مشاهدة النسخة كاملة : مُسودةُ اليومِ التالي
تامر علي
08-01-2005, 09:38 PM
أخذهُ الحماسُ بشدهٍ هذه المرة .....غداً سيتحولُ إلي شخصٍ جديدٍ سوف يغيرُ من نفسهِ تماماً من الغدِ سيكون كلامهُ مختلفاً..سيكون أكثر رصانةً وحكمهً وسيشترى ثياباً جديدة وسيكون أكثر حرصاً على مظهرٍهِ وإمعاناً في التغير سوف لا يظهرُ كثيراً في الأوساطِ التي كــان يرتادُها كثيراً وسوف يغير من طريقةِ معاملتهِ للناس....ستكونُ أكثرَ حِدةً وأقصرُ وقتاً في الحديثِ والتواصلِ... لن يصبحَ ذلك الشخص الرخوِ عديمُ الشخصية ذلك الساذج الذي طالما كانَهُ... لن يسمحَ لهُ بالوجود ثانية....سيبحثُ عن أصدقاءَ جددٍ ...ومعارفَ أكثرَ احتراما لشخصيتِهِ الجديدة.......كان عليه بعد ذلك أن يضعَ لنفسهِ ولحياتهِ الجديدةِ خُططاً حافـــلةً بالكثـيرِ من المستجداتِ التي سوف يتحتمُ عليه مقابلتُها فهو سيــكون أكثــرَ علماً ووجاهةً في قومهِ...وهنا شَرَعَ يُخُطُ في ذلك الدفترِ القديمِ المهترئُ بقلمه الخشبيِ القديمِ الذي نَخَر السوسُ فيه طريقاً لا عودةَ فيه.....كتب مسودةً لأعمالِ الغد .....تلك الأعمالُ التي طالما كتبناها جميعاً ولم نفعلْ حرفاً منها حتى تاريخه....لكننا بعدها مباشرةً نتوجهُ إلى الفراشِ ونحن نشعرُ بالرضا عن أنفسِنا.
د. محمد الشناوي
09-01-2005, 12:40 AM
تلك الأعمالُ التي طالما كتبناها جميعاً ولم نفعلْ حرفاً منها حتى تاريخه....لكننا بعدها مباشرةً نتوجهُ إلى الفراشِ ونحن نشعرُ بالرضا عن أنفسِنا.
أخي الحبيب تامر
حمدا لله على السلامة
لم أصافح حرفك منذ دهر
هامتي أحنيها إعجابا بمقطوعتك التي عزفتها على أوتار حقيقة بشرية
إنه الأمل الدائم في أن الغد لا محالة أفضل من اليوم
كنت أحسبني وحدي من يخطط ولا ينفذ
لكن هنا وجدت رفيقا لدرب الأحلام
الأحلام التي هي لي كالماء والهواء
بانتظار فيض من قلمك
وأراك قريبا بمشيئة الله
تامر علي
11-01-2005, 06:40 PM
الاستاذ الدكتور محمد الشناوى..
(إقترب العيد ولابد للهائم على وجهه أن يمر بالمنزل)...فلابد من اللقاء قريباً إن شاء الله..
..ومن منا لم يتخذ هذه القرارات العنترية يوماً ما..إن رياح التغيير هى التى تحمى نفس اليائس من ذكرى ألم التجربه الذى يدوم فى حلقه...
أراك قريباًإن شاء الله :011:
د. سمير العمري
06-04-2005, 03:02 PM
أخي تامر علي:
أعتذر إذ لم أقرأ هذه من قبل.
ولكنني أراك هنا قد أصبت كبد الحقيقة المؤلمة.
لقد أصبحنا أمة تكتفي بالأقوال دون الأفعال وتشعر بالإنجازات متى قالت لا متى فعلت.
تلك هي بالفعل مصيبة هذه الأمة.
دمت مبدعاً ونرجو أن نراك قريبا.
تحياتي وتقديري
:os::tree::os:
حوراء آل بورنو
15-03-2006, 07:07 PM
جميلة هذه المسودة ، تتحدث بكل جرأة عن حال كل يوم مرّ و كل يوم يمرّ ، و نحن هنا .. هنا مكان سر .
دلالات أحرفك غاية في الجمال ، و ليت من عودة لها .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir