المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صقر في الهيجاء



زياد الشرادقه
11-05-2013, 12:59 PM
حاول الثعلبُ
طرد حمامهْ

كم ؟! في
أيكها مستهامهْ

قال أُسكنها
أيكاً خلف النهرِ
أكبر وجديداُ
أعشْ بسلامهْ

دسّ السّمّ
في قالبْ

شهدٌ للموت
جالبْ

في عيونه مكر الثعالب غالبْ

نادى
يا حمامهْ

ذاك أيكٌ بديلْ

طيري
املئي صدرك
بالهواء العليلْ

لا عنقٌ مطوّقْ

لا دمٌ سيسيلْ

لا صوتٌ
في الأُفق يدوّي

لا عويلٌ
لا أنينُ عليلْ

ردّت بجهامهْ

في أيكي

تطيب الاقامهْ

لست نعامةً
صقرٌ في الهيجاءِ
للسلام حمامهْ

تفعيلة
فاعلن وفعلن و فاعل وفعلن

آمال المصري
17-05-2013, 07:40 AM
نص شعري حكائي جميل يحمل الحكمة
ذكرني بأسلوب أحمد شوقي في :
" برز الثــــعلب يوما في ثياب الواعظــــين "
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

براءة الجودي
07-06-2013, 12:51 AM
الشعر القصصي جميل جدا وممتع
وشدني ماقالته الاستاذة آمال ..

ذكرني بأسلوب أحمد شوقي في :
" برز الثــــعلب يوما في ثياب الواعظــــين "
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
فليت احد يدلني على قصيدة احمد شوقي
أشكرك ايها الشاعر المبدع

خالد صبر سالم
07-06-2013, 09:43 AM
اخي شاعرنا الجميل زياد
نص رمزي ذو مدلول انساني واضح رغم انه على لسان الحيوان
دمت شاعرا احبّه

جلال طه الجميلي
10-06-2013, 08:05 PM
أخي الشاعر زياد
لا شكَ أن فكرة القصيدة ومعناها من المواضيع التي تعاطاها الشعراء
ولكن للحقِ أقولُ لكَ أن الوزن كان غائباً في هذا النص فليتكَ تولي هذا الجانب
ما يستحقُ من العناية وأنا واثق بقدراتك المميّزة

نداء غريب صبري
23-08-2013, 02:36 PM
الشعر القصصي جميل جدا وممتع
وشدني ماقالته الاستاذة آمال ..

فليت احد يدلني على قصيدة احمد شوقي
أشكرك ايها الشاعر المبدع

إليك قصيدة أحمد شوقي أختي

بـــــرز الـثـعــلــب يـــومـــا
فـــى ثــيــاب الواعـظـيـنـا

فمشى في الارض يهدي
ويـــســــب الـمـاكــريــنــا

ويــــقــــول الــحـــمـــد لله
الـــــــــــه الـعــالــمــيــنــا

يـــاعـــبـــاد الله تــــوبـــــوا
فــهــو كــهــف التـائـبـيـنـا

وازهــــدوا فــــي الـطـيــر
ان العيش عيش الزاهدينا

واطـلـبـوا الــديــك يــــؤذن
لــصــلاة الـصــبــح فـيــنــا

فــاتــى الــديــكَ رســــولٌ
مـــن إمــــام الناسـكـيـنـا

عَـــــرض الامـــــرَ عـلــيــه
وهــــو يــرجــو ان يـلـيـنــا

فــأجــاب الــديــكُ عــــذراً
يـــــا أضـــــل المـهـتـديـنـا

بــلِّـــغ الـثـعـلــبَ عــنـــي
عــن جــدودي الصالحيـنـا

عـن ذوي التيـجـان مـمـن
دخـــل الـبـطــنَ اللـعـيـنـا

إنــهـــم قـــالـــوا وخـــيـــرُ
الـقــولِ قــــولُ العـارفـيـنـا



وشكر لأخي زياد الشرادقة للقصة الشعرية الجميلة

بوركتم
مخطـىءٌ مــن ظَــنَّ يـومـاً
أن لـلــثــعــلــب ديــــنـــــا