إسماعيل صباح
14-01-2005, 01:15 PM
ملحمة عياش
شعر: د. عبد العزيز الرنتيسي
عياش حيٌ لا تقل عياش ماتْ = أو هل يجف النيل أو نهر الفرات
عياش شمسٌ والشموس قليلة = بشروقها تهدي الحياة إلى الحياةْ
عياش يحيا في القلوب مجدداً = فيها دماء الثأر تعصف بالطغاةْ
عياش ملحمة ستذكر نظمها = أجيال أمتنا كأغلى الذكرياتْ
عياش مدرسة تشع حضارةً = عياش جامعة البطولة والثباتْ
يا سعد أم أرضعتك لبانها = فغدت بيحيى شامةً في الأمهات
اليوم يا يحيى ستنهض أمةٌ = وتثور تنفض عن كواهلها السباتْ
ونعيد ماضينا ويهتف جندنا = النصر للإسلام بالقسام آتْ
فتصيح من دفء اللقاء ديارنا = عاد المهادر من دياجير الشتات
عبدت درباً للشهادة واسعاً = ورسمت من آي الكتاب له سماتْ
وغرست أجساد الرجال قنابلاً = وكتبت من دمك الرعيف لنا عظات
فغدت جموع البغي تغرق كلما = دوى بيانٌ: من هنا عياش فاتْ
وارتد بأسهم شديداً بينهم = وتفرقوا بين الحمائم والغلاة
هذي الألوف أبا البراء تعاهدت = أن لا نجونا إن نجت عُصبُ الجناةْ
وتآلفت منها القلوب فكلها = يحيى فويلٌ للصهاينة الغزاةْ
يا ذا المسجى في التراب رفاته = من لي بمثلك صانعاً للمعجزات؟
أنعم بقبرٍ قد تعطر جوفه = إذ ضم في أحشائه ذاك الرفاتْ
آن الأوان أبا البراء لراحة = في صحبة المختار والغر الدعاةْ
أبشرْ فإن جهادنا متواصلٌ = إنْ غاب مقدامٌ ستخلفه مئاتْ
نعم لقد وعد الرنتيسي مواصلة الجهاد وقد نال الشهادة فهل نفعل نحن؟ اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك
شعر: د. عبد العزيز الرنتيسي
عياش حيٌ لا تقل عياش ماتْ = أو هل يجف النيل أو نهر الفرات
عياش شمسٌ والشموس قليلة = بشروقها تهدي الحياة إلى الحياةْ
عياش يحيا في القلوب مجدداً = فيها دماء الثأر تعصف بالطغاةْ
عياش ملحمة ستذكر نظمها = أجيال أمتنا كأغلى الذكرياتْ
عياش مدرسة تشع حضارةً = عياش جامعة البطولة والثباتْ
يا سعد أم أرضعتك لبانها = فغدت بيحيى شامةً في الأمهات
اليوم يا يحيى ستنهض أمةٌ = وتثور تنفض عن كواهلها السباتْ
ونعيد ماضينا ويهتف جندنا = النصر للإسلام بالقسام آتْ
فتصيح من دفء اللقاء ديارنا = عاد المهادر من دياجير الشتات
عبدت درباً للشهادة واسعاً = ورسمت من آي الكتاب له سماتْ
وغرست أجساد الرجال قنابلاً = وكتبت من دمك الرعيف لنا عظات
فغدت جموع البغي تغرق كلما = دوى بيانٌ: من هنا عياش فاتْ
وارتد بأسهم شديداً بينهم = وتفرقوا بين الحمائم والغلاة
هذي الألوف أبا البراء تعاهدت = أن لا نجونا إن نجت عُصبُ الجناةْ
وتآلفت منها القلوب فكلها = يحيى فويلٌ للصهاينة الغزاةْ
يا ذا المسجى في التراب رفاته = من لي بمثلك صانعاً للمعجزات؟
أنعم بقبرٍ قد تعطر جوفه = إذ ضم في أحشائه ذاك الرفاتْ
آن الأوان أبا البراء لراحة = في صحبة المختار والغر الدعاةْ
أبشرْ فإن جهادنا متواصلٌ = إنْ غاب مقدامٌ ستخلفه مئاتْ
نعم لقد وعد الرنتيسي مواصلة الجهاد وقد نال الشهادة فهل نفعل نحن؟ اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك