المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال الرّاوي/ ق ق ج



كاملة بدارنه
04-06-2013, 01:19 PM
قال الرّاوي..
اجتمع الرّاوي (الفيسبوكي) بجمهوره لسرد حكايته اليوميّة فقال:
سيكون ما يكون، وستتغيّر الأمور، حتّى مواقع النّجوم.. ولن يكون ردّ وحديث أحمد وعيسى إلّا (لايكًا)، وسيصبح الشّاطر حسن أجرأ مَن يستعمل (الهاكر) لدحض مغامرات الشّطّار، وسيستولي علي بابا على (الباسووردات)، ولن يفتح خزينة الأسرار أيّ سمسم.
جنّ جنون أحد المصغين فأرسل (المسجات) لكلّ الأصدقاء :
نريد عودة راوي "كان ياما كان في سالف العصر والأوان"، وسأحظر عندي من لا يعلن الثّورة على راوي هذا الزّمان.

مصطفى حمزة
04-06-2013, 08:12 PM
قال الرّاوي..
اجتمع الرّاوي (الفيسبوكي) بجمهوره لسرد حكايته اليوميّة فقال:
سيكون ما يكون، وستتغيّر الأمور، حتّى مواقع النّجوم.. ولن يكون ردّ وحديث أحمد وعيسى إلّا (لايكًا)، وسيصبح الشّاطر حسن أجرأ مَن يستعمل (الهاكر) لدحض مغامرات الشّطّار، وسيستولي علي بابا على (الباسووردات)، ولن يفتح خزينة الأسرار أيّ سمسم.
جنّ جنون أحد المصغين فأرسل (المسجات) لكلّ الأصدقاء :
نريد عودة راوي "كان ياما كان في سالف العصر والأوان"، وسأحظر عندي من لا يعلن الثّورة على راوي هذا الزّمان.
نصّ بديع مُبتَكَر تحنّ به الأستاذة كاملة إلى الماضي الروائي ، بالحكواتي وبالورق الأصفر .. وأنا معها ، رغم إعجابي بالفيس بوك وخوفي منه !
شكراً أختي العزيزة الأستاذة كاملة على الإمتاع والإثارة في نصّك ( المودرن ) ..
تحياتي وتقديري

محمد البكري القرني
05-06-2013, 08:07 AM
نص حديث وجديد الفكرة ... سرد جميل


محبتي
البكري

ناديه محمد الجابي
05-06-2013, 11:56 AM
الحكايات الشعبية هي الحقل الأهم والأغنى في الأدب الشعبي
ولإن الإنسان إبن بيئته, وتشكل الأحداث المحيطة به مستوى
تفكيره, فيتطور بتأثير الجو العام الخارج عن سيطرته..
لذا فقد جاءت هذه القصة الطريفة للراوي الحديث ( الفيسبوكي)
شكرا لك أيتها لكاملة على فكرة رائعة, وتوظيف ذكي للطرفة.
تحياتي وتقديري.

براءة الجودي
05-06-2013, 08:48 PM
الماضي على بساطته وسهولة أدواته كان جميلا وقويا وهكذا نشأ جيله
أما الحديث الفيسبوكي رغم سهولة تواصله السريع وأحد ابتكارات هذا العصر إلا أنه لم يعلم هذا الجيل إلا كثرة القيل والقال والمهاترات والمجادلات بغير علم ونشر الأخبار والإشاعات بسرعة كبيرة دون تروي وبينة .
فكرة رائعة استاذة كاملة وأؤيد من قبلي في أنها مبتكرة حقا
دمتِ من نوابغ الواحة

كاملة بدارنه
06-06-2013, 12:28 PM
نصّ بديع مُبتَكَر تحنّ به الأستاذة كاملة إلى الماضي الروائي ، بالحكواتي وبالورق الأصفر .. وأنا معها ، رغم إعجابي بالفيس بوك وخوفي منه !
شكراً أختي العزيزة الأستاذة كاملة على الإمتاع والإثارة في نصّك ( المودرن ) ..
تحياتي وتقديري
أهلا بك أخي الأستاذ مصطفى
شكرا على حضورك الرّاقي اللّطيف الذي أعتزّ به
بوركت
تقديري وتحيّتي

الفرحان بوعزة
06-06-2013, 07:28 PM
قال الرّاوي..
اجتمع الرّاوي (الفيسبوكي) بجمهوره لسرد حكايته اليوميّة فقال:
سيكون ما يكون، وستتغيّر الأمور، حتّى مواقع النّجوم.. ولن يكون ردّ وحديث أحمد وعيسى إلّا (لايكًا)، وسيصبح الشّاطر حسن أجرأ مَن يستعمل (الهاكر) لدحض مغامرات الشّطّار، وسيستولي علي بابا على (الباسووردات)، ولن يفتح خزينة الأسرار أيّ سمسم.
جنّ جنون أحد المصغين فأرسل (المسجات) لكلّ الأصدقاء :
نريد عودة راوي "كان ياما كان في سالف العصر والأوان"، وسأحظر عندي من لا يعلن الثّورة على راوي هذا الزّمان.

الأخت المبدعة .. كاملة .. تحية طيبة ..
لقد تعدد الرواة في العصر الحالي ، تنوعوا وتلونوا ، فاختلط الحابل بالنابل ، فمن له قدرة على استعمال الفايسبوك هو راو ، وكم من راو تلبس بعدة ألوان ، كل مرة يستنسخ جلده ..
الكل يحكي ويسرد في الفايسبوك ، الكل يحاول أن يكون مقنعاً مبلغاً وخادماً لهدف معين .. قد يطلب الإنصات إليه أولا ، والتعليق والنقد فيما بعد ..
فماذا يحكي الرواة الجدد ..؟ ياليتهم يقلدون حكايات الشاطر حسن ، ويتشبعون بمغامرات على بابا .. حاولوا القفز على التراث وتهميشه بدعوى التقدم والتحضر ، فآلة الفايسبوك جعلتهم يشمون رائحة الحضارة ،وجدوها سهلة الاستعمال فتسابق الكبير والصغير ليروي لنفسه لا لغيره .. فما عدنا نستمع لأولادنا ، وما عدنا نتبادل الحديث مع زوجاتنا ، كل واحد منطو على نفسه يحادث الفراغ وما هو افتراضي .. فتنة لحقت بمن لا يعرف كيف يستغل هذه الآلــة العجيبة فيما هو جاد ونافع ..
كثر الرواة بدون فائدة ، رواة لا نعرفهم ولا نثق فيهم .. لذلك يؤكد النص على عودة الرواة القدامى ..
نص جميل شخص داءاً عصرياً ،بدأ يتفشى بين الخلائق البشرية ، فرغم منفعة الفاسبوك فإنه أجهز على ماضينا وتراثنا ..وجعل حضارة تحل محل أخرى .. ورغم " أن بيوتنا أصبحت في جيوبنا " كما قالوا فإن الملل والسأم النفسي والاجتماعي طاغيان على الحياة اليومية .. فما أحوجنا لرواة يخففون عنا .. ويبتكرون الحلول لمشاكلنا ..
نص قوي معاصر ، يتميز بالفكرة والخبرة الجديدة .. فيه مسحة نقدية وساخرة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي كاملة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

محمد الشرادي
06-06-2013, 11:32 PM
قال الرّاوي..
اجتمع الرّاوي (الفيسبوكي) بجمهوره لسرد حكايته اليوميّة فقال:
سيكون ما يكون، وستتغيّر الأمور، حتّى مواقع النّجوم.. ولن يكون ردّ وحديث أحمد وعيسى إلّا (لايكًا)، وسيصبح الشّاطر حسن أجرأ مَن يستعمل (الهاكر) لدحض مغامرات الشّطّار، وسيستولي علي بابا على (الباسووردات)، ولن يفتح خزينة الأسرار أيّ سمسم.
جنّ جنون أحد المصغين فأرسل (المسجات) لكلّ الأصدقاء :
نريد عودة راوي "كان ياما كان في سالف العصر والأوان"، وسأحظر عندي من لا يعلن الثّورة على راوي هذا الزّمان.

أهلا اختي كاملة
ليتنا نعود إلى ذلك الزمن الحلوة...حين كان الراوي امامنا من دم و لحم: في الشارع الحلقة بفرجتها الحية...في البيت الجدة تلك المؤسسة الحكائية الرائعة...
لكن العودة إلى هناك باتت شبه مستحيلة لأن كل جيل له راو يحبه.
كيف حالك أختي؟
تحياتي

سلوى سعد
07-06-2013, 05:52 AM
كانت الحكايات قديما أكثر جمالا وبساطة ومتعة من الآن
شكرالك أختي كاملة

آمال المصري
07-06-2013, 07:31 PM
كما أن لكل زمن إيجابياته التي لاننكرها فله أيضا سلبياته التي أودت ببعض العلاقات الاجتماعية ولن نقول ليت حيث لن يتقبله الجيل ويرى أنه زمن ولّى
نص جديد الفكرة ... حديث الأدوات صيغ بمهارة عهدناها من أديبة مكينة
بوركت واليراع أخت كاملة
وحمدا لله على سلامتك
تحاياي

كاملة بدارنه
11-06-2013, 02:43 PM
نص حديث وجديد الفكرة ... سرد جميل


محبتي
البكري
أهلا أخ محمد
شكرا لك على مرورك الكريم
بوركت
تقديري وتحيتي

كاملة بدارنه
18-06-2013, 10:44 PM
الحكايات الشعبية هي الحقل الأهم والأغنى في الأدب الشعبي
ولإن الإنسان إبن بيئته, وتشكل الأحداث المحيطة به مستوى
تفكيره, فيتطور بتأثير الجو العام الخارج عن سيطرته..
لذا فقد جاءت هذه القصة الطريفة للراوي الحديث ( الفيسبوكي)
شكرا لك أيتها لكاملة على فكرة رائعة, وتوظيف ذكي للطرفة.
تحياتي وتقديري.
أهلا بك أخت نادية
الشّكر لك على المرور الكريم عزيزتي
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
11-07-2013, 11:03 PM
لغة فيسبوكية ملفتة في نص حلو النكهة ساخر من الواقع الذي فرضه الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي

دمت بروعتك أديبتنا

تحاياي

كاملة بدارنه
14-07-2013, 06:21 PM
الماضي على بساطته وسهولة أدواته كان جميلا وقويا وهكذا نشأ جيله
أما الحديث الفيسبوكي رغم سهولة تواصله السريع وأحد ابتكارات هذا العصر إلا أنه لم يعلم هذا الجيل إلا كثرة القيل والقال والمهاترات والمجادلات بغير علم ونشر الأخبار والإشاعات بسرعة كبيرة دون تروي وبينة .
فكرة رائعة استاذة كاملة وأؤيد من قبلي في أنها مبتكرة حقا
دمتِ من نوابغ الواحة
شكرا لك عزيزتي الأخت براءة على المرور العبق
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
29-07-2013, 02:21 AM
الأخت المبدعة .. كاملة .. تحية طيبة ..
لقد تعدد الرواة في العصر الحالي ، تنوعوا وتلونوا ، فاختلط الحابل بالنابل ، فمن له قدرة على استعمال الفايسبوك هو راو ، وكم من راو تلبس بعدة ألوان ، كل مرة يستنسخ جلده ..
الكل يحكي ويسرد في الفايسبوك ، الكل يحاول أن يكون مقنعاً مبلغاً وخادماً لهدف معين .. قد يطلب الإنصات إليه أولا ، والتعليق والنقد فيما بعد ..
فماذا يحكي الرواة الجدد ..؟ ياليتهم يقلدون حكايات الشاطر حسن ، ويتشبعون بمغامرات على بابا .. حاولوا القفز على التراث وتهميشه بدعوى التقدم والتحضر ، فآلة الفايسبوك جعلتهم يشمون رائحة الحضارة ،وجدوها سهلة الاستعمال فتسابق الكبير والصغير ليروي لنفسه لا لغيره .. فما عدنا نستمع لأولادنا ، وما عدنا نتبادل الحديث مع زوجاتنا ، كل واحد منطو على نفسه يحادث الفراغ وما هو افتراضي .. فتنة لحقت بمن لا يعرف كيف يستغل هذه الآلــة العجيبة فيما هو جاد ونافع ..
كثر الرواة بدون فائدة ، رواة لا نعرفهم ولا نثق فيهم .. لذلك يؤكد النص على عودة الرواة القدامى ..
نص جميل شخص داءاً عصرياً ،بدأ يتفشى بين الخلائق البشرية ، فرغم منفعة الفاسبوك فإنه أجهز على ماضينا وتراثنا ..وجعل حضارة تحل محل أخرى .. ورغم " أن بيوتنا أصبحت في جيوبنا " كما قالوا فإن الملل والسأم النفسي والاجتماعي طاغيان على الحياة اليومية .. فما أحوجنا لرواة يخففون عنا .. ويبتكرون الحلول لمشاكلنا ..
نص قوي معاصر ، يتميز بالفكرة والخبرة الجديدة .. فيه مسحة نقدية وساخرة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي كاملة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
أشكرك جزيلا أستاذنا العزيز الفرحان على هذه القراءة الرّائعة والمثرية
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
06-08-2013, 12:23 AM
أهلا اختي كاملة
ليتنا نعود إلى ذلك الزمن الحلوة...حين كان الراوي امامنا من دم و لحم: في الشارع الحلقة بفرجتها الحية...في البيت الجدة تلك المؤسسة الحكائية الرائعة...
لكن العودة إلى هناك باتت شبه مستحيلة لأن كل جيل له راو يحبه.
كيف حالك أختي؟
تحياتي
أهلا أخ محمّد ... كل شيء تغيّر ... أمور إلى الأحسن وأخرى للأسوأ
شكرا لك على المرور الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

د. سمير العمري
18-08-2013, 12:38 AM
أسلوب مبتكر طريف في رصد مثالب التقنية الحدية وكيف أنها جاءت على حساب الإنسانية والوجدان العاطفي والنفسي.

إنه العصر المادي بكل ما فيه يمنح كل ملموس ويحرم كل محسوس.

لا فض فوك أيتها الأديبة المبدعة!

تقديري

كاملة بدارنه
24-08-2013, 08:10 PM
كانت الحكايات قديما أكثر جمالا وبساطة ومتعة من الآن
شكرالك أختي كاملة
وكان الرّاوي أقرب للنّاس وأكثر حميميّة..
شكرا لك أخت سلوى على مرورك
بوركت
تقديري وتحيّتي

عمر الحجار
27-08-2013, 09:23 PM
نص بديع وخفيف وعميق

لك روح مرحة وجميلة
دمت مبدعة جميلة

كاملة بدارنه
16-09-2013, 05:43 PM
كما أن لكل زمن إيجابياته التي لاننكرها فله أيضا سلبياته التي أودت ببعض العلاقات الاجتماعية ولن نقول ليت حيث لن يتقبله الجيل ويرى أنه زمن ولّى
نص جديد الفكرة ... حديث الأدوات صيغ بمهارة عهدناها من أديبة مكينة
بوركت واليراع أخت كاملة
وحمدا لله على سلامتك
تحاياي
أهلا بالعزيزة آمال... وسلّمك الله من أيّ سوء
شكرا لك على المرور الكريم وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

الدكتور ضياء الدين الجماس
26-09-2013, 03:14 AM
فكرة رائعة تطرح شيئاً عجيباً ركب عليه الإنسان هو الغذاء باللقاء
خذ فكرة من شخص على النت كما نتبادل أفكارنا الآن وما الفرق بينها وبين أخذها فيما لو التقينا وأعدناها
الإنسان يشرب من الإنسان روحه وطاقته
لقاء الأرواح شيء آخر
وكلنا يبحث عن لقاء الله وجها لوجه فهو أمر يختلف عن سماع كلامه وطاعته
اللقاء .. اللقاء... كل الأدباء والشعراء يتغنون باللقاء
إنه طعام الأرواح لا الأشباح
بوركت أديبتنا كاملة على التذكير بالفكرة
دمت أديبة راقية

نداء غريب صبري
18-10-2013, 12:01 PM
قصة جميلة وسريعة بلغة فيسبوكيبة بقلم الأستاذة كاملة بدارنة صاحبة اللغة الأصيلة
ورفض أدبي جميل جدا لما وصلت إليه اللغة في زمن الفيسبوك والراوي الفيسبوكي

شكرا لك أستاذتي وأختي الحبيبة

بوركت

خلود محمد جمعة
08-12-2013, 11:23 PM
صدقت أديبتنا الكبيرة كاملة
فقد ضاعت المعاني بين الأجهزة التي باتت تتحكم بنا بدل ان نتحكم بها
الراوي لم يرحل بل نحن من هجرناه
قصة ظريفة بقلم متمرس
دمت لنا
محبتي وتقديري