المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لبان!



م. تامر مقداد
15-05-2013, 06:34 PM
تمامًا.. كالمرأةِ الشرقيةِ
من عسلٍ وشمعْ!‏
تمامًا.. كالمرأةِ الشرقيةِ
تُعلكُ بفمِ الرجل ِ
حتى استشهادِ العسل ِ
فتغدو بلا فائدةٍ
لا جدوى
لا نفعْ!‏
تمامًا.. كالمرأةِ الشرقيةِ
بين شدقيه
حتى آخر قطرةٍ
من رحيقٍ.. ودمعْ!‏
***
ثم يتفنن في بصقي من بين شفتيه
ويُخرجُ العلبةَ من جيبـِه
ويتناولُ قطعةً جديدةً
من عسلٍ.. وشمعْ!‏


من قديم أوراقي.. ولولا أن (ذبول آمال المصري! (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=40374)) ذكرني بها.. لطُويت!

آمال المصري
16-05-2013, 04:17 PM
هناك من الرجال فعلا من يتشدق بها بين فكيه .. ثم يمجها في أقرب حاوية قمامة إذا ما انتهت نكهة العسل منها
ومضة أنيقة شاعرنا الفاضل وبون كبير بين حرف أهل الشعر وبين عبد فقير الحرف مثلي
بوركت واليراع
تحاياي

ولاء علي
16-05-2013, 04:30 PM
ثم يتفنن في بصقي من بين شفتيه
ويُخرجُ العلبةَ من جيبـِه
ويتناولُ قطعةً جديدةً
من عسلٍ.. وشمعْ!‏


رائعة .. أعجبتني كثيرا
وتحمل معان عميقة
وتظهر تجاربا مريرة من تجارب النساء
عشناها أو عشتها مرارا

لا أذاقك الله إياها
دمت والجمال

م. تامر مقداد
17-05-2013, 02:40 PM
هناك من الرجال فعلا من يتشدق بها بين فكيه .. ثم يمجها في أقرب حاوية قمامة إذا ما انتهت نكهة العسل منها
ومضة أنيقة شاعرنا الفاضل وبون كبير بين حرف أهل الشعر وبين عبد فقير الحرف مثلي
بوركت واليراع
تحاياي

الفاضلة آمال..

أهمس في العتمة ما لم يمر من (هنا نور D:): من الرجال من هم كذلك.. ومن النساء من قالت لابنتها ذات طلاق: سألبسك جزمة - أكرمكم الله - وأُخلعك أخرى حتى تناسب قدمك واحدة! :009: :007: :006:

ويبقى أن هذه حالات لا تُعمم.. ولله الحمد!

أما تواضع العظماء.. فلا أنخدع والحق أبلج! :sm:

دمت عظيمة متواضعة.. وبورك نبض مدادك :001:

عبد السلام دغمش
18-05-2013, 08:12 AM
أخي تامر

أنت تتحدّث عن الكلمة..وإن اخترت لها مثلاً كبيراً ..أخذ بها جانبا..
نحن فعلاً نطرب للكلمة نرددها أمام الاخرين تلوكها شفاهنا مثل العلك..ثم نبحث عن اخرى..لأنها لم تتحول الى رسالة..صرنا نردد وغيرنا يسمع..وهكذا..
تحياتي

م. تامر مقداد
19-05-2013, 08:51 AM
أخي تامر

أنت تتحدّث عن الكلمة..وإن اخترت لها مثلاً كبيراً ..أخذ بها جانبا..
نحن فعلاً نطرب للكلمة نرددها أمام الاخرين تلوكها شفاهنا مثل العلك..ثم نبحث عن اخرى..لأنها لم تتحول الى رسالة..صرنا نردد وغيرنا يسمع..وهكذا..
تحياتي

قراءة جديدة ومميزة من أديب أريب! :v1:

تحية تقدير :001:

م. تامر مقداد
19-05-2013, 12:54 PM
رائعة .. أعجبتني كثيرا
وتحمل معان عميقة
وتظهر تجاربا مريرة من تجارب النساء
عشناها أو عشتها مرارا

لا أذاقك الله إياها
دمت والجمال

دمتِ وسلمتِ أختي ولاء.. وأعتذر إن نكأتُ جراحًا.. أكرمك الله برضوانه :001:


همسة: "تجاربا" ممنوعة من الصرف.. فهي تجاربَ :sm:

محمد ذيب سليمان
19-05-2013, 05:48 PM
وكثيرا ما نشاهد ذلك ونعايشه ايا كانت القراءات وتعددت

شكرا لك

م. تامر مقداد
20-05-2013, 08:07 PM
وكثيرا ما نشاهد ذلك ونعايشه ايا كانت القراءات وتعددت

شكرا لك

شكرا لمرورك الطيب :001:

د. سمير العمري
24-05-2013, 01:16 AM
صورة جميلة برمزيتها ودلالتها رسمت بسمة على وجهي!

لا فض فوك!

تقديري

لانا عبد الستار
18-06-2013, 03:16 AM
صورة قبيحة لواقع العلاقة بين رؤية الرجل الشرقي للمرأة وتعامله معها وبين ما يوجبه الحق على أهله من احترام لها
أحزنتنيب لشدة واقعيتها
أشكرك

م. تامر مقداد
19-06-2013, 06:20 PM
صورة جميلة برمزيتها ودلالتها رسمت بسمة على وجهي!

لا فض فوك!

تقديري

دامت الابتسامة الصافية والملهمة على وجهك دكتورنا الفاضل

تحية تقدير :001:

م. تامر مقداد
27-06-2013, 07:42 AM
صورة قبيحة لواقع العلاقة بين رؤية الرجل الشرقي للمرأة وتعامله معها وبين ما يوجبه الحق على أهله من احترام لها
أحزنتني لشدة واقعيتها
أشكرك

الحمد لله على نعمة الإسلام.. والحمد لله أن هذه الحالة رغم واقعيتها لا تشكّل ظاهرة

شكرا لمروركِ الكريم أيتها الفاضلة :001:

فاتن دراوشة
27-06-2013, 10:06 AM
تشبيه رائع أصاب العمق

دمت مبدعا أخي

مودّتي

م. تامر مقداد
30-06-2013, 08:01 AM
تشبيه رائع أصاب العمق

دمت مبدعا أخي

مودّتي

دمتِ وسلمتِ :001:

ربيحة الرفاعي
30-10-2015, 08:22 PM
جميل أن يجيد الكاتب الرجل تقمص شخصية المرأة فيعبر عنها بهذا الصدق والعمق

دام لقلمك البهاء
تحاياي

خلود محمد جمعة
01-11-2015, 11:01 AM
بعض الصور لقوة حقيقتها نفضل أن نغمض عين إدراكنا عنها
عميقة ومؤلمة
جميلة ومعبرة

بوركت

وليد عارف الرشيد
01-11-2015, 11:18 AM
رمزية متقنة الأداء نبيلة الفكر جميلة الحرف من مبدع جميل
دمت ودامت حروف الألق
محبتي وكل نقديري

ناديه محمد الجابي
01-11-2015, 06:13 PM
وصف واقعي مؤلم لفئة من الرجال ونظرتهم للمرأة الشرقية
والجميل إنها جاءت على لسان رجل
حس عميق وتأملات هادفة وعميقة من مفكر رهيف الإحساس
وأديب راقي .. سلمت وسلم مداد قلمك. :001: