المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رب عذرٍ هتك سرّاً



بوزيد مولود الغلى
28-05-2013, 02:55 PM
قلب عباس القرطاس . نحنح . التفت ذات اليمين و ذات اليسار. ضرب أخماسا لأسداس. تمتم : سعد من الأحلاس.
لف عباس و دار ثم همس : أسامة ، كن من الشطار.
سعد منتبه لم يسمع ، لم يبصر شيئا.عيناه ذابلتان غالبهما الوسن. تثاءب : قبح الله طول السهر. أردف : ما استتر من قاد الجمل .
حرك أسامة رأسه . ظل سعد يرمقه ، لا يدري شيئا.
همس زيد : ما خطبك يا سعد ؟ إذا كرهت شيئا عرف من وجهك.
رد سعد : لا شيء بي إلا أثر سهاد.
دلف عباس الى سعد وقال : أعلم أنك يقظ حساس . عذرا ، ربما كدرت عليك.
رد سعد : كلا ، لا تهتم . اترك الأمر يعبر .
وقع في نفس سعد شيء من ظن . وحدث نفسه : لماذا يعتذر الي عباس؟ ما الذي جدث و أنا يقظ " عسّاس" ، لم أبصر ، لم أسمع شيئا ؟ لماذا هز أسامة رأسه؟ هل خدشت حسه؟
لا أبرح حتى أسأل الناس ، فهم أنمُّ من الصبح.
أخبر الناس سعدا ما لم يحط به خُبرا ، فابتسم وقال : رب عذرٍ هتك سرّاً .

نداء غريب صبري
18-06-2013, 07:10 AM
قصة جميلة بلغة مقامية ممتعة
خفيفة ولطيفة

شكرا لك أخي

بوركت

فاتن دراوشة
03-07-2013, 04:34 PM
حوارٌ جميل لكنّه لم يوصل إليّ الكثير

ربّما لم يكن واضحًا ما أردت إيصاله منه أخي

وربّما لأنّ الأسلوب لم يخدمك

مودّتي

خليل حلاوجي
03-07-2013, 07:56 PM
مرحبًا بقدوم حروفك .. بيننا .. في واحة الفضلاء ... الأدباء .


النص أقرب إلى القصة .. الحوارية.



بالغ تقديري.

سامية الحربي
04-07-2013, 10:10 AM
ربما حين يعني شخص لنا الكثير نهدر الكثير مما نكتمه لتفسير سوء فهمه أو ظنه .قصة رمزية ولغة أنيقة . مرحبًا بك .تحيتي وتقديري.

ربيحة الرفاعي
25-08-2015, 01:14 AM
حوارية اشتغل الكاتب على بديعها فأفلتت من قارئه محاميلها
وقد لاحت فكرتها الفلسفية الجميلة غير مرة لكنها ما لبثت أن فرّت يواريها حبل الكلام

دمت بخير

تحاياي

خلود محمد جمعة
01-01-2016, 02:17 PM
فكرة فلسفية بحوارية هادئة
ربما احتاجت بعض ايضاح لتصل للجميع كما أردتها
بوركت وتقديري