تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا تراب ...



مصطفى حمزة
15-06-2013, 08:33 PM
يا تُراب .. يا تُراب


يا تُراب ، يا تُراب ..
يُذلّونكَ ويحتقرونكَ ، ويَدوسونَ عليكَ ، ويضربونَ بكَ المثلَ في الذلّ و المهانة ..وأنتَ مِنْ مخلوقاتِ اللهِ المدلّلة المُنَعّمَةِ ! مَنْ غيرُكَ على هذه البسيطةِ تُقَدّمُ إليهِ وَجَباتُ اللحومِ على مرّ السّاعةِ ، وحتّى قِيامِ الساعَةِ ؟!

براءة الجودي
15-06-2013, 09:16 PM
يذلون التراب ويدوسونه وربما يتقززون منه إذا علق في اثوابهم فينفضنه ونسوا أنهم خلقوا منه وأنهم سيعودون إليه
ملايين من الناس من فقرهم لايجدون إلا فتات الخبز فحق لهذا التراب أن ننعته بالمدلل وهم يلتهم لحوم الملايين من المخلوقات
ومضة خاطر فيها تأُّمُّل ونبرة ساخرة وشفقة خفية على الإنسان !
أستاذ مصطفى ..
رائع دوما
تقديري

فاطمه عبد القادر
16-06-2013, 03:11 AM
يا تُراب .. يا تُراب


يا تُراب ، يا تُراب ..
يُذلّونكَ ويحتقرونكَ ، ويَدوسونَ عليكَ ، ويضربونَ بكَ المثلَ في الذلّ و المهانة ..وأنتَ مِنْ مخلوقاتِ اللهِ المدلّلة المُنَعّمَةِ ! مَنْ غيرُكَ على هذه البسيطةِ تُقَدّمُ إليهِ وَجَباتُ اللحومِ على مرّ السّاعةِ ، وحتّى قِيامِ الساعَةِ ؟!


السلام عليكم
ومضة رائعة بحق التراب الذي هو البداية والنهاية
شكرا لك أخي
ماسة

ناديه محمد الجابي
16-06-2013, 09:34 AM
خاطرة رائعة وتأمل مفكر في مخلوقات الله .
وقد قال الشاعر:
مشي بزهو ٍوالترابُ ملونٌ *** من عظم آدم والعظام ُ تلول

جسمي ترابٌ والترابُ نهايتي*** وجميلُ خلقي في التراب ِ حلول

ما فوق سطحُك من عجائب إنما *** تنمو بخيرك والعطاءُ شمول

منك الخلائقُ قد علت في وهجها*** نظما ًوألوانا ًومنك تعول

كم فيك من حُسن الجمال مسُجع *** وعيون ُخضرٌ في فناك ذبول

أنت الترابُ وما سواك فأنه *** يبقى ترابا ً إن أبى فجهول

تحياتي لقلمك المتألق في سماء الإبداع.

خليل حلاوجي
17-06-2013, 10:07 AM
التراب ...

كتاب تفاصيلنا ...

منه نكون وإليه نصير ..

ثمة من يتاجر بنا في هذه الرحلة من البداية وحتى الختام .

/

تقديري .

مصطفى حمزة
19-06-2013, 08:32 AM
يذلون التراب ويدوسونه وربما يتقززون منه إذا علق في اثوابهم فينفضنه ونسوا أنهم خلقوا منه وأنهم سيعودون إليه
ملايين من الناس من فقرهم لايجدون إلا فتات الخبز فحق لهذا التراب أن ننعته بالمدلل وهم يلتهم لحوم الملايين من المخلوقات
ومضة خاطر فيها تأُّمُّل ونبرة ساخرة وشفقة خفية على الإنسان !
أستاذ مصطفى ..
رائع دوما
تقديري
استطراد إنسانيّ واقعيّ جميل
حياك الله أستاذة براءة

مصطفى حمزة
19-06-2013, 08:34 AM
السلام عليكم
ومضة رائعة بحق التراب الذي هو البداية والنهاية
شكرا لك أخي
ماسة
أختي الفاضلة الأستاذة فاطمة
أسعد الله أوقاتك
الشكر لك على مرورك الوجيز العميق
تحياتي

مصطفى حمزة
19-06-2013, 08:37 AM
خاطرة رائعة وتأمل مفكر في مخلوقات الله .
وقد قال الشاعر:
مشي بزهو ٍوالترابُ ملونٌ *** من عظم آدم والعظام ُ تلول

جسمي ترابٌ والترابُ نهايتي*** وجميلُ خلقي في التراب ِ حلول

ما فوق سطحُك من عجائب إنما *** تنمو بخيرك والعطاءُ شمول

منك الخلائقُ قد علت في وهجها*** نظما ًوألوانا ًومنك تعول

كم فيك من حُسن الجمال مسُجع *** وعيون ُخضرٌ في فناك ذبول

أنت الترابُ وما سواك فأنه *** يبقى ترابا ً إن أبى فجهول

تحياتي لقلمك المتألق في سماء الإبداع.


أختي الفاضلة الأستاذة نادية
أسعد الله أوقاتك
اقتباسٌ مناسب ودقيق ، أغنى النصّ ووسّعه
أسعدني مرورك وأكرمني الثناء
تحياتي

مصطفى حمزة
19-06-2013, 08:41 AM
التراب ...
كتاب تفاصيلنا ...
منه نكون وإليه نصير ..
ثمة من يتاجر بنا في هذه الرحلة من البداية وحتى الختام .
تقديري .
أخي الحبيب ، الأستاذ خليل
أسعدك الله
لا يذل الإنسانَ إلا نفسُهُ ..
وهؤلاء يُتاجرون بأنفسهم ومصائرهم ...يبيعونها لجهنم !
تحياتي لك ولفكرك النبيل وقلبك الأبيض

أسامة رضوان السيد
19-06-2013, 11:02 AM
مفارقة قوية حقا ، وحقيقة تبرهن على نفسها كل لحظة ، وأكثرنا فى غفلة من هذا


كل التحايا

كاملة بدارنه
19-06-2013, 12:36 PM
منها وإليها... لكن حبّذا احترام الأصل بإكرام الفرع
كلمات رائعة فيها حكمة الحياة
بوركت أخي الأستاذ مصطفى
تقديري وتحيّتي

مصطفى حمزة
22-06-2013, 03:17 PM
منها وإليها... لكن حبّذا احترام الأصل بإكرام الفرع
كلمات رائعة فيها حكمة الحياة
بوركت أخي الأستاذ مصطفى
تقديري وتحيّتي
ولاسيّما أنّ قيمة الأصل ( التراب ) جاءته من فرعه ( الإنسان ) ..
أثمن مرورك الجميل العميق أختي الفاضلة الأستاذة كاملة
بارك الله بك ، ودمتِ بخير

مصطفى حمزة
22-06-2013, 08:23 PM
مفارقة قوية حقا ، وحقيقة تبرهن على نفسها كل لحظة ، وأكثرنا فى غفلة من هذا
كل التحايا
حياك الله أخي الأكرم أسامة
مرور كريم وكلام طيب
دمتَ بخير

سلوى سعد
22-06-2013, 08:49 PM
كلمات رائعة حقا
شكرا لك

مصطفى حمزة
23-06-2013, 09:03 AM
كلمات رائعة حقا
شكرا لك
شكراً لمرورك السريع البديع أختي سلوى
تحياتي

ربيحة الرفاعي
13-07-2013, 12:02 AM
ألا يكفي أنه يلتهمنا منذ كانت الحياة لندوسه حقدا ما دمنا قادرين!
خاطرة ملفتة بعمقها وقوتها وجمال لغتها

دمت بروعتك أديبنا

تحاياي

مصطفى حمزة
16-07-2013, 12:39 AM
ألا يكفي أنه يلتهمنا منذ كانت الحياة لندوسه حقدا ما دمنا قادرين!
خاطرة ملفتة بعمقها وقوتها وجمال لغتها
دمت بروعتك أديبنا
تحاياي
ردّ فيه لخيال الشاعرة اليد الطولى ...
وأنتِ دمتِ لنا أستاذة ربيحة ذخراً وفخراً ونهراً لاينضب من الأدب
تحياتي

أحمد الأستاذ
16-07-2013, 12:46 AM
نحن منه وإليه راجعون
أستاذنا الكريم/ مصطفى
ومضة رائعة, بوركت

فاتن دراوشة
16-07-2013, 11:45 AM
يالغفلته هو من التّراب ويتعالى على التّراب يخطو على الأرض والكبر يعمي قلبه

لا يستفيق من غفلته إلّا عندما يدنو من التّراب ثانية

ومضة تأمليّة عميقة

مودّتي

مصطفى حمزة
17-07-2013, 12:54 AM
نحن منه وإليه راجعون
أستاذنا الكريم/ مصطفى
ومضة رائعة, بوركت

أخي الأكرم الأستاذ أحمد
وفيك بارك الله ، يابن غزة الشموخ
أشكر مرورك الوجيز الطيب

مصطفى حمزة
17-07-2013, 12:59 AM
يالغفلته هو من التّراب ويتعالى على التّراب يخطو على الأرض والكبر يعمي قلبه
لا يستفيق من غفلته إلّا عندما يدنو من التّراب ثانية
ومضة تأمليّة عميقة
مودّتي
أختي العزيزة ، الأستاذة فاتن
أسعد الله أوقاتك
زيارة الإنسان للقبور حياً أو ميتاً .. تجعله يصحو !
( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر )
( الناس نيام فإذا ماتوا استيقظوا )
فسبحان الله !!
شكراً لمرورك العذب العميق دائماً
دمت بخير

نداء غريب صبري
06-08-2013, 01:58 AM
تقدم له لحومنا ويفترسها
ونخافه ونحن منه

نثرك جميل جدا أخي

شكرا لك

بوركت

مصطفى حمزة
06-08-2013, 11:30 PM
تقدم له لحومنا ويفترسها
ونخافه ونحن منه
نثرك جميل جدا أخي
شكرا لك
بوركت
وبارك الله بك أختي الفاضلة
أشكر مرورك والثناء
دمتِ بخير

خلود محمد جمعة
10-06-2014, 07:18 AM
فلينظر الانسان مما خلق
تغلف حرفك بالحكمة فيغلفنا بالتدبر
بوح للتأمل
دام الحرف سامقاً
مودتي وكل التقدير

د. سمير العمري
17-06-2014, 11:07 AM
أي نص موجف مرجف هذا!

هي ومضة نثرية لكن في ثناياها عمق العظة ورهبة التذكير.

تقديري

فاطمة بنلحسي
18-06-2014, 03:58 AM
قال الشاعر أبو العلاء المعري :صاح هذي قبورنا تملأ الرحب فأين القبور من عهد عاد
[خفف الوطأ ما أظن أديم الأرض الا من هذه الأجساد.
ستبقى الآرض تشدنا إليها وسنبقى على سطحها ما شاء الله لنا , حتى إذا حان الرحيل ،
جعلونا داخلها ,فكانت رياضا من رياض الجنة ,أو حفرة من حفر النار.