تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في خيام اللاجئين ...



ياسر سالم
22-05-2013, 12:09 AM
http://www6.0zz0.com/2013/05/21/22/204865707.jpg (http://www.0zz0.com)




في خيام اللاجئين
ترقد الأيام حبلى بالأنينْ
مثلما وجه الأماني
يتراءى في لقيمات الصغار البائسين
في تلابيب الشيوخ
في هشيم المحتظر
و عجوز تنتظرْ
في غياب السنبلات الخضر حينا
ثم حينا فى متاهات الضجرْ
في عيون ذابلات هدها طول السهرْ
آيست بالدرب فجرا تائها كيف يؤوبْ..؟
مذ شدا الفجر الكذوبْ
عند شرقٍ ..عند غربٍ
في شمالٍ أو جنوبْ
***
فى خيام اللاجئين
كل يومِ صار لحنا مفعما
فوق أوتار العناء
كل يوم صار داءً مبهما
يتقيه كل داءْ
كان ماءً
شاقنا ريحا وعذبا
في الصباح والمساء..
فسباه - عند وخز الموت - طين
ثم كان-لايزال -
يشغب الجرح وينزو بالدموع
المسجى بالحنين
والمحلى بالرجوع
يستفز كل صلد
كي يلين
هل تراه..
طيف حـلْم ليس يبقى
في خيام اللاجئين ؟
قد ... عساه..
ربما أن يستبين
***
صار حق العيش حلما لا يجوز
في خيام اللاجئين ..
روع الحقد الدفين كل أرواح الأماني
في تراتيل الحياة
تعتلي الآمال كوما من حجارة
تختبي كل المعاني
خلف أسوار الوفاة
من تراه قد يحوز أو يفوز ؟!
***
من سنين
كانت الأم الرؤوم
ترضع الأولاد حبا وانتماء
تتصابى للصبايا
ترقب الأيام فيهم
تتناهى بالرجاء
تتمنى أن يطول العمر عمرا
أن يظل الحلم دهرا
ثم باتت تشتكى طول الحياة ..والأنين !
في خيام اللاجئين
***
وعلى جنب الصراط المستكين
يرقد الهرالمرجى للنضال
ينشد اللذات طراً
كل صيفٍ
عند أمواج رقاق ناعمات
يشرب اللذات سرا
في الشتاء
تحت أفياء الحسان الناعسات
من تهادت فى دلال
فى لباس الكاسيات العاريات
من تقضّى عمرها
تحتفى بالمترفين
تستفز المترفات
فى أناة وثبات!
فى أثاث ورياش ومتاعْ
في قصور وضياع
***
تأفل الشمس سريعا
في خيام اللاجئينْ
تتمادى في الغروبْ
يهجم الليل المُعَنّى كالشحوبْ
يسكب الحزن فيربو
بين أعماق الأيامى واليتامى الحائرينْ
وفلول الخوف تحبو
في دهاليز الخطوبْ
ليس ثمّ ..
غيرضعفٍ ..
فوق ضعفٍ..
تحت ضعفٍ..
خلف ضعفٍ..
قد تناهى في القلوبْ
في الفيافي والبوادي والدروبْ ................

آمال المصري
25-05-2013, 06:12 AM
في دهاليز الخطوبْ
ليس ثمّ ..
غيرضعفٍ ..
فوق ضعفٍ..
تحت ضعفٍ..
خلف ضعفٍ..
قد تناهى في القلوبْ
في الفيافي والبوادي والدروبْ

أطلت الوجع على ضفاف الجراح هنا أديبنا الفاضل
قصيدة نثرية فارهة المعاني نابضة بالألم
بوركت واليراع
تحاياي

فاتن دراوشة
25-05-2013, 03:48 PM
حرف نزف الكثير من آلام الذين ذاقوا مرارة العيش تحت سقف الخيام في ظلّ الشّتات واللّجوء

دام حرفك يعتصر الواقع صورًا ولا أبهى

مودّتي

ياسر سالم
25-05-2013, 04:19 PM
في دهاليز الخطوبْ
ليس ثمّ ..
غيرضعفٍ ..
فوق ضعفٍ..
تحت ضعفٍ..
خلف ضعفٍ..
قد تناهى في القلوبْ
في الفيافي والبوادي والدروبْ

أطلت الوجع على ضفاف الجراح هنا أديبنا الفاضل
قصيدة نثرية فارهة المعاني نابضة بالألم
بوركت واليراع
تحاياي


أختي الكريمة الغالية السيدة آمال
بورك حضورك الذي يزيدني في كل مرة
وأشرُف دائما بأن تتلاقي كلماتي مع الكريمات أمثالك
وأشكر لك قراءاتك الجميلة للنصوص
ووقوفك المتأني على متونها

دمتِ لإخوانك قلبا أبيض ينبض بالخير كما عهدنا بك

تحياتي ودعواتي لحضرتك

هشام النجار
25-05-2013, 04:22 PM
محمد بن أحمد بن طباطبا صاحب ( عيار الشعر ) جعل ( الذوق ) حاسة مماثلة للحواس الخمس .
وبالذوق يزن الناقد النصوص ويميز حسنها من رديئها " فما قبله واصطفاه فهو واف ، وما مجه فهو ناقص " .
وتفسير هذا التشبيه عند ابن طباطبا أن " كل حاسة من حواس البدن انما تتقبل ما يتصل بها مما طبعت له ، اذا كان وروده عليها ورودا لطيفا ، باعتدال لا جور فيه ، وبموافقة لا مضادة معها ؛ فالعين تألف المرأى الحسن ، وتقذى بالمرأى القبيح الكريه ، والأنف يقبل الشم الطيب ، ويتأذى بالنتن الخبيث ، والفهم يأنس من الكلام بالعدل الصواب الحق ، والجائز المعروف المألوف ، ويتشوف اليه ، ويتجلى له ، ويستوحش من الكلام الجائر والخطأ الباطل والمحال المنكر وينفر منه ويصدأ له " .
فللناقد اذاً – حسب نظرية ابن طباطبا - حاسة سادسة مستقرها وجدانه ؛ حيث ينبسط وينقبض لحلو الكلام ورديئه كما ترضى العين وتكره وكما تسر الأنف وتنفر .. الخ .
تذوق قصيدة بالعين قبل أن تمر بالكيان وتعرج على الوجدان .
هذا بالضبط ما حدث لى مع قصيدة الشاعر الموهوب ياسر سالم ( فى خيام اللاجئين ) .
والسبب أننى لم أجد شاعرا ولا قصيدة انما وجدت رساما يبدع لوحة تشكيلية بكل مكوناتها على طريقة نزار قبانى ( الرسم بالكلمات ) .
لم يقدر الله لأحدنا بعد العيش فى مخيم من مخيمات اللاجئين .
هنا شاهدنا سويا فيلما وثائقيا بالصوت والصورة يجسد معاناتهم .
يصور أيامهم البئيسة ويفضح أمانيهم الخائبة وينعى فجرهم الكذوب .
هنا كنا على موعد لزيارة – من يوم واحد – لأحد مخيمات اللاجئين .
نعيش فيه لحظات الألم وساعات الملل الرتيب حيث ( تأفل الشمس سريعا ) و ( تتمادى فى الغروب ) .
نشاهد كيف ( يسكب الحزن ويربو بين أعماق الأيامى واليتامى الحائرين )
كيف أن كل يوم هناك ( صار لحنا مفعما فوق أوتار العناء ) ؟!
وكيف أن كل يوم هناك ( صار داء مبهما يتقيه كل داء ) ؟!
كيف ( تعتلى الآمال كوما من حجارة ) ، وتفاجئنا المعانى مختبئة خلف أسرار الوفاة

ياسر سالم
25-05-2013, 04:26 PM
حرف نزف الكثير من آلام الذين ذاقوا مرارة العيش تحت سقف الخيام في ظلّ الشّتات واللّجوء

دام حرفك يعتصر الواقع صورًا ولا أبهى

مودّتي



اللهم ارفع الهم عن المهمومين
امتنا الآن بين بياض وسواد
بين راحة ورغد ... ونكبة عيش
بين بئر معطلة ... وقصر مشيد
هل نحن امة وسطا .. وهل نحن خير ما قد أُخرج للناس ؟!
متى تعود الوسطية والخيرية لهذه الامة التي اردا لها سائسوها أن تتنكب الصراط راغمة ؟!
اللهم اعد لنا مجدنا وعزنا وكرامتنا ...
لا يخفى حالنا عليك ..فلا تؤاخذنا بذنوبنا
اغفر وارحم واعف وتكرّم ...

شكرا سيدة فاتن على مرورك المعبّر
تحياتي ودعواتي

ياسر سالم
25-05-2013, 04:43 PM
محمد بن أحمد بن طباطبا صاحب ( عيار الشعر ) جعل ( الذوق ) حاسة مماثلة للحواس الخمس .
وبالذوق يزن الناقد النصوص ويميز حسنها من رديئها " فما قبله واصطفاه فهو واف ، وما مجه فهو ناقص " .
وتفسير هذا التشبيه عند ابن طباطبا أن " كل حاسة من حواس البدن انما تتقبل ما يتصل بها مما طبعت له ، اذا كان وروده عليها ورودا لطيفا ، باعتدال لا جور فيه ، وبموافقة لا مضادة معها ؛ فالعين تألف المرأى الحسن ، وتقذى بالمرأى القبيح الكريه ، والأنف يقبل الشم الطيب ، ويتأذى بالنتن الخبيث ، والفهم يأنس من الكلام بالعدل الصواب الحق ، والجائز المعروف المألوف ، ويتشوف اليه ، ويتجلى له ، ويستوحش من الكلام الجائر والخطأ الباطل والمحال المنكر وينفر منه ويصدأ له " .
فللناقد اذاً – حسب نظرية ابن طباطبا - حاسة سادسة مستقرها وجدانه ؛ حيث ينبسط وينقبض لحلو الكلام ورديئه كما ترضى العين وتكره وكما تسر الأنف وتنفر .. الخ .
تذوق قصيدة بالعين قبل أن تمر بالكيان وتعرج على الوجدان .
هذا بالضبط ما حدث لى مع قصيدة الشاعر الموهوب ياسر سالم ( فى خيام اللاجئين ) .
والسبب أننى لم أجد شاعرا ولا قصيدة انما وجدت رساما يبدع لوحة تشكيلية بكل مكوناتها على طريقة نزار قبانى ( الرسم بالكلمات ) .
لم يقدر الله لأحدنا بعد العيش فى مخيم من مخيمات اللاجئين .
هنا شاهدنا سويا فيلما وثائقيا بالصوت والصورة يجسد معاناتهم .
يصور أيامهم البئيسة ويفضح أمانيهم الخائبة وينعى فجرهم الكذوب .
هنا كنا على موعد لزيارة – من يوم واحد – لأحد مخيمات اللاجئين .
نعيش فيه لحظات الألم وساعات الملل الرتيب حيث ( تأفل الشمس سريعا ) و ( تتمادى فى الغروب ) .
نشاهد كيف ( يسكب الحزن ويربو بين أعماق الأيامى واليتامى الحائرين )
كيف أن كل يوم هناك ( صار لحنا مفعما فوق أوتار العناء ) ؟!
وكيف أن كل يوم هناك ( صار داء مبهما يتقيه كل داء ) ؟!
كيف ( تعتلى الآمال كوما من حجارة ) ، وتفاجئنا المعانى مختبئة خلف أسرار الوفاة
حبيبي وصديقي ورفيق دربي هشام
أحن والله للرجوع الى مرابعكم ..
وكم كان جميلا ان يكون وجهك الذي يأتيني بالخير هو آخر ماعانقت حين بدأ موسم اغترابي
كعادتك بي كريم رحيم حليم
أشكرك على قبولك لي هنا
وعلى حسن تتبعك
ودائما تاتي بجديدك في اثر كل نص لتقف كلماتك نصا برأسه
دمت اخا كريما وفيا مناضلا لم يعرف الكلل والملل

تحياتي ودعواتي لك ولأسرتك

ربيحة الرفاعي
12-06-2013, 12:42 AM
صدق المشاعر وألق التعبير وروعة المعاني في هطول شاعري بديع

أراها قصيدة جميلة إلا في بعض موقع سهل المعالجة
وسأنقلها لقسم الشعر

دمت بخير شاعرنا

تحاياي

جلال طه الجميلي
12-06-2013, 12:39 PM
أُشاركُ الأخ هشام النجار فيما ذهبَ أليه
ولقد كانت مشاعر الاخ ياسر سالم جيّاشةً
وشعرهُ غايةً في الحُسن- بوركت ودمت متألقا

محمد ذيب سليمان
12-06-2013, 05:33 PM
شكرا ايها الحبيب على هذا الإنثيال الشعري الشعوري الجميل
في نقل معاناة اهل المخيم وكل ذلك جاء بتصوير بديع ونسج جميل
دم بود

ياسر سالم
13-06-2013, 08:27 AM
صدق المشاعر وألق التعبير وروعة المعاني في هطول شاعري بديع

أراها قصيدة جميلة إلا في بعض موقع سهل المعالجة
وسأنقلها لقسم الشعر

دمت بخير شاعرنا

تحاياي



لا بأس استاذتنا الكريمة
حتى لو سلم النص من كل عثار عروضي
فإنه حين تاخذني الغيرة على القصيدة التالدة الخالدة آوي إلى النثر بأوزاني التي لا تستقيم على دربها المهيب الذي خطّهُ الأوائل
سلمتِ من كل سوء وبوركت ايامك
تحياتي ودعواتي

ياسر سالم
13-06-2013, 08:30 AM
أُشاركُ الأخ هشام النجار فيما ذهبَ أليه
ولقد كانت مشاعر الاخ ياسر سالم جيّاشةً
وشعرهُ غايةً في الحُسن- بوركت ودمت متألقا



مرورك كريم أستاذنا القدير
وكم يحتاج أمثالى الى نظرات من عيون راصدة أمثالكم .. فعسى أن تكون استقامة من عوج
تحياتي لمرورك الكريم
شكرا لحضرتك

ياسر سالم
13-06-2013, 08:35 AM
شكرا ايها الحبيب على هذا الإنثيال الشعري الشعوري الجميل
في نقل معاناة اهل المخيم وكل ذلك جاء بتصوير بديع ونسج جميل
دم بود



الوالد الكريم والأديب الرائع أستاذنا محمد سليمان
أشكرك أن راقك ما كتبت
هي محاولة للعيش لحظات بين انات الأيامى واليتامي
وقد حان الآن أن نُنّحني اللحن المستنيم جانبا لتيصخ الأذان الى حشرجات انفاس الثكالى والأرامل ..وما أكثرهم ..
اللهم رحمة منك تغنينا بها عن خلقك

تحياتي لمرورك العاطر

د. سمير العمري
11-12-2013, 01:16 AM
نص شعري شعوري شاعري يلخص تاريخ أمة وفضيحة جيل.
أحسنت أخي ياسر وأبرأت الذمة فلا فض فوك!
ونسأل الله أن يصلح حال الأمة وأن يبرئ القلوب من المحن والإحن ليكون الجميع إخوانا على سرر متقابلين.

تقديري

ياسر سالم
12-12-2013, 06:51 AM
نص شعري شعوري شاعري يلخص تاريخ أمة وفضيحة جيل.
أحسنت أخي ياسر وأبرأت الذمة فلا فض فوك!
ونسأل الله أن يصلح حال الأمة وأن يبرئ القلوب من المحن والإحن ليكون الجميع إخوانا على سرر متقابلين.

تقديري



جزاك الله خيرا أستاذنا القدير
وأشكرك على إعادة رفع هذه المعاناة لاسيما مع دخول فصل الشتاء بقساوته على هؤلاء المساكين
اللهم اجعل افئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات ...
تحياتي وتقديري
شكر لوجودك المشرق دوما
دعواتي لحضرتك

سامية الحربي
12-12-2013, 01:31 PM
وجعٌ على وجع وضعفٌ على ضعف .قصيدة نثرية هامت بنا في طرقات الثلج و الجوع والبرد والقصف .رحم الله حال اللاجئين .تقديري الكبير.

ياسر سالم
15-12-2013, 06:44 AM
وجعٌ على وجع وضعفٌ على ضعف .قصيدة نثرية هامت بنا في طرقات الثلج و الجوع والبرد والقصف .رحم الله حال اللاجئين .تقديري الكبير.



نعم هو وجع طال عليه الأمد
اللهم عجل بالفرج القريب على هؤلاء المساكين
وارزقهم وآوهم وانصرهم
تحيتي وتقديري أختي الكريمة الأستاذة غصن الحربي

أحلام أحمد
15-12-2013, 02:35 PM
http://www6.0zz0.com/2013/05/21/22/204865707.jpg (http://www.0zz0.com)



تأفل الشمس سريعا
في خيام اللاجئينْ
تتمادى في الغروبْ
يهجم الليل المُعَنّى كالشحوبْ
يسكب الحزن فيربو
بين أعماق الأيامى واليتامى الحائرينْ
وفلول الخوف تحبو
في دهاليز الخطوبْ
ليس ثمّ ..
غيرضعفٍ ..
فوق ضعفٍ..
تحت ضعفٍ..
خلف ضعفٍ..
قد تناهى في القلوبْ
في الفيافي والبوادي والدروبْ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ياسر
:008::008::008:
رسمت بحروفك لوعة تُقابلها لوعة أكبر في صدورنا
لوعة على حال هؤلاء البائسين
ولوعة على ضعفنا وخذلاننا لهم
فما أشد بؤسنا...!!!
يمر العام تلو العام
ونحن من ضعف إلى ضعف أشد
ومن فرقة إلى فرقة أكبر
ومن تشتت إلى تشتت أعظم
فماذا ننتظر
هل ننتظر مجاورة هؤلاء اللاجئين حتى نكون في الهمّ سواء
لهم ولنا الله
على كل ما يحدث لنا ولهم
ولئن كانت قلوب بعضنا متحجّرة
فقلوب بعضنا الآخر لا تزال تنبض بالحبّ لهم والعطف والدعاء لهم
وكم من تائه بين جدران وطنه...!!!:008:
....
حروف كان الصدق شعارها والألم عنوانها واللوعة مدادها
فجزاك الله خيرا على ما كتبت
وجعل هذه الحروف في ميزان حسناتك
ومنّ على هؤلاء المُستضعفين بكرمه وجوده وعطفه
وسخّر لهم من يُعينهم على مواجهة هذا الزمهرير
وأدفأ برد قلوبهم وأجسادهم
....
حروفك وريشتك يرسمان إبداعا لا يليق إلابك
فسلمت يمينك أيها الفاضل
ولك كثير تقديري وامتناني :001:

ناديه محمد الجابي
15-12-2013, 05:22 PM
قصيدة من عمق المعاناة .. تتشظى ألما على أولئك القابعين في خيام اللاجئين
هى آلام نشعر بها جميعا , أنّ بها حرفك معبرا عما في قلوبنا ..أنيناً شجياً حزيناً
ياللشعر ماأجمله ـ ويا للأحساس ما أوجعه.
بوركت المشاعر الجياشة , والعاطفة الصادقة النبيلة.

ناديه محمد الجابي
15-12-2013, 05:43 PM
قصيدة من عمق المعاناة .. تتشظى ألما على أولئك القابعين في خيام اللاجئين
هى آلام نشعر بها جميعا , أنّ بها حرفك معبرا عما في قلوبنا ..أنيناً شجياً حزيناً
ياللشعر ماأجمله ـ ويا للأحساس ما أوجعه.
بوركت المشاعر الجياشة , والعاطفة الصادقة النبيلة.

عدنان الشبول
17-12-2013, 04:28 AM
الشاعر الرقيق صاحب الكلمة الجذّابة والحرف الأنيق والعاطفة الصادقة ،لا أخفيك أني أجد فيك مبدعاً متميزا في تعابيره النثرية والشعرية فأجدني أبحث عن نصوصك فأجد فيها ما لا أجده عند غيرها من النصوص من الموسيقى والوجع مرّة والفرح أحيانا .
تعجبني 'وأنا التلميذ بين أيديكم ، سلاسة ألفاظك وقوة تعبيرها في نفس الوقت فلا يستعصي فهمها على القارئ فتدفعه لمتابعة النص بما فيه من تسلسل الأفكار وعذوبة السرد ، فيخرج من النص بنية الزيارة من جديد .

رسمت لنا صورة حزينة واقعية
نسأل الله أن يفرج عن جميع المنكوبين


تقبل مني إعجابي الشديد بما تجود به


ألف تحية

عدنان

نداء غريب صبري
23-01-2014, 09:30 AM
صار حق العيش حلما لا يجوز
في خيام اللاجئين ..
روع الحقد الدفين كل أرواح الأماني
في تراتيل الحياة
تعتلي الآمال كوما من حجارة
تختبي كل المعاني
خلف أسوار الوفاة
من تراه قد يحوز أو يفوز ؟!

شعر جميل
فيه بعض الأسطر التي تحتاج للمراجعة

أمتعتني قراءته

شكرا لك أخي

بوركت

ياسر سالم
12-02-2014, 07:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ياسر
:008::008::008:
رسمت بحروفك لوعة تُقابلها لوعة أكبر في صدورنا
لوعة على حال هؤلاء البائسين
ولوعة على ضعفنا وخذلاننا لهم
فما أشد بؤسنا...!!!
يمر العام تلو العام
ونحن من ضعف إلى ضعف أشد
ومن فرقة إلى فرقة أكبر
ومن تشتت إلى تشتت أعظم
فماذا ننتظر
هل ننتظر مجاورة هؤلاء اللاجئين حتى نكون في الهمّ سواء
لهم ولنا الله
على كل ما يحدث لنا ولهم
ولئن كانت قلوب بعضنا متحجّرة
فقلوب بعضنا الآخر لا تزال تنبض بالحبّ لهم والعطف والدعاء لهم
وكم من تائه بين جدران وطنه...!!!:008:
....
حروف كان الصدق شعارها والألم عنوانها واللوعة مدادها
فجزاك الله خيرا على ما كتبت
وجعل هذه الحروف في ميزان حسناتك
ومنّ على هؤلاء المُستضعفين بكرمه وجوده وعطفه
وسخّر لهم من يُعينهم على مواجهة هذا الزمهرير
وأدفأ برد قلوبهم وأجسادهم
....
حروفك وريشتك يرسمان إبداعا لا يليق إلابك
فسلمت يمينك أيها الفاضل
ولك كثير تقديري وامتناني :001:




أشكرك وجزاك الله خيرا
تقديري

أحلام أحمد
13-02-2014, 05:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ياسر
:008::008::008:
رسمت بحروفك لوعة تُقابلها لوعة أكبر في صدورنا
لوعة على حال هؤلاء البائسين
ولوعة على ضعفنا وخذلاننا لهم
فما أشد بؤسنا...!!!
يمر العام تلو العام
ونحن من ضعف إلى ضعف أشد
ومن فرقة إلى فرقة أكبر
ومن تشتت إلى تشتت أعظم
فماذا ننتظر
هل ننتظر مجاورة هؤلاء اللاجئين حتى نكون في الهمّ سواء
لهم ولنا الله
على كل ما يحدث لنا ولهم
ولئن كانت قلوب بعضنا متحجّرة
فقلوب بعضنا الآخر لا تزال تنبض بالحبّ لهم والعطف والدعاء لهم
وكم من تائه بين جدران وطنه...!!!:008:
....
حروف كان الصدق شعارها والألم عنوانها واللوعة مدادها
فجزاك الله خيرا على ما كتبت
وجعل هذه الحروف في ميزان حسناتك
ومنّ على هؤلاء المُستضعفين بكرمه وجوده وعطفه
وسخّر لهم من يُعينهم على مواجهة هذا الزمهرير
وأدفأ برد قلوبهم وأجسادهم
....
حروفك وريشتك يرسمان إبداعا لا يليق إلابك
فسلمت يمينك أيها الفاضل
ولك كثير تقديري وامتناني :001:



أشكرك وجزاك الله خيرا
تقديري

رسالتك وصلت فشكرا لك أيها الكريم