صفحة ولاء علي _ القصة

[ولاء علي]

رهان - ق.ق.ج


أغلقَتْ باب مَكتَبِها وأدارت ظهرها له مستندةً عليه و ... أجهشتْ بالبكاء
_وكأنما كان إغلاق الباب مدعاة للبكاء_
كانت قد راهنت قلبها على نسيانه وهاهي الآن تعلن أنها... قد خسرت الرهان!

[فاتن دراوشة]

أهلا بك في مدرستنا غاليتي

ومضة جميلة أعتقد كان بإمكانك الاستغناء عن بعض ما ورد بها للإيجاز

مثال:



رهان - ق.ق.ج


أغلقَتْ باب مَكتَبِها وأدارت ظهرها له مستندةً عليه و ... أجهشتْ بالبكاء
_وكأنما كان إغلاق الباب مدعاة للبكاء_ ( كان من المفضّل أن تتركي استنتاج هذه الجملة للقارئ تعقيبك جعلك تفكّرين بدلا منه)
كانت قد راهنت قلبها على نسيانه وهاهي الآن تعلن أنها... قد خسرت الرهان!

أعتقد أيضًا أنّ بإمكانك جعل اللقفلة أكثر إدهاشا وغموضا لإثارة المتلقّي وحثّه على التّفاعل مع النصّ.

ولي عودة

محبّتي

[ولاء علي]

أهلا بك أستاذتي
وأنا أوافقك الرأي كان بالإمكان الاستغناء عن هذه العبارة
في الحقيقة كانت هذه أول( ق. ق.ج ) كتبتها
دامت لي ملاحظاتك وأنتظر عودتك ..
:hat:

[بهجت عبدالغني]

رهان - ق.ق.ج


أغلقَتْ باب مَكتَبِها وأدارت ظهرها له مستندةً عليه و ... أجهشتْ بالبكاء
_وكأنما كان إغلاق الباب مدعاة للبكاء_
كانت قد راهنت قلبها على نسيانه وهاهي الآن تعلن أنها... قد خسرت الرهان!


ومضة معبرة
الأسلوب مباشر ، والنص يفتقر إلى الصورة الموحية

الومضة تكثيف للحظة شعورية تجاه حدث أو تجربة ما ، ولا بد أن تكون قوية شديد الوقع ..
كصاروخ ينطلق بقوة ليصيب هدفه !


أختي الكريمة ولاء علي
تقبلي مروري وقراءتي


وتحياتي ..

[آمال المصري]

ومضاتك جميلة ولاء ولكن ق ق ج تكون أجمل بالترميز وأن يكون النص متعدد القراءات والدلالات وبعيدا عن المباشرة التي كثيرا ماتكون أجمل بالقصة القصيرة وليست الومضة
أثق في قدرتك على صياغة الجمال
ومتابعة لقلمك بشغف
تحاياي

[ولاء علي]

ومضة معبرة
الأسلوب مباشر ، والنص يفتقر إلى الصورة الموحية

الومضة تكثيف للحظة شعورية تجاه حدث أو تجربة ما ، ولا بد أن تكون قوية شديد الوقع ..
كصاروخ ينطلق بقوة ليصيب هدفه !


أختي الكريمة ولاء علي
تقبلي مروري وقراءتي


وتحياتي ..










وأعتز باهتمامكم جميعا و (على راسي)
هذه تجربة وأنتظر توجيهاتكم برحابة صدر

[ولاء علي]

ومضاتك جميلة ولاء ولكن ق ق ج تكون أجمل بالترميز وأن يكون النص متعدد القراءات والدلالات وبعيدا عن المباشرة التي كثيرا ماتكون أجمل بالقصة القصيرة وليست الومضة
أثق في قدرتك على صياغة الجمال
ومتابعة لقلمك بشغف
تحاياي


شكرا لكِ كثيرا
كوني بالقرب دائما فلك حرف يجدد الأمل والثقة بداخلي..

وانتظر الإشارة لانطلق من جديد ..

[فاتن دراوشة]

والآن وبناء على ما حصلت عليه من ملاحظات غاليتي

حاولي كتابة ومضة جديدة

ونحن بالانتظار

محبّتي

[ولاء علي]

عبث الأنامل

صباحكَ أنا وصباحي أنت
هكذا خطَّت بأناملها على صدره لتوقظه... لكنه لم يستيقظ
حاوَلَتْ جذب انتباهه بنهوضها عن السرير ليمسك بيدها ويمنعها كما في كل صباح
لكنه لم يمسك بيدها ولم يستيقظ
حاولت تجاهل وساوسها
: هيا لاتخدعني بتمثيليتك ..هذا يكفي.. هذا يك . ف . ي
وخبا صوتها لتدرك أنه لم يعد صباحها ولم تعد هي صباحه!



وهذه محاولة أخرى ..

[أحمد رامي]

عبث الأنامل

صباحكَ أنا وصباحي أنت
هكذا خطَّت بأناملها على صدره لتوقظه... لكنه لم يستيقظ
حاوَلَتْ جذب انتباهه بنهوضها عن السرير ليمسك بيدها ويمنعها كما في كل صباح
لكنه لم يمسك بيدها ولم يستيقظ
حاولت تجاهل وساوسها
: هيا لاتخدعني بتمثيليتك ..هذا يكفي.. هذا يك . ف . ي
وخبا صوتها لتدرك أنه لم يعد صباحها ولم تعد هي صباحه!



وهذه محاولة أخرى ..


لن أخوض في الفنيات , لكن سأحاول إزالة الإطالات , و تكثيف ما كتبت على النحو التالي :


" صباحكَ أنا وصباحي أنت "
هكذا خطَّت بأناملها على صدره لتوقظه... لكنه لم يستيقظ
حتى الآن لا حشو .
حاوَلَتْ جذب انتباهه بنهوضها عن السرير ليمسك بيدها ويمنعها كما في كل صباح
نهضت عن السرير عله يمسك يدها كما في كل صباح
لكنه لم يمسك بيدها ولم يستيقظ
لكنه لم يفعل
حاولت تجاهل وساوسها
..........
: هيا لاتخدعني بتمثيليتك ..هذا يكفي.. هذا يك . ف . ي
............
وخبا صوتها لتدرك أنه لم يعد صباحها ولم تعد هي صباحه!
أدركت بدمعها أنه لم يعد صباحها .

فيصبح العمل :

" صباحكَ أنا وصباحي أنت "
هكذا خطَّت بأناملها على صدره لتوقظه... لكنه لم يستيقظ ,
نهضت عن السرير عله يمسك يدها كما في كل صباح ,
لكنه لم يفعل !
أدركت بوجيب قلبها أنه لم يعد صباحَها ....


حاولي الابتعاد عن كل ما يمكن اختصاره و أوصلي الفكرة بأقل المؤن .

محبتي لك .

[ولاء علي]

لن أخوض في الفنيات , لكن سأحاول إزالة الإطالات , و تكثيف ما كتبت على النحو التالي :


" صباحكَ أنا وصباحي أنت "
هكذا خطَّت بأناملها على صدره لتوقظه... لكنه لم يستيقظ
حتى الآن لا حشو .
حاوَلَتْ جذب انتباهه بنهوضها عن السرير ليمسك بيدها ويمنعها كما في كل صباح
نهضت عن السرير عله يمسك يدها كما في كل صباح
لكنه لم يمسك بيدها ولم يستيقظ
لكنه لم يفعل
حاولت تجاهل وساوسها
..........
: هيا لاتخدعني بتمثيليتك ..هذا يكفي.. هذا يك . ف . ي
............
وخبا صوتها لتدرك أنه لم يعد صباحها ولم تعد هي صباحه!
أدركت بدمعها أنه لم يعد صباحها .

فيصبح العمل :

" صباحكَ أنا وصباحي أنت "
هكذا خطَّت بأناملها على صدره لتوقظه... لكنه لم يستيقظ ,
نهضت عن السرير عله يمسك يدها كما في كل صباح ,
لكنه لم يفعل !
أدركت بوجيب قلبها أنه لم يعد صباحَها ....


حاولي الابتعاد عن كل ما يمكن اختصاره و أوصلي الفكرة بأقل المؤن .

محبتي لك .


حسنا . يبدو أني اهتممت بالنهايات غير المباشرة ونسيت الاستغناء عن الزائد من المؤن
لن أيأس سأحاول وأحاول وأنتظر ملاحظاتكم .. وقد لا أستغني عن نصوصي السابقة وأحاول صياغتها من جديد ..

[ولاء علي]

لا بأس بمحاولة سريعة وليدة اللحظة

لنبدأ

تصبحين على خير


خدعها بمشاعره
أرادها بغيا فقال: صباح الخير
وعندما امتنعت قال : تصبحين على خير!

[أحمد رامي]

لا بأس بمحاولة سريعة وليدة اللحظة

لنبدأ

تصبحين على خير


خدعها بمشاعره
أرادها بغيا فقال: صباح الخير
وعندما امتنعت قال : تصبحين على خير!


حياك الله ,
أحسنت صياغة القنبلة ,
أتمنى أن تحذفي ( خدعها بمشاعره ) .......
لا تشرحي للقارئ و كأنه جاهل , تعاملي مع القارئ و كأنه ذكي جدا , فستبدعين حتما .
أتمنى أن يضيف أستذة القصة شيئا هنا , فهم أقدر مني على ذلك ,
و إن تأخروا عليك , فسأناديهم بنفسي .

محبتي و تقديري ..

[ولاء علي]

حياك الله ,
أحسنت صياغة القنبلة ,
أتمنى أن تحذفي ( خدعها بمشاعره ) .......
لا تشرحي للقارئ و كأنه جاهل , تعاملي مع القارئ و كأنه ذكي جدا , فستبدعين حتما .
أتمنى أن يضيف أستذة القصة شيئا هنا , فهم أقدر مني على ذلك ,
و إن تأخروا عليك , فسأناديهم بنفسي .

محبتي و تقديري ..



D:
أثلجت صدري حقا
ليست قنبلة إنما هي محاولة سريعة وبسيطة
فعلا يجب أن أحذف (خدعها بمشاعره)
لأنه يمكن استنتاجه مما بعدها

شكرا لك كثيرا
ونادِ عليهم فأنا بانتظارهم جميعا .

[فاتن دراوشة]

تقدّم رائع غاليتي

سعيدة بمتابعة هذه الورشة

ومنتعش خافقي بهذا النّشاط وهذه الهمّة

محبّتي

[ولاء علي]

تقدّم رائع غاليتي

سعيدة بمتابعة هذه الورشة

ومنتعش خافقي بهذا النّشاط وهذه الهمّة

محبّتي


وأنا أكثر سعادة باهتمامكم جميعا
دمت بنبض سعيد

[ولاء علي]

جار الانتظار ... أفيدوني..

[آمال المصري]

لا بأس بمحاولة سريعة وليدة اللحظة

لنبدأ

تصبحين على خير


خدعها بمشاعره
أرادها بغيا فقال: صباح الخير
وعندما امتنعت قال : تصبحين على خير!



أحسنت صياغة القنبلة ,
أتمنى أن تحذفي ( خدعها بمشاعره ) .......
لا تشرحي للقارئ و كأنه جاهل , تعاملي مع القارئ و كأنه ذكي جدا , فستبدعين حتما .
.

سمعت النداء فجئت على عجل
تقدم واضح ولاء واختزال تحتاجه الومضة وقد قال الأستاذ الفاضل أحمد رامي كل مايجب أن يقال في النص
وأضيف أنه من الأفضل اختزال العنوان
العنوان هنا جاء أحد جملتيّ النص وأحبذ أن يكون العنوان إضافة حذقة تدلل على الفكرة أو المضمون
أحسنت وأثق في مقدرتك على صياغة الجمال
وشكرا لأساتذة المدرسة هنا على نشاطهم واحتوائهم للأقلام المبدعة
تحاياي

[ولاء علي]

سمعت النداء فجئت على عجل
تقدم واضح ولاء واختزال تحتاجه الومضة وقد قال الأستاذ الفاضل أحمد رامي كل مايجب أن يقال في النص
وأضيف أنه من الأفضل اختزال العنوان
العنوان هنا جاء أحد جملتيّ النص وأحبذ أن يكون العنوان إضافة حذقة تدلل على الفكرة أو المضمون
أحسنت وأثق في مقدرتك على صياغة الجمال
وشكرا لأساتذة المدرسة هنا على نشاطهم واحتوائهم للأقلام المبدعة
تحاياي


شكرا لتلبيتك النداء على عجل
حسنا مارأيك ب(كوني أو لا )
ليكون عنوانا ؟؟

[آمال المصري]

شكرا لتلبيتك النداء على عجل
حسنا مارأيك ب(كوني أو لا )
ليكون عنوانا ؟؟

بالطبع أفضل بكثير من ماقبله
وهو يعني كوني كما أرغب أو كما يقال " بالسلامة " أو " البلد اللي ... "
أحسنت

[ولاء علي]

بالطبع أفضل بكثير من ماقبله
وهو يعني كوني كما أرغب أو كما يقال " بالسلامة " أو " البلد اللي ... "
أحسنت


:hat:
شكرا جزيلا لاهتمامك
وممتنة لحضورك
وسعيدة بمقعدي في مدرستكم العظيمة

[فاتن دراوشة]

هيّا لا تتكاسلي يا غالية

بانتظار محاولة أروع هذه المرّة

وقبل أن تصوغي الومضة هذه المرّة مرّي بالكثير من النّصوص المنشورة للكتّاب في قسم الومضة

أنا واثقة بأنّك ستأتيننا بومضة رائعة هذه المرّة.

محبّتي

[ولاء علي]

هيّا لا تتكاسلي يا غالية

بانتظار محاولة أروع هذه المرّة

وقبل أن تصوغي الومضة هذه المرّة مرّي بالكثير من النّصوص المنشورة للكتّاب في قسم الومضة

أنا واثقة بأنّك ستأتيننا بومضة رائعة هذه المرّة.

محبّتي


لن أتكاسل أعدكِ
إلا إن غلبتني الظروف أو غاب وحي الإلهام
ولابد من مروري بالنصوص الجميلة
وهذه محاولة


زيرُ نساء


لامست قدماه قبره , ومازالت عيناه تأكلان النساء!!

[حسين العقدي]

أحسنتِ ولاء أراك تتقدمين بثقة ولن تجدي صعوبة في الوصول لما تريدين مادمتِ بهذه الهمة العالية ..فقط ركزي على الملاحظات القيمة التي حباك بها الأساتذة وإلا (أكفخك):005:

أرجو لك التوفيق ..طاقات ورد:0014:

[ولاء علي]

أحسنتِ ولاء أراك تتقدمين بثقة ولن تجدي صعوبة في الوصول لما تريدين مادمتِ بهذه الهمة العالية ..فقط ركزي على الملاحظات القيمة التي حباك بها الأساتذة وإلا (أكفخك):005:

أرجو لك التوفيق ..طاقات ورد:0014:


شكرا لك حسين
فقط .. كونوا جميعا بجانبي وأفيدوني
و(لا لا للتكفيخ)
شكرا لك

[ولاء علي]

زيرُ نساء


لامست قدماه قبره , ومازالت عيناه تأكلان النساء!!

[ولاء علي]

:002::002::002::002:

[أحمد رامي]

:002::002::002::002:


هههههههههههههههههههه

هذه بعيدة قليلا عن الومضة ,
فأومضي أخرى
ما رأيك أن تستفيدي من منتدى الومضة


ما رأيك بهذه الومضة بعنوان :

فقر

فتحت منتدى الومضة لتكسب ,
وقفت
تأملت
أفرغت حقيبتها و مضت ..

محبتي.

[ولاء علي]

أستاذي العزيز أحمد رامي لم أفهم ماقصدته ب (هذه) هل تعني أيقونات الحيرة أم تعني آخر قصة (زير نساء) ؟ وإذا كنت قد قصدت القصة فأرجوك أوضح لي السبب

[ولاء علي]

و بالنسبة لمنتدى الومضة فقد اطلعت على بعضه ومازلت اطلع كلما سنحت لي الفرصة والوقت أما بالنسبة لومضتك و التي تشبهني كثيرا فهي جميلة خالية من الحشو وبقفلة جميلة ومدهشة أيضا وبعنوان دال على المحتوى دمت بخير وأرجو ألا تتأخر في متابعة صفحتي .* كل الشكر .

[بهجت عبدالغني]

الومضة ـ حسب رأيي ـ تكتب في لحظة شعورية ما ، هي كالخاطرة تقفز إلى الذهن وتبسط سيطرتها على الإنسان .. فيكتب ..

فنصيحتي لك أختي ولاء أن تبدئي بكتابة قصص ومسرحيات ، وسوف تجدين فوائد كثيرة فيها .. ولا أقول لك لا تكتبي الومضة ، بل اكتبي ، ولكن اتركيها تفرض نفسها عليك وليس العكس ..


زيرُ نساء

لامست قدماه قبره , ومازالت عيناه تأكلان النساء!!


ومضة قوية معبرة عن حالة اولئك الذين لا ينتهون وهم على شرفات الموت !
ذكرتني ومضتك بقصة الرجل الذي كذب على سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، فدعا عليه سعد ـ وكان مستجاب الدعوة ـ بأن يطيل الله عمره ويعرضه للفتن ، فكان يمشي في الطرقات وقد سقط حاجباه على عينيه يغمز الجواري ويتعرض لهن، فإذا عوتب قال: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد.

فهل أصابتنا دعوة سعد أيضاً !
:002:


تحياتي ودعائي ..

[ولاء علي]

الومضة ـ حسب رأيي ـ تكتب في لحظة شعورية ما ، هي كالخاطرة تقفز إلى الذهن وتبسط سيطرتها على الإنسان .. فيكتب ..

فنصيحتي لك أختي ولاء أن تبدئي بكتابة قصص ومسرحيات ، وسوف تجدين فوائد كثيرة فيها .. ولا أقول لك لا تكتبي الومضة ، بل اكتبي ، ولكن اتركيها تفرض نفسها عليك وليس العكس ..


زيرُ نساء

لامست قدماه قبره , ومازالت عيناه تأكلان النساء!!


ومضة قوية معبرة عن حالة اولئك الذين لا ينتهون وهم على شرفات الموت !
ذكرتني ومضتك بقصة الرجل الذي كذب على سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، فدعا عليه سعد ـ وكان مستجاب الدعوة ـ بأن يطيل الله عمره ويعرضه للفتن ، فكان يمشي في الطرقات وقد سقط حاجباه على عينيه يغمز الجواري ويتعرض لهن، فإذا عوتب قال: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد.

فهل أصابتنا دعوة سعد أيضاً !
:002:


تحياتي ودعائي ..













الفاضل الأستاذ بهجت الرشيد
حياك الله
وأتفق معك في كون الومضة تأتي تبعا لحالة شعورية خاصة
وأنا كذلك فلم أتعمد كتابتها في غير وقتها بل هي من ألحّت عليّ في لحظات وكأنها
تسرقني من لحظات الحياة وتفرض علي كتابتها
لكن لم ؟ لم أترك الومضات ولو حاليا ؟ ألست أستطيع ؟؟؟


وبالنسبة للقصص القصيرة فلم يسبق لي أن كتبت سوى واحدة أو اثنتين وسأبدا بعرضها هنا ولكن قبلاً
أود أن يجيزني الأساتذة فيما يخص القصة القصيرة جدا ورأيك يهمني

شكرا لك

[بهجت عبدالغني]

وحياك الله أختي ولاء وبارك فيك

لم أقل أتركي كتابة الموضة :007: ، بل قلت اتركيها تأتيك هي صاغرة تدفع الجزية :005:

ألست أستطيع ؟؟؟

بلى تستطيعين ، ومن قال غير ذلك :003:

وأنا هنا أتابع ما تكتبين ، وأقرأ ملاحظات الاساتذة ..
فاستمري على بركة الله ..



تحياتي ودعائي ..

[ولاء علي]

وحياك الله أختي ولاء وبارك فيك

لم أقل أتركي كتابة الموضة :007: ، بل قلت اتركيها تأتيك هي صاغرة تدفع الجزية :005:

ألست أستطيع ؟؟؟

بلى تستطيعين ، ومن قال غير ذلك :003:

وأنا هنا أتابع ما تكتبين ، وأقرأ ملاحظات الاساتذة ..
فاستمري على بركة الله ..



تحياتي ودعائي ..












شكرا لمتابعتك كن بالقرب دائما
وأنتظر ملاحظاتك
وما رأيك لو نبدأ بالقصص القصيرة ؟؟

[ولاء علي]

وهذه محاولة لكتابة القصة القصيرة منذ عامين تقريبا
رسالة معلقة




قرأ رسالتها وجال بخاطره بعيدا يحلق في سماء الخيال ويتصور كيف سيكون مساؤهما وهل سيحول شيء دون لقائهما هذه المرة فلقد كان يتحرق شوقا لرؤياها ...
بدا أنيقا جدا عندما وقف أمام المرآة ليصلح هندامه ...وإنما كان مبعث الجمال من ابتسامته التي تفضح شوقه ومدى سعادته للقائها ....
وبينما هو كذلك ..إذ لفتت انتباهه ورقة صغيرة مكتوب فيها : (تذكير بموعد مع ابن عمي 5_6) وكان هو نفسه هذا اليوم .. أعاد النظر للورقة وتأكد من التاريخ .. حينها لم يتمالك نفسه فقد رسم كل ما سيفعله وما سيقوله لها وقد تدرب على ذلك مرارا .. ضرب المرآة بقوة وأوقعها أرضا حيث تحطمت..
(ما كنت خائفا منه قد حصل ) قالها وهو في قمة غضبه فقد ذهبت كل ترتيباته سدى ...
ذهب لرؤية ابن عمه فقد كانا متفقين على اللقاء لأمر ضروري بينهما .. ولكن سلوى قد أنسته مشاغله .. وفي طريقه إليه تذكر تلك التي تنتظره وتنهد محاولا كتم غيضه فأرسل لها : عزيزتي اعذريني فلا أستطيع ....
مرت الأيام تلو الأيام . وكل منهما منشغل باختبارات آخر العام ..
في الجامعة . كانت سلوى في طريقها لقاعة الاختبار وهو كذلك . التقيا بالصدفة في ذلك الممر كالعادة . التقت عيناهما لدقائق ولم ينطق أحدهما بكلمة واحدة. وكأنهما اكتفيا بلغة العيون العاتبة .
الآن فقط .. أدرك أن رسالته بقيت معلقة !!

[بهجت عبدالغني]

لغة القصة هادئة .. أسلوبها لم يكن قوياً جاذباً بما فيه الكفاية .. والفكرة مطروقة ..
البناء بشكل عام جيد ..
الخاتمة لم تكن مفاجأة .. وفيها استرسال ، حيث لم يترك للقارئ تقريباً شيئاً يكتشفه !

كلما كانت القصة قصيرة ، لا بدّ من التركيز والضغط على الكلمات ، والضرب المستمر في مشاعر المتلقي ، حتى يحسّ أنه جزء من القصة ..

القصة بصياغة أخرى ..

قرأ رسالتها .. جال بخاطره بعيدا يحلق في سماء الخيال ، يتصور كيف سيكون مساء اللقاء ..
هل سيحول شيء دون لقائهما هذه المرة أيضاً ؟
يتحرّق شوقا لرؤياها ...
بدا أنيقا مبتهجاَ وهو يصلح هندامه أمام المرآة ... وإنما كان مبعث الجمال من ابتسامته التي تفضح شوقه وسعادته للحظة اللقاء ..
فجأة .. لفتت انتباهه ورقة صغيرة .. التقطها .. أعاد النظر إليها وهو يهمس بأرقام !
ليس اليوم !
لقد أنساه اللقاء كل مشاغله .. وها هي ورقة تهدم كل ما بناه .. ما سيفعله وما سيقوله وما تدرب عليه مراراً ..
تثناثرت قطع زجاج المرآة إثر نوبة غضب .. وصوته الحانق يدمدم :
ما كنت خائفا منه قد حصل !

ذهب إلى لقاء صاحب الورقة ، وأرسل لها :
عزيزتي اعذريني فلا أستطيع ...

أيام تمر .. ومشاغل الحياة قد أخذت كل منهما في جهة ..
في طريقه إلى قاعة الاختبار .. التقت عيناهما دون أن ينبس أحدهما ببنت شفة ..
أدرك حينها أن رسالته بقيت معلقة !!


ما رأيك بإعادةة الصياغة هذه ؟


تقبلي مروري وقراءتي وملاحظاتي



تقديري وتحياتي ..

[ولاء علي]

الصياغة الجديدة أجمل ولاشك في ذلك
واعذر حرفي الصغير فقد كانت هذه المحاولة الوحيدة لكتابة القصة القصيرة
فمن المؤكد أنها لن ترقى مستوى حرفك يا أستاذي
هذا .. أو أني لست لها
لي عودة بإذن الله

[أحمد رامي]

أو أني لست لها

هذه المقولة مثبطة ,
و لكن قولي أنا لها ... و .. ستكونين بإذن الله .

شكرا لأديبنا الكبير الأستاذ بهجت هذه الإطلالة النورانية ,
فقد عهدناه أهلا للمكرمات .

محبتي .