مشاهدة النسخة كاملة : وعد غير مكتوم
لطفي العبيدي
03-06-2013, 07:39 PM
خفيفا أمشي
حفيفا أسمع
على هذة الارض المالحة
كصدى الروح المعتزلة
ليوم يتفصّد غبارا
جسدي ينضح عرقا صيفيّا
تأتي امرأة ناسكة
ذات ليلة خضراء
من معبدها البعيد
تهدهدني بترنيمة سورة الحبّ
كطفل ضائع في الطريق
لاهث وراء لفحة نار
و ناي حزين كالشتات المرّ
يركض أمامي
شبح رماديّ
يحمل نعشي
و فانوس كنيسة صامتة
كمسافر لا يدري معنى الآياب
يقرأ قلبي وشم البدء
و اللحد فاغر فاه
كعتاق موبوء
يصْرخ من عناق
هل نحن واحد
يرثُ وجع الكلّ...
من خيوط الوله
ننسج للشجن العبقريّ
رداء الاشتياق
وعد غير مكتوم
مطره سيأتي!
كيف للشاكي لا يشكو
جرحًا بات على رخام الروح
فلقد علمتُ أن الموت
لا يغيب عن وجوهنا الميّتة!
فاطمه عبد القادر
04-06-2013, 12:27 PM
كيف للشاكي لا يشكو
جرحًا بات على رخام الروح
فلقد علمتُ أن الموت
لا يغيب عن وجوهنا الميّتة!
السلام عليكم
نثرية جميلة, بمعاني عميقة جدا
اللوحة أعلاه رائعة ,معبرة عن المعاناة التي باتت يومية
شكرا لك أخي
ماسة
لطفي العبيدي
04-06-2013, 12:56 PM
ممتن لمرورك العبق
مرحبا بك
ألف شكر و تحية
تقديري
...ماسة..
ربيحة الرفاعي
23-06-2013, 11:04 AM
تمتلك قدرة على التصوير باهرة، تجعل من من نصك مشهديا نابضا بيّن اللوحات رغم كثافة انزياحات كلمه
جميل ما قرأت هنا أديبنا
دم بخير
تحاياي
لطفي العبيدي
23-06-2013, 09:41 PM
بورك فيك سيدتي الغالية
كم أنا مسرور بك
احترامي
...
نداء غريب صبري
31-05-2014, 12:22 AM
يركض أمامي
شبح رماديّ
يحمل نعشي
و فانوس كنيسة صامتة
كمسافر لا يدري معنى الآياب
لا إياب للمعذبين
ولا بلسم يشفي الجراح إن لم نتعافى بإصرارنا
أحب نثرك أخي
شكرا لك
بوركت
أحمد الأستاذ
31-05-2014, 10:29 AM
نص معبر.. جميلة لغته , ساحرة صوره..
أديبنا / لطفي
نثرت وأمتعت
دمت مبدعًا
خلود محمد جمعة
01-06-2014, 08:07 AM
لنثرك وقع خاص نتوه فيه ونعود محملين بالحزن
دمت بخير
مودتي وتقديري
د. سمير العمري
12-03-2015, 12:53 PM
هو نفس التعليق بالإعجاب والتقدير للمقدرة المميزة والتحفظ على التزام هذا الأسلوب في الطرح رغم أن ثوب النثر أجمل وأرقى.
ثم إني ومن باب الحب الشديد لشخصك ثم لنصك أنصح بأن لا تجعل نصوصك متشابهة إلى حد كبير بما قد يؤثر هذا سلبا على التلقي.
تقديري
محمد أحمد السقاف
12-03-2015, 01:53 PM
لم يكتمل مابثته تلك الناكسة في روعك من أمن وراحة وسعادة ورغم أنها أحاطتك بإسوار الحب إلا أن قدرك كان عكسا فمضيت تكمل ضياعك ودربك الرمادي
فهل آثرك الرحيل عليها واستعجلك الموت وقد يكون داعي الموت أو موتا مجازيا يتمركز في تحاشيك وهروبك والتوغل في محيط نفسك الحزينة التي تزيدك أسى كلما قطعت طريقا أطول كان شتاتك أكبر وذبلان وجهك وشحوبة غالبا عليك وتبقى لوحة الناسكة كعصفورة مرت عليك ذات ربيع مازلت تتذكر شدوها الشجي النائي يتردد صداه كأنما هو قادم من أعماق محيط مشاعرك المرتجفة
كمٌّ هائل من الشعور قرأته في لوحة فنية أبدعت ريشتك رسمها
ودي
كاملة بدارنه
14-03-2015, 10:56 AM
كيف للشاكي لا يشكو
جرحًا بات على رخام الروح
فلقد علمتُ أن الموت
لا يغيب عن وجوهنا الميّتة!
ما نفع الشّكوى إن كان وشاح الموت يغطي وجه الحياة؟!
حرف معبّر يعجّ بالصّور
بوركت
تقديري وتحيّتي
د.حسين جاسم
05-04-2015, 11:42 PM
لاهث وراء لفحة نار
و ناي حزين كالشتات المرّ
يركض أمامي
شبح رماديّ
يحمل نعشي
و فانوس كنيسة صامتة
كمسافر لا يدري معنى الآياب
يقرأ قلبي وشم البدء
نثر جميل وصور أدبية رائعة
أحييك
وليد مجاهد
30-06-2015, 06:28 PM
في حرفك رقة وتمكن وشاعرية وأنا أحببته لكنني كنت أفضل لو كان مكتوبا بأسطر وفقرات حتى يكون أجمل ويكون التركيز أكبر
تحيتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir