قبل الرحيل

[يوسف الصالحي]

قبل الرحيل

أهَذِه أنتِ،
أهَذا قَرارُكِ قبْل الرّحيلْ؟
أهذا مَدَى حُلْمِنا.. بعْد عمرٍ طويلْ؟
أنا لا أصدِّق يا مُهْجَتي،
كيْف انْقَلبتِ
على حبّنا
كالمسْتحيلْ!
وكيف اسْتَطعْتِ
بكلّ اقْتِدارٍ
شراءَ البَديلْ !
وكَيْف نَسَيْتِ
بغَمْضَة عينٍ،
هَوانا الجميلْ!

أنَا بعْدُ يا مُهْجَتي لَمْ أُصدّقْ
بِأنّي قتيلْ،
وأنّكِ في القتْل لا تَتْرُكين الدّليلْ،
وأنّ يَدَيْكِ التّي أمْطَرتْني
حنانًا وحبَّا،
هيَ النَّصْلُ في طعْنِهِ
قطْرةٌ من دمٍ لا تَسيلْ.

أنَا بعْدُ يا طفلتي لم أزلْ في ذُهولْ،
أحَاولُ أن أسْتَعيدَ
شَريطَ حَياتي،
وأنْبُشُ في دفْتَر الذّكرياتِ،
لَعَلّي أرى لكِ عُذرَا،
لعَلَّ هُنَالِك في الأمْرِ سرَّا،
فَشُكرًا لحبّكِ..
شكرَا
وشكرًا لهجْركِ..
شكرَا
وشكرًا لغدْركِ ..
شكرَا!

فماذا عَسَاني أقولْ
وقدْ بعْثَر الليلُ ظِلّك في المُفْرداتِ،
وشَرّدتِ الرّيحُ ما قَدْ تَناثَر من كَلِماتي،
وغابتْ تفَاصِيل وجهكِ، بيْن الشّعابِ
وخلْفَ الحُقولْ،
كَلَوْحَةِ زيْتٍ بِلاَ لَمَساتِ؟

نَعَم يا حَياتي،
أنَا بَيْن نهْديْك يومًا أضَعْت صَلاتي،
وفي عِزّ يَأسي انْبَهَرْتُ
بِما في جَمالِكِ مِنْ مُعْجزاتِ؛
أنا يا حياتي
جَعَلْتُ حَنانَك عُنْوانَ ذاتي،
وفي ضوْء عينيك، يا مُنْيتي، قدْ
رَسَمْتُ مسَار حياتي.

فَكيْف أكُونُ أنا الجاني،
وأنتِ كِتاب أحْزاني،
وأنتِ خَريطَة عُنْواني،
وفيكِ نَسَجْتُ قصائدَ شعرٍ
تَفُوحُ كغَابة رُمّانِ!
فَبَعْدكِ يا مُنْيتي مَن سَيَهْوَانِي،
وبعدك من سوْف يرْعاني،
ويعْزِفُ للحُبّ ألْحَاني؟

وهذه أنتِ،
أَراكِ ارْتَدَيْتِ
لعُرْسِك أرْوَعَ فُسْتانِ،
وجئتِ إليّ
بِرعْشَة حبٍّ
وقَسْوةِ شيْطانِ،
وقلتِ
بِلا خَجلٍ،
سوْف تَنْساني
سَتنساني
سَتنساني...

[مصطفى حمزة]

قبل الرحيل

أهَذِه أنتِ،
أهَذا قَرارُكِ قبْل الرّحيلْ؟
أهذا مَدَى حُلْمِنا.. بعْد عمرٍ طويلْ؟
أنا لا أصدِّق يا مُهْجَتي،
كيْف انْقَلبتِ
على حبّنا
كالمسْتحيلْ!
وكيف اسْتَطعْتِ
بكلّ اقْتِدارٍ
شراءَ البَديلْ !
وكَيْف نَسَيْتِ
بغَمْضَة عينٍ،
هَوانا الجميلْ!

أنَا بعْدُ يا مُهْجَتي لَمْ أُصدّقْ
بِأنّي قتيلْ،
وأنّكِ في القتْل لا تَتْرُكين الدّليلْ،
وأنّ يَدَيْكِ التّي أمْطَرتْني
حنانًا وحبَّا،
هيَ النَّصْلُ في طعْنِهِ
قطْرةٌ من دمٍ لا تَسيلْ.

أنَا بعْدُ يا طفلتي لم أزلْ في ذُهولْ،
أحَاولُ أن أسْتَعيدَ
شَريطَ حَياتي،
وأنْبُشُ في دفْتَر الذّكرياتِ،
لَعَلّي أرى لكِ عُذرَا،
لعَلَّ هُنَالِك في الأمْرِ سرَّا،
فَشُكرًا لحبّكِ..
شكرَا
وشكرًا لهجْركِ..
شكرَا
وشكرًا لغدْركِ ..
شكرَا!

فماذا عَسَاني أقولْ
وقدْ بعْثَر الليلُ ظِلّك في المُفْرداتِ،
وشَرّدتِ الرّيحُ ما قَدْ تَناثَر من كَلِماتي،
وغابتْ تفَاصِيل وجهكِ، بيْن الشّعابِ
وخلْفَ الحُقولْ،
كَلَوْحَةِ زيْتٍ بِلاَ لَمَساتِ؟

نَعَم يا حَياتي،
أنَا بَيْن نهْديْك يومًا أضَعْت صَلاتي،
وفي عِزّ يَأسي انْبَهَرْتُ
بِما في جَمالِكِ مِنْ مُعْجزاتِ؛
أنا يا حياتي
جَعَلْتُ حَنانَك عُنْوانَ ذاتي،
وفي ضوْء عينيك، يا مُنْيتي، قدْ
رَسَمْتُ مسَار حياتي.

فَكيْف أكُونُ أنا الجاني،
وأنتِ كِتاب أحْزاني،
وأنتِ خَريطَة عُنْواني،
وفيكِ نَسَجْتُ قصائدَ شعرٍ
تَفُوحُ كغَابة رُمّانِ!
فَبَعْدكِ يا مُنْيتي مَن سَيَهْوَانِي،
وبعدك من سوْف يرْعاني،
ويعْزِفُ للحُبّ ألْحَاني؟

وهذه أنتِ،
أَراكِ ارْتَدَيْتِ
لعُرْسِك أرْوَعَ فُسْتانِ،
وجئتِ إليّ
بِرعْشَة حبٍّ
وقَسْوةِ شيْطانِ،
وقلتِ
بِلا خَجلٍ،
سوْف تَنْساني
سَتنساني
سَتنساني...
أخي الأكرم ، الأديب يوسف
أسعد الله أوقاتك
عتابٌ بلوعة .. هذا ما تتركه هذه الأسطر الشعريّة على تفعيلة المتقارب
عاشق صادق رسم ملامح حياته الآتية مع من أحبّ بكل كيانه ، لتنقلبَ عليه فجأة
من غير أن يدري السبب لم قررت أن تتركه ضائعاً !!
وقد يعرف السبب فيما بعد ، بعد أن يسكت عنه الوجد .. قد يعلم أنّ الكثيرَ منهنّ التاجرات
اللواتي يحسبنها بعيداً عن عواطف لعبنَ بها حيناً من الدهر زُلفى لغاياتهنّ !
أعجبتني صورك البلاغيّة وقد أرسلتها بلا تكلف فجاءت مؤثّرة معبّرة عن تجربتك الشعوريّة المؤلمة
دمتَ بخير
تحياتي

[فاتن دراوشة]

قبل الرحيل

أهَذِه أنتِ،
أهَذا قَرارُكِ قبْل الرّحيلْ؟
أهذا مَدَى حُلْمِنا.. بعْد عمرٍ طويلْ؟
أنا لا أصدِّق يا مُهْجَتي،
كيْف انْقَلبتِ(يوجد كسر عروضيّ هنا)
على حبّنا
كالمسْتحيلْ!(وهنا )وكيف اسْتَطعْتِ
بكلّ اقْتِدارٍ
شراءَ البَديلْ !
وكَيْف نَسَيْتِ
بغَمْضَة عينٍ،
هَوانا الجميلْ!

أنَا بعْدُ يا مُهْجَتي لَمْ أُصدّقْ
بِأنّي قتيلْ،
وأنّكِ في القتْل لا تَتْرُكين الدّليلْ،
وأنّ يَدَيْكِ التّي أمْطَرتْني
حنانًا وحبَّا،
هيَ النَّصْلُ في طعْنِهِ
قطْرةٌ من دمٍ لا تَسيلْ.

أنَا بعْدُ يا طفلتي لم أزلْ في ذُهولْ،
أحَاولُ أن أسْتَعيدَ
شَريطَ حَياتي،
وأنْبُشُ في دفْتَر الذّكرياتِ،
لَعَلّي أرى لكِ عُذرَا،
لعَلَّ هُنَالِك في الأمْرِ سرَّا،
فَشُكرًا لحبّكِ..
شكرَا
وشكرًا لهجْركِ..
شكرَا
وشكرًا لغدْركِ ..
شكرَا!

فماذا عَسَاني أقولْ
وقدْ بعْثَر الليلُ ظِلّك في المُفْرداتِ،
وشَرّدتِ الرّيحُ ما قَدْ تَناثَر من كَلِماتي،
وغابتْ تفَاصِيل وجهكِ، بيْن الشّعابِ
وخلْفَ الحُقولْ،
كَلَوْحَةِ زيْتٍ بِلاَ لَمَساتِ؟

نَعَم يا حَياتي،
أنَا بَيْن نهْديْك يومًا أضَعْت صَلاتي،
وفي عِزّ يَأسي انْبَهَرْتُ
بِما في جَمالِكِ مِنْ مُعْجزاتِ؛
أنا يا حياتي
جَعَلْتُ حَنانَك عُنْوانَ ذاتي،
وفي ضوْء عينيك، يا مُنْيتي، قدْ
رَسَمْتُ مسَار حياتي.

فَكيْف أكُونُ أنا الجاني،
وأنتِ كِتاب أحْزاني،
وأنتِ خَريطَة عُنْواني،(هنا أيضا وقع كسر عروضيّ)
وفيكِ نَسَجْتُ قصائدَ شعرٍ
تَفُوحُ كغَابة رُمّانِ!
فَبَعْدكِ يا مُنْيتي مَن سَيَهْوَانِي،
وبعدك من سوْف يرْعاني،
ويعْزِفُ للحُبّ ألْحَاني؟(هنا أيضا)


وهذه أنتِ،
أَراكِ ارْتَدَيْتِ
لعُرْسِك أرْوَعَ فُسْتانِ،(وهنا)
وجئتِ إليّ
بِرعْشَة حبٍّ
وقَسْوةِ شيْطانِ،(وهنا)
وقلتِ
بِلا خَجلٍ،
سوْف تَنْساني
سَتنساني
سَتنساني...(وهنا)


نصّ بهيّ المضمون جميل الصّور والتّراكيب

ليتك تعيد النّظر فقط في مواقع الكسر أخي

دمت مبدعا

مودّتي

[محمد ذيب سليمان]

شكرا على جمال النسج والمعنى
نص بهى يجذب المنابع باسلوبة الحلو الرقيق
كنت سأشير الى ما جاءت به الرائعة فاتن
فالنص يستحق منك متابعة جمال النص
مودتي

[عماد أمين]

وكيف اسْتَطعْتِ
بكلّ اقْتِدارٍ
شراءَ البَديلْ !
وكَيْف نَسَيْتِ
بغَمْضَة عينٍ،
هَوانا الجميلْ!.
...........
من يحسن الغدر سوف يشتري البديل بكل اقتدار.
وسيجعل كل ماض جميل كومض أنار وانطفأ
ومن يحسن الوفاء سوف يبحث في دفاتر الماضي عله يجد عذرا لذلك الغدر.
ولكن هيهات.

حرف جميل أخي الكريم.

مودتي وتقديري

[يوسف الصالحي]

أخي الأكرم ، الأديب يوسف
أسعد الله أوقاتك
عتابٌ بلوعة .. هذا ما تتركه هذه الأسطر الشعريّة على تفعيلة المتقارب
عاشق صادق رسم ملامح حياته الآتية مع من أحبّ بكل كيانه ، لتنقلبَ عليه فجأة
من غير أن يدري السبب لم قررت أن تتركه ضائعاً !!
وقد يعرف السبب فيما بعد ، بعد أن يسكت عنه الوجد .. قد يعلم أنّ الكثيرَ منهنّ التاجرات
اللواتي يحسبنها بعيداً عن عواطف لعبنَ بها حيناً من الدهر زُلفى لغاياتهنّ !
أعجبتني صورك البلاغيّة وقد أرسلتها بلا تكلف فجاءت مؤثّرة معبّرة عن تجربتك الشعوريّة المؤلمة
دمتَ بخير
تحياتي

الأستاذ مصطفى حمزة أحسست وأنا أقرأ تعليقك وكأنني أمام دراسة أولية جميلة لهذا النص المتواضع شكرا أستاذي على ملاحظاتك الطيبة وتأثرك بهذه القصيدة
كما أعتذر عن هذا التاخر في الرد وأنا كلي إيمان بأن قلبك الكريم سيقبل عذري بكل تسامح
باقة ورد وأزكى تحية

[يوسف الصالحي]

نصّ بهيّ المضمون جميل الصّور والتّراكيب

ليتك تعيد النّظر فقط في مواقع الكسر أخي

دمت مبدعا

مودّتي

الشاعرة المتألقة فاتن دراوشة
أدرك سيدتي بأنك توقفت مليا عند قصيدتي وأوليتها كل عنايتك لتكتشفي مواقع الكسر فيها
هي واحة الخير والنماء ومنها نتعلم ونتدارك أخطاءنا وهناتنا
دامت الواحة دخرا للإبداع والثقافة
ودمت سيدتي أستاذة كفأة وشاعرة رقيقة تظلل واحتنا بأفيائها
أعتذر لك على تاخر الرد
كما أتمنى منك أن تطلعي على ردي على تعليق أمير الواحة الدكتور سمير العمري فيما يخص قصيدتي "صرت أغار"
ولك مني أحلى تحية

[يوسف الصالحي]

شكرا على جمال النسج والمعنى
نص بهى يجذب المنابع باسلوبة الحلو الرقيق
كنت سأشير الى ما جاءت به الرائعة فاتن
فالنص يستحق منك متابعة جمال النص
مودتي

الشاعر الرائع محمد ديب سليمان
شكرا على عنايتك بهذه القصيدة
شكرا على إطرائك البهي
شكرا على ملاحظاتك السديدة
أتمنى منك أن تقرأ ردي على الدكتور سمير العمري فيما يخص قصيدتي المعنونة بـ "صرت أغار"
تحياتي وتقديري لك أستاذي

[يوسف الصالحي]

وكيف اسْتَطعْتِ
بكلّ اقْتِدارٍ
شراءَ البَديلْ !
وكَيْف نَسَيْتِ
بغَمْضَة عينٍ،
هَوانا الجميلْ!.
...........
من يحسن الغدر سوف يشتري البديل بكل اقتدار.
وسيجعل كل ماض جميل كومض أنار وانطفأ
ومن يحسن الوفاء سوف يبحث في دفاتر الماضي عله يجد عذرا لذلك الغدر.
ولكن هيهات.

حرف جميل أخي الكريم.

مودتي وتقديري
الأستاذ الشاعر عماد أمين
شكرا لك على هذا الإطراء الجميل
أعتذر على تأخري في الرد
لك مني أحلى تحية

[د. سمير العمري]

نص رقيق يحمل الكثير من الشاعرية والألق رغم بعض تلك الهنات العروضية واللغوية القليلة في النص.
لا أزال أراهن بأن حرفك أيها الأديب سيكون له مستقبل مهم.

تقديري

[يوسف الصالحي]

نص رقيق يحمل الكثير من الشاعرية والألق رغم بعض تلك الهنات العروضية واللغوية القليلة في النص.
لا أزال أراهن بأن حرفك أيها الأديب سيكون له مستقبل مهم.

تقديري

الدكتور سمير العمري أمير الواحة وشاعرها المبجل مرورك الكريم لوحده هو بمثابة تاج أضعه فوق راسي فما بالك وأنت تعطي لقصائدي كل هذا الاهتمام
لو كان لحرفي أي مستقبل فلن يكون إلا تحت رعايتكم وبفضل عنايتكم الكريمة
دمت في الق سيدي
تحياتي

[هاشم الناشري]

أحييك أخي الشاعر الجميل يوسف الصالحي
أبهرتني ردودك الجميلة وسعة صدرك فلله درّك!
يحق للواحة أن تفخر بك وبأمثالك أيها الرائع.

أتمنى لك ولحرفك التألق الدائم .

محبتي وتقديري.

[يوسف الصالحي]

أحييك أخي الشاعر الجميل يوسف الصالحي
أبهرتني ردودك الجميلة وسعة صدرك فلله درّك!
يحق للواحة أن تفخر بك وبأمثالك أيها الرائع.

أتمنى لك ولحرفك التألق الدائم .

محبتي وتقديري.

الشاعر الكبير الأستاذ هاشم الناشري
لله قلبك
أين أنا ممن قال فيه أمير الواحة هذه المعلقة الرائعة

لله قلبك

مَلَكٌ وَإِنْ سَتَرَ الحَيَاءُ جَنَاحَـهْ
مَلَكَ التَّوَاضُعَ فَاسْتَقَلَّ نَجَاحَـهْ
أَلقَى عَلَى الجُمَلِ الجَمَالَ بِنُبْلِـهِ
فَأَثَابَهُـنَّ حَصَافَـةً وَفَصَاحَـةْ
وَسَعَى إِلَى قِمَمِ العَـلاءِ تَأَدُّبًـا
فَمُهُ الرَّحِيقُ وَخَيْلُهُ الضَّبَاحَـةْ
يَا مَنْ تَجَمَّلَ بِالوَقَارِ فَأَيْنَعَـتْ
فِيهِ الخِـلالُ حَدَائِقًـا فَوَّاحَـةْ
أَقْرَى الإِخَاءَ نَدَى الصَّفَاءِ سَجِيَّةً
وَأَقَرَّ مِيثَاقَ الوَفَـاءِ سَمَاحَـةْ
أَتَرُدَّ عَنِّي العَذلَ فِيـكَ تَشَفِّيًـا
للهِ قَلْبُكَ مَـا أَجَـلَّ صَلاحَـهْ
لَو شقَّ مِضْمَارُ العُلا لَغَلَبْتَهُـمْ
وَلَكُنْتَ أَسْبَقَ فَارِسٍ فِي السَّاحَةْ
غَرِّدْ - رَعَاكَ اللهُ - بَهْجَةَ بُلْبُلٍ
أشْجَى عَلَى فَنَنِ البَيَانِ صُدَاحَهْ
تَرْنُو إِلَيكَ شِعَابُ مَكَّةَ شَاعِـرًا
تَتْلُو عَلَى طُولِ المَدَى أَلْوَاحَـهْ
وَعَلى بِسَاطِ الطُّهْرِ تَبْذُلُ بِالنَّدَى
دِيَمًا تَخُطُّ وَأَحْرُفًـا نَضَّاحَـةْ
فَسَنَاكَ أَنْفَسُ مِنْ فُصُوصِ زُمُرُّدٍ
وَهَوَاكَ عَزَّ الكَيدُ أَنْ يَجْتَاحَـهْ
مَا شَقَّ بَعْثٌ كُنْتَ فِيهِ مُبَـادِرًا
أَو عَقَّ بَابٌ كُنْتَ لِي مِفْتَاحَـهْ
وَأَرَاكَ مَحْمُودَ السَّرِيرَةِ سَيِّـدًا
عَفَّ الضَمِيرِ المُتَّقِـي مُرْتَاحَـهْ
وَأَحَقّ مِنْ تَمْرِ القَصِيمِ طَـلاوَة
وَأَرَقَّ جَنْبًا مِنْ نَسِيمِ البَاحَـةْ
إِنِّي اجْتَبَيتُ الدَّهْرَ أَمْحَضُ أَهْلَهُ
وُدِّي وَأَشْرَحُ لِلوُجُودِ صِحَاحَهْ
وَكَمِ ابْتَلَيتُ مِنَ الرِّجَالِ خَلائِقًا
فَامْتَدَّ يَمِّي وَاشْتَكَى ضِحْضَاحَهْ
صَبُّوا لِقَلْبِي المُرَّ كَأْسَ تَجَهُّـمٍ
وَصَبَبْتُ مِنْ كَأْسِ الوُدَادِ قَرَاحَهْ
مَا أَنْتَ إِلا حُجَّتِي لِضَلالِهِـمْ
وَأَرَاكَ أَكْرَمَ أُسْوَةٍ فِي الوَاحَـةْ
كَمْ أَطْفَأوُا أَمَلِي بِظُلْمَةِ غَدْرِهِمْ
وَأَتَيْتَنِي فَأَضَأْتَ لِي مِصْبَاحَـهْ

أين أنا ممن أدهش بأخلاقه وصبره ونكران ذاته وتفانيه وتواضعه وفصاحته وبيانه أمير الواحة حتى حرك قلبه وقلمه في قصيدة رائعة جميلة كلها إطراء ومدح واعتراف بالجميل وهي شهادة تقدير لمجهوداتك الجبارة في حمل مشعل الواحة الغراء ورفع علمها عاليا في سديم السماء

فلله قلبك
أيها الجليل الكريم
ودمت دخرا للواحة وللشعر وللثقافة والإبداع

[ربيحة الرفاعي]

عذب هذا الحرف بعمق حسه ورقة عتابه
شابته غير هنه في عروضه ولغته أوهت بناءه، فليته حظي من كاتبنا ببعض مراجعة لضبتها وتصحيحها

دمت بخير

تحاياي

[يوسف الصالحي]

عذب هذا الحرف بعمق حسه ورقة عتابه
شابته غير هنه في عروضه ولغته أوهت بناءه، فليته حظي من كاتبنا ببعض مراجعة لضبتها وتصحيحها

دمت بخير

تحاياي

الأستاذة الجليلة والشاعرة الفدة ربيحة الرفاعي
شكرا لهذا المرور الألق
أما بشأن الهنات العروضية فقد أشارت إليها الأستاذة فاتن دراوشة فلكما مني كل شكر وامتنان
ولكن بشأن الهنات اللغوية فقد استعصى علي اكتشافها، ليتك تشيرين إليها سيدتي لأتمكن من ضبطها
تحياتي