المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لصوص عندها ضمير.



ناديه محمد الجابي
13-06-2013, 09:35 AM
قام لص في السويد بتحميل محتويات لابتوب ـ كان قد سرقه ـ على فلاش ميموري "USB" وإرساله لصاحب الجهاز، تعود القصة عندما ترك أستاذ جامعي سويدي حقيبته دون رقابة وبداخلها كمبيوتره ليسرق، الأمر الذي أحزن الأستاذ لأن الكمبيوتر يحتوي على أبحاثه ومحاضراته خلال 10 سنوات، لكنه فوجئ بأن اللص أرسل إليه فلاش ميموري يحتوي على الأبحاث والمحاضرات.



أحداث هذه القصة تمت في ألمانيا عندما اقتحم لص بيتا من أجل سرقته، ليجد بداخلة جليسة أطفال أرغمها على السكوت مستخدما سلاحه، لكنه انسحب من البيت فور رؤيته طفلين في البيت يعرضان عليه مصروفهما حتي لا يؤذيهما، الأمر الذي جعله خجولا من نفسة لينسحب من البيت دون ارتكاب السرقة.


قام لص في أستراليا بسرقة سيارة مفتوحة النوافذ، وكانت غنيمته عبارة عن هاتف جوال ومحفظة. عندما فتح اللص الهاتف الجوال وجد به صور تحرش بأطفال الأمر الذي أثار غضبه، وهو ما دفعه إلى تسليم نفسه معترفا بسرقة هذا الجوال فقط من أجل القبض على صاحبه الذي تبين أنه في الـ46 من عمره. صاحب الهاتف انتهى به الأمر في السجن بعد التحقيقات.

قام لص في أستراليا بسرقة سيارة لكنه سرعان ما أعادها بعد اكتشافه أن هناك طفلا بداخلها، فقد عاد بالسيارة إلى المكان الذي سرقها منه ليجد الوالدين مذعورين فوبخهما على ترك طفلهما دون رقابة، ثم هرب

قام لص في الولايات المتحدة الأمريكية بسرقة كاميرا من سيارة، لكنه أعادها بعد أن عرف أن صاحبتها مريضة بالسرطان وهي تقوم بأخذ صور لنفسها بهذه الكاميرا لأطفالها حتى يتذكروها بعد مماتها

معايير أخلاقية يتصرفون وفقا لها ،

ويراعون ظروف ضحاياهم

كما في القصص السابقة ، و كلها من الغرب ، ولكن هذا لا يعني

أن كل لصوص الشرق الصغار بلا أخلاق !

حدثني سائق سيارة أجرة عن خال له كان عمله

السطو على البيوت في غياب أهلها وسرقة ما يعثر عليه

في إحدى الليالي اقتحم اللص

أحد البيوت عن طريق المطبخ ووقع نظره في الظلام على كيس يحوي مادة بيضاء ظنها سكرا

فذاقه ووجد أنه ملح ، فغادر البيت على الفور دون أن يمس شيئا من محتوياته !

ومع أنه لم يأكل مع الملح خبزا لتكون بينه وبين أهل الدار حرمة " خبز وملح "

تجب مراعاتها لكنه اكتفى بحرمة الملح

لقد ذاق ملح أهل الدار فحرم عليه مايملكون !


المشكلة في اللصوص الكبار .. أنهم لا " يذوقون " ملح الشعوب ولكنهم يستولون على أقواتها

ويعبثون بكل مقدراتها دون أن يحسوا ولو للحظة واحدة بما أحس به اللص العراقي ، خال

سائق التاكسي الذي حدثتم عنه ، والمصيبة أنهم لا يشبعون.

من أميلي.

سلوى سعد
13-06-2013, 08:23 PM
كلام جميل ممزوج بروح الفكاهة والمرح ليت جميع اللصوص وخصوصا الكبار يتعظون من هؤلاء ويتخذوهم قدوة لهم
شكرا لك أخت نادية

بهجت عبدالغني
13-06-2013, 09:04 PM
فعلاً لصوص أصحاب ضمائر وذوق !

أما بخصوص اللصوص الكبار ، فقد أكلوا ملح وخبز ولحم الشعوب
ومع ذلك فلا ضمير عندهم ولا ذوق !


موضوع معبر .. ومعبر جداً .. لمن كان له قلب !



تحياتي أستاذتي نادية


ودعائي ..

مصطفى حمزة
15-06-2013, 08:38 AM
قام لص في السويد بتحميل محتويات لابتوب ـ كان قد سرقه ـ على فلاش ميموري "USB" وإرساله لصاحب الجهاز، تعود القصة عندما ترك أستاذ جامعي سويدي حقيبته دون رقابة وبداخلها كمبيوتره ليسرق، الأمر الذي أحزن الأستاذ لأن الكمبيوتر يحتوي على أبحاثه ومحاضراته خلال 10 سنوات، لكنه فوجئ بأن اللص أرسل إليه فلاش ميموري يحتوي على الأبحاث والمحاضرات.



أحداث هذه القصة تمت في ألمانيا عندما اقتحم لص بيتا من أجل سرقته، ليجد بداخلة جليسة أطفال أرغمها على السكوت مستخدما سلاحه، لكنه انسحب من البيت فور رؤيته طفلين في البيت يعرضان عليه مصروفهما حتي لا يؤذيهما، الأمر الذي جعله خجولا من نفسة لينسحب من البيت دون ارتكاب السرقة.


قام لص في أستراليا بسرقة سيارة مفتوحة النوافذ، وكانت غنيمته عبارة عن هاتف جوال ومحفظة. عندما فتح اللص الهاتف الجوال وجد به صور تحرش بأطفال الأمر الذي أثار غضبه، وهو ما دفعه إلى تسليم نفسه معترفا بسرقة هذا الجوال فقط من أجل القبض على صاحبه الذي تبين أنه في الـ46 من عمره. صاحب الهاتف انتهى به الأمر في السجن بعد التحقيقات.

قام لص في أستراليا بسرقة سيارة لكنه سرعان ما أعادها بعد اكتشافه أن هناك طفلا بداخلها، فقد عاد بالسيارة إلى المكان الذي سرقها منه ليجد الوالدين مذعورين فوبخهما على ترك طفلهما دون رقابة، ثم هرب

قام لص في الولايات المتحدة الأمريكية بسرقة كاميرا من سيارة، لكنه أعادها بعد أن عرف أن صاحبتها مريضة بالسرطان وهي تقوم بأخذ صور لنفسها بهذه الكاميرا لأطفالها حتى يتذكروها بعد مماتها

معايير أخلاقية يتصرفون وفقا لها ،

ويراعون ظروف ضحاياهم

كما في القصص السابقة ، و كلها من الغرب ، ولكن هذا لا يعني

أن كل لصوص الشرق الصغار بلا أخلاق !

حدثني سائق سيارة أجرة عن خال له كان عمله

السطو على البيوت في غياب أهلها وسرقة ما يعثر عليه

في إحدى الليالي اقتحم اللص

أحد البيوت عن طريق المطبخ ووقع نظره في الظلام على كيس يحوي مادة بيضاء ظنها سكرا

فذاقه ووجد أنه ملح ، فغادر البيت على الفور دون أن يمس شيئا من محتوياته !

ومع أنه لم يأكل مع الملح خبزا لتكون بينه وبين أهل الدار حرمة " خبز وملح "

تجب مراعاتها لكنه اكتفى بحرمة الملح

لقد ذاق ملح أهل الدار فحرم عليه مايملكون !


المشكلة في اللصوص الكبار .. أنهم لا " يذوقون " ملح الشعوب ولكنهم يستولون على أقواتها

ويعبثون بكل مقدراتها دون أن يحسوا ولو للحظة واحدة بما أحس به اللص العراقي ، خال

سائق التاكسي الذي حدثتم عنه ، والمصيبة أنهم لا يشبعون.

من أميلي.



اختيارات ظريفة ، وُظفت لإيصال فكرة عميقة مؤلمة ( سرقات الكبار )
أنا أرى أن الفارق كبير بين أولئك ( اللصوص الظرفاء ) وبين السارقين ( الكبار )
أولئك يسرقون خلسة ويحرصون على ألاّ يراهم أحد ، وهؤلاء على الملأ ، وبقوة السلطان
وحماية ( القانون ) !
تحياتي وتقديري أختي العزيزة الأستاذة نادية

براءة الجودي
15-06-2013, 09:03 PM
هناك بعض من يسرق له إحساس وضمير يحاسب نفسه ويراعي , وقد تدفعه الحاجة لهذا الفعل المشين
لكن هناك من يسرق ويتمرد ويفسد ويقتل ولايخجل من نفسه ولاتتحرك فيه ذرة إنسانية وشعور والبهائم افضل منه ولو نطقت لهجته بقصائد
كلام رائع استاذة نادية
تقديري

آمال المصري
20-06-2013, 10:49 AM
لو أن كبار اللصوص راجعوا أنفسهم كما فعل صغارهم هنا لما كان بيننا جائع ولا مهموم ولا محزون .. ولا متمرد ولا متجرد
نماذج تداعب بسمة الشفاه لكن تذكرنا بأحوالنا
شكرا لك أيتها الرائعة
تحاياي

ناديه محمد الجابي
25-06-2013, 09:46 AM
كلام جميل ممزوج بروح الفكاهة والمرح ليت جميع اللصوص وخصوصا الكبار يتعظون من هؤلاء ويتخذوهم قدوة لهم
شكرا لك أخت نادية

سعدت بتواجدك في متصفحي
دام لي عبق تواجدكم الكريم.
ولك تحياتي والورود:0014::0014:

ناديه محمد الجابي
25-06-2013, 09:48 AM
فعلاً لصوص أصحاب ضمائر وذوق !

أما بخصوص اللصوص الكبار ، فقد أكلوا ملح وخبز ولحم الشعوب
ومع ذلك فلا ضمير عندهم ولا ذوق !


موضوع معبر .. ومعبر جداً .. لمن كان له قلب !



تحياتي أستاذتي نادية


ودعائي ..

أشكر لك ردك أخي بهجت وممتنة لحضورك
وتعليقك البهي الجميل ـ أسمي اختي نادية فقط
ولكم تحياتي والورود:0014::0014:

ناديه محمد الجابي
25-06-2013, 09:52 AM
اختيارات ظريفة ، وُظفت لإيصال فكرة عميقة مؤلمة ( سرقات الكبار )
أنا أرى أن الفارق كبير بين أولئك ( اللصوص الظرفاء ) وبين السارقين ( الكبار )
أولئك يسرقون خلسة ويحرصون على ألاّ يراهم أحد ، وهؤلاء على الملأ ، وبقوة السلطان
وحماية ( القانون ) !
تحياتي وتقديري أختي العزيزة الأستاذة نادية

شكرا لك على قراءتك المتميزة..
وحمدا لله إن راق الموضوع لذائقتكم
ملحوظة:في هذه الواحة ورغم سنوات العمر
لست إلا طفلة صغيرة تتعلم .. لست بأستاذة
ولكم تحياتي والورود.:0014::0014:

ناديه محمد الجابي
25-06-2013, 09:58 AM
هناك بعض من يسرق له إحساس وضمير يحاسب نفسه ويراعي , وقد تدفعه الحاجة لهذا الفعل المشين
لكن هناك من يسرق ويتمرد ويفسد ويقتل ولايخجل من نفسه ولاتتحرك فيه ذرة إنسانية وشعور والبهائم افضل منه ولو نطقت لهجته بقصائد
كلام رائع استاذة نادية
تقديري

أسعدني إطرائك الطيب وعبق حروفك براءة
وجمال نفسك الذي يرافقك
أسمي.. ماما نادية .. أليس بأجمل من أستاذة
ولك تحياتي والورود.:0014::0014:

ناديه محمد الجابي
25-06-2013, 10:01 AM
لو أن كبار اللصوص راجعوا أنفسهم كما فعل صغارهم هنا لما كان بيننا جائع ولا مهموم ولا محزون .. ولا متمرد ولا متجرد
نماذج تداعب بسمة الشفاه لكن تذكرنا بأحوالنا
شكرا لك أيتها الرائعة
تحاياي

الرائع هو قلبك النقي عزيزتي آمال ـ وقلمك الثري
وحضورك البهي .. دمت بروعة الحضور
ولك تحياتي والورود.:0014::0014:

جميل الجمال
25-06-2013, 04:28 PM
يعطيكم العافية


وشكرا لكم .

ناديه محمد الجابي
30-06-2018, 09:34 PM
يعطيكم العافية


وشكرا لكم .

شكرا لطيب تواجدكم الكريم
تحياتي.
:0014::0014:

أسيل أحمد
07-05-2023, 10:22 PM
هم لصوص ولكنهم يحملون ضمائر ويتمتعون بمعايير أخلاقية
أما اللصوص الكبار فأنهم يأكلون مال النبي ولا يشبعون
ويسرقون ولا ضمير لهم ولا يحزنون
موضوع ظريف فشكرا لك ولك تحياتي.