المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلمى وهندٌ في العروبةِ موطنٌ!



فوزي الشلبي
11-06-2013, 11:31 AM
سلمى وهندٌ في العروبةِ
موطنٌ



همٌ أقامَ على الفؤاد ثقيلا
ليلٌ ألمَّ فأشعل القنديلا
***
رعدٌ يقلِّبُ في بروقٍ أجفُني
غيمٌ تنزّلَ أبحراً وهطولا
***
ليلٌ يهاجمني كأنَّ جموعه
جيشٌ أقامَ على الدروبِ نزيلا
***
ليلٌ بأرضِ الشامِ أرخَ سدولهُ
فذرفتُ دمعاً وارتجيتُ سُهيلا
***
سُهدٌ يغالب أعيني نام الورى
فبعثتُ شوقي للحبيبِ رسولا
***
سلبتكِ مجداً يا شآمُ عصابةٌ
ما عزَّ مثلُهُ في الزمانِ مثيلاً
***
قد كنتِ نجماً للحضارةِ ساهرا
تأتي النجومُ تؤمُّ إليكِ سبيلا
***
شوقي يداري أعيني مسترسلا
كي لا أغضَّ النومَ عنه فتيلا
***
جرحٌ بجسمي لا يفارق إلفهُ
فغدوتُ من فرْطِ الفراقِ عليلا
***
همٌّ بقلبيَ لا يساورُ شكَّهُ
أنَّ الجراحَ تبلسمُ المعلولا
***
فأرى الجراحَ على الحبيبِ تؤودُه
وأرى الفؤادَ بِحِبّه مقتولا
***
أُنبيتُ أن الجسمَ يفنى بالهوى
والجفنَ يبلى بالدموعِ ذُبولا
***
علقت جراحي في هواك شباكُها
كالعين تُعْلقُ دمعَها المنديلا
***
فإذا قضيتُ بسيفِ جرحكَ نازفاً
فقضتْ دمائي في الفراتِ النيلا
***
ذاك اكتمالُ الحبِّ في الشوقِ اللقا
ألِفتْ جراحٌ أرمُساً وطلولا
***
ما بالُ سلمى كيف يبعدها الهوى
إذ أزمعت أتفرقاً ورحيلاً
***
أو أن هنداً أقفرت أوتادها
مذ أسبلت جفُنُ الخيامِ طويلا
***
لو أنَّ ليلى أقصرت ترحالها
للبثتُ ظلا للحبيب ظليلا
***
سلمى وهندٌ في العروبةِ موطنٌ
والشوقُ قد صرع المنامَ قتيلا
***
فنسجتُ صبري من حشاشات الجوى
ونزلت في جبلِ الشآم سهولا
***
ذبحٌ بأهلك ياشآم يعودهُ
سكينُ غدرٍ للذئابِ دليلا
***
زعمت زئيرا في الأسود عواؤها
ونهيقُ جحشٍ في الخيولِ صهيلا
***
يا معشر الذؤبانِ كفُّوا غدركمْ
السيفُ كفءٌ في الذئابِ عديلا
***
نسجتْ خيوطُ العنكبوتِ شباكَها
تأتي الثيابَ تخيطها تفصيلا
***
وجِرارُ عاديةِ الزمانِ ببعثِها
ملآى القنابلِ تُسقط البرميلا
***
يا من غرستمْ في الظهورِ خناجرا
نزفَ الجبينُ الحرُّ منه سيولا
***
يا من ذبحتم في الطفولةِ بُرأها
وذرعتمُ دربَ النذالة طولا
***
أنزعتمُ الظٌّفرَ الطَّريَ بأُصبعٍ
لوددتُّ في كفِّ الفتى تقبيلا
***
درعا تسائلُ في الجراحِ رئيسها
هلا تطيقُ إلى المنامِ مقيلا
***
لو كنتَ رأساً في عِمامةِ دولةٍ
لنزعتَ كرسيَّ الرئاسة قيلا
***
قامت على حُرِّ البلادِ عبيدُها
فأرى رؤوساً تستحيلُ ذيولا
***
من ذا يغالبُ أذؤبا في غدرها
إن سارَ جدٌّ في الدِّماءِ سليلا
***
هل كان جدُّك من فرنسا عبدَها
فخلفتَ جداً خائباً وعميلا
***
طوبى لأهلِ الشامِ قال نبيُّنا
من ذا يباهي في الكلامِ رسولا
***
صبراً لأهلكِ يا شآمُ على الأذى
سيفيقُ صبحٌ يستجدُّ حلولا
***
أحفادُ خالدَ في المدائنِ أقبلوا
داسوا جباهَ الغادرينَ خيولا
***
جاءوا جبالا لا الحصونُ تؤودهمْ
والرعبُ يصرُخُ في القلوبِ عويلا
***
فيحاءُ قومي للصلاةِ توضأي
الفجرُ نادى للأذانِ وَصولا
***
شهباءُ تيهي في الزمانِ منازلا
المجدُ ينزلُ عرضها والطولا
***
يا أختَ مقتلعَ الفوارس بالقنا
أنْ كانَ جدُّكِ في السيوفِ صقيلا
***
يا شامُ مهرُك بالدماءِ مقدَّمٌ
ذا يومِ عرسكِ فارتدي الإكليلا

فاتن دراوشة
11-06-2013, 10:34 PM
ما أروعها من عروس وما أنفسه من مهر لا يليق إلاّ بها

طوبى لمن مَهَرَ الشّام بدمه واكترى حريّتها بحياته

دام حرفك يتنفّس انتماء أخي

مودّتي

حسين العقدي
12-06-2013, 05:39 AM
قصيدة جميلة من شاعرٍ أصيل يستمد عنفوان حرفه من موكب النصر الذي سيزفه أبطال الشام لكل الأمة

قد كنتِ نجماً للحضارةِ ساهرا
تأتي النجومُ تؤمُّ إليكِ سبيلا=العجز يحتاج لمراجعة من حيث الوزن


لافض فوك شاعرنا الكريم ..خالص الود وطاقات ورد:0014:

جلال طه الجميلي
12-06-2013, 10:58 AM
سيصنعُ أهلنا في الشآم وفي كُلِ أصقاع المعمورة ملحمة النصر الذي بات وشيكاً
قصيدة جميلة أخي رغم بعض هِناتٍ شابت حسنها البهيّ - على سبيل المثال
وجِرارُ عاديةِ الزمانِ ببعثِها
ملآى القنابلِ تُسقط البرميلا
(البرميلا) !!!
ننتظرُ هطولكَ بوَدَقِ ألأبداع
دام ألقك

(البرميلا) !!

براءة الجودي
13-06-2013, 12:14 AM
والله إنه لعرسٌ عظيم وسيكون يوم حافل بالنصر والعزة والتمكين
نسأل الله أن ينصرنا وينصر إخوتنا المسلمين على الظالمين والمعتدين والكافرين وإنه لعزيز قادر على كل شئ
القصيدة رائعة حقا , ألفاظها القوية الأنيقة تحملُ ألما دفينا وجرحا عميقا يتناسب مع هذا الهم الكبير للأمة
كثير من الجماليات وردت في النص لااستغربها من متمكن مثلك
ولدي سؤال بعد إذنك ..

ليلٌ بأرضِ الشامِ أرخَ سدولهُ

هل يجوز لنا حذف الألف المقصورة في ( أرخى ) مالم يسبقها أداة جزم ونفي ؟؟
تقديري لقلمك الكبير

فوزي الشلبي
23-06-2013, 02:45 PM
ما أروعها من عروس وما أنفسه من مهر لا يليق إلاّ بها

طوبى لمن مَهَرَ الشّام بدمه واكترى حريّتها بحياته

دام حرفك يتنفّس انتماء أخي

مودّتي

الغالية فاتن:

وهل أبهى من الشام عروسا عزيزتي فاتن...طوبى للشام مجداً تليدً وعزا أقعسا خالدا!

تقديري وودي المتصل!

أخوكم:

فوزي

فوزي الشلبي
23-06-2013, 03:00 PM
قصيدة جميلة من شاعرٍ أصيل يستمد عنفوان حرفه من موكب النصر الذي سيزفه أبطال الشام لكل الأمة

قد كنتِ نجماً للحضارةِ ساهرا
تأتي النجومُ تؤمُّ إليكِ سبيلا=العجز يحتاج لمراجعة من حيث الوزن


لافض فوك شاعرنا الكريم ..خالص الود وطاقات ورد:0014:


الأخ الشاعر الكريم حسين:

تحية إكبار وود...أشكر لك مرورك البهي..وتقديرك النبيل...ثقة غالية أعتز بها!

استبدل أيها الغالي كلمة (فيك) بدل (إليك) فيستقيم الوزن!

تقديري ودعئي الخالص!

اخوكم:

فوزي

فوزي الشلبي
23-06-2013, 03:05 PM
سيصنعُ أهلنا في الشآم وفي كُلِ أصقاع المعمورة ملحمة النصر الذي بات وشيكاً
قصيدة جميلة أخي رغم بعض هِناتٍ شابت حسنها البهيّ - على سبيل المثال
وجِرارُ عاديةِ الزمانِ ببعثِها
ملآى القنابلِ تُسقط البرميلا
(البرميلا) !!!
ننتظرُ هطولكَ بوَدَقِ ألأبداع
دام ألقك

(البرميلا) !!

ا
الأستاذ الجليل الجميل جلال:

أشكر لك مرورك البهي...إنما هي ثقة غالية اعتز بها...ولعلك احتججت على (البرميلا) ...رغم أن البلايا كلها تاتينا من هذ البرميل...برميل نفط ينهبه الأعداء...وبرميل متفجرات يسقطه الشعوبيون (إيران)على اهلنا في الشام!

قد لا تكون الكلمة فصيحة رغم ورودها في أحد المعاجم العربية!

واقبل تحياتي وودي المتصل!

أخوكم:

فوزي

فوزي الشلبي
23-06-2013, 03:13 PM
والله إنه لعرسٌ عظيم وسيكون يوم حافل بالنصر والعزة والتمكين
نسأل الله أن ينصرنا وينصر إخوتنا المسلمين على الظالمين والمعتدين والكافرين وإنه لعزيز قادر على كل شئ
القصيدة رائعة حقا , ألفاظها القوية الأنيقة تحملُ ألما دفينا وجرحا عميقا يتناسب مع هذا الهم الكبير للأمة
كثير من الجماليات وردت في النص لااستغربها من متمكن مثلك
ولدي سؤال بعد إذنك ..


هل يجوز لنا حذف الألف المقصورة في ( أرخى ) مالم يسبقها أداة جزم ونفي ؟؟
تقديري لقلمك الكبير


الغالية براءة:

أشكر لك مرورك البهي...وتقييمك النبيل للنص..نصر الله الشام وأهلها على الشعوبيين الجدد الذين يكيدون للعرب والإسلام...

كلامك صحيح هي (أرخى) وليس (أرخَ) ...لكنني خشيت إن وضعت أرخى...أن يراجعني أحدهم أن الوزن لا يستقيم!

تقديري وودي المتصل!

أخوكم:

فوزي

عمار خليل دويكات
23-06-2013, 04:23 PM
سلم يراعك المتدفق الهادر في لامية مرسلة تفوح منها رائحة الياسمين المدمي والمقهور ..
ملاحظة ( ليل ألم فاطفئ القنديلا ) قد تكون انسب لما يدور حوله حديثك الرائع عن الليل

بشار عبد الهادي العاني
23-06-2013, 11:44 PM
بارك الله بكم أيها الحر , وسلم النبض والحس.
سنعود يوماً إلى دمشق , وقد تطهرت بحول المولى القدير , وسواعد الأبطال الميامين , من رجس المجوس وأذنابهم.
لكم كل تحية وتقدير.

فوزي الشلبي
07-07-2013, 10:25 AM
سلم يراعك المتدفق الهادر في لامية مرسلة تفوح منها رائحة الياسمين المدمي والمقهور ..
ملاحظة ( ليل ألم فاطفئ القنديلا ) قد تكون انسب لما يدور حوله حديثك الرائع عن الليل


الأخ النبيل عمار:

أشكر لك تقديرك الثمين، الثوب الذي ألبستنيه من جليل فضلك وجميل نسجك!

سؤالك: ( ليل ألم فاطفئ القنديلا ) قد تكون انسب لما يدور حوله حديثك الرائع عن الليل

عنيت :الليل ألم ..فنحتاجُ بعض فتيل نستأنسُ به.ونستشرف الأمل!

قبلاتي وودي الكبير!

أخوكم

فوزي الشلبي
07-07-2013, 10:30 AM
بارك الله بكم أيها الحر , وسلم النبض والحس.
سنعود يوماً إلى دمشق , وقد تطهرت بحول المولى القدير , وسواعد الأبطال الميامين , من رجس المجوس وأذنابهم.
لكم كل تحية وتقدير.


الأستاذ الأديب النبيل بشار:

تحية وقبلة...نعم أيها الغالي ستتحرر الشام من ايدي الظالمين الذين يدعون المقاومة والممانعة..ويتشرق شمس الحرية على الشام...وينقرض ظلام المجوس والحشاشين وأعداء الإنسان!

أشكر لك تقديرك الكريم والبهي..وهذا مما اعتزُّ به!

أخوكم

ربيحة الرفاعي
22-07-2013, 07:40 PM
إباء في حرفك ونبض إخاء هادر تضطرب لوقعه القلوب الخانعة المتعامية

بعض ملاحظة أسوق منها من بعد إذنك

رعدٌ يقلِّبُ في بروقٍ أجفُني
غيمٌ تنزّلَ أبحراً وهطولا
وصف لم يترك لمتعام أن يدعي العمى
قويّ بيّن

ليلٌ بأرضِ الشامِ أرخَ سدولهُ
فذرفتُ دمعاً وارتجيتُ سُهيلا
أظنها أرخى .. وسيؤثر هذا في عروض البيت
وفي سهيل سناد حذو بتغير حركة ما قبل الردف

شوقي يداري أعيني مسترسلا
كي لا أغضَّ النومَ عنه فتيلا
أخشى أن أعين هنا ليست المفردة الأصح ولعل عينيّ تضر بالوزن

جرحٌ بجسمي لا يفارق إلفهُ
فغدوتُ من فرْطِ الفراقِ عليلا
توهتني في الصورة هنا شاعرنا فالجرح لا يفارق وهو أصل العلّة

زعمت زئيرا في الأسود عواؤها
ونهيقُ جحشٍ في الخيولِ صهيلا
بل عواءها


دمت شاعرنا بألق

تحاياي

فوزي الشلبي
24-07-2013, 05:14 PM
إباء في حرفك ونبض إخاء هادر تضطرب لوقعه القلوب الخانعة المتعامية

بعض ملاحظة أسوق منها من بعد إذنك

رعدٌ يقلِّبُ في بروقٍ أجفُني
غيمٌ تنزّلَ أبحراً وهطولا
وصف لم يترك لمتعام أن يدعي العمى
قويّ بيّن

ليلٌ بأرضِ الشامِ أرخَ سدولهُ
فذرفتُ دمعاً وارتجيتُ سُهيلا
أظنها أرخى .. وسيؤثر هذا في عروض البيت
وفي سهيل سناد حذو بتغير حركة ما قبل الردف

شوقي يداري أعيني مسترسلا
كي لا أغضَّ النومَ عنه فتيلا
أخشى أن أعين هنا ليست المفردة الأصح ولعل عينيّ تضر بالوزن

جرحٌ بجسمي لا يفارق إلفهُ
فغدوتُ من فرْطِ الفراقِ عليلا
توهتني في الصورة هنا شاعرنا فالجرح لا يفارق وهو أصل العلّة

زعمت زئيرا في الأسود عواؤها
ونهيقُ جحشٍ في الخيولِ صهيلا
بل عواءها


دمت شاعرنا بألق

تحاياي


الأديبة الغالية ربيحة:

أشكر لك تقديرك الكريم والبهي ، وما هي إلا ثقة ظللتُ أعتزُّ بها دائما!

وأرد على تساؤلك الكريم بما يلي:

1. ليلٌ بأرضِ الشامِ أرخَ سدولهُ
فذرفتُ دمعاً وارتجيتُ سُهيلا
أظنها أرخى .. وسيؤثر هذا في عروض البيت
وفي سهيل سناد حذو بتغير حركة ما قبل الردف

أقول: هي أرخى كما تفضلت ..وإنما وضعتُ " أرخَ " ليستقيم الوزن..أفلا يصحُّ ذلك؟
وفي سهيل سناد حذو بتغير حركة ما قبل الردف: لم أفهم ما ذهبت إليه أهو خلل وزن!

2. شوقي يداري أعيني مسترسلا
كي لا أغضَّ النومَ عنه فتيلا
أخشى أن أعين هنا ليست المفردة الأصح ولعل عينيّ تضر بالوزن:
أعين هي أحد جمعي "عين" والآخر عيون. وهنا عنيت تتابع النظرات بالعينين فأحلتها على العيون: فأين المشكلة!

3. جرحٌ بجسمي لا يفارق إلفهُ
فغدوتُ من فرْطِ الفراقِ عليلا
توهتني في الصورة هنا شاعرنا فالجرح لا يفارق وهو أصل العلّة

عنيتُ: أنّ الجرح وجسمي أليفان، لطول ما استمرّ نزيف هذا الجرح! هذا الصدر.
وأما العجز: عنيتُ : أن هذا العدوُّ الذي فرّقني عنك يا شام؛ أن أراك مجدا يتألقُ في السماء؛ فأنا بفراق مجدك المسلوب عليل!

4. زعمت زئيرا في الأسود عواؤها
ونهيقُ جحشٍ في الخيولِ صهيلا
بل عواءها

أقول: تقديرُ البيت ترتيبا:
زعمت عواؤها زئيرا في الأسود؛ عواؤها : فاعل هنا، فكيف إذن: عواءها!

واقبلوا فائق تقديري واحترامي!

أخوكم

د. سمير العمري
20-12-2013, 10:32 PM
قصيدة قوية هادرة بحسها وبجرسها تتناول قضية الأمة وحالها وترسم معالم طريق الألم والأمل.
شاب النص رغم روعته الكبيرة هنات متفرقة لغوية وعروضية فليتك تعود له منقحا لأنها يمثل قصيدة رائعة بحق.
دام ألقك ورقي همك وهمتك!

تقديري

فوزي الشلبي
22-12-2013, 08:57 AM
قصيدة قوية هادرة بحسها وبجرسها تتناول قضية الأمة وحالها وترسم معالم طريق الألم والأمل.
شاب النص رغم روعته الكبيرة هنات متفرقة لغوية وعروضية فليتك تعود له منقحا لأنها يمثل قصيدة رائعة بحق.
دام ألقك ورقي همك وهمتك!

تقديري


الأستاذ الفاضل د.سمير:

تحية إكبار لشخصكم الكريم ولتقديرك البهي النبيل للنص ..إنما هي الثقة التي ظللت أعتز بها كلما هتف موجك بساحلي...لولا بقليل من وقتك الثمين أشرت إلى ما أفلت مني إلى جادة الخلل!

قبلاتي وتقديري الكبير!

أخوكم

نداء غريب صبري
27-01-2014, 02:01 PM
ليلٌ بأرضِ الشامِ أرخَ سدولهُ
فذرفتُ دمعاً وارتجيتُ سُهيلا
***
سُهدٌ يغالب أعيني نام الورى
فبعثتُ شوقي للحبيبِ رسولا
***
سلبتكِ مجداً يا شآمُ عصابةٌ
ما عزَّ مثلُهُ في الزمانِ مثيلاً
***

آه يا وطني

شعر جميل وقوي
وشاعر عظيم

شكرا لك أخي

بوركت

فوزي الشلبي
27-01-2014, 03:03 PM
ليلٌ بأرضِ الشامِ أرخَ سدولهُ
فذرفتُ دمعاً وارتجيتُ سُهيلا
***
سُهدٌ يغالب أعيني نام الورى
فبعثتُ شوقي للحبيبِ رسولا
***
سلبتكِ مجداً يا شآمُ عصابةٌ
ما عزَّ مثلُهُ في الزمانِ مثيلاً
***

آه يا وطني

شعر جميل وقوي
وشاعر عظيم

شكرا لك أخي

بوركت

ا
الشاعرة الغالية نداء:

هذا اقل مايبذل لعروس الشرق من نزيف دمعس ونحيع قلب..حيا الله الشام وانقذها من براثن الذئاب الذين تحلّقوا حولها...لينزعوا عنها ثوبَ بهاءها ومجدها..الا خابو وخسرو الا باءوا بالخسران المبين!

تقديري الكبير لمرورك البهي..زاد التص إشراقاص وبهاءً!

أخوكم