المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللحظات الأخيرة



سـحـر الأستــاذ
23-05-2013, 03:21 AM
وقبلَ أن تتناثرَ أشلاؤه,
قبّل جبينَ أمِّه, وهمسَ لها سأنتظركِ في الحياةِ الأجمل.
فاحتضنَتْه بقوةٍ وأخذتْ تشتمُ رائحَتَه للمرةِ الأخيرة, وأودعته الله
وعندما جاءها خبرُ ارتقائِه, أخذتْ تزغردُ
تفاجئ الناسُ بردّة فعلِ الأم, أتودّع أبنها الوحيد بالزغاريد.؟
فأجابتهم: وأي وداعٍ أجمل من هذا, عاشَ عزيزًا ورحل شهيدًا
ومن أغلى منه لأتقرب بهِ إلى الله؟

أحمد الأستاذ
23-05-2013, 02:10 PM
نص جميل
يمثل واقع ملموس, نراه كثيرًا في فلسطين الحبيبة
فعلًا ما أجمله من وداع
دمتي والألق
تحيتي

سهى رشدان
23-05-2013, 03:09 PM
رائعة يا سحر
نص رقيق ومؤثر
كل تقديري

سـحـر الأستــاذ
23-05-2013, 03:59 PM
نص جميل
يمثل واقع ملموس, نراه كثيرًا في فلسطين الحبيبة
فعلًا ما أجمله من وداع
دمتي والألق
تحيتي

فعلآ انه يمثل وآقع يتعآيشه الكثيرون في فلسطين
أسعدني مرورك .. وسحر حروفكـ عطرت سطوري
دمت بكل ود

سـحـر الأستــاذ
23-05-2013, 04:00 PM
رائعة يا سحر
نص رقيق ومؤثر
كل تقديري

والأروع مروركـ الرآقي
أسعدني حضورك غآليتـي
اح ـتـرآمــي

كريمة سعيد
23-05-2013, 04:06 PM
ومضة جميلة تحاكي واقعا أليما
بالاستغناء عن تفسير ردة فعل الأم واكتفائها بالتلميح في لحظة تداع تكون قصة قصيرة جدا رائعة
مزيدا من الألق عزيزتي
تحياتي

سـحـر الأستــاذ
25-05-2013, 09:30 AM
ومضة جميلة تحاكي واقعا أليما
بالاستغناء عن تفسير ردة فعل الأم واكتفائها بالتلميح في لحظة تداع تكون قصة قصيرة جدا رائعة
مزيدا من الألق عزيزتي
تحياتي

ح ـضـوركـ سيدتـي يسعدنـي كثيـرآ
لآ عدمـنـآ مرروكـ المتألــق
خـآلـص امتنـانـي وتقديــري

فاتن دراوشة
25-05-2013, 03:54 PM
دامت دماهم تطبع قبلة كرامة على بشرة واقعنا المترهّلة

المجد والخلود لأرواحهم التي نشرت الكرامة في عروقنا

محبّتي

محمد عبد المجيد الصاوي
26-05-2013, 12:03 AM
جميل يا سحر ما كتبتيه عن الشهيد وألق الشهادة
وأم الشهيد التي هي حقا وفعلا تستقبل خبر استشهاد فلذات أكبادها
بالحمد والشكر والزغاريد في لوحة لا يدرك العالم المادي الآسن
أسرارها ولا تموجاتها ..
تقبلي تحيتي
ودمتِ مبدعة

سـحـر الأستــاذ
27-05-2013, 11:37 AM
دامت دماهم تطبع قبلة كرامة على بشرة واقعنا المترهّلة

المجد والخلود لأرواحهم التي نشرت الكرامة في عروقنا

محبّتي

يسلمو ع المرور المتوآضع
دمتي بود

سـحـر الأستــاذ
27-05-2013, 11:41 AM
جميل يا سحر ما كتبتيه عن الشهيد وألق الشهادة
وأم الشهيد التي هي حقا وفعلا تستقبل خبر استشهاد فلذات أكبادها
بالحمد والشكر والزغاريد في لوحة لا يدرك العالم المادي الآسن
أسرارها ولا تموجاتها ..
تقبلي تحيتي
ودمتِ مبدعة

والأجمل مرورك المتألــق
لآ ع ـدمنـآ ردودكـ الرآئعـة
تح ـيــآتــي

د. سمير العمري
16-03-2014, 06:55 PM
نص قصير لكنه ممتد عميق وبخاتمة رائعة بحق!

لا فض فوك!

تفاجئ الناسُ بردّة فعلِ الأم
بل تفاجأ.

تقديري

خلود محمد جمعة
19-03-2014, 10:09 AM
احدى قصص الوطن التي نعتز بها حد النحيب
دام الوطن مداد الروح
مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
07-04-2014, 01:55 AM
لا أظن أم الشهيد تزغرد فرحا، فهي تعزي نفسها بارتقائه حيا، لكنها تود لواستبقته في حضنها سنين قبل أن تستودعه الله

مؤثر ما نثرت من مشهد وددت لو لم تسهبي في الشرح في خاتمته

دمت بخير

تحاياي

نداء غريب صبري
02-06-2014, 02:59 AM
لا يمكن
زغرودة أم الشهيد مكابرة وليست فرحا
ويجب أن نفهم هذا لننجح بتصويره في أدبياتنا

شكرا لك أختي

بوركت

لانا عبد الستار
24-07-2014, 12:15 AM
يوجد قليل من المبالغة في آخرها
لكنها بتكثيفها تصوّر الشهادة بأجمل صورها

أشكرك

ناديه محمد الجابي
11-07-2020, 07:01 PM
عندما يرتقي الشهيد، وتختلط الدموع بالزغاريد
نتذكر أن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تعلق في الجنة
المجد والعز للشهداء، ورايات العز والفخر لذويهم
نص كلوحة مترعة بالجمال، وإن كانت مؤثرة تدمع العين
دمت بكل خير.
:vio::vio:

عبدالحكم مندور
13-07-2020, 12:33 AM
وقبلَ أن تتناثرَ أشلاؤه,
قبّل جبينَ أمِّه, وهمسَ لها سأنتظركِ في الحياةِ الأجمل.
فاحتضنَتْه بقوةٍ وأخذتْ تشتمُ رائحَتَه للمرةِ الأخيرة, وأودعته الله
وعندما جاءها خبرُ ارتقائِه, أخذتْ تزغردُ
تفاجئ الناسُ بردّة فعلِ الأم, أتودّع أبنها الوحيد بالزغاريد.؟
فأجابتهم: وأي وداعٍ أجمل من هذا, عاشَ عزيزًا ورحل شهيدًا
ومن أغلى منه لأتقرب بهِ إلى الله؟

ما أرقى وما أجمل وآخرون يبيعون كل شيء من أجل النصب والمال .. حفظك الله