تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ليلى الدّرهميّة



مصطفى حمزة
25-05-2013, 10:05 AM
ليلى الدِّرْهَميّة

أناخَ قيس بعيره وهُرعَ إلى هودج ليلى يسألها حاجتها .
نظرتْ إليه من علِ وقالت له :
- هذا فراقُ بيني وبينك يا قيس . انظر هناكَ ، إنّه رَجُلي ينتظرني .
ذُهلَ قيس وهو ينظر إليها قائلاً :
- وأنا ؟!
تأمّلتهُ بُرهةً ، ثم تضاحكتْ :
- أنت ؟ ... أنتَ كنتَ تسليتي في الطريق !!

محمد ذيب سليمان
25-05-2013, 10:08 AM
وليس كل قيس قيس
وليست كل ليلى ليلى

انه العصر الذي تبدلت فيه القيم

هَنا نور
25-05-2013, 04:09 PM
ليلى الدِّرْهَميّة

أناخَ قيس بعيره وهُرعَ إلى هودج ليلى يسألها حاجتها .
نظرتْ إليه من علِ وقالت له :
- هذا فراقُ بيني وبينك يا قيس . انظر هناكَ ، إنّه رَجُلي ينتظرني .
ذُهلَ قيس وهو ينظر إليها قائلاً :
- وأنا ؟!
تأمّلتهُ بُرهةً ، ثم تضاحكتْ :
- أنت ؟ ... أنتَ كنتَ تسليتي في الطريق !!





الأديب المبدع دائماً ، أستاذ مصطفى حمزة
طابت أوقاتك

"ذُهل قيس"
وذُهلت أنا !

دعنى أستاذنا أعبر عن ذهولي في عدة تساؤلات:

"ليلى الدرهمية" هل الدرهم قبيلتُها أم عقيدتُها؟

"أناخَ قيس بعيره وهُرعَ إلى هودج ليلى يسألها حاجتها ."
قيس وليلى أشهر أيقونتي حب في ثقافتنا العربية ، مسافران - وحدهما على ما يبدو- على الطريقة العربية القديمة . ليلى معززة مكرمة مصونة في هودجها. قيس صاحبها وخادمها في السفر. والسؤال : لكل مسافر بداية وطريق و وِجهة، فمن أين بدءا؟ وأي طريقٍ سلكا؟ و أي وجهةٍ قصدا؟ وهل بدءا معاً هذا السفر وكانت وجهتهما واحدة؟ أم أنهما التقيا على الطريق و تطوع هو ان يوصلها إلى وجهتها؟

"نظرتْ إليه من علِ "
لماذا تتعالى عليه؟ هل تراه أدنى منها أم أدنى من مستوى طموحها؟

"وقالت له :
- هذا فراقُ بيني وبينك يا قيس ."
إعلان بنهاية سفرتها ؛ أي أنها قد وصلت إلى وجهتها. والسؤال: هل كان هو على علمٍ بوجهتها فأوصلها إليها؟ أم أنها فاجأته بنهاية دوره ؟ وهل انتهت سفرتها فعلاً ؟ أم أنها ستكمل طريقها مع صاحبٍ آخر؟

"انظر هناكَ ، إنّه رَجُلي ينتظرني ." رجلها ينتظرها هناك.. أين؟ وهل كان على علمٍ بموعد وصولها؟ وهل هو رجلها على اعتبار ما هو كائن أم على اعتبار ما سوف يكون؟ أم أنه صاحبها الجديد في طريقها إلى هدفها؟

"ذُهلَ قيس وهو ينظر إليها قائلاً :
- وأنا ؟!"
ما سبب ذهوله؟ أمن تعاليها عليه؟ أم من جوابها؟ أم الاثنين معاً؟ والسؤال الأهم على الإطلاق: " وأنا؟!" هل كان هو رجلها؟ أم وعدته أن يكون؟

" تأمّلتهُ بُرهةً ، ثم تضاحكتْ : "
لم تفكر في ذهوله طويلاً واصطنعت ضحكة. لماذا تكلفت الضحك؟ هل إمعاناً في السخرية منه والتعالي عليه؟ أم أرادت إخفاء حقيقة مشاعرها وراء ضحكةٍ مصطنعة؟

"- أنت ؟ ... أنتَ كنتَ تسليتي في الطريق !!"
صادم للغاية هذا الجواب. صريحٌ حد الوقاحة!
والسؤال : هل كانت هي على هذا القدر من المكر والخبث بحيث استطاعت خداعه طول الطريق؟ أم هو الذي كان غبياً ساذجاً؟ أم فقط كان يُمني نفسه بالأماني الكِذاب؟ وماذا سيكون رده هو عليها؟

تساؤلات أُعبر بها عن دهشتي أمام نصٍ بارع موحي بعشرات القصص عنه وعنها وعنهما معاً.

دمت أستاذنا مبدعاً.
ودمت بكل خيرٍ وسعادة.

مصطفى حمزة
26-05-2013, 05:08 AM
وليس كل قيس قيس
وليست كل ليلى ليلى
انه العصر الذي تبدلت فيه القيم
أهلاً بأخي العزيز الأستاذ محمد ذيب
أشكر مرورك اللطيف ، وأنت بهذا الخبير ..
تحياتي

مصطفى حمزة
26-05-2013, 05:12 AM
الأديب المبدع دائماً ، أستاذ مصطفى حمزة
طابت أوقاتك

"ذُهل قيس"
وذُهلت أنا !

دعنى أستاذنا أعبر عن ذهولي في عدة تساؤلات:

"ليلى الدرهمية" هل الدرهم قبيلتُها أم عقيدتُها؟

"أناخَ قيس بعيره وهُرعَ إلى هودج ليلى يسألها حاجتها ."
قيس وليلى أشهر أيقونتي حب في ثقافتنا العربية ، مسافران - وحدهما على ما يبدو- على الطريقة العربية القديمة . ليلى معززة مكرمة مصونة في هودجها. قيس صاحبها وخادمها في السفر. والسؤال : لكل مسافر بداية وطريق و وِجهة، فمن أين بدءا؟ وأي طريقٍ سلكا؟ و أي وجهةٍ قصدا؟ وهل بدءا معاً هذا السفر وكانت وجهتهما واحدة؟ أم أنهما التقيا على الطريق و تطوع هو ان يوصلها إلى وجهتها؟

"نظرتْ إليه من علِ "
لماذا تتعالى عليه؟ هل تراه أدنى منها أم أدنى من مستوى طموحها؟

"وقالت له :
- هذا فراقُ بيني وبينك يا قيس ."
إعلان بنهاية سفرتها ؛ أي أنها قد وصلت إلى وجهتها. والسؤال: هل كان هو على علمٍ بوجهتها فأوصلها إليها؟ أم أنها فاجأته بنهاية دوره ؟ وهل انتهت سفرتها فعلاً ؟ أم أنها ستكمل طريقها مع صاحبٍ آخر؟

"انظر هناكَ ، إنّه رَجُلي ينتظرني ." رجلها ينتظرها هناك.. أين؟ وهل كان على علمٍ بموعد وصولها؟ وهل هو رجلها على اعتبار ما هو كائن أم على اعتبار ما سوف يكون؟ أم أنه صاحبها الجديد في طريقها إلى هدفها؟

"ذُهلَ قيس وهو ينظر إليها قائلاً :
- وأنا ؟!"
ما سبب ذهوله؟ أمن تعاليها عليه؟ أم من جوابها؟ أم الاثنين معاً؟ والسؤال الأهم على الإطلاق: " وأنا؟!" هل كان هو رجلها؟ أم وعدته أن يكون؟

" تأمّلتهُ بُرهةً ، ثم تضاحكتْ : "
لم تفكر في ذهوله طويلاً واصطنعت ضحكة. لماذا تكلفت الضحك؟ هل إمعاناً في السخرية منه والتعالي عليه؟ أم أرادت إخفاء حقيقة مشاعرها وراء ضحكةٍ مصطنعة؟

"- أنت ؟ ... أنتَ كنتَ تسليتي في الطريق !!"
صادم للغاية هذا الجواب. صريحٌ حد الوقاحة!
والسؤال : هل كانت هي على هذا القدر من المكر والخبث بحيث استطاعت خداعه طول الطريق؟ أم هو الذي كان غبياً ساذجاً؟ أم فقط كان يُمني نفسه بالأماني الكِذاب؟ وماذا سيكون رده هو عليها؟

تساؤلات أُعبر بها عن دهشتي أمام نصٍ بارع موحي بعشرات القصص عنه وعنها وعنهما معاً.

دمت أستاذنا مبدعاً.
ودمت بكل خيرٍ وسعادة.


أختي العزيزة ، أديبتنا المميّزة هنا
وطابت كل أوقاتك
أبدعتِ بالتعبير عن ( ذهولك ) بهذه التساؤلات التي أسقطت على النصّ ما يُشبه الشُهبَ التي تُضيء دجى الليل
وكست هذه الخربشة كساءً من القراءة النقدية الباهرة
تحياتي لك وتقديري دائماً

عبد السلام دغمش
26-05-2013, 07:11 AM
ليلى الدِّرْهَميّة

أناخَ قيس بعيره وهُرعَ إلى هودج ليلى يسألها حاجتها .
نظرتْ إليه من علِ وقالت له :
- هذا فراقُ بيني وبينك يا قيس . انظر هناكَ ، إنّه رَجُلي ينتظرني .
ذُهلَ قيس وهو ينظر إليها قائلاً :
- وأنا ؟!
تأمّلتهُ بُرهةً ، ثم تضاحكتْ :
- أنت ؟ ... أنتَ كنتَ تسليتي في الطريق !!

أخي الأستاذ مصطفى

إسقاطٌ موفّق لرموز قديمة على واقع متجدد.
ليلى أصبحت درهمية وللأسف..تنشدُ من ينفقُ عليها و يسلّيها .
أما قيس فلا يزال على وفائه ..ومضة انتصرت للرجال..! :nj:

تحياتي

كاملة بدارنه
26-05-2013, 04:03 PM
مسكين قيس هذا الزّمان ... فقد أصبحت ليلى جهنّميّة الفعل والفكر تلقي به في بئر ألاعيبها
والطّبع ليس جميع الرّجال قيسا، ولا كلّ النّساء ليلى!
ومضة رائعة ... أثني على قراءة الأخت هنا
بوركت
تقديري وتحيّتي

مصطفى حمزة
26-05-2013, 07:04 PM
أخي الأستاذ مصطفى

إسقاطٌ موفّق لرموز قديمة على واقع متجدد.
ليلى أصبحت درهمية وللأسف..تنشدُ من ينفقُ عليها و يسلّيها .
أما قيس فلا يزال على وفائه ..ومضة انتصرت للرجال..! :nj:

تحياتي
أخي الأكرم الأستاذ عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك وإعجابك .. وأثمن رأيك بأنها ( ومضة انتصرتْ للرجال )
وإن كان الكاتب - ربما - لم يقصد إلى ذلك
تحياتي

مصطفى حمزة
26-05-2013, 07:06 PM
أسعد الله أوقاتك أختي الفاضلة الأستاذة كاملة
يُعجبني من يُمسك العصا من منتصفها هههه لكن ليس دائماً
فأحياناً على المرء أن يصدع بالحق ويواجه عواقبه ..
تحياتي

آمال المصري
27-05-2013, 08:43 AM
اسقاط رائع فقيس هنا يحت بعشقه تحت قدميها .. أما هي فقد جعلت من عواطفه بساطا تتمرغ فيه بنعالها ومعبر آمن تسلك من خلاله طريقها لمن ينتظرها
داهية ليلى هنا ... أما قيس فأشفق عليه في زمن جنون المادة
نص جميل وقراءات مائزة أديبنا الرائع
بوركت واليراع
تحاياي

كريمة سعيد
27-05-2013, 04:05 PM
ومضة قوية وجميلة توحي بقراءات متعددة ... وقد كانت تساؤلات الرائعة هنا نور بمثابة نوافذ تنفتح على النص لرسم سيناريوهات مختلفة...
ترى لو عاد قيس وليلى ليعيشا بيننا اليوم، أكانا سيكرران نفسيهما، أم أننا كنا سنحظى بإنتاج قصة مغايرة؟
أخي الراقي مصطفى حمزة
أجد دائما متعة كبيرة وأنا أقرأ نصوصك الجميلة الهادفة
مودتي وتقديري الكبير

مصطفى حمزة
28-05-2013, 09:29 AM
اسقاط رائع فقيس هنا يحت بعشقه تحت قدميها .. أما هي فقد جعلت من عواطفه بساطا تتمرغ فيه بنعالها ومعبر آمن تسلك من خلاله طريقها لمن ينتظرها
داهية ليلى هنا ... أما قيس فأشفق عليه في زمن جنون المادة
نص جميل وقراءات مائزة أديبنا الرائع
بوركت واليراع
تحاياي
أختي الفاضلة ، الأستاذة آمال
أسعد الله أوقاتك
رسمتِ بردّك مشهداً لقيس وليلى ربما يصلح رسماً لقصة من ألف ليلة وليلة ...
واللافت كذلك في ردّك اللطيف تعاطفك مع قيس وإشفاقك عليه وذمّك لليلى !
هل أعتبر ذلك انتصاراً لهم ؟
تحياتي

لانا عبد الستار
19-06-2013, 10:49 PM
ما أصدقها في وصف معظم ليلات اليوم
وما أقبحها في واقعيتها
اشكرك

مصطفى حمزة
22-06-2013, 03:15 PM
ما أصدقها في وصف معظم ليلات اليوم
وما أقبحها في واقعيتها
اشكرك
أختي الفاضلة ، الأديبة لانا
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك السريع الموجز ، وأودّ أن تبسطي القول في عبارتك ( وما أقبحها في واقعيتها ) إن أحببتِ
تحياتي

فاتن دراوشة
17-07-2013, 05:23 PM
هههههههه

أضحك الله سنّك أستاذي

أسلوب ساخر ممتع

كشف حال الفتيات في زماننا

ووضع الملح على الجرح

مودّتي

سعاد محمود الامين
18-07-2013, 09:00 PM
الأستاذ مصطفى
تحية طيبة
قرأت هذا النص أكثر من مرة متأملة هذا الإبداع الذى يخطه قلمك..وسؤال حائر كيف يجمع الأستاذ بين القديم فى حركة النص والجديد فى طرح الفكرة حيرتني معك..سأكتفى بالدهشة إلى حين! لا أريد أن أثير الغبار فالنص أعجبنى للغاية كقص اريد أن إحتفظ به لامعا..دمت بخير وعافية.

مصطفى حمزة
20-07-2013, 02:25 PM
ومضة قوية وجميلة توحي بقراءات متعددة ... وقد كانت تساؤلات الرائعة هنا نور بمثابة نوافذ تنفتح على النص لرسم سيناريوهات مختلفة...
ترى لو عاد قيس وليلى ليعيشا بيننا اليوم، أكانا سيكرران نفسيهما، أم أننا كنا سنحظى بإنتاج قصة مغايرة؟
أخي الراقي مصطفى حمزة
أجد دائما متعة كبيرة وأنا أقرأ نصوصك الجميلة الهادفة
مودتي وتقديري الكبير
أختي العزيزة ، الأديبة كريمة
أسعد الله أوقاتك
أولاً أعتذر عن تجاوزك في الردود ، وما هي إلا هفوة - وطالما أفعلها وأعتذر منها مع الكثيرين ههه -
ثم أشكرك جزيل الشكر على قراءتك وتعليقك . وأسعدني جداً أنك تستمتعين بخربشاتي ، هذا يُشرفني أيضاً
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
20-07-2013, 02:33 PM
هههههههه

أضحك الله سنّك أستاذي

أسلوب ساخر ممتع

كشف حال الفتيات في زماننا

ووضع الملح على الجرح

مودّتي
أهلاً بالأستاذة فاتن
أدام الله ضحكتك
القلبُ الخليّ يُضحكه النصّ ، والقلبُ الشجي ، ربما أبكاهُ !
هل تظنين أنهن كلهن - في زماننا - على حال ( ليلى الدرهميّة ) ؟
لعلك أعلم بذلك ، فـ ( هنّ ) أعلم بـ ( هنّ ) من ( هم ) ....
تحياتي

مصطفى حمزة
20-07-2013, 02:37 PM
الأستاذ مصطفى
تحية طيبة
قرأت هذا النص أكثر من مرة متأملة هذا الإبداع الذى يخطه قلمك..وسؤال حائر كيف يجمع الأستاذ بين القديم فى حركة النص والجديد فى طرح الفكرة حيرتني معك..سأكتفى بالدهشة إلى حين! لا أريد أن أثير الغبار فالنص أعجبنى للغاية كقص اريد أن إحتفظ به لامعا..دمت بخير وعافية.
أختي العزيزة ، أديبتنا سعاد
أسعد الله أوقاتك
راقتْ لي جداً هذه الحَيْرة ... فأن تَحار في نصّ - فنّياً - أديبة كبيرة مثلك ؛ هذا يعني أن في النص شيئاً قيّماً .
دمت بألف خير

هنــا محمد
20-07-2013, 11:34 PM
فضلت الدرهم عن الحب
في زمن يبحث عن الدراهم وفي جوفه
أصم لا يدرك قيمة الحب
شعور الروح بالظمأ والقلب بالجفاف
والحياة بدبيب الموت
يلهيها الدرهم فتترك قيسها
وحين الوصول للمنتظر
ستختنق كل قواها
وتذبل أوراقهـا لتبحث مرة أخرى
في تلك البيداء عن قيسها ولكن
هل تجده !
أراها حمقاء لا تستحقه
ومضــة جميلــة أديبنــا الرائــع
بوركت
ودي وورودي لـك

مصطفى حمزة
23-07-2013, 12:12 AM
فضلت الدرهم عن الحب
في زمن يبحث عن الدراهم وفي جوفه
أصم لا يدرك قيمة الحب
شعور الروح بالظمأ والقلب بالجفاف
والحياة بدبيب الموت
يلهيها الدرهم فتترك قيسها
وحين الوصول للمنتظر
ستختنق كل قواها
وتذبل أوراقهـا لتبحث مرة أخرى
في تلك البيداء عن قيسها ولكن
هل تجده !
أراها حمقاء لا تستحقه
ومضــة جميلــة أديبنــا الرائــع
بوركت
ودي وورودي لـك


أختي هنا
أسعد الله أوقاتك
أشكرك على تعاطفك مع قيس وأثمنه .. وأحترم رأيك البديع
كما أشكر مرورك الودّيّ الورديّ الزهريّ ههه
دمت بخير

خلود محمد جمعة
18-11-2014, 06:27 AM
أرادها ليلى ولم ترده قيساً بل أرادت كيساً مليئاً بالدراهم
كما البعض اللذين لا يريدون ليلى بل ليلة
ومضة لاذعة
كل التقدير

مصطفى حمزة
18-11-2014, 07:51 AM
أرادها ليلى ولم ترده قيساً بل أرادت كيساً مليئاً بالدراهم
كما البعض اللذين لا يريدون ليلى بل ليلة
ومضة لاذعة
كل التقدير
أختي العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
ماهذا التلاعب الماهر بالمحسنات ؟ كأنني أمام بهلوانيّ محترف !
( لم ترده قيسا ، بل أرادته كيساً / لم يردها البعض ليلى ، بل أرادوها ليلة ) تعبيران مبتكران رائعان
لو أنك فقط تتغلبين على هفوات اللغة ..
- اللذين = الذين ( اللذين للاثنين )
- البعض = بعضهم
اعذريني فأنا أغار على كتابتك من الأخطاء
مع جزيل الشكر
تحياتي

محمد حمود الحميري
18-11-2014, 06:18 PM
ذكرتني برائعة الجزار التي قال في مطلعها
كفكف دموعك وانسحب يا عنترة ... فعيون عبلة أصبحت مستعمرة

إنه لجرح غائر عندما تبكيك الكف الوحيدة القادرة على مسح دموعك ،
فيا ليتم الوفاء في زمن المصالح .

شكرًا أستاذنا الرائع ، تقبل شكري وتقديري .

خليل حلاوجي
18-11-2014, 07:12 PM
فيم الغرابة والعجب من ليلى وموقفها ... في واقعنا الــ .....


وقالها الشافعي رحمه الله ..

وأنطقتِ الدَّراهمُ بعدَ صمتٍ أناساً بعدما كانوا سكوتا
فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ ولا عرفوا لمكرمة ٍ ثبوتا



لن يعرفوا ثبوتا..




تقديري.

مصطفى حمزة
18-12-2014, 05:27 AM
ذكرتني برائعة الجزار التي قال في مطلعها
كفكف دموعك وانسحب يا عنترة ... فعيون عبلة أصبحت مستعمرة
إنه لجرح غائر عندما تبكيك الكف الوحيدة القادرة على مسح دموعك ،
فيا ليتم الوفاء في زمن المصالح .
شكرًا أستاذنا الرائع ، تقبل شكري وتقديري .
أخي الأكرم ، الأستاذ محمد حمود
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك وإثراءك البديع ، وكلامك الطيّب
تحياتي

مصطفى حمزة
18-12-2014, 05:37 AM
فيم الغرابة والعجب من ليلى وموقفها ... في واقعنا الــ .....
وقالها الشافعي رحمه الله ..
وأنطقتِ الدَّراهمُ بعدَ صمتٍ أناساً بعدما كانوا سكوتا
فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ ولا عرفوا لمكرمة ٍ ثبوتا
لن يعرفوا ثبوتا..
تقديري.
رضي الله تعالى عن الشافعي وأرضاه ، شاعر الفقهاء وفقيه الشعراء
لم يعرفوا ثبوتًا ، أم لم يعرفنَ ؟ ..
حياك الله أخي الحبيب ، الأستاذ خليل

ربيحة الرفاعي
27-04-2015, 10:15 PM
تصوير مشهدي مدهش بتجنيد مائز للمفردات وتحميل للدلالات اختزل طول السرد واستطراد العض
ومحمول يشكو غلبة المادية والتعلق ببرزخ الدنيا على ساميات القيم والمعاني

بديع حرفك أديبنا
دمت والألق
تحاياي

ربيحة الرفاعي
27-04-2015, 10:16 PM
تصوير مشهدي مدهش بتجنيد مائز للمفردات وتحميل للدلالات اختزل طول السرد واستطراد العض
ومحمول يشكو غلبة المادية والتعلق ببرزخ الدنيا على ساميات القيم والمعاني

بديع حرفك أديبنا
دمت والألق
تحاياي

نداء غريب صبري
04-07-2015, 08:22 PM
لكن هذا زمان قيس الانترنتي أخي
عشرات العشيقات يقسم لكل واحدة منهن أنها ليلاه، ولا تعرف أي منهن أن ليلاه المسكينة جارية في المطبخ لا تنال عشر ما ينلن من رقته الكاذبة

قصة جميلة
شكرا لك أخي
بوركت

سحر أحمد سمير
04-07-2015, 09:27 PM
قصة ساخرة بتصوير حداثي ..ليلى الدرهمية تعشق الفراء و الإبريز و تعتنق المادية ، مظلتها المراوغة و هودجها مزين بقلب قيس المخدوع ..

مسكين قيس هذا العصر إذا ما قابل ليلاه الدرهمية ..و وقف بعتبة بابها يطلب ودها فلا يجد سوى النفور طمعا في الدولارات ..

سلمت يمناك أستاذ مصطفى حمزة ..

دمت بخير و عافية..

ناديه محمد الجابي
02-02-2019, 06:11 PM
مسكين قيس .. في زمن المادة أصبحت ليلى تزن الأمور بالدرهم والدينار
في زمن المادة .. ماتت القيم وبخس ثمن الحب.
ومضة مدهشة الصياغة والبناء
دام لقلبك البهاء.
:v1::001: