النورس
12-01-2005, 09:17 PM
يا همي
إنّي أتفطر من رأسي
حتى أطراف القدم ِ
.
.
قد ذبحوا
الأخـــوة
وانتهكوا عرض الأخوات
وسيفي لم يقمِ
.
.
لم يرفع رمــح
رايـــتـهُ
أو يوقظ رمحــاً
أوغل في القدمِ
.
.
قد قتلوا حتى
البسمة لم تولد
والمضــغـــة
في جوف الرحــمِ
*
*
يا هــــــمّـي
لا تســـــأل
عن شمسي المصلوبة
والبـــدر المنصرمِ
.
.
لاتــســــأل
عن مجدي
الــــمــؤود
وعن صرحي المنهدمِ
.
.
لا تقرأ كلمات
اليـــأس المحروقة
في قلبــي ..وفمي
.
.
لا تلمح
في خدّي أرملةٍ
أنّــــــات
الدمع المنسجمِ
*
*
يــــــاهمّي
في وطني سقمٌ
هل يمسح عنترة
لو بعض السقمِ
.
.
يـــــاهمي
في وطني ورمٌ سرطاني
من يمحو آثــار الورمِ
في وطني
حتى الأشعار المرهفة
أصيبت بالصممِ
.
.
في وطني
لاتوجد ذرة احساس ٍ
قد صرخت من
ألــــمِ
لا توجد شجرة
زيتون
ما ماتت في القاع
وما ماتت في الأكمِ
لا يوجد طير
لا يوجد شدو
في الروض المضطرمِ
لا يوجد جرحٌ ملتئمٌ
حتى في الجرح الملتئمِ ِ
*
*
يـــــاهمي
والوطن المسلوب
يسافر مابين جراح ٍ
أو نقـــمِ
.
.
لم أبعث ريحاً
أو ثــــأراً
كالسيل العرمِ
.
.
لم أوفد
غضبة بركانِ
للخطب المحتدمِ
.
.
لم أرسل
للمجد شراعاً
لم أبـــحـــر
في الموج الملتطمِ
.
.
لم أشعل
من جرحي النازف
نـــــوراً
في الظلمِ
.
.
لم أرفع علماً خفّاقاً
أو حتــــى
ظلاً للـــعلمِ
لم أوقظ حد السيف
ولا حد الجرح
و لا حد القلمِ
*
*
يــــــاهـميــي
يـــا أكبر هـــم
وهموم الدنيا
كاللـــممِ
ما بعد الشعب المؤود
وما بعد الوطن المنقسمِ
ما بعد التاريخ
المــــجــــروح
وما بــــعــد
التاريخ المنهزمِ
ما بعد الحزن
المرتــــســــم
وغير المرتــــســـمِ
*
*
يـــــــاهمــي
في أرضي تاريخٌ
ذهبي الشيمِ
قد سجل أروع قصص النصر
وخاض إليها
أنهـــار دمِ
قد كتب فصولاً في النبل
وكتب فصولا في الكرمِ
قد كان السيف الناطق بالنصر
وكان القلم الناطق بالحكمِ
قـــد كـــان
الســـفر المتلألأ
أبواباً في الشرف
وأبواباً في الذممِ
.
.
يــــاهمــي
أمتي المدحوضة
قد كانت
من خير الأممِ
.
.
يـــاهـــمي
والقيم المرفوعة
قد سحقت
ما جدوى القيمِ
ما جدوى الندب
على الأطلال
وما جدوى الندب على الأطمِ
.
.
.
هل صرخة ثكلى
في ( حيفا )
ستهز دماء المعتصمِ؟
هل دمعة ( دجلة )
ستوقظ حتى الصخر
من مأرب إلى الهرمِ؟
هل يأتي فجرٌ
مبـــتـــســـمٌ
من ليلِ ما كان بمبتسمِ؟
هل يحسم همّ
ما كان بهمّ
منـــحســـمِ؟
هل يرقى نسرٍ مذبوح ٍ
في السفح
إلى أعلى القممِ؟
.
.
يــــــاهمي
اني رغم الجرح المنساب
على وطني
كالديمِ
مازالت
جـــذوة نـــار
في ليلي
وبصيص من هممِ
قد يبعث مهزوم
أحلى ومضات النصر
من العــــدمِ
قد يحي
أروع تـــاريخٌ
حتى من بين الرممِ
قد يصنع مهزوم
أجمل تـــاريخ
في لحظة ندمِ
قد تولد
حتى الفرحة
في ثغر اليأس
وفي ثغــــر
الســـــــأمِ
.
.
يـــــــــــــاهمي
في الكون الناقم
لا يحـــيــــا
غير المنتـــــقـــــمِ
آآآآآه .....لو أقســـم أن
أفـــعــل شيئاً
وأبـــر ثوانٍ
بـــالـــقـــــســــمِ
إنّي أتفطر من رأسي
حتى أطراف القدم ِ
.
.
قد ذبحوا
الأخـــوة
وانتهكوا عرض الأخوات
وسيفي لم يقمِ
.
.
لم يرفع رمــح
رايـــتـهُ
أو يوقظ رمحــاً
أوغل في القدمِ
.
.
قد قتلوا حتى
البسمة لم تولد
والمضــغـــة
في جوف الرحــمِ
*
*
يا هــــــمّـي
لا تســـــأل
عن شمسي المصلوبة
والبـــدر المنصرمِ
.
.
لاتــســــأل
عن مجدي
الــــمــؤود
وعن صرحي المنهدمِ
.
.
لا تقرأ كلمات
اليـــأس المحروقة
في قلبــي ..وفمي
.
.
لا تلمح
في خدّي أرملةٍ
أنّــــــات
الدمع المنسجمِ
*
*
يــــــاهمّي
في وطني سقمٌ
هل يمسح عنترة
لو بعض السقمِ
.
.
يـــــاهمي
في وطني ورمٌ سرطاني
من يمحو آثــار الورمِ
في وطني
حتى الأشعار المرهفة
أصيبت بالصممِ
.
.
في وطني
لاتوجد ذرة احساس ٍ
قد صرخت من
ألــــمِ
لا توجد شجرة
زيتون
ما ماتت في القاع
وما ماتت في الأكمِ
لا يوجد طير
لا يوجد شدو
في الروض المضطرمِ
لا يوجد جرحٌ ملتئمٌ
حتى في الجرح الملتئمِ ِ
*
*
يـــــاهمي
والوطن المسلوب
يسافر مابين جراح ٍ
أو نقـــمِ
.
.
لم أبعث ريحاً
أو ثــــأراً
كالسيل العرمِ
.
.
لم أوفد
غضبة بركانِ
للخطب المحتدمِ
.
.
لم أرسل
للمجد شراعاً
لم أبـــحـــر
في الموج الملتطمِ
.
.
لم أشعل
من جرحي النازف
نـــــوراً
في الظلمِ
.
.
لم أرفع علماً خفّاقاً
أو حتــــى
ظلاً للـــعلمِ
لم أوقظ حد السيف
ولا حد الجرح
و لا حد القلمِ
*
*
يــــــاهـميــي
يـــا أكبر هـــم
وهموم الدنيا
كاللـــممِ
ما بعد الشعب المؤود
وما بعد الوطن المنقسمِ
ما بعد التاريخ
المــــجــــروح
وما بــــعــد
التاريخ المنهزمِ
ما بعد الحزن
المرتــــســــم
وغير المرتــــســـمِ
*
*
يـــــــاهمــي
في أرضي تاريخٌ
ذهبي الشيمِ
قد سجل أروع قصص النصر
وخاض إليها
أنهـــار دمِ
قد كتب فصولاً في النبل
وكتب فصولا في الكرمِ
قد كان السيف الناطق بالنصر
وكان القلم الناطق بالحكمِ
قـــد كـــان
الســـفر المتلألأ
أبواباً في الشرف
وأبواباً في الذممِ
.
.
يــــاهمــي
أمتي المدحوضة
قد كانت
من خير الأممِ
.
.
يـــاهـــمي
والقيم المرفوعة
قد سحقت
ما جدوى القيمِ
ما جدوى الندب
على الأطلال
وما جدوى الندب على الأطمِ
.
.
.
هل صرخة ثكلى
في ( حيفا )
ستهز دماء المعتصمِ؟
هل دمعة ( دجلة )
ستوقظ حتى الصخر
من مأرب إلى الهرمِ؟
هل يأتي فجرٌ
مبـــتـــســـمٌ
من ليلِ ما كان بمبتسمِ؟
هل يحسم همّ
ما كان بهمّ
منـــحســـمِ؟
هل يرقى نسرٍ مذبوح ٍ
في السفح
إلى أعلى القممِ؟
.
.
يــــــاهمي
اني رغم الجرح المنساب
على وطني
كالديمِ
مازالت
جـــذوة نـــار
في ليلي
وبصيص من هممِ
قد يبعث مهزوم
أحلى ومضات النصر
من العــــدمِ
قد يحي
أروع تـــاريخٌ
حتى من بين الرممِ
قد يصنع مهزوم
أجمل تـــاريخ
في لحظة ندمِ
قد تولد
حتى الفرحة
في ثغر اليأس
وفي ثغــــر
الســـــــأمِ
.
.
يـــــــــــــاهمي
في الكون الناقم
لا يحـــيــــا
غير المنتـــــقـــــمِ
آآآآآه .....لو أقســـم أن
أفـــعــل شيئاً
وأبـــر ثوانٍ
بـــالـــقـــــســــمِ