المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ق.ق. ج نسرٌ جريح



حسام القاضي
17-06-2013, 08:43 PM
نسرٌ جريح

بيد معروقة خبيرة بدأت في ترميم لوحتها العريقة الأثيرة ، غمست الفرشاة في اللون الأسود وجرت بها في الأسفل لتحدها وتكسبها المزيد من الظلال،ثم أكدت على الخط الأخضر المتعرج المار طوليا ، وبريشة رفيعة انشغلت بالكثير من التفاصيل والمنمنمات قبل أن تعود للقمة لتصبغها بالأحمر.. جاءتها البريئة ذات العامين .. اعتلت لوحتها .. خاضت بقدميها في الأحمر .. طفقت تدور في كل الاتجاهات .. ترقص رقصتها العشوائية ..تقفز ..تركل الأرض بقدميها.. تشققت الطبقة السطحية البراقة وانكشف ما كان خافيا تحتها!!..
تركتها أخيرا ممزقة في أكثر من موضع، وقد لطختها قدماها بالأحمر فطمست معظم ملامحها..لم يعد باديا منها سوى .. هلال باهت لونه و..ناقوس مشروخ ، وبينهما .. نسرٌ جريح!


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
جريدة الراي الكويت 16/6/2013

براءة الجودي
17-06-2013, 08:59 PM
آلمتني هذه القصة واثرت بي
كان اختيارك للألفاظ أنيقا , وسرد للقصة مميزا , والرمزية أكثر روعة رغم ماتحمله من حزن عظيم كيف لا وهو يتعلق بالأمة الإسلامية والأوطان العربية والمسلمة
هكذا قرأتها ياأخي , الأمة هي هذه اللوحة المرسومة كما حاول المسلمين ترميمها وإعادة مجدهم وإباءهم وكرامتهم كلما تحرش بنا الأعداء وعبثوا بأرضنا سواء من الأعداء خارج الأمة أوومن بعض أبناء الأمة فغدت ممزقة متناحرة تملأها الدماء وتشقق فضاؤها من نواح النساء وصراخ الأطفال , فأصبح الوطن الإسلامي مجرد من كل شئ سوى هلال حزين , وصحراء باهتة , وأطلال مبعثرة , ونسور جريحة مطرقة من الأسى , وهذا مايرده منا الأعداء والحاسدين أن نبقى في ذل ومهانة وشلل وعاهة وتواكل وخور مجرد آلات نستمع لهم ونجيب ونتبعهم ونقلدهم من غير تفكير أو تدبير أو تخطيط !
تدمع العين من هذ الكلمات المؤثرة
أحببتُ حرفك وقدرتك على التأثير
شكرا لك استاذ

بهجت عبدالغني
17-06-2013, 09:49 PM
نصك بديع أستاذي العزيز
تصوير رائع ..
رسمت لنا لوحتين .. لوحة أدبية ماتعة بأسلوب شيق ولغة متمكنة ..
ولوحة تعكس واقعنا المؤلم ، وما يعانيه من شروخ في بنائه ، وفوضى في مسيرته .. ومن يسئ إليه من غير قصد !

دمت بخير وعافية


تقبل مروري وقراءتي


وتحاياي

آمال المصري
17-06-2013, 10:43 PM
سعادتي كبيرة أستاذنا الفاضل أن أقرأك هنا مجددا
نص ثقيل العيار يحاكي واقعنا الأليم بريشة برعت في رسم خطوط ورتوش على لوحة زركشت بأناقة
لي عودة لأتعلم هنا
والنص للتثبيت استحقاقا وتألقا
تحاياي والأوركيد

عبد السلام دغمش
18-06-2013, 10:09 AM
من الممكن أن نرسم و نخطط ..لكن يد العابثين اذا امتدت تبعثر و تشتت..
كثيرٌ من أبناء الأمة لا ينقصهم الحرص والإخلاص ..لكن ينقصهم سعة الصدر و الروية وكثير من الحكمة..والاغتبار بدروس التاريخ.
نصّ موجز لكنه واسع الدلالات..اذا أسقط على الواقع.
تحياتي.

ناديه محمد الجابي
18-06-2013, 11:08 AM
رغم النسر الجريح .. ورغم اللون الأحمر الذي صبغ اللوحة بلون الدماء
ورغم التشقق والتمزق .. والهلال الباهت والناقوس المشروخ..
رغم كل الألم الذي تحمله قصتك بوصفها لحال الأمة الذي يستدعي البكاء عليها
رغم كل هذا .. فأنا سعيدة جدا بأن أرى قلمك يجري ويبدع من جديد على صفحات
الواحة .. فكم أعجبت وأحببت هذا القلم في كل ما كتبت سابقا , وإن كنت لم أعاصره
واستمتعت بردودك وتحليلاتك النقدية على المشاركات ..أتمنى أن أراك هنا دائما..
فبحروفك نسعد, ومن كلماتك ونقدك نتعلم.
تحياتي لك وتقديري.

مُنتظر السوادي
18-06-2013, 12:18 PM
إِنه العراق ، النسر هو النسر والألوان هي الألوان، والدماء كما هي في كلّ مكان.
بلد عريق ولا غبار
الأسفل أسود ، القمة حمراء، الكتابة بالمنتصف متعرجة خضراء
بورك حرفك

أحمد عيسى
18-06-2013, 01:02 PM
أستاذي القدير : حسام القاضي
لكن الطفلة ليست بهذا السوء ، ولم تنجب الخراب ، ولم تمزق اللوحة ،
الثورة ليست وليدة عامين ، والثورة ليست بهذا السوء ، وهي -الثورة/الطفلة - ليست هي سبب البلاء ، ولم تجر السوء ، وانما جرت اليه ، لأن هناك من يحمل فكراً مريضاً ، يفضل مصلحة حزبه على مصلحة البلاد ، ويريد أن يحقق انتصارات سياسية تعلو على الوطن ، وهناك من يتساوق معهم ، ويؤيد الخراب والدمار ، ويمضي في طريق ستؤدي الى خراب البلاد والعباد
كان اختلاف الرأي قديماً لا يفسد للود قضية ، الآن أصبح يفسد الود ، ويدعو للنبذ ، والتهميش ، والعنف ، والقتل بل واستسهال القتل ، حين ينعت مخالفه بصفة تحلل قتله ، صفة تجعله كالبهائم ، ويجوز التضحية فيه ، والأهم : صار يكشف الوجوه على حقيقتها .
ربما صدمنا في الطفلة ، وربما صدمنا فيمن يسكن اللوحة ، ولكن ابناء البلاد الساكنين فيها ، الذائقين من خيرها والمتعفرين بترابها في النهاية : اخوانا .. ومسلمين أيضاً ..
تقبل تحيتي ، وودي ، واختلاف الرأي -عندي-لا يفسد للود قضية .

كاملة بدارنه
18-06-2013, 07:41 PM
قصّة رائعة باعتمادها الرّمز رغم ما يوحي به هذا الرّمز من مأساة وشروخ
نأمل عودة الألوان لطبيعتها
بوركت أستاذ حسام وأهلا بعودتك الكريمة
تقديري وتحيّتي

د. محمد حسن السمان
18-06-2013, 07:53 PM
الأخ الحبيب الغالي الأديب القاص الأستاذ حسام القاضي
فرحتي كبيرة أن ألقاك بعد طول غياب , وفرحتي كبيرة , وأنا أعود بالذاكرة إلى الأيام الطيبة الخاليات ,
بعد أن قرأت قصة " نسر جريح " , كم تمنيت أن نكون معا نحتسي فنجان القهوة على شاطئ الخليج
العربي , ونقرأ القصة معا , ونبحث ونغوص في القصة , نتحرى مواقع الابداع , ونتلمس مواضع الجمال ,
فقصة " نسر جريح " من الأدب الراقي الذي يستحق الدراسة والتأمل , لقد قرأت ما تكرم به الأخوة
والأخوات من أدباء الواحة من شروحات على هامش القصة , وفكّرت كثيرا بالاسقاطات والقراءات
المختلفة للفكرة والنص , فتذكرت حجم الضجة التي كانت ترافق ظهور أعمالك , هذا عمل ابداعي دون شك ,
أتذكر إنني قد قمت بدراسة نقدية لأكثر من عمل لك , وقد استهوتني السيميائية في أعمالك القصية , التي
أراها واضحة هنا في " نسر جريح " , رائع أنت , لقد أثرت مخيلتي , ولامست أحاسيسي .
تقبل محبتي وإعجابي .

د. محمد حسن السمان

حسام القاضي
19-06-2013, 11:58 AM
آلمتني هذه القصة واثرت بي
كان اختيارك للألفاظ أنيقا , وسرد للقصة مميزا , والرمزية أكثر روعة رغم ماتحمله من حزن عظيم كيف لا وهو يتعلق بالأمة الإسلامية والأوطان العربية والمسلمة
هكذا قرأتها ياأخي , الأمة هي هذه اللوحة المرسومة كما حاول المسلمين ترميمها وإعادة مجدهم وإباءهم وكرامتهم كلما تحرش بنا الأعداء وعبثوا بأرضنا سواء من الأعداء خارج الأمة أوومن بعض أبناء الأمة فغدت ممزقة متناحرة تملأها الدماء وتشقق فضاؤها من نواح النساء وصراخ الأطفال , فأصبح الوطن الإسلامي مجرد من كل شئ سوى هلال حزين , وصحراء باهتة , وأطلال مبعثرة , ونسور جريحة مطرقة من الأسى , وهذا مايرده منا الأعداء والحاسدين أن نبقى في ذل ومهانة وشلل وعاهة وتواكل وخور مجرد آلات نستمع لهم ونجيب ونتبعهم ونقلدهم من غير تفكير أو تدبير أو تخطيط !
تدمع العين من هذ الكلمات المؤثرة
أحببتُ حرفك وقدرتك على التأثير
شكرا لك استاذ

أختي الفاضلة الأديبة / براءة الجودي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك مرتين أولا لاستقابلك عملي المتواضع بهذا الاهتمام
وثانيا لهذه الاقراءة المتعمقة للقصة والوقوف المتأني عند رموزها ومعطياتها.. نحتاج دائما لمن يقرأ ما بين السطور

" فأصبح الوطن الإسلامي مجرد من كل شئ سوى هلال حزين , وصحراء باهتة , وأطلال مبعثرة , ونسور جريحة مطرقة من الأسى"

رائع تعبيرك هذا وموفق للغاية ويخدم الفكرة والقصة بصفة عامة.. وربما يدعو لقراءات جديدة مما يثري العمل..

مرة أخرى لك شكري مع فائق تقديري واحترامي.

حسام القاضي
20-06-2013, 01:58 PM
نصك بديع أستاذي العزيز
تصوير رائع ..
رسمت لنا لوحتين .. لوحة أدبية ماتعة بأسلوب شيق ولغة متمكنة ..
ولوحة تعكس واقعنا المؤلم ، وما يعانيه من شروخ في بنائه ، وفوضى في مسيرته .. ومن يسئ إليه من غير قصد !

دمت بخير وعافية


تقبل مروري وقراءتي


وتحاياي










أخي الأديب والمفكر / بهجت الرشيد
السلام عليكم
كمفكر التفت إلى اللوحتين .. الفنية والأدبية

قراءة واعية جميلة لخصت فيها الحال

ولوحة تعكس واقعنا المؤلم ، وما يعانيه من شروخ في بنائه ، وفوضى في مسيرته .. ومن يسئ إليه من غير قصد !

الكثير ممن هدموا اوطانهم كانوا من تلك الفئة للأسف!!

أشكرك لقراءتك الثاقبة

تقديري واحترامي

حسام القاضي
20-06-2013, 02:03 PM
سعادتي كبيرة أستاذنا الفاضل أن أقرأك هنا مجددا
نص ثقيل العيار يحاكي واقعنا الأليم بريشة برعت في رسم خطوط ورتوش على لوحة زركشت بأناقة
لي عودة لأتعلم هنا
والنص للتثبيت استحقاقا وتألقا
تحاياي والأوركيد

وسعادتي لاتوصف باستقبالك الرائع هنا ..

تقييمك للنص بتعابير فنية تشكيلية
كان مناسبا لفكرة اللوحة

أديبتنا الكبيرة / آمال المصري

جزيل شكري لك لاهتمامك وترحيبك
ثم تثبيتك .. ثبتك الله في الدنيا والآخرة

مع خالص تقديري واحترامي

فاتن دراوشة
21-06-2013, 07:41 PM
نصّ حمل الواقع الذي تعيشه بلداننا العربيّة بحذافير تفاصيل مأساته

الدّماء التي علت على السّطح

والأعلام التي فقدت الهيمنة

ورموزها التي باتت جريحة ومهانة

ومضة عميقة ومحلّقة بأسلوب رائع مبدع

دام بهاء حرفك أستاذي

مودّتي

حسام القاضي
23-06-2013, 12:09 AM
من الممكن أن نرسم و نخطط ..لكن يد العابثين اذا امتدت تبعثر و تشتت..
كثيرٌ من أبناء الأمة لا ينقصهم الحرص والإخلاص ..لكن ينقصهم سعة الصدر و الروية وكثير من الحكمة..والاغتبار بدروس التاريخ.
نصّ موجز لكنه واسع الدلالات..اذا أسقط على الواقع.
تحياتي.
أخي الأديب الكبير / عبد السلام دغمش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم أخي الكريم هو ذاك..

كلنا مع الثورة ومع تصحيح المسار دائما..
وتكليليها بالنجاح يحتاج إلى العناصر الهامة التي ذكرتها
الثورات بلا وعي وحكمة قد تنجرف إلى مالا يحمد عقباه
وعلينا ان نقيم كل مرحلة منها لتقويمها ان احتاجت..

جزيل شكري لهذه الرؤية الثاقبة
مع خالص تقديري واحترامي

حسام القاضي
25-06-2013, 05:05 PM
رغم النسر الجريح .. ورغم اللون الأحمر الذي صبغ اللوحة بلون الدماء
ورغم التشقق والتمزق .. والهلال الباهت والناقوس المشروخ..
رغم كل الألم الذي تحمله قصتك بوصفها لحال الأمة الذي يستدعي البكاء عليها
رغم كل هذا .. فأنا سعيدة جدا بأن أرى قلمك يجري ويبدع من جديد على صفحات
الواحة .. فكم أعجبت وأحببت هذا القلم في كل ما كتبت سابقا , وإن كنت لم أعاصره
واستمتعت بردودك وتحليلاتك النقدية على المشاركات ..أتمنى أن أراك هنا دائما..
فبحروفك نسعد, ومن كلماتك ونقدك نتعلم.
تحياتي لك وتقديري.

الأخت الفاضلة الأديبة / نادية محمد الجابي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقفت طويلا امام تعقيبك الكريم
في الحقيقة حرت في الرد عليه بما يليق
لم أجد على ترحيبك الرائع وطيب ما قلت عن قلمي المتواضع
.. لم أجد سوى الشكر .. وما أعجزه!!

إمتناني العميق لك مع خالص تقديري واحترامي

حسام القاضي
27-06-2013, 11:33 PM
إِنه العراق ، النسر هو النسر والألوان هي الألوان، والدماء كما هي في كلّ مكان.
بلد عريق ولا غبار
الأسفل أسود ، القمة حمراء، الكتابة بالمنتصف متعرجة خضراء
بورك حرفك

الأستاذ الأديب / منتظر السوادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك لهذا التعمق الجميل..

التفات رائع للعلم وهو مهم جدا لاكتمال اللوحة..

العراق العزيز .. وغيره .. فالألوان تنطبق على

اكثر من دولة عربية..

بوركت قراءتك ورأيك

تقديري واحترامي

حسام القاضي
27-06-2013, 11:36 PM
أستاذي القدير : حسام القاضي
لكن الطفلة ليست بهذا السوء ، ولم تنجب الخراب ، ولم تمزق اللوحة ،
الثورة ليست وليدة عامين ، والثورة ليست بهذا السوء ، وهي -الثورة/الطفلة - ليست هي سبب البلاء ، ولم تجر السوء ، وانما جرت اليه ، لأن هناك من يحمل فكراً مريضاً ، يفضل مصلحة حزبه على مصلحة البلاد ، ويريد أن يحقق انتصارات سياسية تعلو على الوطن ، وهناك من يتساوق معهم ، ويؤيد الخراب والدمار ، ويمضي في طريق ستؤدي الى خراب البلاد والعباد
كان اختلاف الرأي قديماً لا يفسد للود قضية ، الآن أصبح يفسد الود ، ويدعو للنبذ ، والتهميش ، والعنف ، والقتل بل واستسهال القتل ، حين ينعت مخالفه بصفة تحلل قتله ، صفة تجعله كالبهائم ، ويجوز التضحية فيه ، والأهم : صار يكشف الوجوه على حقيقتها .
ربما صدمنا في الطفلة ، وربما صدمنا فيمن يسكن اللوحة ، ولكن ابناء البلاد الساكنين فيها ، الذائقين من خيرها والمتعفرين بترابها في النهاية : اخوانا .. ومسلمين أيضاً ..
تقبل تحيتي ، وودي ، واختلاف الرأي -عندي-لا يفسد للود قضية .

الأستاذ الأديب / أحمد عيسى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك أولا لاهتمامك و قراءتك

ثم اجتهادك ورأيك الذي أقدره..


كن بخير دائما أيها القاص الموهوب

ربيحة الرفاعي
25-07-2013, 02:00 AM
ليس مستغربا في نص للمبدع حسام القاضي هذا الألق القصي والبراعة في رسم وتوظيف الرمز، وليس جديدا عليه أن يدخلنا في مساحة مفتوحة للتأويل بإسقاطات بديعة تستلهم الواقع السياسي حينا والاجتماعي أحيانا بمهارة وتمكن

لله درّك مبدعا أديبنا
دمت بألق

تحاياي

د. سمير العمري
31-08-2013, 12:40 AM
أتفق معك في جل توصيفك للصورة وأختلف معك في تحديد هوية الطفلة.

يا صاحب النسر الجريح ...

قلت في عام 2006:


يَا مِصْرُ أَنْتِ عَرُوسُ الشَّرْقِ قَدْ لَبِسَتْ=ثِيَابَ عِزٍّ مِنَ الحُمْرِ القَشِيبَاتِ
فِيكِ الإِبَاءُ وَفِيكِ الفَخْرُ فَارْتَفِعِي=فَوقَ الكَوَاكِبِ عَنْ جَوْرٍ وَإخِبَاتِ
فِيكِ الذِي إِنْ يَقُلْ حِضْنُ الرَّخَاءِ لَهُ=خُذِ الحَيَاةَ بِذُلٍّ لَمْ يَقُلْ هَاتِ
وَنَسْرُكِ القَيْدُ فِي الرَّايَاتِ أَرْهَقَهُ=فَأَطْلِقِيهِ إِلَى رَحْبِ الفَضَاءَاتِ
لا يُصْلِحُ الحَالَ إِخْلادٌ وَأُمْنِيَةٌ=وَلا تُغَيَّرُ إِلا بِالمَشِيئَاتِ

فنسر حر جريح خير ألف مرة من نسر مقيد ذليل ، ومصر فوق الجميع!

أما طريقة طرح النص وتوصيل الفكرة فذاك أسلوب أستاذ قاص!

تقديري

نداء غريب صبري
22-09-2013, 04:59 PM
من هي البريئة ذات العامين التي تسببت بجراح النسر وانشراخ الناقوس وبهتان ألوان الهلال
من هي ذات العامين التي مزقت الشعب بصراعات بلا سبب؟
هذا الرمز من رموز قصتك غاب عني فهل غاب عن كل من ليس مصريا؟
شكرا لك أخي

بوركت

حسام القاضي
09-11-2013, 05:19 PM
قصّة رائعة باعتمادها الرّمز رغم ما يوحي به هذا الرّمز من مأساة وشروخ
نأمل عودة الألوان لطبيعتها
بوركت أستاذ حسام وأهلا بعودتك الكريمة
تقديري وتحيّتي

الأديبة الكبيرة / كاملة بدرانة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لاهتمامك وقراءتك المميزة

نأمل جميعا عودة الألوان لأبهى وأزهى مما كانت عليه
امتناني الكبير لترحيبك

تقديري واحترامي

حسام القاضي
09-11-2013, 05:33 PM
الأخ الحبيب الغالي الأديب القاص الأستاذ حسام القاضي
فرحتي كبيرة أن ألقاك بعد طول غياب , وفرحتي كبيرة , وأنا أعود بالذاكرة إلى الأيام الطيبة الخاليات ,
بعد أن قرأت قصة " نسر جريح " , كم تمنيت أن نكون معا نحتسي فنجان القهوة على شاطئ الخليج
العربي , ونقرأ القصة معا , ونبحث ونغوص في القصة , نتحرى مواقع الابداع , ونتلمس مواضع الجمال ,
فقصة " نسر جريح " من الأدب الراقي الذي يستحق الدراسة والتأمل , لقد قرأت ما تكرم به الأخوة
والأخوات من أدباء الواحة من شروحات على هامش القصة , وفكّرت كثيرا بالاسقاطات والقراءات
المختلفة للفكرة والنص , فتذكرت حجم الضجة التي كانت ترافق ظهور أعمالك , هذا عمل ابداعي دون شك ,
أتذكر إنني قد قمت بدراسة نقدية لأكثر من عمل لك , وقد استهوتني السيميائية في أعمالك القصية , التي
أراها واضحة هنا في " نسر جريح " , رائع أنت , لقد أثرت مخيلتي , ولامست أحاسيسي .
تقبل محبتي وإعجابي .

د. محمد حسن السمان

أخي الحبيب الغالي وأستاذنا الكبير / د محمد حسن السمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تتصور مدى فرحتي برؤية توقيعكم الكريم على عملي المتواضع هذا..
كأنني أجلس معكم مرة أخرى بعد طول غياب وبعد مسافات لم تكن موجودة قبلا
كانت جلسة ولقاء الأحبة معكم على ضفاف الخليج بالكويت شيءا أسطوريا رائعا
بكل ملابساتها في مناقشة الإبداع بشتى صوره وكذلك مناقشة أمور الواحة الحبيبة
مهما قلت ووصفت فلن يتخيل مدى روعتها إلا من حضرها ..
شرفتني كثيرا بدراساتك القيمة لأعمالي ..شهاداتك دائما خير وسام على صدري
لا اتخيل قصة جديدة لي دون أن تقرأها وتضع بصماتك النقدية عليها..
كن بخير دائما يا كبيرنا وإلى لقاء يجمعنا مرة أخرى بإذن الله

محبتي مع تقديري واحترامي

خلود محمد جمعة
15-11-2013, 10:24 PM
قصة قصيرة في حروفها عميقة في معناها
تعطي للقارئ مساحات من التأمل في الفكرة والكلمة
دمت رائعاً
مودتي وتقديري

حسام القاضي
14-05-2014, 08:24 AM
نصّ حمل الواقع الذي تعيشه بلداننا العربيّة بحذافير تفاصيل مأساته

الدّماء التي علت على السّطح

والأعلام التي فقدت الهيمنة

ورموزها التي باتت جريحة ومهانة

ومضة عميقة ومحلّقة بأسلوب رائع مبدع

دام بهاء حرفك أستاذي

مودّتي

الأديبة الراقية / فاتن دراوشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك لهذه القراءة العميقة والجميلة
دام دفعك الرائع
تقديري واحترامي

حسام القاضي
14-05-2014, 08:29 AM
ليس مستغربا في نص للمبدع حسام القاضي هذا الألق القصي والبراعة في رسم وتوظيف الرمز، وليس جديدا عليه أن يدخلنا في مساحة مفتوحة للتأويل بإسقاطات بديعة تستلهم الواقع السياسي حينا والاجتماعي أحيانا بمهارة وتمكن

لله درّك مبدعا أديبنا
دمت بألق

تحاياي

الأديبة القديرة / ربيحة الرفاعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يظل لمرورك الواعي الجميل رونقه وبهاءه الخاص

اللذان يزينان نصوصي المتواضعة

لك الشكر الجزيل دائما
مع فائق التقدير والاحترام

حسام القاضي
14-05-2014, 08:36 AM
أتفق معك في جل توصيفك للصورة وأختلف معك في تحديد هوية الطفلة.

يا صاحب النسر الجريح ...

قلت في عام 2006:


يَا مِصْرُ أَنْتِ عَرُوسُ الشَّرْقِ قَدْ لَبِسَتْ=ثِيَابَ عِزٍّ مِنَ الحُمْرِ القَشِيبَاتِ
فِيكِ الإِبَاءُ وَفِيكِ الفَخْرُ فَارْتَفِعِي=فَوقَ الكَوَاكِبِ عَنْ جَوْرٍ وَإخِبَاتِ
فِيكِ الذِي إِنْ يَقُلْ حِضْنُ الرَّخَاءِ لَهُ=خُذِ الحَيَاةَ بِذُلٍّ لَمْ يَقُلْ هَاتِ
وَنَسْرُكِ القَيْدُ فِي الرَّايَاتِ أَرْهَقَهُ=فَأَطْلِقِيهِ إِلَى رَحْبِ الفَضَاءَاتِ
لا يُصْلِحُ الحَالَ إِخْلادٌ وَأُمْنِيَةٌ=وَلا تُغَيَّرُ إِلا بِالمَشِيئَاتِ

فنسر حر جريح خير ألف مرة من نسر مقيد ذليل ، ومصر فوق الجميع!

أما طريقة طرح النص وتوصيل الفكرة فذاك أسلوب أستاذ قاص!

تقديري

الأديب القدير والشاعر الكبير / د. سمير العمري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالطبع أحترم رأيك وأقدره وأحترم اختلافك معي فيما ذكرت أيضا
ولكن مصر تظل كبيرة بشعبها..
كلنا كنا مع تحرير النسر من القيد والذل ولكن الأهم
ألا نستبدل قيدا بقيد وذلا بغباء
وكما تفضلت انت بالقول
مصر فوق الجميع
وليت الجميع يعلم هذا ويعمل عليه
جزيل شكري مع خالص تقديري واحترامي

حسام القاضي
14-05-2014, 08:42 AM
من هي البريئة ذات العامين التي تسببت بجراح النسر وانشراخ الناقوس وبهتان ألوان الهلال
من هي ذات العامين التي مزقت الشعب بصراعات بلا سبب؟
هذا الرمز من رموز قصتك غاب عني فهل غاب عن كل من ليس مصريا؟
شكرا لك أخي

بوركت

الأديبة الراقية / نداء غريب صبري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي ببراءتها لم تكن السبب المباشر فيما حدث
فنقائها وعدم خبرتها أديا للتبعات لأنها لم تخخط للقادم
الثورة عمل رومانسي للغاية ووحده بلا تخطيط جيد
لا يؤدي للمطلوب دائما خاصة ان تواجد اللصوص !!

لك جزيل الشكر
مع تقديري واحترامي

حسام القاضي
14-05-2014, 08:46 AM
قصة قصيرة في حروفها عميقة في معناها
تعطي للقارئ مساحات من التأمل في الفكرة والكلمة
دمت رائعاً
مودتي وتقديري

أديبتنا الراقية / خلود محمد جمعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك أولا لاهتمامك الجميل بأعمالي المتواضعة ومتابعتها

قراءتك مميزة دائما ورائعة

شكري وامتناني العميق لك

مع تقديري واحترامي

لانا عبد الستار
10-07-2014, 02:33 AM
الأكثر إيلاما أن يساق الأبرياء السذّج ليتورطوا في رسم مسارات الوطن
فيتركون نسرها جريحا وخارطتها ملطخة بالدماء

قصة رائعة رمزها ساحر

أشكرك

وليد مجاهد
04-09-2014, 11:29 AM
صدقت يا صاحبي
لقد لطخت هذه الصغيرة العلم والوطن

وجاءته بمصيبة أكبر من التي أنقذته منها

لكنها ستكبر وستعيد الحق لأصحابه وستعيد الوطن لعزّه وأمجاده

قصاك رائعة ومؤثرة ومختلفة

تحيتي

حسام القاضي
17-10-2014, 01:24 PM
الأكثر إيلاما أن يساق الأبرياء السذّج ليتورطوا في رسم مسارات الوطن
فيتركون نسرها جريحا وخارطتها ملطخة بالدماء

قصة رائعة رمزها ساحر

أشكرك

الأديبة / لا نا عبد الستار

الأكثر روعة حقا هو تعبيرك الموجز البليغ
الذي لخص العمل في كلمات مضيئة وعميقة

خالص شكري لك
مع تقديري واحترامي

حسام القاضي
17-10-2014, 01:27 PM
صدقت يا صاحبي
لقد لطخت هذه الصغيرة العلم والوطن

وجاءته بمصيبة أكبر من التي أنقذته منها

لكنها ستكبر وستعيد الحق لأصحابه وستعيد الوطن لعزّه وأمجاده

قصاك رائعة ومؤثرة ومختلفة

تحيتي

اخي الأديب /وليد مجاهد

الأمل الواضح في كلماتك
هو ما نعيش من أجله

وكلنا ثقة بانه آت ..آت

أشكرك لقراءتك العميقة
ورأيك الذي اتعز به

كن بخير دائما .

رويدة القحطاني
05-11-2014, 08:20 PM
أسوأ ما تطعن به الثورات أن تتهم بتدمير الوطن الذي يدفع أبطالها دماءهم ليبنوه
لكن الشعوب التي تذوقبها المر لا تلام حين تندب أمنها وإن كان على حساب مستحقات يحارب الثوار لأجلها، فليس مطلوبا من الجميع أن يكوتوا أبطالا بنفس الدرجة
قصة حملت إحساسا بالخيبة

مازن لبابيدي
11-11-2014, 06:51 PM
أذكر يقينا أني كنت قد علقت على قصتك الرائعة أخي الأستاذ حسام القاضي ، واستغربت جدا عندما لم أجد مشاركتي ! .

على كل حال لا بد لي من ترك انطباعي ودهشتي في هذه الصفحة الرائعة .

أجمل ما في هذه القصة هي حيادية الكاتب في طرحه رغم ألم التمزق الذي عبر عنه ، مما أفاد فائدة كبيرة هي في تغليب أثر الكارثة على مسبباتها ومسببيها فيما أرى ، وهذا يعود بذاته بالمسؤولية على الجميع .

الطفلة قدمت رمزا هاما في اختيارها ، حيث البراءة وسلامة النية حتما ، كما قدمت في ذات الوقت بارقة الأمل والتي وإن لم يصرح الكاتب بها إلا أنها متضمنة في تلك البراءة وعفوية الحركة والرقص والمرح .

الرموز والألوان واضحة الدلالة قوية المضمون ، واختيار اللون الأحمر موفق للغاية في التعبير عن الدماء المهراقة على ساحة الوطن .

أما اختيار العنوان وهو نفسه الموضوع فتميز بعنصرين للنجاح ، أولهما واقعيته وموقعه في العلم ، وثانيهما رمزية القوة في النسر .

السرد كان مشوقا للغاية ، والخاتمة جاءت مدهشة معبرة أنهت القصة وكشفت سر العنوان معها .


تقديري الكبير لإبداعك وتألقك أخي الحبيب الأديب الأستاذ حسام القاضي

حسام القاضي
03-06-2015, 01:09 PM
أسوأ ما تطعن به الثورات أن تتهم بتدمير الوطن الذي يدفع أبطالها دماءهم ليبنوه
لكن الشعوب التي تذوقبها المر لا تلام حين تندب أمنها وإن كان على حساب مستحقات يحارب الثوار لأجلها، فليس مطلوبا من الجميع أن يكوتوا أبطالا بنفس الدرجة
قصة حملت إحساسا بالخيبة

الأديبة الكبيرة / رويدة القحطاني

السلام عليكم ورحمة
أشكر لك قراءتك العميقة
وتعقيبك الثري الذي أضاف
إلى القصة ..

تقبلي تقديري واحترامي

محمد عبد المجيد الصاوي
03-06-2015, 01:14 PM
لن أزيد عما تقدم بها الأجلاء قبلي من الإشادة بقدراتك البارزة أخي القاص والأديب الكبير أ. حسام القاضي

فقط أنقل إحساسي بقوة السرد ومتانته أثناء مروري بأقصوصتك..

لك محبتي ومودتي

حسام القاضي
03-06-2015, 01:26 PM
أذكر يقينا أني كنت قد علقت على قصتك الرائعة أخي الأستاذ حسام القاضي ، واستغربت جدا عندما لم أجد مشاركتي ! .

على كل حال لا بد لي من ترك انطباعي ودهشتي في هذه الصفحة الرائعة .

أجمل ما في هذه القصة هي حيادية الكاتب في طرحه رغم ألم التمزق الذي عبر عنه ، مما أفاد فائدة كبيرة هي في تغليب أثر الكارثة على مسبباتها ومسببيها فيما أرى ، وهذا يعود بذاته بالمسؤولية على الجميع .

الطفلة قدمت رمزا هاما في اختيارها ، حيث البراءة وسلامة النية حتما ، كما قدمت في ذات الوقت بارقة الأمل والتي وإن لم يصرح الكاتب بها إلا أنها متضمنة في تلك البراءة وعفوية الحركة والرقص والمرح .

الرموز والألوان واضحة الدلالة قوية المضمون ، واختيار اللون الأحمر موفق للغاية في التعبير عن الدماء المهراقة على ساحة الوطن .

أما اختيار العنوان وهو نفسه الموضوع فتميز بعنصرين للنجاح ، أولهما واقعيته وموقعه في العلم ، وثانيهما رمزية القوة في النسر .

السرد كان مشوقا للغاية ، والخاتمة جاءت مدهشة معبرة أنهت القصة وكشفت سر العنوان معها .


تقديري الكبير لإبداعك وتألقك أخي الحبيب الأديب الأستاذ حسام القاضي

أخي الحبيب الأديب الكبير / د.مازن لبابيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تتسم قراءاتك لأعمالي المتواضعة دائما بمذاق مختلف..
مذاق أستشعر معه بوجود الناقد المحب ذي الرأي البناء..
أشرت إلى المضمون والرمز ثم العنوان.. وقبلهم جميعا
الحيادية في الطرح وفي النهاية تقييم عام مع الخاتمة
ولم يقف الأمر عند هذا بل توجته بعباراتك الرائعة والتي هي صميم العمل
"الطفلة قدمت رمزا هاما في اختيارها ، حيث البراءة وسلامة النية حتما ، كما قدمت في ذات الوقت بارقة الأمل والتي وإن لم يصرح الكاتب بها إلا أنها متضمنة في تلك البراءة وعفوية الحركة والرقص والمرح ."
وهذه التفاتة عميقة وكريمة منك..
سعادتي غامرة أخي الحبيب بقراءتك الرائعة الجميلة هنا.

لك مني دائما أسمى آيات التقدير والاحترام

مع جزيل الشكر

حسام القاضي
24-07-2017, 04:25 PM
لن أزيد عما تقدم بها الأجلاء قبلي من الإشادة بقدراتك البارزة أخي القاص والأديب الكبير أ. حسام القاضي

فقط أنقل إحساسي بقوة السرد ومتانته أثناء مروري بأقصوصتك..

لك محبتي ومودتي

أخي الشاعرالكبير والأديب / محمد عبد المجيد الصاوي
السلام عليكم
أشكرك لقراءتك ورأيك الكريم
تقديري واحترامي لكم