نهى إحسان زادني
19-05-2013, 02:06 AM
غَيـــرَهْ..!
لقد ثارت شرورٌ مستطيــرهْ=لقولهمُ أفاض أبو هريــرهْ
و قد علم العدا أنّـا شـدادٌ=إذا يُعصى الإله نثورُ غيرهْ
متى نحملْ على قومٍ غِضاباً=تَسومهمُ الردى منا هريرهْ!
على أنّا جميعٌ فيـه وهْـنٌ=فُرادانا على الشاني مغيرهْ
إذا مسَّوْهُ عضّ له لسانـاً=على شفةٍ تنال أبا هريـرهْ
ألا أبلغْ عِدا الإسـلامِ عنـي=فلستم تحـت نعليـه قُشيْـره
ضئالَ القدر، يسحقكم صَغـارٌ=و معصيـةٌ أذلّتكـمْ كبـيـرهْ
فلستم بين أهل العلـمِ شيئـا=و ليس لكم لدى الأعدا عشيرهْ
أغثّ الجهلُ سائمَكـم فأنتـم=مقالتكـم و قامتُكـم حقيـره
و منطقكم تلعثمَ عـن لسـانٍ=ركاكتُـه تَمُـدّ يـداً مُشيـره
و أعيتـهُ البراهيـنُ افتقـاراً=فألقى زيفَ شبهته الخطيـره
ألا أبلغ شتيـمَ أبـي هريـره=فلست لدى الكرام لقى فويـره
فـإن أبـي و والده و رهـطي=فـداءٌ للعزيـز أبـي هريـره
فإن يكن الـذي يشنيـه حِبـي=أعاديـه لأجـل أبـي هريـره
و إن يكُ في قلى شانيـه ذلـي=فعزي في انتصار أبي هريـره
ألم يكُ للنبي - بلى - نَصِيرهْ؟=ألم يكُ في الظّلام سهى منيرهْ؟
ألم يكُ في الصحابة خيـرَ راوٍ=صريعَ الجوع في نحر الظهيره؟
على حفظ الحديث شديد حرصٍ=على كنـزٍ يضـمّ يـداً فقيـره
يسابـق عمْـرهُ ألا يـوافَـى=فتُحرمَ أمـة الإسـلام خيـرهْ
إذا الفاروقُ يزجـرهُ شديـداً=و يَعجب من روايته الكثيـرهْ
يقولُ: وقفتُ للتحديث نفسـي=فما صَفقٌ أحبُّ إلـيّ غيـرَه
كذلك عائشٌ عجبت و قالـت:=لَما ترويه لم أسمـع نظيـرهْ!
فقال: شُغلتِ يا أمـاه عنهـا=بمكحلـةٍ معانيهـا كبـيـرهْ
و لم أُشغَل بشيءٍ عن نبيّـي=أصاحبـُه عشيّـا أو بُكيـره
فيا عجبـي، أيبغضـه فـؤادٌ=و سيدنا دعـا لأبـي هريـره
أنِ اللهم هب لأبـي هريـره=و أمه حـب مسلِمـةٍ كثيـره
فلم يلمزه غيرُ خسور سعـي=و مصدورٍ، و ذي عين ضريره
بل الأعداءُ تنفخ فـي ذكـاءٍ=لتطفئها، و نفختُهـم زُفيْـرَهْ!
الأربعاء 25 شوال 1426 للهجرة
لقد ثارت شرورٌ مستطيــرهْ=لقولهمُ أفاض أبو هريــرهْ
و قد علم العدا أنّـا شـدادٌ=إذا يُعصى الإله نثورُ غيرهْ
متى نحملْ على قومٍ غِضاباً=تَسومهمُ الردى منا هريرهْ!
على أنّا جميعٌ فيـه وهْـنٌ=فُرادانا على الشاني مغيرهْ
إذا مسَّوْهُ عضّ له لسانـاً=على شفةٍ تنال أبا هريـرهْ
ألا أبلغْ عِدا الإسـلامِ عنـي=فلستم تحـت نعليـه قُشيْـره
ضئالَ القدر، يسحقكم صَغـارٌ=و معصيـةٌ أذلّتكـمْ كبـيـرهْ
فلستم بين أهل العلـمِ شيئـا=و ليس لكم لدى الأعدا عشيرهْ
أغثّ الجهلُ سائمَكـم فأنتـم=مقالتكـم و قامتُكـم حقيـره
و منطقكم تلعثمَ عـن لسـانٍ=ركاكتُـه تَمُـدّ يـداً مُشيـره
و أعيتـهُ البراهيـنُ افتقـاراً=فألقى زيفَ شبهته الخطيـره
ألا أبلغ شتيـمَ أبـي هريـره=فلست لدى الكرام لقى فويـره
فـإن أبـي و والده و رهـطي=فـداءٌ للعزيـز أبـي هريـره
فإن يكن الـذي يشنيـه حِبـي=أعاديـه لأجـل أبـي هريـره
و إن يكُ في قلى شانيـه ذلـي=فعزي في انتصار أبي هريـره
ألم يكُ للنبي - بلى - نَصِيرهْ؟=ألم يكُ في الظّلام سهى منيرهْ؟
ألم يكُ في الصحابة خيـرَ راوٍ=صريعَ الجوع في نحر الظهيره؟
على حفظ الحديث شديد حرصٍ=على كنـزٍ يضـمّ يـداً فقيـره
يسابـق عمْـرهُ ألا يـوافَـى=فتُحرمَ أمـة الإسـلام خيـرهْ
إذا الفاروقُ يزجـرهُ شديـداً=و يَعجب من روايته الكثيـرهْ
يقولُ: وقفتُ للتحديث نفسـي=فما صَفقٌ أحبُّ إلـيّ غيـرَه
كذلك عائشٌ عجبت و قالـت:=لَما ترويه لم أسمـع نظيـرهْ!
فقال: شُغلتِ يا أمـاه عنهـا=بمكحلـةٍ معانيهـا كبـيـرهْ
و لم أُشغَل بشيءٍ عن نبيّـي=أصاحبـُه عشيّـا أو بُكيـره
فيا عجبـي، أيبغضـه فـؤادٌ=و سيدنا دعـا لأبـي هريـره
أنِ اللهم هب لأبـي هريـره=و أمه حـب مسلِمـةٍ كثيـره
فلم يلمزه غيرُ خسور سعـي=و مصدورٍ، و ذي عين ضريره
بل الأعداءُ تنفخ فـي ذكـاءٍ=لتطفئها، و نفختُهـم زُفيْـرَهْ!
الأربعاء 25 شوال 1426 للهجرة