تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نهضةُ الأوطان



براءة الجودي
13-05-2013, 01:21 AM
كم منزلٍ في الأرضِ يألفُه الفتى = وحنينه أبدًا لأوَّلِ منزِلِ
نعرفُ قيمةَ الملحِ حينما نفقده وكذلك قيمة الأوطانِ لانعرفُها إلا حينما نغتربُ عنها !

ذكرى الوطن والحنين لساكنيه يُهيِّجُ خاطري , فكلَّما أخذتُ حفنةً من ترابٍ أتاني طيف موطني فتستهلُّ الأدمعُ وتُغرقُ خدي !
وكما نعلمُ (الأصالةُ , الشموخُ , العزةُ ) كلماتٌ نفتخرُ بها ونمتدحُ بها البلدة التي ترعرعنا فوق أرضها ونسجنا أحلامنا عند روابيها , نلهو , نمرح , نبكي , نتألم , وهي مازالت كما هي الأمُّ الرؤوم تحضننا ونستقي من أثداء نبعها حدُّ الارتواءِ وزيادة , ولانخالُ أنّا شبعنا من حلاوةِ أحرفها التي تعانق شفاهنا وأقلامنا وأفئدتنا .

لكم رأيتُ من الاحتفالات الوطنية مارأيتُ فيها من بَهرجٍ وزُخرفٍ وقصائدٍ فاخرةٍ تُلقى , وألحانٍ فدائيةٍ تُردَّد , وورودٍ يانعةٍ تُنثرُ في دروبِ الحلمِ الناعسِ طرفهُ , الغارق قلبه في أوهامٍ هربتْ من طعناتِ الواقعِ المُرِّ, وأكتشفُ بعد انتهاءِ هذا اليوم تلاشي هذا الحبُّ والتغني بالوطن إلا من نزرٍ يسيرٍ مخلصٍ يقولُ ويفي ولايكتفي بالجعجعةِ دونَ طحينٍ !!
ياقومي وياأمتي التي سبحتْ في تيَّارِ الكسلِ والاعتمادِ والتواكل , أما آن أن نربي أبناءنا ( أبطالُ المستقبل ) على تطبيق حُبِّ الوطنِ بالأفعال والمساهمةِ في رقيِّه والخلافة لعمارة الأرض بالصالحات ؟!
كيف نريدُ أن نصل لعنفوان السماء ونعيدُ المجد الغابر وأفراد الوطنِ تناحروا وتباغضوا وكلٌّ منهم يلعنُ الآخر ؟
لم نعد نجدُ أريجَ الماضي وروعته , ماعاد الناسُ هم الناس , يمرُّ أحدهم بجانب جاره سارحًا , ضائعًا في عالم الهم والغمِّ دون إلقاء السلام , نسيَ الجار جاره فما عدنا نرى تبادل الودِّ والهدية ونقاء السريرة
يهرولُ الأب نحو عمله في الصباح ويرقد رقدة أهل الكهف في بيته ظهرا ثم ينطلقُ كالصاروخ نحو أصحابه للسهر ليلا ,والأمُّ خرَّاجةٌ ولاَّجة تزاحمُ الرجال ليل نهار والأبناء أصبحوا كأشلاء إنسانٍ شُتِّت في أماكنٍ متفرقة فما عادوا يعرفونَ للبرِّ معنى !
والمعلمُ يذهبُ إلى وظيفته ويسردُ درسًا كاملا لتلامذته دون وعيٍ لما يقول ! دون إخلاصٍ وعطاءٍ حقيقي وبذل لإنارة العقول وتأسيس بذرة الخير والفكرِ البنَّاء فيهم , فلا يُصدِّقُ أن يأتي آخر شهرِ فيقفزُ قفزة مراهقٍ من الفرحِ لاستلام المرتّب .
يسير أحدهم في الشارع فيرمي أكياس البطاطا المقرمشة على الرصيف أو يقذفُ ببلغمه في الطريق , ولايُتعب نفسه بإلقاء علب العصير أو قوارير المياه في الحاوياتِ المخصَّصة
سألتُ أحدهم ماسببُ هذا التصرفُ السيء ؟ فقال بابتسامةٍ غيرِ مكترثة: الله يخلي البلدية !!
سلامٌ عليكم ياأبناءَ أمةَ محمدٍ , إنَّا لانرتضي المتواكلين الخاملين !
إني أرى المفاهيمَ الإسلاميةَ وآدابَ الدينِ الحنيفِ الراقي الذي يعين المجتمعات على النهضة وبناء حضارةٍ لاتتكرر في التاريخ مُحيتْ أغلبَ معالمِه عن أوطاننا العربية فأصبحنا عالةً على أنفسنا وأصحاب ُعاهاتٍ نستنجدُ بالغرب الكافر ونستوردُ منهم أخلاقهم السيئة لنقلدهم فيها ونترك محاكاة خصالهم الحسنة !!
حقًّا لاأنسى ماقاله أحد الشعراء الذي يبعثُ على الفخر ويُشعلُ شمعة الأمل علَّ وعسى أن نكون كذلك في الغدِ المقبل بفجره الوضَّاء المستكين ..
ولا يرفع الأوطان إلا رجالها = وهل يترقى الناس إلا بسلَّمِ

فإذا أردنا أن نعيدَ صرح الوطنِ وقلبه العتيد وحصنه المنيع وثروته المعنوية ( الأخلاقية ) والمادية علينا أن نعيد النظر كرتينِ في هذه الآية ِ الكريمة ( إنَّ الله لايُغير مابقومٍ حتى يغيروا مابأنفسهم ) .

بقلم / براءة الجودي


ولانستغني عن نقدكم البناء

مصطفى حمزة
13-05-2013, 06:56 AM
كم منزلٍ في الأرضِ يألفُه الفتى = وحنينه أبدًا لأوَّلِ منزِلِ
نعرفُ قيمةَ الملحِ حينما نفقده وكذلك قيمة الأوطانِ لانعرفُها إلا حينما نغتربُ عنها !

ذكرى الوطن والحنين لساكنيه يُهيِّجُ خاطري , فكلَّما أخذتُ حفنةً من ترابٍ أتاني طيف موطني فتستهلُّ الأدمعُ وتُغرقُ خدي !
وكما نعلمُ (الأصالةُ , الشموخُ , العزةُ ) كلماتٌ نفتخرُ بها ونمتدحُ بها البلدة التي ترعرعنا فوق أرضها ونسجنا أحلامنا عند روابيها , نلهو , نمرح , نبكي , نتألم , وهي مازالت كما هي الأمَ الرؤوم تحضننا ونستقي من أثداء نبعها حدَالارتواءِ وزيادة , ولانخالُ أنّا شبعنا من حلاوةِ أحرفها التي تعانق شفاهنا وأقلامنا وأفئدتنا .

لكم رأيتُ من الاحتفالات الوطنية مارأيتُ فيها من بَهرجٍ وزُخرفٍ وقصائدَ فاخرةٍ تُلقى , وألحانٍ فدائيةٍ تُردَّد , وورودٍ يانعةٍ تُنثرُ في دروبِ الحلمِ الناعسِ طرفهُ , الغارق قلبه في أوهامٍ هربتْ من طعناتِ الواقعِ المُرِّ, وأكتشفُ بعد انتهاءِ هذا اليوم تلاشي هذا الحبُّ والتغني بالوطن إلا من نزرٍ يسيرٍ مخلصٍ يقولُ ويفي ولايكتفي بالجعجعةِ دونَ طحينٍ !!
ياقومي وياأمتي التي سبحتْ في تيَّارِ الكسلِ والاعتمادِ والتواكل , أما آن أن نربي أبناءنا ( أبطالَ المستقبل ) على تطبيق حُبِّ الوطنِ بالأفعال والمساهمةِ في رقيِّه والخلافة لعمارة الأرض بالصالحات ؟!
كيف نريدُ أن نصل لعنفوان السماء ونعيدُ المجد الغابر وأفراد الوطنِ تناحروا وتباغضوا وكلٌّ منهم يلعنُ الآخر ؟
لم نعد نجدُ أريجَ الماضي وروعته , ماعاد الناسُ هم الناس , يمرُّ أحدهم بجانب جاره سارحًا , ضائعًا في عالم الهم والغمِّ دون إلقاء السلام , نسيَ الجار جاره فما عدنا نرى تبادل الودِّ والهدية ونقاء السريرة
يهرولُ الأب نحو عمله في الصباح ويرقد رقدة أهل الكهف في بيته ظهرا ثم ينطلقُ كالصاروخ نحو أصحابه للسهر ليلا ,والأمُّ خرَّاجةٌ ولاَّجة تزاحمُ الرجال ليل نهار والأبناء أصبحوا كأشلاء إنسانٍ شُتِّت في أماكنٍ متفرقة فما عادوا يعرفونَ للبرِّ معنى !
والمعلمُ يذهبُ إلى وظيفته ويسردُ درسًا كاملا لتلامذته دون وعيٍ لما يقول ! دون إخلاصٍ وعطاءٍ حقيقي وبذل لإنارة العقول وتأسيس بذرة الخير والفكرِ البنَّاء فيهم , فلا يُصدِّقُ أن يأتي آخر شهرِ فيقفزُ قفزة مراهقٍ من الفرحِ لاستلام المرتّب .
يسير أحدهم في الشارع فيرمي أكياس البطاطا المقرمشة على الرصيف أو يقذفُ ببلغمه في الطريق , ولايُتعب نفسه بإلقاء علب العصير أو قوارير المياه في الحاوياتِ المخصَّصة
سألتُ أحدهم ماسببُ هذا التصرفُ السيء ؟ فقال بابتسامةٍ غيرِ مكترثة: الله يخلي البلدية !!
سلامٌ عليكم ياأبناءَ أمةَ محمدٍ , إنَّا لانرتضي المتواكلين الخاملين !
إني أرى المفاهيمَ الإسلاميةَ وآدابَ الدينِ الحنيفِ الراقي الذي يعين المجتمعات على النهضة وبناء حضارةٍ لاتتكرر في التاريخ مُحيَأغلبُمعالمِه عن أوطاننا العربية فأصبحنا عالةً على أنفسنا ووأصحابَعاهاتٍ نستنجدُ بالغرب الكافر ونستوردُ منهم أخلاقهم السيئة لنقلدهم فيها ونترك محاكاة خصالهم الحسنة !!
حقًّا لاأنسى ماقاله أحد الشعراء الذي يبعثُ على الفخر ويُشعلُ شمعة الأمل علَّ وعسى أن نكون كذلك في الغدِ المقبل بفجره الوضَّاء المستكين ..
ولا يرفع الأوطان إلا رجالها = وهل يترقى الناس إلا بسلَّمِ

فإذا أردنا أن نعيدَ صرح الوطنِ وقلبه العتيد وحصنه المنيع وثروته المعنوية ( الأخلاقية ) والمادية علينا أن نعيد النظر كرتينِ في هذه الآية ِ الكريمة ( إنَّ الله لايُغير مابقومٍ حتى يغيروا مابأنفسهم ) .

بقلم / براءة الجودي


ولانستغني عن نقدكم البناء
أختي العزيزة الأستاذة براءة
أسعد الله أوقاتك
مقالٌ اجتماعيٌ بنّاء ، ذكرني بمقالات المرحوم المنفلوطي . اعتراه بعضُ التعميم الذي يغمط بعضهم حقّه - ولاسيّما حديثك عن المدرّسين ههه -
كما اعتراه بعض الهنات اللغويّة ، وقد أشرتُ إليها
تحياتي

براءة الجودي
13-05-2013, 10:45 PM
أختي العزيزة الأستاذة براءة
أسعد الله أوقاتك
مقالٌ اجتماعيٌ بنّاء ، ذكرني بمقالات المرحوم المنفلوطي . اعتراه بعضُ التعميم الذي يغمط بعضهم حقّه - ولاسيّما حديثك عن المدرّسين ههه -
كما اعتراه بعض الهنات اللغويّة ، وقد أشرتُ إليها
تحياتي

أسعدك الله أستاذي العزيز / مصطفى حمزة
يُشرِّفُنا مرورك وتصحيحك للأخطاء اللغوية , رغم أني حاولتُ في هذا النصِّ بقدر الإمكان المراجعة أكثر من مرة حتى أتفادى الأخطاء اللغوية , أتمنى أن يأتي اليوم الذي أتخلص منها بشكل نهائي :009:
المنفلوطي كاتب رائع لم اقرأ له حقيقة إلا ماأخذناه في المناهج الدراسية من بعض نصوصه , وإنَّ هذا لشئ جميل أن تكون بنا سماتٌ من كبار الكتَّاب علَّنا نتركُ أثرًا وبصمةُ وفائدة قبل الممات ننفع بها عباد الله
لربما وقعتُ في خط التعميم ولكني أردتُ التحدث عن الغالبية العظمى من الناس وليس الجميع بهذه الصفات هناك مجموعة كبيرة تُحبُّ النظام والمساهمة لبناء الوطن والأمة بإيجابية ونشاط وهمة كبيرة فتقول وتفعل , فمثلا ليس كل أب يقضي وقته في العمل والسهر مع الاصحاب وليس كل أم خراجة ولاجة ولكن نرى كثيرا اليوم ممن أهمل أولاده وبيته وانخرط في مشاغل الحياة الفانية ولم يعطي كل ذي حق حقه
أما عن المدرسين فأيضا ليس جميعهم كما وصفت وكلُّ واحد منهم على نيته وله أسبابه وليس عيبا أن ينتظر الراتب الشهري لن أن يجعلها هي الأساس والأهم دون أن يؤدي عمله بإتقان أو فقط يحاول أن يجد في عمله من أجل المال فهذه ليست من صفة العطاء والإخلاص التي من الرائع أن تكون من سجية المعلم , فمثلا أتوقع أن جيلكم استاذ مصطفى ومن بعده كانوا من المعلمين المخلصين الذي لهم رغبة حقيقة ليس لتعليم الأجيال فقط إنما لتربيتهم تربية حقة , لكن انظر إلى العلمين في عصرنا ومع تقدم الإمكانيات وتوفر الوسائل وكثرة التعليم وتسهيل السبل وتوفير الراحة إلا أنَّا نجدُ القليل من المعلمين الذي تميزوا وأخلصوا
وتفانوا والبقية كأنهم جعلوا وظيفة المعلم للتسلية وهذه حقيقة نراها وبصفتي معلمة سابقة فقد رأيتُ الكثير والفرق بين المعلمات القديمات القديرات وبين معلمات هذا الجيل ولن أظلم وأقول الجميع !
كذلك سنجدُ القليل فئة معينة هم من يميط الأذى عن الطريق أو على الاقل يرمي مانتهى منه في القمامة
وأتذكرُ موقفًا في هذا , فقد عانت مديرتنا في المدرسة الثانوية من الطالبات أتتنا باللين وبالعصا دون جدوى كانت تحثنا دائما على رمي الأوراق وبقايا الأطعمة في الحاويات وبذلك سنكونُ عونًا للعاملات
وكما نقول ( أذن من طين وأذن من عجين ) صدى صوتها تبعثره الريح , فأتت بفكرة وجعلت العاملات يأتين بعددٍ من سلة المهملات ويعلقنها بمسمار على كل عمود في الساحة حتى إن مرت الطالبة بين كل مسافة ومسافة لاتكون لها حجة وترميها في السلة ومع ذلك نجد الأوساخ تملأ الساحة وكأن شيئًا لم يكن , فاين الخلل هنا معلمي !!
الأجيال اليوم يحتاجون لتعلم الأخلاق والأدب قبل التفقه في العلوم الأخرى .
مرورك جميل ومثري
دمتَ بحفظ الله

سامية الحربي
16-05-2013, 09:23 PM
لا تنهض الأوطان إذا ساد فيها المتواكلون .حقيقة أختي العزيزة ذكرتني بأحد الزميلات في العمل لا تترك فصل ولا مرفق حتى تتأكد من أٌقفال أجهزة التكييف و الإنارة كما أنها حريصة في إتمام أعمالها على أكمل وجه وهؤلاء الذين سادوا اتخذوها محل للتندر و أنها تقوم بشيء ليس من عملها !!!
مقالة قيمة نفع الله بكِ. تحيتي وتقديري.

كاملة بدارنه
18-05-2013, 01:13 PM
حين يخلص المواطن في انتمائه، ويقوم بواجباته كما يجب فلا شكّ أنّ وطنه سيكون بخير
صوّرت بعض الظّواهر السّلبيّة والتي يجب العمل على محاربتها كي نرتقي ونسعد
بوركت
تقديري وتحيّتي

براءة الجودي
31-05-2013, 10:52 PM
لا تنهض الأوطان إذا ساد فيها المتواكلون .حقيقة أختي العزيزة ذكرتني بأحد الزميلات في العمل لا تترك فصل ولا مرفق حتى تتأكد من أٌقفال أجهزة التكييف و الإنارة كما أنها حريصة في إتمام أعمالها على أكمل وجه وهؤلاء الذين سادوا اتخذوها محل للتندر و أنها تقوم بشيء ليس من عملها !!!
مقالة قيمة نفع الله بكِ. تحيتي وتقديري.

الغالية / غصن الحربي
وهو كذلك لن تنهض إن ازدحمت بالمتواكلين شباب الأمة يحتاجون إلى من يوقظ ضمائرهم وحسُّ المسؤولية بهم ليشعروا بمدى أهميتهم ووجودهم وكم هيالأمانة الكبيرة التي تتعلق في أعناقهم
بارك الله بكِ

براءة الجودي
31-05-2013, 10:54 PM
حين يخلص المواطن في انتمائه، ويقوم بواجباته كما يجب فلا شكّ أنّ وطنه سيكون بخير
صوّرت بعض الظّواهر السّلبيّة والتي يجب العمل على محاربتها كي نرتقي ونسعد
بوركت
تقديري وتحيّتي

صدقتِ استاذتنا الفاضلة ..
وإني لأفرش لك ِ النمارق وطاقاتٌ من الورود لمرورك الكريم
تحياتي

نور اسماعيل
11-06-2013, 06:24 PM
مقال رائع أستاذة براءة وصفتِ فيه مجتمعنا العربية بشكل عام وإن كنت قد عممتي قليلا إلا أنه هذا حال الكثيرين منا
ولا بد أن نسعى لإيقاظ حس الشباب الوطني والإسلامي عن طريق عدة سبل وبإذن الله سيستجيبون

مودتي وتقديري

نداء غريب صبري
01-07-2013, 06:37 PM
مقالة جميلة وموضوعها هام

شكرا لك أختي براءة

بوركت

خليل حلاوجي
01-07-2013, 09:16 PM
سألتُ أحدهم ماسببُ هذا التصرفُ السيء ؟ فقال بابتسامةٍ غيرِ مكترثة: الله يخلي البلدية !!
إني أرى المفاهيمَ الإسلاميةَ وآدابَ الدينِ الحنيفِ الراقي الذي يعين المجتمعات على النهضة وبناء حضارةٍ لاتتكرر في التاريخ مُحيتْ أغلبَ معالمِه عن أوطاننا العربية فأصبحنا عالةً على أنفسنا وأصحاب ُعاهاتٍ نستنجدُ بالغرب الكافر ونستوردُ منهم أخلاقهم السيئة لنقلدهم فيها ونترك محاكاة خصالهم الحسنة !!




نحتاج إلى طريقة تفكير تواكب الكم المذهل من مشكلاتنا ..

وعي جديد .. لإدراك تحديات اللحظة الراهنة ...





تقديري.

فاطمه عبد القادر
03-07-2013, 01:24 AM
كيف نريدُ أن نصل لعنفوان السماء ونعيدُ المجد الغابر وأفراد الوطنِ تناحروا وتباغضوا وكلٌّ منهم يلعنُ الآخر ؟

السلام عليكم
والله يا براءة ما أرى العالم إلا سائرا على يديه,,,, ورجليه للأعلى,
شيء يحصل غير مفهوم ,
لماذا نرى كل هذا ونحن أصحاب الرسالة الأعظم في الدنيا ؟
نحن نمشي,,,أو معظمنا , بعكس تعاليم الدين تقريبا ,ثم نصلي ونستغفر ,
أقول أن لو كل فرد وُضع تحت طائلة المسؤولية المباشرة عن كل فعل يقوم به ,ربما تحسنت الأوضاع ,
أشكرك على هذا الخطاب الرائع ,وأشكر حماسك وغيرتك
شكرا لك
ماسة

فاتن دراوشة
04-07-2013, 10:48 AM
طرح رائع لآفات مجتمعيّة نحتاج لكشفها أمام الأعين ولصدم النّاس بها لنساهم باستيقاظهم ممّا هم فيه

ما أحوجنا لتربية سليمة ينشأ في إثرها مجتمعٌ سليم يسعى لحياة أفضل وأجمل

بورك حرفك غاليتي

محبّتي

براءة الجودي
05-07-2013, 06:48 PM
مقال رائع أستاذة براءة وصفتِ فيه مجتمعنا العربية بشكل عام وإن كنت قد عممتي قليلا إلا أنه هذا حال الكثيرين منا
ولا بد أن نسعى لإيقاظ حس الشباب الوطني والإسلامي عن طريق عدة سبل وبإذن الله سيستجيبون

مودتي وتقديري

بل مرورك وتعليقك الجميل هو الاروع , أشكرك عله وعلى ملاحظتك
تقديري واحترامي غاليتي

فوزي الشلبي
19-07-2013, 05:57 PM
العزيزة براءة:

لقد نزف قلمك بالبهاء كما نزف قلبك بالألم...انفصام الشخصية هي من أعراض مرض الأمة...ولا يعالجها إلا التمسك بما يصلحها..كتاب الله وسنة نبيه!

تقديري وودي الكبير!

اخوكم

براءة الجودي
20-08-2013, 10:12 PM
مقالة جميلة وموضوعها هام

شكرا لك أختي براءة

بوركت

الشكر لمرورك أختي الغالية / نداء
رعاك الله وحفظك من كل سوء

براءة الجودي
20-08-2013, 10:16 PM
نحتاج إلى طريقة تفكير تواكب الكم المذهل من مشكلاتنا ..

وعي جديد .. لإدراك تحديات اللحظة الراهنة ...





تقديري.
لله در تفكيرك الراقي استاذ خليل
كم نحتاج لطرق تفكير مختلفة لعلاج كثير من المشكلات التي تنتظر منا نظرة فاحصة وحل ذكي متجدد أو مبتكر يقودنا لنتيجة جيدة
كل الود

براءة الجودي
20-08-2013, 10:19 PM
كيف نريدُ أن نصل لعنفوان السماء ونعيدُ المجد الغابر وأفراد الوطنِ تناحروا وتباغضوا وكلٌّ منهم يلعنُ الآخر ؟

السلام عليكم
والله يا براءة ما أرى العالم إلا سائرا على يديه,,,, ورجليه للأعلى,
شيء يحصل غير مفهوم ,
لماذا نرى كل هذا ونحن أصحاب الرسالة الأعظم في الدنيا ؟
نحن نمشي,,,أو معظمنا , بعكس تعاليم الدين تقريبا ,ثم نصلي ونستغفر ,
أقول أن لو كل فرد وُضع تحت طائلة المسؤولية المباشرة عن كل فعل يقوم به ,ربما تحسنت الأوضاع ,
أشكرك على هذا الخطاب الرائع ,وأشكر حماسك وغيرتك
شكرا لك
ماسة
الصلاة والاستغفار , وغيرها اصبحت عادات لدى أغلب الناس ومجرد افعال شكلية دون استشعار بأنها عبادة عظيمة لها جزاء وعلى تركها عقاب
لم يستشعروا مسؤلية الحياة والرسالة فيها والهدف منها التهوا بأكل ونوم وفتحوا اسماعهم لكثرة القيل والقال والقيام بعبادات لم يفهموا معناها ويتدبرونها حق التدبر
سرنا بالمقلوب رأسنا على الأرض ورجلينا مرفوعتين لأننا ابتعدنا عن كتاب الله وسنة رسوله ولم نتبع ماورد فيها من منهج متكامل لحياة المرء العملية والعلمية والسياسية والدينية والاجتماعية والطبية

مرورك رائع ثري كالعادة استاذة فاطمة
حُيِّيتِ

براءة الجودي
20-08-2013, 10:22 PM
طرح رائع لآفات مجتمعيّة نحتاج لكشفها أمام الأعين ولصدم النّاس بها لنساهم باستيقاظهم ممّا هم فيه

ما أحوجنا لتربية سليمة ينشأ في إثرها مجتمعٌ سليم يسعى لحياة أفضل وأجمل

بورك حرفك غاليتي

محبّتي
نحتاج لذلك ولكثير من الجهد في سبيل تحقيق الإصلاح والإيجابية والتصرف بأدب وتهذيب , نحتاج لكثير من التوعية بطرق شتى نهزم فيها فساد الإعلام الذي يدعو للجري وراء الشهوات والمضيعات
تقديري لمرورك الراقي أختي الغالية فاتن

براءة الجودي
20-08-2013, 10:23 PM
العزيزة براءة:

لقد نزف قلمك بالبهاء كما نزف قلبك بالألم...انفصام الشخصية هي من أعراض مرض الأمة...ولا يعالجها إلا التمسك بما يصلحها..كتاب الله وسنة نبيه!

تقديري وودي الكبير!

اخوكم


لقد أتيتَ بالعلاج وكثير من الناس يعلمه لكن يحتاجون لمن يبصرهم ولدوام التذكير ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )
تقديري لمرورك أديبنا العزيز / فوزي
كل الود

د عثمان قدري مكانسي
21-08-2013, 06:16 AM
وقفت تقديراً للفكرة التربوية
ووددت أن تُرسم في قلوب الرجال وتنتشر على سواعدهم
إن التغيير ينبثق في القلوب ويُدرس في العقول ويُنفّذ بالسواعد

ربيحة الرفاعي
03-09-2013, 08:46 PM
الوطن ليس أرضا وحجارة
الوطن أهل ومجتمع ضمن تلك الأرض فإن تلوثوا فسد وتحول على أهله نقمة

مقالة اجتماعية موفقة عازها بعض اشتغال إضافي عليها

دمت بخير

تحاياي

براءة الجودي
07-09-2013, 05:08 PM
وقفت تقديراً للفكرة التربوية
ووددت أن تُرسم في قلوب الرجال وتنتشر على سواعدهم
إن التغيير ينبثق في القلوب ويُدرس في العقول ويُنفّذ بالسواعد

حياك الله دكتور عثمان ..
أشكرك على هذه الوقفة التي أسعدتني منك
ولكم صدقت في عبارتك هذه القوية والرائعة وليتها تصل قلب كل إنسان يحرص فعلا على التغيير للأفضل سواء تغير نفسه أو تغير من حوله
تقديري واحترامي

براءة الجودي
07-09-2013, 05:09 PM
الوطن ليس أرضا وحجارة
الوطن أهل ومجتمع ضمن تلك الأرض فإن تلوثوا فسد وتحول على أهله نقمة

مقالة اجتماعية موفقة عازها بعض اشتغال إضافي عليها

دمت بخير

تحاياي

حياك الله أستاذة ربيحة ..
اشكرك على روعة حضورك وتنبيهك
شكرا جزيلا وجزاك ربي خيرا
تقديري واحترامي

د. سمير العمري
09-05-2014, 07:23 PM
أنت يا براءة بألف رجل همة وعزة وانتماء فلله أنت!

نص بقصد سام كبير وهمة عالية الأرب وافية الأدب ، وحس وطني وإنساني كبير.

أما من حيث اللغة فقد كان مميزا عموما خلا بعض ما شابه من هنات لغوية متفرقة أشار لبعضها الحبيب مصطفى حمزة. وأضيف نصحا هنا بأن تتجتبي ما جاء في النص هنا من مباشرة في النصح ومن الخطابية العالية فهذا مما لا يفيد النص كثيرا.

تقديري

خلود محمد جمعة
12-05-2014, 06:37 AM
نهضة الأوطان تقوم على عدة ركائز مرتبطة ببعضها ، قد يكون المواطن بجميع ادواره في المجتمع احد اهم الركائز فيها
فليبدأ كل في نفسه وممن يحيطون به حتى تتوسع الدائرة لنلتقي جميعا في مسار واحد
طرح جميل مطرز بالنوايا النبيلة والغيرة على نهضة الأمة
دمت بخير
مودتي وكل التقدير

براءة الجودي
26-06-2014, 11:46 AM
أنت يا براءة بألف رجل همة وعزة وانتماء فلله أنت!

نص بقصد سام كبير وهمة عالية الأرب وافية الأدب ، وحس وطني وإنساني كبير.

أما من حيث اللغة فقد كان مميزا عموما خلا بعض ما شابه من هنات لغوية متفرقة أشار لبعضها الحبيب مصطفى حمزة. وأضيف نصحا هنا بأن تتجتبي ما جاء في النص هنا من مباشرة في النصح ومن الخطابية العالية فهذا مما لا يفيد النص كثيرا.

تقديري

مرحبا بك أبي الكريم شرفني حضورك وتعقيبك ونقدك المنصف الصادق الذي نستفيد منه دوما
جزاك الله خيرا وأحسن إليك

براءة الجودي
26-06-2014, 11:52 AM
نهضة الأوطان تقوم على عدة ركائز مرتبطة ببعضها ، قد يكون المواطن بجميع ادواره في المجتمع احد اهم الركائز فيها
فليبدأ كل في نفسه وممن يحيطون به حتى تتوسع الدائرة لنلتقي جميعا في مسار واحد
طرح جميل مطرز بالنوايا النبيلة والغيرة على نهضة الأمة
دمت بخير
مودتي وكل التقدير

أحسنتِ القراءة أختاه فلله درك
شكرا على حضورك الجميل
سلمتِ

ناديه محمد الجابي
22-01-2020, 07:19 PM
مقال رائع ناقد لسلبيات المجتمع من كسل وتواكل
والبعد عن المفاهيم الإسلامية، وآداب الدين الحنيف
لن تنهض الأمة إلابالعمل الجاد المثمر، وبالإخلاص في العمل
وبسلامة الضمائر ، والشعور بالمسئولية، وبالإحساس بالإنتماء
وبوعي جديد وبإيدين الشباب نعيد بناء أمتنا.
طمعتنا براءة بوجودك ثم تركتنا فجأة ـ اتمنى أن يكون المانع خيرا
بارك الله فيك ـ ودمت بخير أينما كنت.
:002::noc::001:

براءة الجودي
06-03-2020, 11:43 PM
حياك الله أستاذة نادية ، سرّني وجودك هنا
الواحة بيتنا وباباها مفتوح ، قد نغيب عنها فترات طويلة لكننا لانرحل فمفاتيح أبوابها لدينا متى يسر الله لنا عدنا

حفظك الله ورعاكِ أستاذتي