مشاهدة النسخة كاملة : هيهات !
مصطفى حمزة
14-05-2013, 06:59 AM
هيهات..
امتدّتْ إليها يَدٌ من السّماء تُخيّرُها بينَ اثنتين ، فلم تتردّدْ لحظةً حينَ هُرِعَتْ تتشبّثُ بالزواج
ولم تلتفتْ إلى الأخرى ..
في اليوم الثاني أسرعتْ إلى نافذتها ، وصعّدتْ نظرَها في السماء .. تبحثُ عن تلك اليد !
خليل حلاوجي
14-05-2013, 12:36 PM
أسعد الله اوقاتكم ... برضا الله ورضوانه ..
في هذا النص سيظل المتلقي في حيرة لفك طلسم الخيار الثاني ... مالم ... يستخدم بصيرته ويربط ( السماء ) بغايات بطلة القصة ..
السماء : ترميز مكثأسعف لقراءات متعددة ... أجاد أستاذنا في اختياره ... فشكرًا لكل هذا الإبداع .
تقبل بالغ تقديري .
م. تامر مقداد
14-05-2013, 03:05 PM
هيهات..
امتدّتْ إليها يَدٌ من السّماء تُخيّرُها بينَ اثنتين ، فلم تتردّدْ لحظةً حينَ هُرِعَتْ تتشبّثُ بالزواج
ولم تلتفتْ إلى الأخرى ..
في اليوم الثاني أسرعتْ إلى نافذتها ، وصعّدتْ نظرَها في السماء .. تبحثُ عن تلك اليد !
ما أبدع الصورة! وما أبرع المصوّر!
لكنها "لم تلتفت إلى الأخرى".. وتجهلها..! وبرغم ذلك تراها خلاصا ونجدة "في اليوم الثاني" ليس أكثر!
قاسية هذه الفكرة.. ومخيفة!
{وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}
دمت متألقا.. ولك ود :v1:
حارس كامل
14-05-2013, 08:35 PM
بحق جميلة جدا الأستاذ مصطفي
فهو نص للتأمل والتفكر بحثا عن رمزية اليد الأخري
هو نص للتدريس
تحياتي وتقديري
استاذ مصطفي
محمد ذيب سليمان
14-05-2013, 08:54 PM
نعم
برؤيته المحدودة المدى يختار ما يراه قريبا ويلبي حاجته
ولأنه لا يعلم الغيب
ولكن حين يختبره ويخبره كثيرا ما يلوم او يؤنب نفسه
شكرا لك ايها الحبيب
كريمة سعيد
15-05-2013, 03:28 PM
ومضة جميلة ورمزية عالية
في البداية لم تدرس البطلة اختياراتها ولم تخضعها لأي منطق،
ولكن الصدمة غلفت لحظتها بيأس خانق جعلها تتذكر هبات السماء وتبحث عن اليد الأخرى وكأنها تتشبث بحلم آخر للهروب من كابوسها...
أحييك أخي مصطفى على هذا الوصف الدقيق والمهارة في صياغة ومضة تحيل على قراءات متعددة...
تقديري واحترامي
مصطفى حمزة
16-05-2013, 05:07 AM
أسعد الله اوقاتكم ... برضا الله ورضوانه ..
في هذا النص سيظل المتلقي في حيرة لفك طلسم الخيار الثاني ... مالم ... يستخدم بصيرته ويربط ( السماء ) بغايات بطلة القصة ..
السماء : ترميز مكثأسعف لقراءات متعددة ... أجاد أستاذنا في اختياره ... فشكرًا لكل هذا الإبداع .
تقبل بالغ تقديري .
أخي العزيز الأستاذ خليل
أسعد الله صباحك
أشكر مرورك وتأملك ، وشرّفني الثناء
دمتَ بألف خير
مصطفى حمزة
16-05-2013, 05:09 AM
ما أبدع الصورة! وما أبرع المصوّر!
لكنها "لم تلتفت إلى الأخرى".. وتجهلها..! وبرغم ذلك تراها خلاصا ونجدة "في اليوم الثاني" ليس أكثر!
قاسية هذه الفكرة.. ومخيفة!
{وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}
دمت متألقا.. ولك ود :v1:
أخي الأكرم الأستاذ تامر
أسعد الله أوقاتك
قراءة قيّمة ، واقتباس موفّق
أشكر مرورك والثناء
دمتَ بخير
مصطفى حمزة
16-05-2013, 05:12 AM
بحق جميلة جدا الأستاذ مصطفي
فهو نص للتأمل والتفكر بحثا عن رمزية اليد الأخري
هو نص للتدريس
تحياتي وتقديري
استاذ مصطفي
أخي الأكرم الأستاذ حارس
أسعد الله أوقاتك
أسعدني إعجابك ، وشرّفني الثناء .... وبانتظار عُقبى التأمّل
تحياتي
مصطفى حمزة
16-05-2013, 05:14 AM
نعم
برؤيته المحدودة المدى يختار ما يراه قريبا ويلبي حاجته
ولأنه لا يعلم الغيب
ولكن حين يختبره ويخبره كثيرا ما يلوم او يؤنب نفسه
شكرا لك ايها الحبيب
الشكرُ لك أخي الحبيب ، وشاعرنا الأريب الأستاذ محمد ذيب
قراءة أخرى أمدّت النص بدم جديد
تحياتي
مصطفى حمزة
16-05-2013, 05:15 AM
ومضة جميلة ورمزية عالية
في البداية لم تدرس البطلة اختياراتها ولم تخضعها لأي منطق،
ولكن الصدمة غلفت لحظتها بيأس خانق جعلها تتذكر هبات السماء وتبحث عن اليد الأخرى وكأنها تتشبث بحلم آخر للهروب من كابوسها...
أحييك أخي مصطفى على هذا الوصف الدقيق والمهارة في صياغة ومضة تحيل على قراءات متعددة...
تقديري واحترامي
أختي الفاضلة الأديبة كريمة
أسعد الله أوقاتك
أعجبتني قراءتك ، وطاب لي تأمّلها
أدب على أدب
دمتِ بألف خير
مازن لبابيدي
16-05-2013, 05:36 AM
لا ندري ما خيرتها اليد الأخرى لكنه كان شيئا أسمى يخالف الهوى ، والزواج لم يكن اعتياديا أو مناسبا وإنما راعى الرغبة العاجلة في اتباع الشهوات .
ومضة رائعة أديبنا الكبير الأستاذ مصطفى حمزة ، اختصرت غاية خلق الإنسان ورسالته في الحياة كما أرى " ... الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا .."
تقديري وتحيتي أخي الحبيب
مصطفى حمزة
16-05-2013, 06:17 AM
لا ندري ما خيرتها اليد الأخرى لكنه كان شيئا أسمى يخالف الهوى ، والزواج لم يكن اعتياديا أو مناسبا وإنما راعى الرغبة العاجلة في اتباع الشهوات .
ومضة رائعة أديبنا الكبير الأستاذ مصطفى حمزة ، اختصرت غاية خلق الإنسان ورسالته في الحياة كما أرى " ... الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا .."
تقديري وتحيتي أخي الحبيب
حيّاك الله وأسعد صباحك أخي الحبيب الدكتور مازن
وقراءة هي الأروع من أديب مبدع ومفكر مُدقّق ..
سأقولها الآن
لعلّ ( الأخرى ) تختلف من امرأة لأخرى ..
هذه ( الأخرى ) هي كلّ ما يقبع في الكفّة الأخرى مقابل الزواج .. كلّ ما تضحّي ، أو تتنازل عنه المرأة من أجل أن ( تتزوّج ) وكفى ..
وقد يكون ما تتركه لأجل زواج - أيّ زواج - أسمى وأغلى من أي زواج ..
وقد تتقمص الحب ، وتستعير رداء الغرام والهُيام سنين عدداً من أجل غاية مرسومة منذ البداية ، هي الزواج من أجل الزواج .. لتخسرَ
في أول صباح زواج كل قيمة للحب والغرام المستعار الذي أهرقته لسنين ...
لم أعتد تفسير نصوصي ، ولا أحبّذه لغيري - لكنني هنا أحببتُ أن أفعل ذلك لحاجة في نفسي ...
دمتَ بألف خير
كاملة بدارنه
16-05-2013, 11:00 AM
دعوة للتّفكير مليّا قبل الاختيار أو التّصميم على شيء...وإلّا سيكون الندم حليفنا
قابلة لأكثر من تأويل بطرحها الرّائع
بوركت
تقديري وتحيّتي
كريمة سعيد
16-05-2013, 03:50 PM
اسمح لي أخي المبدع مصطفى حمزة أن أضع هنا هذه القراءة الانطباعية لومضتك الرائعة التي أراها قصة قصيرة جدا بامتياز
أول ما يستفز المتلقي هو هذا العنوان المركز الذي يولّد عدة تساؤلات، فهو حاسم وحازم ولا يحتاج إلى مراجعة أو مراوغة، انتهى الوقت وكفى..
عنوان بمعنى عدم الانتفاع بالندم، وذلك بواسطة اسم فعل يفيد البعد، ويحيل على الرغبة في تحقيق أمر ما، توفرت شروط تحقيقه في مدة زمنية معينة أصبحت تشكل حيزا زمنيا غير متاح في الحاضر؛ وهذا يدفع القارئ إلى الولوج إلى النص على عجل ليستوضح ذلك الأمر المرتبط بفوات الأوان، وهو يبحث عن سبب تعمد الكاتب استخدامه بعيدا عن الدخول في التفاصيل...
يلج القارئ النص، وهو يقلب معاني "هيهات" المرتبطة غالبا في الذاكرة الشعبية باستحالة إدراك أمر ما كما يقول الأحوص:
تذكرت أياما مضين من الصبا """ وهيهات هيهاتا إليك رجوعها
وبسؤال النص عن خلفيات العنوان وما يخفيه وراءه، يلاحظ استعمال الكاتب جملا فعلية قصيرة، تتالت بشكل مدروس ومتقن، وهذا الاستعمال يفيد رغبة الكاتب في الوقوف على الفعل / الحدث وليس الإخبار عن البطلة، فتقديم الفعل على الفاعل، كما ينص عليه عبد القاهر الجرجاني أثناء تطرقه للتقديم والتأخير، يفيد القطع والجزم بصحة الحدث، لأنه أشار إلى أن تقديم الفاعل على الفعل " يقتضي تأكيد الخبر وتحقيقه، إننا إذا تأملنا وجدنا هذا الضرب من الكلام يجيء فيما سبق فيه إنكار منكر أو اعتراض شاك، أو في تكذيب مُدَّع" إذن فالكاتب توسل الجملة الفعلية ليقطع الشك في وقوع الفعل، كما أن سمة الومضة المتمثلة في الاقتضاب جعل الكاتب يستخدم الجمل القصيرة لتحقيق الإيجاز المركز والدلالة القاطعة، متلاعبا بزمن الفعل بين التجدد والثبوت (الماضي والمضارع)
يقول: "امتدت إليها يد من السماء" هنا جاء الامتداد حقيقيا بمثابة فرصة لن تتجدد، لذلك استعمل الفعل الماضي الذي يحدث في زمن محدد سابق للكلام، فقد حدث وانتهى بشكل لا يقبل الرجوع فيه، وهنا جزم بأن الله (الذي تدل عليه قرينة السماء) قد أحاطها برعايته وشملها بعطفه من خلال أشياء فسرها الكاتب بقوله: "تخيرها بين اثنتين" وهذا فعل مضارع يفيد التجدد، فالاختيار غير مشروط بزمن محدد، بل امتد في زمن استمراري لا نهائي، وجاءت الفاصلة لتمنحها لحظة وقوف مع الذات وكأن الكاتب يمهلها وقتا للاختيار بين شيئين، والاختيار يكون غالبا بين الشيء ونقيضه، وقد يكون بين شيئين متماثلين ولكن النتائج قد تختلف، كما أنه مرتبط دائما بالتريث وإعمال الذهن والابتعاد عن الأهواء... فليس الاختيار هو المهم ولكن مابعده هو الأهم، لذلك يعتبر الإنسان مسؤولا عن قراراته وما ينجم عنها من عواقب...
يقول سبحانه وتعالى: "إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيل إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا" وقال أيضا عز وجل: " وهديناه النجدين" فالإنسان مخير بين الخير والشر، فإما أن يهتدي إلى الحق والصواب ويكون شكورا وإما أن يضل فيكون جحودا... لقد بعث الله الرسل والأنبياء لينيروا درب الإنسان ويساعدوه على فهم الوجود وقهر نوازع النفس الأمارة بالسوء، وختم هذا التوجيه والدعوة إلى الحق بتنزيل القرآن الكريم الذي جاء شاملا مانعا لا يضيم من أقبل عليه معتبرا متعظا... أما من استغنى عنه أو رغب عنه فلا مجير له، ومصير البطلة البائس هو النهاية المثلى لمن لا يتدبر الأمور ولا يتأملها، فهي لم تتوقف لحظة لتزن الأمور، وإنما انصرفت عن الأمر إلى متاع الدنيا بدون تردد "فلم تتردد" وكأن الأمر الثاني لا يهمها من قريب أو بعيد، ومع أن الكاتب لم يصرح بماهية الاختيار الثاني، إلا أن التأويل استنادا على الرؤية الدينية واستقراء للآيات الدالة على الاختيارات التي منحها الله للأنام تجعل المتلقي يقر بأن الأمر الثاني يتمثل في التدبر واختيار الأصلح والأفضل... ولكن العجلة وقلة الإيمان فسحا المجال لاستبعاد الفكر والركون إلى الاحتكام إلى الرغبات؛ فعميت البصيرة "حين هرعت تتشبث بالزواج" وهنا يتوقف القارئ للتفكير مليا في هذه الجملة، فالله قد حث على تحصين النفس بالزواج، وإقبال البطلة على هذا الأمر لا يمكن أن يكون موضع زلة إلا إذا شابه أمر مما ينهى عنه الله إذ يقول: "لا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو اكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا ان تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله وأعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه وأعلموا أن الله غفور حليم " فهل لهفة البطلة على الزواج جعلتها تنزلق إلى ما لا يحمد عقباه؟ وإن كان الأمر غير ذلك، فهل بنت اختيارها للشريك على أسس غير التي حث عليها الإسلام؟ فقول الكاتب "ولم تلتفت إلى الأخرى.." يجعلنا أمام استنباطات تقودنا إليها هذه "الأخرى" التي تحتمل تأويلات عدة، فقد تختزل التقوى ومجاهدة النفس بغرض صيانتها ومنعها من الوقوع في الخطيئة، وقد تكون مجرد موازنة بين شخصين تقدما لخطبتها؛ في الأول صفات حميدة تساعدها على كسب سعادة الدنيا وثواب الآخرة، وفي الآخر صفات توفر لها التمتع بمباهج الحياة مما قد يبعدها عن طريق الخير ويحرمها راحة البال... أسئلة كثيرة تتبادر إلى الذهن في هذا المقام، حيث قد تختلف الإمكانات المطروحة للاختيار والتي لم تلتفت إليها... وعدم الالتفات أكبر من عدم الإقبال، إذ يفهم من عدم الالتفات أن البطلة لم تعط أية أهمية للاختيار الآخر، بل هرعت إلى الزواج مستعجلة وكأنها سيقت إليه سوقا بغير إرادتها، فهي لم تسمح لنفسها برؤية ما يحيط اختيارها أو ينتج عنه، بل استعذبت عماءها واندفعت لتستيقظ على فظاعة قرارها ...
"في اليوم الثاني أسرعت إلى نافذتها" النافذة هنا تفتح آفاقا أخرى، وتحيل على حيز من الأمل أو بصيص منه... ربما أراد منه الكاتب التأكيد على باب الله المفتوح دوما في وجه عباده، وقد يكون بمثابة فرصة أخرى للبطلة فإما أن تتوب وتشكر، وإما أن تظل كسيرة تتخبط في ظلام حياتها... وهي فرصة ثانية تضعها تحت الاختبار مرة أخرى أمام الاختيار والرجوع إلى الحق... خصوصا وأنها: "صعدت نظرها إلى السماء.." ولكن نقط الحذف تحيل على قراءة المسكوت عنه، وهنا أيضا قد تختلف القراءة بين أن تكون قد رجعت إلى الله وفوضته أمرها مقبلة على ما يفتح بصيرتها وهو النهاية السعيدة المنتظرة... وبين أن تكون مازالت فريسة التردد تتأرجح بين الشك واليقين كما قد يفهم من قول الكاتب: "تبحث عن تلك اليد!" إذ أن فعل المضارع يحيل إلى أن البحث لا يزال مستمرا... ولكنه فاتحة خير مادامت قد انتبهت إلى فساد الخيارات التي أقدمت عليها، ركزت بصرها على الاختيارات الممكنة...
هذه قراءة انطباعية ظاهرية للنص، الذي قد نسقطه على مجالات كثيرة في حياتنا وعلى مستويات مختلفة، فالحديث عن الزواج على الصعيد الأسري قد يحمل أبعادا أخرى في ميادين أخرى، ودلالات مختلفة باختلاف الوسط الذي نسقطه عليه ( مؤسسة ثقافية أو اقتصادية أو سياسية أو دولة أو كيان....) المهم أن الكاتب يحث على التأمل والتدبر قبل الاختيار، كما يركز على اليقظة وعدم إغفال أية فرصة من الفرص التي يمنحنا الله إياها...
شكرا لك أيها المبدع الكبير على هذه المتعة والفسحة الجميلتين....
تقديري الكبير
مصطفى حمزة
16-05-2013, 08:01 PM
أختي الفاضلة ، الأستاذة كريمة
أسعد الله أوقاتك
ما زلتِ أمام النص تُطيلين النظر فيه ، وتسبرين أقبيته ، حتى استسلم لكِ ، وأذعن أمام عينيك النافذتين ، فبدا لكِ منه ما كنتِ تبغين وزيادة ،
وما لم يكن - ربما - في بال يراع الكاتب حين كتبه .
لا أعلم مؤهلك الأكاديميّ - وهذا لا يهمّ - ولكنك قارئة فريدة ، وقامة نقديّة سامقة ، تحملين قلماً كان له ظهيرٌ من الثقافة المنوّعة
والتمكن الفذّ من رقبة اللغة .
فرحتُ بكِ ثروة كبيرة لواحتنا واحة الحق والجمال ، ولا بدّ أن يكون لكِ مكان مكين فيها .
لكِ ألف شكر ، ودمتِ بألف خير
كريمة سعيد
17-05-2013, 03:46 PM
أعتذر على سقوط بيت الأحوص بسبب التنسيق، والبيت هو:
تذكرت أياما مضين من الصبا = وهيهات هيهاتا إليك رجوعها
مصطفى حمزة
17-05-2013, 03:55 PM
أعتذر على سقوط بيت الأحوص بسبب التنسيق، والبيت هو:
تذكرت أياما مضين من الصبا = وهيهات هيهاتا إليك رجوعها
أسعد الله مساءك أختي كريمة
سمحتُ لنفسي بالعودة إلى القراءة وإضافة البيت
دمت بخير
كريمة سعيد
17-05-2013, 03:55 PM
أختي الفاضلة ، الأستاذة كريمة
أسعد الله أوقاتك
ما زلتِ أمام النص تُطيلين النظر فيه ، وتسبرين أقبيته ، حتى استسلم لكِ ، وأذعن أمام عينيك النافذتين ، فبدا لكِ منه ما كنتِ تبغين وزيادة ،
وما لم يكن - ربما - في بال يراع الكاتب حين كتبه .
لا أعلم مؤهلك الأكاديميّ - وهذا لا يهمّ - ولكنك قارئة فريدة ، وقامة نقديّة سامقة ، تحملين قلماً كان له ظهيرٌ من الثقافة المنوّعة
والتمكن الفذّ من رقبة اللغة .
فرحتُ بكِ ثروة كبيرة لواحتنا واحة الحق والجمال ، ولا بدّ أن يكون لكِ مكان مكين فيها .
لكِ ألف شكر ، ودمتِ بألف خير
الأديب الأريب مصطفى حمزة
أشكرك على كلامك وشهادتك التي أعتز بها كثيرا، وأرجو أن أكون في مستواها وعند حسن ظنكم بي......
قصتك أخي الفاضل رائعة وتدل، مع نصوص أخرى لكم، على امتلاككم أدوات القص والأدب ومهارة توظيفها، فقد قرأتها بمتعة كبيرة إذ جعلتني أبحر في عوالم مختلفة... وهذه ميزة النص الناجح الذي يمنح فرصة إنتاج قراءات متعددة ... لا يهم إن كان الكاتب قد قصدها أو لا، ولكن المهم هو ما يمكن تأويله من خلال الوقوف على قرائن معينة وما تثيره في الذات القارئة من مواقف عبر التذكر أو التخييل....
بوركت أخي ودمت بهذا الحس الأدبي العالي
مودتي وتقديري
كريمة سعيد
17-05-2013, 03:57 PM
شكرا لك أخي مرة أخرى على إضافة البيت
وبارك الله فيك
آمال المصري
18-05-2013, 04:10 PM
هيهات..
امتدّتْ إليها يَدٌ من السّماء تُخيّرُها بينَ اثنتين ، فلم تتردّدْ لحظةً حينَ هُرِعَتْ تتشبّثُ بالزواج
ولم تلتفتْ إلى الأخرى ..
في اليوم الثاني أسرعتْ إلى نافذتها ، وصعّدتْ نظرَها في السماء .. تبحثُ عن تلك اليد !
الزواج رزق يمنحه الله .. وهنا امتدت يد من السماء حيث العطاء ؛ فاختارت على عجل ما تحلم به كل فتاة دون النظر لباقي ما باليد " الأخرى " والتي تركها أديبنا مفتوحة للتأويل ...
هل هو حظ أوفر .. أو نصيب أميز .. أم عطاءات تسمو بها إلى مافوق الشهوات ...
حيث تصدم بأنها لم تحسن الاختيار والتخطيط والتفكير فسارعت للبحث عن تلك الأخرى باللجوء للخالق
نص يدعو للتأمل تابعت قراءاته المتعددة وراقت لي
بوركت واليراع
تحاياي
مصطفى حمزة
19-05-2013, 05:08 AM
الزواج رزق يمنحه الله .. وهنا امتدت يد من السماء حيث العطاء ؛ فاختارت على عجل ما تحلم به كل فتاة دون النظر لباقي ما باليد " الأخرى " والتي تركها أديبنا مفتوحة للتأويل ...
هل هو حظ أوفر .. أو نصيب أميز .. أم عطاءات تسمو بها إلى مافوق الشهوات ...
حيث تصدم بأنها لم تحسن الاختيار والتخطيط والتفكير فسارعت للبحث عن تلك الأخرى باللجوء للخالق
نص يدعو للتأمل تابعت قراءاته المتعددة وراقت لي
بوركت واليراع
تحاياي
أختي العزيزة الأستاذة آمال
أسعد الله أوقاتك
قراءة واضحة ووجهة نظر مقنعة أشكرك عليها ، وأشكر مرورك وثناءك
تحياتي
عماد أمين
20-05-2013, 04:44 PM
نص ثري مفتوح على عدة تأويلات.
قراءة الأساتذة قبلي جدُّ موفقة .
أُضيف فقد قراءة أخرى.
وهي أن بطلة القصة ربما تكون "طمّاعة".
فتسرّعها باختيار الزواج جعلها تشعر وتتوهم أن الاختيار الآخر ربما يكون أفضل.
ونسيت أن هذه النعمة التي اختارتها ربما تكون أفضل مما تحلم به.
وربما (وهذا لطمعها) لو اختارت الأخرى لهرعت إلى نافذتها تبحث عن تلك اليد.
أشير هنا إلى حسن اختيارك لفظة "نافذة" أي أنها صارت سجينة اختيارها هذا.
مودتي وتقديري أستاذنا
مصطفى حمزة
21-05-2013, 09:13 PM
نص ثري مفتوح على عدة تأويلات.
قراءة الأساتذة قبلي جدُّ موفقة .
أُضيف فقد قراءة أخرى.
وهي أن بطلة القصة ربما تكون "طمّاعة".
فتسرّعها باختيار الزواج جعلها تشعر وتتوهم أن الاختيار الآخر ربما يكون أفضل.
ونسيت أن هذه النعمة التي اختارتها ربما تكون أفضل مما تحلم به.
وربما (وهذا لطمعها) لو اختارت الأخرى لهرعت إلى نافذتها تبحث عن تلك اليد.
أشير هنا إلى حسن اختيارك لفظة "نافذة" أي أنها صارت سجينة اختيارها هذا.
مودتي وتقديري أستاذنا
أخي الفاضل الأديب عماد
أسعد الله أوقاتك
قراءة أخرى مميّزة
أشكر مرورك وشرّفني الثناء
تحياتي
ربيحة الرفاعي
08-06-2013, 10:21 PM
هذه المهارة في بناء الومضة القصية مكثفة مثقلة بالحس وانفتاح الرؤى على احتمالات التأويل تستحق تأملا بها كإبداع أدبي ربما أكثر من النص
بارع أنت أديبنا
دمت بألق
محمد الشرادي
09-06-2013, 12:03 PM
هيهات..
امتدّتْ إليها يَدٌ من السّماء تُخيّرُها بينَ اثنتين ، فلم تتردّدْ لحظةً حينَ هُرِعَتْ تتشبّثُ بالزواج
ولم تلتفتْ إلى الأخرى ..
في اليوم الثاني أسرعتْ إلى نافذتها ، وصعّدتْ نظرَها في السماء .. تبحثُ عن تلك اليد !
أهلا أستاذ مصطفى
هل هي يدالله؟ ما خاب أبدا من تمسك بيد الله.
تحياتي
فاتن دراوشة
09-06-2013, 12:46 PM
ربّما لو أردنا تفسير الأسباب التي دفعتها للنّدم على اختيار الزّواج أو أيّ اختيار آخر من منطلق سيكلوجيّ.
نستطيع أن نلمس أنّ لكلّ إنسان مساعيه في الحياة، للحصول على الوهم الذي يسمّيه مجازًا بالسّعادة.
وليست السّعادة وهمًا بطبيعة الحال، لكنّ جشعَ الإنسانِ هو ما يجعلها كذلكَ.
يضعُ نُصبَ عينيهِ هدفًا مُعَيّنا، ويقول بينه وبين نفسه: "إن حقّقتُ هذا سأكونُ سعيدًا".
وتمرُّ الأيّامُ والسّنواتُ فيتحقّقُ هدفُهُ، فيكتشفُ أنّ ذاكَ الهدف ما عادَ يُرضي طُموحَهُ، ويرى فيهِ إخفاقًا وخيبَةَ أملٍ عوضَ أن يكونَ سببًا في سعادتهِ.
هذه الفجوة الدّائمة المكوث بين ما نُريد وبينَ ما يسعنا تحقيقه، وهذا الفارقُ الزمنيّ الذي يفصل لحظة السّعي للإنجازِ عن لحظة الانجازِ، هو ما يُفقد الإنجازُ روعته وبهجته، ويمحو أثره من نفس صاحبه.
ولذلك علينا ألاّ نقرن السّعادة بتحقيق شيء ما، علينا أن نسعد بما لدينا وبما نعيشه من لحظات، وبما حبانا الله من كنوز كثيرة لا حصرَ لها ولا عدد.
علينا أن نقنعَ بما لدينا وعندها لن نتعسَ أبدًا.
وهذا بالطّبع لن يلغي الطّموح، فالطّموح لبلوغ الغايات يجب أن يُرافقنا لكن دون أن نربط بين الوصول للغاية وتحقيقها بأمورٍ أخرى.
ومضة عميقة هادفة، سعدت بصحبتها.
مودّتي
مصطفى حمزة
09-06-2013, 08:45 PM
هذه المهارة في بناء الومضة القصية مكثفة مثقلة بالحس وانفتاح الرؤى على احتمالات التأويل تستحق تأملا بها كإبداع أدبي ربما أكثر من النص
بارع أنت أديبنا
دمت بألق
أغلب الردود وأكثرها ينصب على فكرة النص ، وقلّما تعرّض صاحب التعليق للشكل الفني للنص
وهذا ما أنوه إليه دائما . ربما كان ذلك يعود إلى ضعف صاحب الردّ بعناصر النقد ، أو هو بدافع
الرغبة الشديدة ليدلي بدلوه حول الفكرة .
الأخت العزيزة الأستاذة القديرة ربيحة من القلّة التي تشفي الغليل حين تكتب عن الشكل الفني
بإيجاز وعمق معاً
تحياتي وتقديري دائماً لكِ أختي أم ثائر
دمت بألف خير
مصطفى حمزة
09-06-2013, 08:47 PM
أهلا أستاذ مصطفى
هل هي يدالله؟ ما خاب أبدا من تمسك بيد الله.
تحياتي
أهلاً بك أخي محمد
سررتُ بمرورك الخاطف
تحياتي
مصطفى حمزة
09-06-2013, 08:50 PM
ربّما لو أردنا تفسير الأسباب التي دفعتها للنّدم على اختيار الزّواج أو أيّ اختيار آخر من منطلق سيكلوجيّ.
نستطيع أن نلمس أنّ لكلّ إنسان مساعيه في الحياة، للحصول على الوهم الذي يسمّيه مجازًا بالسّعادة.
وليست السّعادة وهمًا بطبيعة الحال، لكنّ جشعَ الإنسانِ هو ما يجعلها كذلكَ.
يضعُ نُصبَ عينيهِ هدفًا مُعَيّنا، ويقول بينه وبين نفسه: "إن حقّقتُ هذا سأكونُ سعيدًا".
وتمرُّ الأيّامُ والسّنواتُ فيتحقّقُ هدفُهُ، فيكتشفُ أنّ ذاكَ الهدف ما عادَ يُرضي طُموحَهُ، ويرى فيهِ إخفاقًا وخيبَةَ أملٍ عوضَ أن يكونَ سببًا في سعادتهِ.
هذه الفجوة الدّائمة المكوث بين ما نُريد وبينَ ما يسعنا تحقيقه، وهذا الفارقُ الزمنيّ الذي يفصل لحظة السّعي للإنجازِ عن لحظة الانجازِ، هو ما يُفقد الإنجازُ روعته وبهجته، ويمحو أثره من نفس صاحبه.
ولذلك علينا ألاّ نقرن السّعادة بتحقيق شيء ما، علينا أن نسعد بما لدينا وبما نعيشه من لحظات، وبما حبانا الله من كنوز كثيرة لا حصرَ لها ولا عدد.
علينا أن نقنعَ بما لدينا وعندها لن نتعسَ أبدًا.
وهذا بالطّبع لن يلغي الطّموح، فالطّموح لبلوغ الغايات يجب أن يُرافقنا لكن دون أن نربط بين الوصول للغاية وتحقيقها بأمورٍ أخرى.
ومضة عميقة هادفة، سعدت بصحبتها.
مودّتي
أختي الفاضلة ، الأستاذة فاتن
أسعد الله أوقاتك
أشكر خربشتي لأنها أثارت فكراً كفكرك وقلماً كقلمك ؛ لتكرمينا بهذا الاستطراد المفيد الجميل
دمتِ بألف خير
نداء غريب صبري
10-07-2013, 04:49 PM
يوم واحد فقط؟
خدعة السعادة تستمر أطول من ذلك في العادة
هههه
ومضة من نوع المضحك المبكي
شكرا لك أخي
بوركت
مصطفى حمزة
11-07-2013, 09:22 PM
يوم واحد فقط؟
خدعة السعادة تستمر أطول من ذلك في العادة
هههه
ومضة من نوع المضحك المبكي
شكرا لك أخي
بوركت
أهلاً أختي الفاضلة نداء
شكراً لمرورك العَطِر
تحياتي
محمد كمال الدين
11-07-2013, 09:50 PM
ومضة بديعة تحكي عن حال الكثيرات اللواتي يظنن السعادة في المال و عند أول خطوة يكتشفن أنهن أخطأن
تحياتي أستاذي لبديع تصويرك
مصطفى حمزة
16-07-2013, 12:35 AM
ومضة بديعة تحكي عن حال الكثيرات اللواتي يظنن السعادة في المال و عند أول خطوة يكتشفن أنهن أخطأن
تحياتي أستاذي لبديع تصويرك
أخي الأكرم ، الأستاذ محمد كمال
أسعد الله أوقاتك
شكراً لمرورك الباهي ، وآسف لتأخري في الرد
تحياتي
الدكتور ضياء الدين الجماس
01-10-2013, 04:37 PM
هي حرية الاختيار ما يميز الإنسان ولكن
مع تحمل المسؤولية
إنه كان ظلوماً جهولا
ومضة موفقة
بورك القلم والمداد
فاطمة بلحاج
07-10-2013, 07:05 PM
ومضة جميلة بفكرتها
بورك حرفك أديبنا الفاضل
تحياتي وتقديري
د. سمير العمري
18-12-2013, 01:13 PM
ما أكثر من لا يدرك نعمة ما به حتى يفقدها ولات حين طلب وبات رهن ندم.
نص جميل معبر فلك التقدير أيها المبدع!
تقديري
مصطفى حمزة
18-12-2013, 10:28 PM
هي حرية الاختيار ما يميز الإنسان ولكن
مع تحمل المسؤولية
إنه كان ظلوماً جهولا
ومضة موفقة
بورك القلم والمداد
أخي الأكرم الدكتور ضياء
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
نعم ، ولذلك لا يُحاسب يوم القيامة إلا ذو عقل .. أداة الاختيار
أشكر مرورك الطيب
تحياتي
مصطفى حمزة
18-12-2013, 10:30 PM
ومضة جميلة بفكرتها
بورك حرفك أديبنا الفاضل
تحياتي وتقديري
أسعد الله أوقاتك أختي العزيزة الفاضلة ، الأديبة فاطمة
أسعدني مرورك ، وشرفني الثناء
تحياتي
مصطفى حمزة
18-12-2013, 10:36 PM
ما أكثر من لا يدرك نعمة ما به حتى يفقدها ولات حين طلب وبات رهن ندم.
نص جميل معبر فلك التقدير أيها المبدع!
تقديري
نعم الحقّ ما قلتَ ، وهذا درسٌ قديم متجدد !
ما زلتَ - أخي الحبيب الدكتور سمير - تكرمني بمصافحة خربشاتي ، وتشرفني بإعجابك .. وهذا عندي قيّم جداً ..
دمتَ بألف خير
حسام القاضي
19-05-2014, 08:40 PM
هيهات..
امتدّتْ إليها يَدٌ من السّماء تُخيّرُها بينَ اثنتين ، فلم تتردّدْ لحظةً حينَ هُرِعَتْ تتشبّثُ بالزواج
ولم تلتفتْ إلى الأخرى ..
في اليوم الثاني أسرعتْ إلى نافذتها ، وصعّدتْ نظرَها في السماء .. تبحثُ عن تلك اليد !
أخي الأديب الكبير / الأستاذ مصطفى حمزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقف امام ومضتك البديعة مندهشا مما أثارته في من أشياء متناقضة !
قرأتها مرات متعاقبة ثم قرأت التعقيبات عليها ووقفت عند تعقيبك لحظات
ثم وقفت كثيرا عند التعقيب العميق بل والفريد للقديرة الأستاذة / كريمة سعيد
وشعرت أنني أمام وجبة قصصية متكاملة تضافرت معها فاكهة نقدية ( واعذرني للتشبيه )
حقا استمتعت جدا هنا..
ولكن العجيب هي تلك الحيرة التي تملكتني بعد القراءات والتاويلات البارعة ..
فبرغم خبرتي المتواضعة في الومضات الا انني أجد في هذه الومضة والتي استخدمت فيها كلمات وألفاظ
عادية متداولة بعيدة عن الأخرى المعجمية التي يستخدمها البعض لإضفاء بعض الغموض على الومضة.
ومع ذلك فقد أدت هذه الكلمات البسيطة والقليلة للغاية إلى نص مفتوح تقريبا .. عديد التأويلات ..
حتى بعد كل ما قيل ؛ خاصة لو رجعنا إلى العنوان "هيهات" وكأنه إشارة إلى متاهة لامتناهية ندخلها ولكن
لا يعرف أحد كيف يخرج منها .
كما ذكرت من قبل فخبرتي المتواضعة بهذا النوع من الابداع هي التي تتكلم ولكن لعل تذوقي يفيد .
تقبل تقديري واحترامي
مصطفى حمزة
21-05-2014, 07:23 AM
أهلاً بأخي الأكرم الأستاذ حسام
بل تذوقك الراقي الشفيف هو المفيد
بحسب النص الأدبيّ من الحظ أن تتعدد قراءاته ضمن حدود اللغة ودلالاتها .
وبحسبي أنا من الحظ أن يمر بخربشاتي أمثالك من القراء الذواقين الراقين
وأنا لستُ بأديب ( كبير ) ..
تحياتي وتقديري
مصطفى الصالح
23-05-2014, 05:09 PM
هيهات..
امتدّتْ إليها يَدٌ من السّماء تُخيّرُها بينَ اثنتين ، فلم تتردّدْ لحظةً حينَ هُرِعَتْ تتشبّثُ بالزواج
ولم تلتفتْ إلى الأخرى ..
في اليوم الثاني أسرعتْ إلى نافذتها ، وصعّدتْ نظرَها في السماء .. تبحثُ عن تلك اليد !
الزواج حلال وشرع الله ليس منه أي شر
لا نعلم ما هي اليد الأخرى
إن كانت الموت فقد تعجلت فلا تظهر نتيجة الزواج من أول ليلة
لم أستطع فك شيفرة الأمر الآخر
مهما يكن هو قرار ولا ينفع الندم
كل التقدير
خلود محمد جمعة
28-05-2014, 07:28 PM
نختار ما نظنه الافضل مضحين بالكثير
ولكن مع انبلاج الحقيقة.... هيهات
عميقة وقوية أديبنا
دمت بخير
عبدالإله الزّاكي
30-05-2014, 12:16 PM
هيهات..
امتدّتْ إليها يَدٌ من السّماء تُخيّرُها بينَ اثنتين ، فلم تتردّدْ لحظةً حينَ هُرِعَتْ تتشبّثُ بالزواج
ولم تلتفتْ إلى الأخرى ..
في اليوم الثاني أسرعتْ إلى نافذتها ، وصعّدتْ نظرَها في السماء .. تبحثُ عن تلك اليد !
أيا كان الخيار الثاني فالزواج أولى لكن فشلت التجربة و هذه سنة الحياة.
جميل هذا الطرح أخي الكريم و أستاذي القدير مصطفى حمزة.
افتقدتك كثيرا بمتصفحي، أتمنى لك دوام الصحة و العافية.
تحاياي و تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir