغم كل القيود والأسر
نثرية أشعرتني بإمارة بطلتها
بوركت هنا واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي




الأديبة المبدعة الرائعة الأستاذة آمال المصري:

بوركتِ أستاذتي الكريمة ودامَ حِسُّكِ الراقي.

خالص امتناني لكِ ومودتي وتقديري.

هَنا نور
21-08-2013, 06:24 AM
هناك بعض أمور بسيطة تحتاجين العناية بها وصقلها ليحمل حرفك الجميل ومشاعرك الرقيقة نصا أدبيا جميلا وملفتا.

ليتك تهتمين بهذا فتصقلين موهبتك وتتمكنين من أدواتك بشكل أقوى.

تقديري




الأديب الكبير الأستاذ الدكتور سمير العمري:

أسعدُ كثيراً بتعليقات الأساتذة أدباء هذه الواحة وشعرائها الكبار.
وقد أسعدني جداً تعليقكم هذا لما تضمنه من إطراءٍ للفكرة ونقدٍ بناءٍ للشكل الذي خرجت به. وإني والله لا استنكف أن أتعلمَ منكم جميعاً، فهل تنصحني أستاذنا بنقل هذا النص إلى مدرسة الواحة لأعرفَ تحديداً مواطن الضعف والقصور؟

خالص امتناني لكم واحترامي وتقديري.

هَنا نور
21-08-2013, 06:40 AM
وفّت بعهدها لسببين اثنين :
الأول أنها أنثى ضعيفة ووحيدة
الثاني الرضا بالواقع المفروض القريب إلى قلب الانثى بما تحب من ( قيود محببة)
هذا نص أدبي لا يعيش الأوهام إنما يعترف بالواقع




الشاعر الكبير الأستاذ الدكتور عثمان قدري مكانسي:

أهلاً بكم أستاذنا في إطلالتكم الأولى على ما أكتب في هذه الواحة.

كما تفضلتم أستاذنا الأسيرة هنا أسيرة الواقع الذي يصعُب تغييره وربما يستحيل. وربما تكونُ محقاً في تفسيرك لأسباب الوفاء بالعهد.
ولو أني سأكتب عن أسيرة أخري في ظل ظروف أسرٍ أخري لجعلتها لا تعاهد ولا تفي و لمجَّدتُ جهادها في سبيل الحرية.

خالص احترامي وتقديري.

كاملة بدارنه
22-08-2013, 06:05 PM
أليست المعاهدات مع الآسر زيادة في الإذلال، وإن كانت قيوده مغرية؟!
كلمات تحتمل أكثر من تأويل
بوركت
تقديري وتحيّتي